تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ما أصح هذه الكتب الصحاح (ابن خزيمة - ابن حبان - المستدرك) ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الجزائر
    المشاركات
    178

    افتراضي ما أصح هذه الكتب الصحاح (ابن خزيمة - ابن حبان - المستدرك) ؟

    الحمد لله القائل: "قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"
    والصلاة والسلام على من أبلغ الله به الدين الاسلامي إلى مشارق الأرض ومغاربها ثم أما بعد
    من يقف على الاشكال الأتي
    ما هو أصح هذه الكتب الثلاثة صحيح ابن خزيمة أو صحيح ابن حبان أو مستدرك الحاكم
    الذي أجده راجحا ورائدا في المسألة أنه


    يقدم صحيح ابن خزيمة على الثلاث لما ذكره أئمة الحديث عن منهج الشيخ من أنه أشدهم تمحيصا للحديث في الدراسة السندية لكن مع التنبيه إلى أنه لم يوجد كتابه كاملا فهذا حكم بالموجود
    ويليه صحيح ابن حبان لكن مع التنبيه أنه لم ينهج في صحيحه المنهج الذي امتاز به في توثيق المجاهيل
    ويليه مستدرك الحاكم وأنبه إلى أن الحاكم رحمه الله لم يكن متساهلا بإطلاق القول فقد ذكر الحافظ ابن حجررحمه الله أنه سرد الكتاب لتنقيحه لكنه توفي رحمه الله قبل اتمام تنقيح كتابه ونقله الشيخ أحمد شاكر رحمه الله
    ويظهر أن جل ما نقحه صحيح وينصح العلماء بقراءة المستدرك مع تعليقات الذهبي

    فالقول بتساهله يقيد بما وجد في الكتاب ولا يعمم على منهج الشيخ رحمه الله
    الا أنه فيه من العلماء من خالف في ذلك فمثلا من المعاصرين الشيخ شعيب الأرنؤوط يرى أن أصحها صحيح ابن حبان ثم يليه صحيح ابن خزيمة ثم مستدرك الحاكم وعلل ذلك بأن الامام ابن حبان لم ينهج في كتابه الصحيح منهجه في توثيق المجاهيل
    قال الشيخ الأرنؤوط
    منهج ابن حبان في صحيحه غير المنهج الذي اتبعه في كتابه الثقات.
    أولاً: ابن حبان جملة أحاديثه كثيرة إلا ألفين ومائتين وخمسين أو قريب من هذا العدد كلها مما أخرجه البخاري و مسلم وأصحاب الصحاح كلهم، لكن هو يأخذ .. يعني: يروي ذلك من طريق أساتذته وشيوخه الذين روى عنهم، أما الأحاديث التي لم يخرجها وإنما خرجها أصحاب السنن فطريقته في الصحيح وتعلم ذلك تطبيقاً؛ لأنني أنا درست الرواة كلهم، أما شيوخه الذين أخذ عنهم الأحاديث فكلهم ثقات، أدرك ما يزيد على ألفي شيخ، واقتصر في الرواية على مائتين في هذا الصحيح الذي أورده ممن توثق منهم وعرف صفتهم، وقد ترجمت لهم في المقدمة ، وبينت منزلتهم في التوثيق والتضعيف ، أما بالنسبة إلى الرواة الذين صحح حديثهم ابن حبان ، فبعض الأحاديث وهي قليلة جداً يعني ليس القاعدة أن ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل، هذا كلام لا يُسَلّم لقائله، ويعتبر مخالف لما نهجه في صحيحه رحمه الله، في صحيحه ليس يوجد من هؤلاء الذين لم يوثقهم غير المؤلف، قليل جداً جداً، الباقي كلهم ممن وثقهم غير ابن حبان ، وبعضهم تكلم فيهم كلاماً خفيفاً، يعني: هو أعلى بكثير من مستدرك الحاكم ، وأعلى أيضاً من صحيح ابن خزيمة ؛ لأن ابن خزيمة رحمه الله أدرج في كتابه عدة أحاديث، بل جملة أحاديث وما وصلنا منه ربع الكتاب يقول: إن صح الخبر، فهو يدرج في أحاديثه هذا النوع من الأحاديث، و ابن حبان يتنكف ذلك.اه


    وننتظر من اخوتنا طلبة العلم المزيد من الافادة

    والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    صحيح ابن حبان اصح من صحيح ابن خزيمة اما المستدرك فبعيد عنها باشواط وقبلهما سنن النسائي بلا شك

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2016
    المشاركات
    1,348

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وطني الجميل مشاهدة المشاركة
    صحيح ابن حبان اصح من صحيح ابن خزيمة اما المستدرك فبعيد عنها باشواط وقبلهما سنن النسائي بلا شك
    يمكن أن نشك كثيرا في هذا الحكم فكتاب أبي داود قوي شرطه , وهو والترمذي لم يشترطا اخراج الصحيح , بل أخرجا مادون ذلك كالحديث الحسن ,ومادونه مما لم يشتد ضعفه وقبله العلماء
    وفي أحيان كثيرة يبين حال الاسناد المروي وحال رجاله , وأحيانا يسكت دلالة على صلاحية الحديث عنده أو ضعفه وغرابته وانما يخرجون مثله اذا لم يجدوا في الباب غيره ولم يشتد ضعفه
    ولهذا ولغيره من الأسباب لا يمكن الجزم بأن هذا الكتاب أصح من ذاك الكتاب , أو العكس
    فقد يترجح قول امام في حديث أو في راو على قول امام آخر , لكن أن يصير ذلك حكما عاما مطردا في كل اسناد فهذا بعيد

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2016
    المشاركات
    1,147

    افتراضي

    مستدرك الحاكم طبعة دار التأصيل . (منقول)
    وفي ما يلي الإحصاءات الخاصةبـ «المستدرك» للإمام الحاكم([1])
    عدد الكتب
    56
    عدد الأبواب
    543
    - عدد أحاديث الكتاب بالمكررات
    9029
    - عدد أحاديث الكتاب بدون المكررات
    7804
    - عدد الأحاديث التي قال فيها: «على شرط الشيخين»
    1707
    - عدد الأحاديث التي قال فيها: «على شرط البخاري»
    166
    - عدد الأحاديث التي قال فيها: «على شرط مسلم»
    976
    - عدد الأحاديث التي قال فيها: «صحيح»
    2896
    - عدد الأحاديث التي صرح بأنها ليست على شرط الكتاب
    43
    - عدد الأحاديث التي ضعفها
    75
    - عدد الأحاديث التي سكت عنها
    3166
    - عدد الأحاديث التي وَهِم في قوله فيها:«على شرط الشيخين»
    1644
    - عدد الأحاديث التي وَهِم في قوله فيها: «على شرط البخاري»
    153
    - عدد الأحاديث التي وَهِم في قوله فيها: «على شرط مسلم»
    937
    - عدد الأحاديث المرفوعة
    6293
    - عدد الأحاديث الموقوفة
    2736
    - عدد شيوخ الحاكم في الكتاب
    322
    -عدد الأحاديث التي تم تخريجها على إتحاف المهرة
    7645
    -عدد الأحاديث التي تم تخريجها على تحفة الأشراف
    6515
    -بلغ عدد رواة الكتاب الذين تم تعيينهم والترجمة لهم
    6712
    -عدد الكلمات الغريبة التي تم شرحها
    1844
    -بلغ عدد الحواشي والتعليقات على الكتاب
    29655
    -عدد مجلدات الكتاب تسعة مجلدات وعدد صفحات الكتاب
    5422

    وقد توصلنا من خلال منهج دار التأصيل في تحقيق الكتاب للنتائج العلمية التالية:
    - بلغ عدد الأحاديث التي ذكر الإمامُ الحاكم أنها على شرط الشيخين: (1707) حديثًا، المرفوع منها: (1211) حديثًا، وغير المرفوع: (496) حديثًا.
    وبعد تعقبنا للإمام الحاكم في هذه الأحاديث تبين أن عدد الأحاديث التي لا يسلم له القول بأنها على شرط الشيخين: (1644) حديثًا، وقد بيَّنا ذلك في تعليقاتنا على هذه الأحاديث في مواضعها.
    - بلغ عدد الأحاديث التي ذكر الإمامُ الحاكم أنها على شرط البخاري: (166) حديثًا، المرفوع منها: (144) حديثًا، وغير المرفوع: (22) حديثًا.
    وبعد تعقبنا للإمام الحاكم في هذه الأحاديث تبين أن عدد الأحاديث التي لا يسلم له القول بأنها على شرط البخاري: (153) حديثًا، وقد بيَّنا ذلك في تعليقاتنا على هذه الأحاديث.
    - بلغ عدد الأحاديث التي ذكر الإمامُ الحاكم أنها على شرط مسلم: (976) حديثًا، المرفوع منها: (851) حديثًا، وغير المرفوع منها: (125) حديثًا.
    وبعد تعقبنا للإمام الحاكم في هذه الأحاديث تبين أن عدد الأحاديث التي لا يسلم له القول بأنها على شرط مسلم: (937) حديثًا، وقد بيَّنا ذلك في تعليقاتنا على هذه الأحاديث.
    - بلغ عدد الأحاديث التي ذكر الإمامُ الحاكم أنها صحيحة: (2896) حديثًا، المرفوع منها: (2398) حديثًا، وغير المرفوع: (498) حديثًا.
    وبعد تعقبنا للإمام الحاكم في هذه الأحاديث تبين أن عدد الأحاديث التي لا يسلم له القول بصحتها: (2544) حديثًا، وقد بيَّنا ذلك في تعليقاتنا على هذه الأحاديث.
    - بلغ عدد الأحاديث التي سكت عنها الإمام الحاكم: (3166) حديثًا، المرفوع منها: (1586) حديثًا، وغير المرفوع: (1580) حديثًا.
    وبعد تعقبنا للإمام الحاكم في هذه الأحاديث من خلال دراسة ظاهر أسانيدها: تبين أن عدد الأحاديث التي لا×ترقى إلى الصحة: (3155) حديثًا، وقد بيَّنا ذلك في تعليقاتنا على هذه الأحاديث.
    - بلغ عدد الأحاديث التي ذكر الإمام الحاكم أنها ضعيفة: (75) حديثًا، المرفوع منها: (60) حديثًا، وغير المرفوع: (15) حديثًا، وقد بيَّنا وجه الضعف في تعليقاتنا على هذه الأحاديث.
    - بلغ عدد الأحاديث التي ذكر الإمامُ الحاكم أنها ليست على شرط كتابه: (43) حديثًا مرفوعًا، وقد بيَّنا وجه ذلك في تعليقاتنا على هذه الأحاديث.
    وفي المقدمة العلمية مزيد من الإحصائيات والنتائج لمن أراد الاستزاده .
    علما بان الكتاب معروض في جناح مؤسسة الجريسي في معرض الرياض وبهذا يتبين تميز هذه الطبعة المباركة وما انفردت به عن غيرها من الطبعات السابقة نفع الله بها، وبالله التوفيق، وله الحمد والشكر.
    -----------------
    قلت : وبناء على هذه الإحصائيات المدروسة فإنه يتبين أن :
    (1) حوالي ثلثي أحاديث المستدرك ضعيفة وربما أكثر ولا يصلح الاحتجاج بها والله اعلم .
    (2) كل الاحاديث التي سكت عنها الحاكم ضعيفة وهي حوالي 35% من عدد أحاديث الكتاب سوى 11 حديثا .
    (3) 88% من الاحاديث التي أطلق عليها الحاكم بالصحة هي ضعيفة ونسبتها 28% (الضعيفة) من عدد أحاديث الكتاب
    (4) كل ما ضعفه فهو كما قال .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •