تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: (انجاب الأولاد) بين الرفض والقبول!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي (انجاب الأولاد) بين الرفض والقبول!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

    يقول صلى الله عليه وسلم : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.

    وحكم الزواج يختلف باختلاف الرجل,
    قضيتي بكل بساطة أنني لا أريد الانجاب, فهل في هذا بأس؟

    أنا أخشى الوقوع في الفاحشة, فتزوجت لأجل أن أحصن نفسي كما في الحديث الوارد ((....إنه أغض للبصر وأحصن للفرج))
    ولم اتزوج لإنجاب الولد,,,
    وقضية الأولاد قضية أتعبتني صراحة,
    فبين مرغب ومرهب,
    فقال رسول الله : تكاثروا,,,, وتزوجوا الولود الودود,,,,, وولد صالح يدعو له, الى آخر الأحاديث المرغبة بالولد,

    وبين صعوبة التربية في بيئاتنا وقول رسول الله في الأحاديث أن الولد مجبنة محزنة مجهلة مبخلة ... على خلاف الروايات ومن شروح الحديث أن مجبنة سبب لعدم الخروج الى الجهاد بسبب الخوف على الأولاد وأن مجهلة سبب لترك تحصيل العلم والطلب والاجتهاد فيه وتعويضه للاجتهاد في تحصيل المال للأولاد ... الى آخر الألفاظ والشروحات,

    عدى عن هموم من حولك في قضية أولادهم,
    أنا لا أنكر أن هناك أمثلة مشرقة ولكنها معدودة,

    فما هي تعليقات الأخوة والمشايخ؟
    وبارك الله فيكم
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    الجهراء المحروسة
    المشاركات
    520

    افتراضي رد: (انجاب الأولاد) بين الرفض والقبول!

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

    سئل الشيخ ( عبد العزيز بن باز ) - رحمه الله - :

    ( حكم استعمال حبوب منع الحمل، وما حكم أيضاً منع الحمل بطريق آخر غير الحبوب, كاللوالب وغيرها ) ؟


    ج : ( الحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله, وعلى آله, وأصحابه, ومن اهتدى بهداه أما بعد.. فإن الله-سبحانه-شرع لعباده النكاح لما فيه من الفائدة العظيمة, من غض البصر وحفظ الفرج, ولما فيه من تكثير الأمة, وإيجاد النسل, ولهذا قال-عليه الصلاة والسلام-: (تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة), فالسنة للمؤمن أن يبادر بالزواج وهكذا المؤمنة, وأن يجتهد في الإنجاب وأسباب الإنجاب في تكثير الأمة, ولوجود أولاد يرجى فيهم الخير من الذكور والإناث, وعليهما أن يجتهدوا في أسباب صلاح الأولاد, وقيامهم بما يجب عليهم لله-سبحانه-, ولعباده ولوالديهم؛ لكن إذا دعت الحاجة لمنع الحمل فلا بأس, كأن تكون المرأة مريضة يشق عليها الحمل لمرض في رحمها, أو مرض قرر الأطباء أنه يضرها الحمل فتأكل الحبوب, أو الإبر لمنع الحمل, كذلك إذا كانت المرأة لديها أولاد كثيرون تلد هذا مع هذا, وهذا على هذا ويشق عليها التربية إلا بين وقت وآخر فلا مانع أن تأخذ الحبوب لمنع الحمل, أو عملاً آخر لمنع الحمل في مدة الرضاع سنة سنتين حتى تستطيع أن تقوم بالتربية, وتقوى على مئونة التربية , أما منع الحمل من غير علة فظاهر الأدلة الشرعية أنه لا يجوز , وإنما يجوز عند الحاجة كالعزل يعزل الرجل عن امرأته للحاجة، والله ولي التوفيق. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً ) .

    http://www.binbaz.org.sa/mat/10954

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    الجهراء المحروسة
    المشاركات
    520

    افتراضي رد: (انجاب الأولاد) بين الرفض والقبول!

    وأيضا سئل - رحمه الله - : ( ما حكم استعمال لولب منع الحمل بالنسبة للنساء، وهل استعماله حرام ومعارض لحكم الله في إنجاب الأطفال، وبماذا تنصحون من سمح لزوجته أن تستعمل مثل هذا اللولب ) ؟



    ج : ( استعمال اللولب والحبوب لا يجوز لمنع الحمل ، المطلوب طلب النسل ، المطلوب من الزوجين أن يحرصا على طلب النسل ، وكثرة الأولاد وتكثير الأمة ، كما قال - صلى الله عليه وسلم - : (تزوجوا الودود الولود فإني مكاثرٌ بكم الأمم يوم القيامة) ، لكن إذا كان لعلة كمرض يشق معها الحمل ، وتراضت هي وزوجها على ذلك ، أو بحاجة الطفل لحليبها والحمل يمنع هذا اللبن ، وهي تحتاج إلى أن ترضع طفلها فلا بأس أن تستعمل الحبوب أو اللولب لأجل المصلحة الشرعية ، أو لأجل دفع المضرة التي عليها ، أما من دون مرض ومن دون مصلحة فلا يجوز ، بل الواجب ترك ذلك ، وأن يحسنا الظن بالله-عز وجل-، وأن الرزق عند الله، ولو جاءهم عشرون أو ثلاثون أو أكثر، وهذا خيرٌ لهم، تكثير للأمة، تكثير لعباد الله الصالحين نسأل الله أن يصلح لهم الذريات، ووجود الذرية الصالحة خيرٌ لهم وللمسلمين، فعليهم أن يحسنوا الظن بالله وأن يَدْعُو الله أن يصلح لهم الذريات، وأن يَدَعُوا الحبوب واللولب إلا من مصلحة شرعية أو مرض حادث بها يضرها وجود الحمل ) .

    http://www.binbaz.org.sa/mat/10974

    .............................. ...................

    س : ( هل مانع الحمل أو أي نوع من أنواع موانع الحمل الطبية لمدة سنة أو سنتين أو ثلاث سنوات حرام، أو مكروه، أو مباح؟ وضحوا لنا الأمر، جزاكم الله خيراً ) ؟


    على حسب الحاجة إلى ذلك، إذا دعت الحاجة إلى ذلك لمرض بالمرأة أو لأسباب أخرى تبيح لها أخذ موانع الحمل لا بأس، مثل كونها ترضع وإذا حملت حصل ضرر على الرضيع. فالمقصود أنه إذا كان عذر شرعي إما لكثرة الصبية وتعبها، أو لأن الصبي يتضرر بلبنها وهي حامل، أو لمرض بها هي يضرها الحمل بتقرير الأطباء الثقاة، فلا حرج في ذلك ، أما أن تتعاطى موانع الحمل للترفه فلا يحوز ، أو لخوف من يقوم بالخدمة أو النفقة هذا سوء ظن لا يصلح ) .

    http://www.binbaz.org.sa/mat/10963

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: (انجاب الأولاد) بين الرفض والقبول!

    المسألة ليست في استعمال اللولب او للترفه
    ولا العياذ بالله خوف من رزق,

    المسألة لعل لها جانبان
    *حكم انجاب الأولاد بين الوجوب او الاباحة,
    *تطلعات وطموحات سواء أكان في طلب العلم او الجهاد, يكون سبب فشلها الأبناء لحديث رسول الله المذكور أعلاه.

    ثم العزل اذا كان برضا الزوجة واذنها فلا حرج ولا بأس بإذن الله فيه.

    فما أعلم وما أدري,,,
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: (انجاب الأولاد) بين الرفض والقبول!

    للرفع....
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    36

    افتراضي رد: (انجاب الأولاد) بين الرفض والقبول!

    طبعا الانجاب لان الرسول صلى الله عليه و سلم امر بذلك. و اما ان الاولاد مجبنة محزنة الخ فليس المراد التحذير من الانجاب و لكن المراد هو التحذير من فتنة البنين حتى لا يرتكن الرجل الى الدنيا و يسعى وراءها خوفا على الرزق او صلاح ذريته بعد موته. بل لو جاهد المرء نفسه في التوكل على الله حق التوكل لعلم ان الرزق و الامن و صلاح الذرية كله بيد الله و لا يسع المرء الا ان يؤدي حق الله و يدعو الله ان يوفقه الى ما يحبه و يرضاه كما انه يؤدي حق نفسه و اهله.

    فكيف نتخلى عن السنة شيئا فشيئا بترك الزواج او الانجاب او السعي في الرزق الخ بحجة انها تفتننا عن مصالحنا و الاصل ان الصلاح فيها لانها سنة نبينا و قد امرنا بها حتى نكون منه و من ملته. و لو سألنا انفسنا لماذا حفظ عمر رضي الله عنه سورة البقرة في عشر سنوات, اقول لانه اعتدل في طلب العلم و التعبد و السعي في الرزق و السعي على الاهل و العمل الاجتماعي.

    و الله اعلم

  7. #7

    افتراضي رد: (انجاب الأولاد) بين الرفض والقبول!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخي اشجعي بما انك لا تريد الانجاب فتفضل هذا الدعاء لعل الله يستجيب لي
    اسال الله العلي القدير ان يرزقك اخي الكريم 10 ابناء كلهم من حفظة كتاب الله
    امييييييييييييي ييييييييييييييي ييييييييييييييي ييييييييييييييي يييييييين

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    57

    افتراضي رد: (انجاب الأولاد) بين الرفض والقبول!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجعي
    *تطلعات وطموحات سواء أكان في طلب العلم او الجهاد, يكون سبب فشلها الأبناء لحديث رسول الله المذكور أعلاه.

    حياك الله أخي أشجعي ، أعانك الله ووفقك لما فيه الخير .

    بالنسبة للجهاد والأبناء ، فلا أظن أن الأبناء يضرون بالجهاد ، حتى ولو هاجرت!
    ودونك الشيخ الصنديد والبطل العنيد الشهيد -كما نحسبه ولا نزكيه على الله- : نزار ريان ، في فلسطين .
    كان -رحمه الله- متزوج من أربعة من النساء ، وله من الأبناء ما يزيد عن العشرة أبناء !!
    ورغم ذلك ، لم يمنعه ذلك من طلب العلم والجهاد في سبيل الله ، بل كان ذلك عوناً له ، فإن خير متاع هذه الدنيا (الزوجة الصالحة) ، فإنها ستكفيك المؤونة والله أعلم .

    رفع الله قدرك ، ويسر لك ، وأرى أن الإنسان يسارع نفسه والزمن قبل مجيء الوقت المعتمد للزواج عند الأهل ، حتى يكون قد كسب جزء من العلم ، وجزء من رضى الوالدين .
    والله الموفق.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •