تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قمة الإخلاص عند السلف

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    18

    افتراضي قمة الإخلاص عند السلف

    بسمالله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلقد ضرب سلفناالصالح رضوان الله عليهم أجمعين أروع الأمثلة في الإخلاص وصدقهم مع الله عز وجل،حتى حبب الله لهم الخلق والعباد، وألقى لهم القبول في الأرض، ورفع من شأنهم ، وأعلىذكرهم .وإليك أيها السني المبارك هذه الأمثلة والنماذج لتكون عوناً لنا علىالاجتهاد وتحرى الإخلاص.

    عن الربيع بن خثيم أنه قال لأهله : اصنعوا لناخبيصاً، فصنعوا له فدعا رجلاً به خبل ( فساد في العقل وهو ضرب من الجنون) فجعليلقمه ولعابه يسيل، فلما ذهب قال أهله : تكلفنا وصنعنا ما ندري هذا ما أكل، فقالالربيع : (( لكن الله يعلم )) [ الحلية 2/107]

    كان أبو وائل إذا صلى في بيتهينشج نشيجا، ولو رجعت له الدنيا على أن يفعله وأحد يراهما فعله. [ السير 4/165]
    عن الأعمش قال: كان عبد الرحمن بن أبي ليلى يصلي، فإذا دخل الداخل نامعلى فراشه. [ السير 4/264]

    عن حماد بن زيد قال: كان أيوب في مجلس فجاءتهعبرة، فجعل يمتخط ويقول( ما اشد الزكام)) اهـ [ السير 6/20]

    وعن ابن واسع: (( إن الرجل ليبكي عشرين سنة، وامرأته معه لا تعلم )) اهـ [ السير 6/122]

    عنسلام، قال: كان أيوب السختياني يقوم الليل كله، فيخفي ذلك فإذا كان عند الصبح رفعصوته، كأنه قام تلك الساعة. [ السير 6/17]
    عن شعبة، يقول: ما من الناس أحد أقولإنه طلب الحديث يريد به الله إلا هشام صاحب الدستوائي ، وكان يقول: ليتنا ننجو منهذا الحديث كفافا لا لنا ولا علينا. ثم قال شعبة: إذا كان هشام يقول هذا فكيف نحن؟؟ [ السير 7/150]

    وعن سهل بن منصور، قال: كان بشر يصلي فيطول ورجل وراءه ينظر،ففطن له فلما انصرف قال: (( لا يعجبك مارأيت مني، فإن إبليس قد عبد الله دهرا معالملائكة )) اهـ
    [
    السير 8/361]

    وقال محمد بن عبدوية: سمعت الفضيل يقول( ترك العمل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك اللهعنهما )) اهـ [ السير 8/427]
    وقال الشاطبي: (( لا يقرأ أحد قصيدتي هذه، إلاوينفعه الله لأنني نظمتها لله )) اهـ
    [
    السير 21/263]

    وعن نعيم بن حمادسمعت ابن المبارك يقول: ما رأيت أحدا ارتفع مثل مالك، ليس له كثير صلاة ولا صيام،إلا أن تكون له سريرة. قلت( الإمام الذهبي): (( ما كان عليه من العلم ونشره أفضل مننوافل الصوم والصلاة لمن أراد به الله )) اهـ [ السير 8/97]

    قال عون بنعمارة :سمعت هشاما الدستوائي :يقول والله ما أستطيع أن أقول أني ذهبت يوما قط أطلبالحديث أريد به وجه الله عز وجل. قلت( الإمام الذهبي): والله ولا أنا فقد كان السلفيطلبون العلم لله فنبلوا، وصاروا أئمة يقتدى بهم، وطلبه قوم منهم أولا لا لله،وحصلوه، ثم استفاقوا وحاسبوا أنفسهم فجرهم العلم إلى الأخلاص في أثناء الطريق، كماقال مجاهد وغيره: طلبنا هذا العلم وما لنا فيه كبير نية، ثم رزق الله النية بعدوبعضهم يقول: طلبنا هذا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا لله فهذا أيضا حسن. ثمنشروه بنية صالحة وقوم طلبوه بنية فاسدة لأجل الدنيا وليثنى عليهم فلهم ما نووا. [ السير 7/152]

    وعن الفيض، قال لي الفضيل: (( لو قيللك امرائي، غضبت وشق عليك،وعسى ماقيل لك حق، تزينت للدنيا وتصنعت، وقصرت ثيابك وحسنت سمتك، وكففت أذاك حتىيقال: أبو فلان عابد ما أحسن سمته فيكرمونك، وينظرونك، ويقصدونك ويهدون إليك مثلالدرهم الستوق( المزيف) لايعرفه كل أحد، فإذا قشر، قشر عن نحاس )) اهـ [ السير8/438]

    ولما خرج محمد بن عبد الله بن حسن لزم (ابن أبي ذئب) بيته إلىأن قتل محمد، وكان أمير المدينة الحسن بن زيد يجري على ابن أبي ذئب كل شهر خمسةدنانير، وقد دخل مرة على والي المدينة فكلمه وهو عبد الصمد بن علي عم المنصور فكلمهفي شيء فقال: عبد الصمد بن علي إني لأراك مرائيا، فأخذ عودا وقال: (( من أرائيفوالله للناس عندي أهون من هذا )) اهـ [ السير7/141]

    قال عاصم الأحول: (( كان أبو العالية إذا جلس إليه أكثر من أربعة قام فتركهم )) اهـ [ السير4/210]وأماشدة اتهام السلف لأنفسهم، واحتقارهم وازدرائهم لها، برغم كثرة الأعمال، والطاعاتوالمجاهدات، فحدث ولا حرج. وإليك أيها الحبيب هذه الأمثلة التي تبين كيفيةاحتقارالسلف الصالح لأنفسهم مهما عملوا من أعمال.

    قال الفيض بن اسحاق: قاللي الفضيل: (( تريد الجنة مع النبيين والصديقين، وتريد أن تقف الموقف مع نوحوإبراهيم ومحمد عليهم الصلاة والسلام؟؟ بأي عمل وأي شهوة تركتها لله عز وجل، وأيقريب باعدته في الله، وأي بعيد قربته في الله )) اهـ [ تهذيب الحلية 3/10]

    وقال محمد بن واسع : (( لو كان يوجد للذنوب ريح، ما قدرتم أن تدنوامني من نتن ريحي )) اهـ [ صفوة الصفوة 3/268]

    وعن يونس بن عبيد قال : (( إنيلأعد مائة خصلة من خصال البر، ما في منها خصلة واحدة )) اهـ [ تهذيب الحلية 1/437]

    وقال محمد بن أسلم الطوسي: (( قد سرت في الأرض ودرت فيها، فبالذي لاإله إلا هو ما رأيت نفساً تصلى إلى القبلة شراً عندي من نفسي )) اهـ [ الحلية 9/244]
    وعن ابن المبارك قال: (( إذا عرف الرجل قدر نفسه، يصير عند نفسه أذل منكلب )) [ السير 8/399]

    قال أبو أمية الأسود: سمعت ابن المبارك: يقول أحبالصالحين ولست منهم، وأبغض الطالحين وأنا شر منهم ثم أنشأ يقول:
    الصمت أزينبالفتى ............................. من منطق في غير حينهوالصدق أجمل .............................. ..... بالفتى في القول عندي من يمينهوعلى الفتىبوقاره .............................. ..... سمة تلوح على جبينهفمن الذي يخفيعلي .............................. ... اذا نظرت الى قرينهرب امرئ متيقن .............................. .......... غلب الشقاء على يقينهفأزاله عن رأيه .............................. ........... فابتاع دنياه بدينه
    [
    السير 8/417-418]

    وعن وهيب بن بن خالد قال: قال أيوب السختياني: (( إذا ذكرالصالحون كنت منهم بمعزل)) اهـ [ صفوة الصفوة 3/210]

    وعن الحر بن عبد ربهالقيسي ، وكان ذا قرابة لرياح بن عمرو القيسي ، قال: كنت أدخل المسجد وهو يبكي،وأدخل عليه البيت وهو يبكي ، فقلت له يوماً: انت دهرك في مأتم، فبكي ثم قال: (( يحقلأهل المصائب والذنوب أن يكونوا هكذ)) اهـ [ صفوة الصفوة 3/261]

    وقال السريالسقطي: (( ما أحب أن أموت حيث أعرف ، فقيل له: ولم ذاك يا أبا الحسن ؟؟ فقال: أخافأن لا يقبلني قبريفأفتض)) اهـ. [ الحلية 10/98-99]

    وقال خلف بن تميم: سمعتسفيان الثوري بمكة وقد كثر الناس عليه، فسمعته يقول: (( ضاعت الأمة حين احتيج إلىمثلي )) اهـ [ تهذيب الحلية 2/363]

    قال مروان بن محمد قال: قال أبو حازم: (( ويحك يا أعرج يدعي يوم القيامة بأهل خطيئة كذا وكذا، فتقوم معهم، ثم يدعي بأهلخطيئة )) اهـ [ صفوة الصفوة 2/393]
    كان عامر بن عبد قيس راهب العرب يقول: (( أأنا من أهل الجنة ؟؟ أو مثلي يدخل الجنة )) اهـ [ الحلية1/290]

    وكان الربيعبن خثيم يبكي حتى تبتل لحيته فيقول: (( أدركنا أقواماً كنا في جنبهم لصوصاً )) اهـ [ الحلية2/108-109]

    وقال مهدي بن ميمون: قال: مطرف لقد كاد خوف النار، يحولبيني وبين أن أسأل الله الجنة )) اهـ [ السي 4/194]

    وقال مهدي بن ميمون عنغيلان بن جرير، قال: حبس السلطان ابن أخي مطرف فلبس مطرف خلقان ثيابه، وأخذ عكازاوقال: (( أستكين لربي لعله أن يشفعني في ابن أخي )) اهـ [ السير 4/195]

    عبدالله بن بكر: سمعت إنسانا يحدث عن أبي، أنه كان واقفا بعرفة فرق، فقال: (( لولا أنيفيهم لقلت قد غفر لهم )). قلت( الإمام الذهبي): كذلك ينبغي للعبد أن يزري على نفسهويهضمها. [ السير 4/195]

    وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    قال الذهبي في السير 19 / 335 :
    قَالَ أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَد الخطيبِي: كُنْت فِي حَلْقَة الغزَّالِي، فَقَالَ: مَاتَ أَبِي، وَخلَّف لِي وَلأَخِي مِقْدَاراً يَسيراً فَفَنِي بِحَيْثُ تَعذَّرَ عَلَيْنَا القُوْتُ، فَصِرنَا إِلَى مدرسَة نطلُبُ الفِقْه، لَيْسَ المُرَادُ سِوَى تحصيلِ القُوْت، فَكَانَ تَعلُّمنَا لِذَلِكَ، لاَ للهِ، فَأَبَى أَنْ يَكُوْنَ إِلاَّ للهِ.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    ضوابط الإخلاص في العمل .


    السؤال:
    ينبغي على العبد استحضار النية وتصحيحها قبل أي عمل، فكيف يكون ذلك ؟ وما هي المعايير والضوابط لمعرفة أن ما تقوم به صحيح وخالص لله ؟


    الجواب:
    الحمد لله
    أولا :
    تصحيح النية ، واستحضارها في بداية العمل ، من أعظم ما ينبغي أن يشتغل به المسلم ، فإن عليها مدار قبول العمل ، أو رده ، وعليها مدار صلاح القلب أو فساده .

    ومن أراد أن ينوي النية الصالحة في عمله ، فلا بد أن يلتفت إلى الباعث الداعي الذي يدعوه إلى ذلك العمل ، فيحرص على أن يكون باعثه هو مرضاة الله تعالى وطاعته ، وامتثال أمره
    ، فبهذا تكون النية لله تعالى ، ثم عليه بعد ذلك أن يحافظ على هذا الباعث الأصلي على العمل ، الخالص لله تعالى ، فلا يتفلت منه أثناء عمله ، ولا يتقلب قلبه ونيته ، ولا ينصرف إلى غير الله ، ولا يداخله شرك آخر .
    انظر السؤال رقم : (162186)، والسؤال رقم : (220806).

    ثانيا :
    يستطيع العبد أن يتعرف على إخلاصه في العمل ، وأنه لا يعمل إلا لله ، بمراعاة ما يلي :
    - ألا يعمل العمل من أجل أن يراه الناس أو يسمعوا به .
    روى البخاري (6499) ، ومسلم (2987) عن جُنْدُب قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ يُسَمِّعْ يُسَمِّعِ اللهُ بِهِ، وَمَنْ يُرَائِي يُرَائِي اللهُ بِهِ) .
    قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
    " قَالَ الْخَطَّابِيُّ: مَعْنَاهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا عَلَى غَيْرِ إِخْلَاصٍ ، وَإِنَّمَا يُرِيدُ أَنْ يَرَاهُ النَّاسُ وَيَسْمَعُوهُ : جُوزِيَ عَلَى ذَلِكَ ، بِأَنْ يُشَهِّرَهُ اللَّهُ وَيَفْضَحَهُ ، وَيُظْهِرَ مَا كَانَ يُبْطِنُهُ .
    وَقِيلَ : مَنْ قَصَدَ بِعَمَلِهِ الجاه والمنزلة عند الناس ، وَلَمْ يُرِدْ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ : فَإِنَّ اللَّهَ يَجْعَلُهُ حَدِيثًا عِنْدَ النَّاسِ الَّذِينَ أَرَادَ نَيْلَ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَهُمْ ، وَلَا ثَوَابَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ ".
    انتهى من " فتح الباري " (11/ 336).

    وقَالَ العزّ ابن عَبْدِ السَّلَامِ رحمه الله : " يُسْتَثْنَى مِنِ اسْتِحْبَابِ إِخْفَاءِ الْعَمَلِ: مَنْ يُظْهِرُهُ لِيُقْتَدَى بِهِ أَوْ لِيُنْتَفَعَ بِهِ كَكِتَابَةِ الْعِلْمِ " انتهى من " فتح الباري " (11/ 337) .
    وينظر السؤال رقم : (148158).

    - ألا يتعلق قلبه بمدح الناس ، أو وذمهم له .
    قال ابن القيم رحمه الله :
    " مَتَى اسْتَقَرَّتْ قَدَمُ الْعَبْدِ فِي مَنْزِلَةِ الْإِخْبَاتِ ، وَتَمَكَّنَ فِيهَا : ارْتَفَعَتْ هِمَّتُه ُ، وَعَلَتْ نَفْسُهُ عَنْ خَطْفَاتِ الْمَدْحِ وَالذَّمِّ ، فَلَا يَفْرَحُ بِمَدْحِ النَّاسِ. وَلَا يَحْزَنُ لِذَمِّهِمْ ، هَذَا وَصْفُ مَنْ خَرَجَ عَنْ حَظِّ نَفْسِهِ ، وَتَأَهَّلَ لعُبُودِيَّةِ رَبِّهِ ، وَبَاشَرَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ وَالْيَقِينِ قَلْبُهُ " .
    انتهى من " مدارج السالكين " (2/ 8).

    - أن يكون إخفاء العمل والإسرار به أحب إليه من إظهاره .
    عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: " كَانَ أَبُو وَائِلٍ إِذَا صَلَّى فِي بَيْتِهِ يَنْشُجُ نَشْجًا ، وَلَوْ جُعِلَتْ لَهُ الدُّنْيَا عَلَى أَنْ يَفْعَلَهُ وَأَحَدٌ يَرَاهُ مَا فَعَلَهُ " رواه أحمد في " الزهد " (ص 290) .

    - أن يكون حريصا على البعد عن مواطن الظهور والشهرة، إلا أن يكون في ذلك مصلحة شرعية .
    قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله : " ما صدق الله من أراد أن يشتهر " .
    انتهى من " إحياء علوم الدين " (3/ 297) .
    - ألا يزيد في العمل ويحسنه لرؤية الناس.
    وقد قيل: " الْإِخْلَاصُ : اسْتِوَاءُ أَعْمَالِ الْعَبْدِ فِي الظَّاهِرِ وَالْبَاطِنِ.
    وَالرِّيَاءُ: أَنْ يَكُونَ ظَاهِرَهُ خَيْرًا مِنْ بَاطِنِهِ " انتهى من "مدارج السالكين" (2/ 91) .
    - أن يتهم دائما نفسه بالتقصير ، ولا يرى لها فضلا ، ويعلم أن الفضل كله لله ، ولولا الله تعالى لهلك .
    قال تعالى : (وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ) النور/ 21 .
    - أن يكثر من الاستغفار بعد العمل ، لشعوره بالتقصير .
    قال السعدي رحمه الله:
    " ينبغي للعبد، كلما فرغ من عبادة ، أن يستغفر الله عن التقصير، ويشكره على التوفيق، لا كمن يرى أنه قد أكمل العبادة ، ومنّ بها على ربه ، وجعلت له محلا ومنزلة رفيعة ، فهذا حقيق بالمقت ، ورد الفعل، كما أن الأول، حقيق بالقبول والتوفيق لأعمال أخر " .
    انتهى من " تفسير السعدي " (ص 92).
    - الفرح بتوفيق الله للعمل الصالح .
    قال تعالى: ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) يونس/ 58 .
    فمن راعى ذلك في عمله : فعسى أن يكون من المخلصين .

    أما القطع بالإخلاص في العمل: فهذا لا سبيل إليه، لأن علم ذلك عند الله وحده، ولكن العبد يأخذ بأسباب الإخلاص ، ويسأل الله تعالى التوفيق إلى حسن العمل ، ولا يقطع به لنفسه ، ولا لغيره .
    والله أعلم .
    https://islamqa.info/ar/240287



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •