السلام عليكم ورحمة الله تعالى
هل يصح أن يساوي المسلم بين السلفي والأشعري ويقول أنهما إخوة له في الدين ويكون هذا أساس لتعامله؟
أرجو الإجابة بالأدلة
وبارك الله في الجميع
السلام عليكم ورحمة الله تعالى
هل يصح أن يساوي المسلم بين السلفي والأشعري ويقول أنهما إخوة له في الدين ويكون هذا أساس لتعامله؟
أرجو الإجابة بالأدلة
وبارك الله في الجميع
والله أعلم أرى أن التسوية بينهما في الأخوة الدينية درب من المساواة بين مختلفين ويخالف هذا قوله تعالى{قل لا يستوي الخبيث والطيب} وقوله تعالى{لا يستون} و{ليسوا سواء} ونحو ذلك من الآيات ولا يعني هذا بالطبع ظلمهم ولكن التسوية بين جهمي مرجيء جبري و واحد من أهل السنة درب من المداهنة بل إن التميز هنا مرتبة من مراتب التميز والتقديم التي يفرضها الولاء والبراء وهذا بالطبع من حيث التأصيل الكلي بخلاف حالات الأعيان.
فما رأيكم؟
الذي يبدو ان تعامل الدولة معهم كما في طريقة علي رضي الله عنه للخوارج ( غير المقاتلين ) - يختلف عن تعامل عامة اهل السنة مع افرادهم .
وتعامل الافراد يختلف بين العالم والجاهل منهم
وكذا الهجر , فيختلف بحسب المصلحة .
اما التحذير منهم ومن كتبهم كما كان يفعل ابن قدامة فهذا امر آخر .
وفقك الله