[LIST=1][*]سارةىواقعقليرلا ؤالحلؤو[/LIST]
[LIST=1][*]سارةىواقعقليرلا ؤالحلؤو[/LIST]
المشاركة الأخيرة غير واضحة تظهر على هيئة كلام مشبك غير مفهوم لو أعدت كتابتها
اضحك الله سنك مشرفنا الغالي ....
هذه الكتابة ليست من شرط " تكميل البناء......"
قام بها أحد الاطفال !! في خلوة من أمره .. فانقض على فريسته !!
يظهر اسمه في أول الكتابة " سارة " !! فهذا ما تبين من هذا المخطوط...
فهذا مخطوط ابتدأه صاحبه بكتابة اسمه ليتمه .. فحيل بينه وبين ذلك...
لعله رأى بريق " إيسكريم " أو " كتكات " فانصرف له غير ناظر له ..
سامح الله هذا الطفل اللعوب
حاولت قراءة خرابيشه وجعلت أقلبها على وجوه عدة فلم أفلح
أصعب من خط ابن تيمية (ابتسامة)
مش بتكفينا مخطوطات العلماء عن مخطوطات الأطفال؟!!
ذكرني ذلك باحد إخواني أردنا أن نسمع مقطعا صوتيا للشيخ ابن باز رحمه الله
فمن سرعته في الكلام وتكلمه باللهجة السعودية لم نفهم إلا قليلا
فقال لي: هذه مخطوطة يعني مخطوطة صوتية
أخي الحمراني تشرفنا بمرورك
.. ولا عدمنا طلتك البهية... وأضحكك الله في الدنيا والآخرة...
مشرفنا صدقت .. وخاصة عندما يكون الشيخ رحمه الله في مناقشة .. "أسئلة وأجوبة"...
بس والله اضحكتنا ياشيخ .. بكلام زميلك ..
فسبحان من يهدي بعض الناس لاختيار الكلمة المناسبة لحدث..
قال الطريفي -حفظه الله-
قال المصنف (1/177):
(وتجب - أي الزكاة - فيما زاد على النصاب بالحساب إلا في السائمة. روي ذلك عن علي وابن عمر) انتهى.
فأخرجه عبد الرزاق في «المصنف»: (4/88) ومن طريقه البيهقي في «الكبرى»: (4/135) وفي «المعرفة»: (6/133) من طريق أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ما زاد على المائتين فبحساب ذلك.
وإسناده صحيح.))
جاء في "تكميل البناء ..."
ما ذكره الشيخ -حفظه الله-
فيما يتعلق في أثر ابن عمر
-رضي الله عنهما- ....
هو من رواية .. معمر عن أيوب ...
وفي رواية معمر عن أهل العراق .. كلام لا يخفى على طلبة العلم ..
قال ابن معين
"إذا حدثك معمر عن العراقيين فخفه إلا عن الزهري و ابن طاوس ، فإن حديثه عنهما مستقيم ، فأما أهل الكوفة و البصرة فلا ، و ما عمل في حديث الأعمش شيئا "
وذكره ابن رجب في :
(( من حدث عن أهل مصر أو إقليم فحفظ حديثهم ، و حدث عن غيرهم فلم يحفظ ))
(( شرح علل الترمذي ))
قال 2/774
(( و منهم معمر بن راشد - أيضا- : كان يضعف حديثه عن أهل العراق خاصة ))
وقد وجدت له إسناد صحيح لا مطعن فيه ...
كما في :
" الأموال لابن زنجويه "
حدثنا حميد أنا أبو نعيم أنا هشام الدستوائي أنا أنس بن سيرين قال : سألت ابن عمر قال : " في مائتين خمسة , وما زاد فبالحساب "
قال الطريفي -حفظه الله-
وأخرجه عبد الرزاق: (4/90) وابن أبي شيبة في «المصنف»: (3/118،119) من طريق هشام عن محمد بن سيرين عن خالد الحذاء عن ابن عمر نحوه.
وفي إسناده انقطاع، خالد الحذاء لم يسمع من ابن عمر،
جاء في "تكميل البناء ..."
ليس هو "خالد الحذاء " !!
بل هو "جابر الحذاء " ...
ولتشابه الأسمين تشابها كبيرا ..
في بناء الكلمة .. والنسبة ..
حصل بذلك أوهام معقدة !!
وقع فيها .. كثير من ... " الأولين والاخرين " ...
وذلك لعدة أسباب :
الأول : أنه قد جاء عند ابن زنجويه " جابر الحذاء " ..وكذا في مسائل أحمد " رواية عبد الله "...
وأيضا في " الاأموال لأبي عبيد " في موضعين (!!)
ولكن جاء المحقق .. فأفسد ذلك !
ووضع مكان " جابر " .." خالد " (!!)
مع اعترافه أن الذي في النسختين الأصليتين هو " جابر " !!
فقد قال ( ص 522 ) :
" في نسختي الاصل "جابر الحذاء" وهو خطأ صححه الشيخ " الفقي " نقلا عن ابن ابي شيبة " .انتهى
ثم أعاده في موطن آخر ص560 قال : " وفي نسختي الاصل "جابر الحذاء" !!
فهذا من شؤم التصرف في الأصول .. والتلاعب بها ..
فالواجب على كل من حقق أصل أن يبقي الأصل على ما هو عليه ...
ولو تأكد بخطأ جملة " ما " ..وله الحق أن يعلق في الهامش بما شاء ..
وكدت أرجع للمخطوط .. ولكن ولله الحمد .. قد كفاني المحقق !!
وما في " مصنف ابن ابي شيبة " .. كما ذكره " المحقق " هو تصحيف أيضا ..
.. لا شك فيه كما سيأتي ...
الثاني : أن " جابر الحذاء " من مشايخه ابن عمر .. وقد سمع منه ..
قال البخاري كما في التاريخ الكبير - (2 / 203)
(( جابر الحذاء سأل ابن عمر ..))
وأما خالد الحذاء فلم يسمع من ابن عمر بلا خلاف ..وليس هو من مشايخه !!
الثالث : أنه في هذا الأثر قد صرح بسؤاله لابن عمر !!
كما في مصنف " ابن أبي شيبة " .. ولكنها على رواية التصحيف " خالد " ..
وفي الأموال " لأبي عبيد " .." وابن زنجويه " .. على الصواب " جابر "
ونحن قد اتفقنا على أن خالد لم يسمع من ابن عمر ..
بخلاف " جابر " ..كما هو في سيرته .. فقد ذكروا أنه سمع منه !!
الرابع : وجاء عند " ابن أبي شيبة " ..
خالد الحذاء وكان عبدا لبني مجاشع ، قال : قلت لابن عمر ....)) ..
ووجه الشاهد من نواحي :
الأولى : قوله " قلت لابن عمر .." ... "وخالد" لم يسمع من ابن عمر ..
بخلاف "جابر"
الثانية : قوله " وكان عبدا لبني مجاشع .." ..
وهذا التعريف لم يعهد في حق " خالد الحذاء " .. ولا غيره من المشهورين ..
فهو أشهر من نار على علم !!
فهذا اسمه .. "خالد الحذاء" .. قد ملأ الكتب .. ومنها مصنف ابن أبي شيبة ..
فهل تجد حرفا واحدا للتعريف " بخالد " بمثل هذا !!
فمثل هذا التعريف = يدل على أن صاحبه غير مشهور ولا معروف ..
فاحتاج أن يعرف به أكثر .. وهذا ينطبق تماما على صاحبنا " جابر الحذاء "
فإنه غير مشهور ولا معروف ...
الثالثة : قوله " وكان عبدا .."
وهذه صفة صاحبنا " جابر " ..
التاريخ الكبير - (2 / 203)
قال جابر الحذاء: الحمد لله الذى لم يجعلني مولى ولا عربيا وقال عارم: كان عبدا.))
وأما خالد الحذاء فلم يكن عبدا ..
الرابعة : قوله " عبدا لبني مجاشع .." ..ف " خالد الحذاء " .. الذي يظهر من كلام العلماء
أنه مولى لقريش ..
تهذيب الكمال - (8 / 177)
(( خالد بن مهران الحذاء، أبو المنازل البصري، مولى قريش، وقيل: مولى بني مجاشع .))
فالذي يظهر أن .. " جابر الحذاء " .. كان عبدا لبني مجاشع ..
فبنو مجاشع كان عندهم مكان يسمى موضع الحذائيين ..
قال خالد : الحذاء ما حذوت نعلا قط إلا أني تزوجت امرأة من بني مجاشع في الحذائين فنسبت إليهم ))
الخامس : قد جاء في :
" السنن الكبرى للبيهقي "
ويذكر عن ابن سيرين عن جابر الحذاء قال سألت ابن عمر هل في مال المملوك زكوة قال في مال كل مسلم زكوة في مائتين خمسة فما زاد فبالحساب "
السادس : قد جاء في :
الاستذكار ج3/ص129
وروى بن عيينة وغيره عن أيوب عن بن سيرين عن جابر الحذاء .."
السابع : أن اسم "خالد الحذاء " هو المشهور المعروف ..فمن قال "خالد"..
فقد سلك الجادة .. وهذا من اسباب الوهم كثيرا !!
وأما من قال "جابر" فلا شك أنه غير واهم .. لان هذا الاسم لايكاد يعرف ..
فبهذا نعلم أن السند غير منقطع .. كما ذكره الشيخ الطريفي -حفظه الله-
بناء على انه "خالد" ... بل هو متصل ...
وسنده حسن ان شاء الله..
فان التابعي .. اذا لم يأت بما ينكر ولم يخالف فهو صدوق ..
وصاحبنا هذا قد انطبق عليه ذلك تماما ..بل قد وافق غيره ..
أضف الى ذلك أن الراوي عنه ابن سيرين وهو ممن ينتقي الشيوخ ..
والله أعلم
بورك فيك..وفي نهجك الجميل..
وفيك بارك اخي الكريم...
تكملة لما مضى حول " جابر الحذاء "
الثامن : أنه قد جاء في المحلى :
المحلى - (5 / 204)
الحجاج بن المنهال ثنا يزيد بن ابراهيم - هو التسترى (1) - ثنا محمد بن سيرين حدثنى جابر الحذاء قال: سألت ابن عمر قلت: على المملوك زكاة؟ قال: أليس مسلما؟! قلت: بلى، قال: فان عليه في كل مائتين خمسة (2) فما زاد فبحساب ذلك ))
فبان ولله الحمد أنه " جابر لحذاء "
قال الشيخ الطريفي -حفظه الله-
قال المصنف (1/218):
(لا يفطر إن فعل شيئا من المفطرات ناسيا أو مكرها. به قال علي وابن عمر) انتهى.
أما أثر علي بن أبي طالب:
فأخرجه سعيد بن منصور ، ومن طريقه العقيلي في «الضعفاء»: (4/11) ومحمد بن الحسن في «الحجة على أهل المدينة»: (1/393) من طريق أبي الأحوص عن أبي إسحاق السبيعي عن كريم عن الحارث عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في الصائم يأكل ناسيا، قال: طعمة أطعمه الله إياه.
وإسناده ضعيف، وكريم مجهول، والحارث هو الأعور معروف الحال.
قال البخاري في «التاريخ الكبير»: (7/243):
(كريم عن الحارث، روى عنه أبو إسحاق الهمداني ولا يصح) . انتهى.
قال أبو زرعة الرازي كما في «سؤالات البرذعي»: (652):
(كريم عن الحارث لا يصح، روى عنه أبو إسحاق) انتهى.
وأما أثر عبد الله بن عمر:
أخرجه ابن حزم في «المحلى»: (6/221) من طريق وكيع عن شعبة عن عبد الله بن دينار قال: استسقى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وهو صائم فقلت: ألست صائما؟!، قال: أراد الله أن يسقيني فمنعتني.
وإسناده صحيح.))
جاء في " تكميل البناء...."
أغفل الشيخ الأثر الوارد عن علي في مسألة الإكراه ..
وهو في :
" السنن الكبرى للبيهقي ": (( وقد جمع بين النسيان والاكراه في نص واحد ))
عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي رضي الله عنه قال : " إذا أكل الرجل ناسيا وهو صائم فإنما هو رزق رزقه الله إياه ، وإذا تقيأ وهو صائم فعليه القضاء ، وإذا ذرعه القيء فليس عليه القضاء "
والأثر ضعيف....
وهو عند " ابن أبي شيبة ":
حدثنا حفص ، عن حجاج عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي ، قال : " إذا ذرعه القيء فليس عليه القضاء وإذا استقاء فعليه القضاء "
وأيضا عند .." عبد الرزاق "
والعلماء .. من الحنابلة وغيرهم ..
يعدون مسألة القيء .." ذرعه " ... دليلا على مسألة الإكراه...
كما ورد في:
الإقناع - (1 / 218)
(( أو مكرها لم يفطر كما لو غلبه القئ ))
![]()
وأغفل الشيخ -حفظه الله-...الأثر الوارد عن ابن عمر في الاكراه ...وهو ما ورد في الموطأ:
مالك عن نافع ، عن عبد الله بن عمر ، أنه كان يقول : " من استقاء وهو صائم ، فعليه القضاء . ومن ذرعه القيء فليس عليه القضاء "
اخواني الكرام ..الرجاء المساعدة..
قرأت في بعض النتديات ان منار السبيل حققه ابو قتيبة .. وانه خرج اشياء لم يخرجها الطريفي وغيره..
وانه نفيس .. فحفاظا على الوقت .. ان كان ما كتبته قد ذكره هو في كتابه ولو عزوا توقفنا..
لان المقصود هو ارشاد الطالب الى مكان الاثر ..
بارك الله فيكم أخي أبا محمد
ونفع بتخريجكم الماتع..
نعم طبع بتحقيق أبو قتيبة نظر الفاريابي في3 مجلدات عن دار طيبة بالرياض , وصدر منه حتى الآ،9طبعات.
ويكتفي بالإحالة فقط , وإن تكلم اكتفى بقوله: صحيح, ضعيف, منكر....
وكثير من عزوه متوافق مع عزو الطريفي.
_ بارك الله في الشيخين
فإياكم والتوقف!!!
أولا:
الأثر الأول عن ابن عمر لم يخرجه.(بئس البيت الحمام يُبدي العَوْرة ويذهب الحياء)
ثانيا:
( وهو قول علي وابن عباس وأبي هريرة وعائشة رضي الله عنهم)
عزا أثر ابن عباس إلى مثل ماعزا به الطريفي.
ثالثا:
أغفل الشيخ الأثر الوارد عن علي في مسألة الإكراه ..
وهو في :
" السنن الكبرى للبيهقي ": (( وقد جمع بين النسيان والاكراه في نص واحد ))
عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي رضي الله عنه قال : " إذا أكل الرجل ناسيا وهو صائم فإنما هو رزق رزقه الله إياه ، وإذا تقيأ وهو صائم فعليه القضاء ، وإذا ذرعه القيء فليس عليه القضاء "
والأثر ضعيف....
وهو عند " ابن أبي شيبة ":
حدثنا حفص ، عن حجاج عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي ، قال : " إذا ذرعه القيء فليس عليه القضاء وإذا استقاء فعليه القضاء "
وأيضا عند .." عبد الرزاق "
والعلماء .. من الحنابلة وغيرهم ..
يعدون مسألة القيء .." ذرعه " ... دليلا على مسألة الإكراه...
كما ورد في:
الإقناع - (1 / 218)
(( أو مكرها لم يفطر كما لو غلبه القئ ))
![]()
وأغفل الشيخ -حفظه الله-...الأثر الوارد عن ابن عمر في الاكراه ...وهو ما ورد في الموطأ:
مالك عن نافع ، عن عبد الله بن عمر ، أنه كان يقول : " من استقاء وهو صائم ، فعليه القضاء . ومن ذرعه القيء فليس عليه القضاء "
عزا الشيخ الفريابي:
أثر علي, إلى" العقيلي في الضعفاء (4/11)".
عمر, " ابن حزم في المحلى (6/221) بإسناد صحيح".
أحسن الله اليك أخي الفاضل " عبد العزيز ابن ابراهيم ".......
ابشرك أني أقتنيت النسخة ..ولكنها استعارة من أحد الأخوة ...
وجاري البحث فيها ..ولعل الله يجعل فيذلك خير..
ونأسف .. ونعتذر .. للأخوة الكرماء ..
الذين يتابعون هذا الموضوع.. عن هذا التأخر..
فإنما كان ذلك .. للنظر في تحقيق "أبي قتيبة" "حفظه الله"...
وقريبا نكمل إن شاء الله....
الحمد لله أولا وآخرا..
فقد فتح لي المنان .. ما كنت أزمع عليه..
ألا وهو الرجوع للمنار " الأصل " ..
وكان البحث في تحقيق " أبي قتيبة "..
هو النواة ..
فرجعت من البداية ..
حتى يكون :
"تكميل البناء ....." : شاملا
" الإرواء - التحجيل - التكميل - تحقيق أبي قتيبة " ..
(( قال المصنف )) :[أو تكسيره، أو خياطته، أو تفصيله] احتج أحمد في جواز الشرط بأن محمد ابن مسلمة اشترى من نبطي حزمة حطب، وشارطه على حملها واشتهر ذلك فلم ينكر. قاله في الكافي))
[ويصح أن يشترط المشتري على البائع حمل ما باعه] إلى موضع معلوم، فإن لم يكن معلوماً لم يصح الشرط، فلو شرط الحمل إلى منزله والبائع لا يعرفه لم يصح الشرط.
" تكميل البناء ..."
لم أر من خرج هذا الأثر ..
وقد وقفت عليه في " المطالب العالية "...
قال إسحاق : أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم ثنا أبو حيان التيمي عن عباية بن رافع بن خديج قال : " بلغ عمر بن الخطاب أن سعدا اتخذ بابا ثم قال : انقطع الصويت . فبعث إلى محمد بن مسلمة فأتاه فقال : انطلق على سعد فأحرق بابه , ثم خذ بيده فأخرجه على الناس وقل : هاهنا فاقعد للناس . فبعث محمد غلامه مكانه إلى منزله فأمره أن يأتيه براحلتين وزاد من عند أهله , وانطلق يمشي قبل الكوفة حتى قدم جبانة الكوفة , فرأى نبطيا يدخل الكوفة بقصب على حمار يبيعه , فابتاعه منه وشرط عليه أن يلقيه عند باب الأمير , فجاء حتى ألقى قصبه عند باب الأمير فأروى زنده فأتى سعد فقيل : إن هاهنا رجلا أسود طويلا عظيما بين إزار ورداء عليه عمامة خرقانية على غير قلنسية . فقال : ذاك محمد بن مسلمة ...........))
والأثر فيه انقطاع ..
وأبو حيان ثقة
المشاركة الأخيرة .. الأصل أن تكون متأخرة ..
لأنها في باب البيوع ..وقبل البيوع يوجد تعقبات وزيادات..
لكن لم تكن مرتبة عندي .. فنظرت الى اول واحدة فوضعتها..
" قال المصنف " -رحمه الله- :[فإن أبى، أو خطب جالساً، فصل بينهما بسكتة] ليحصل التمييز بينهما. وليست واجبة، لأن جماعة من الصحابة سردوا الخطبتين من غير جلوس: منهم المغيرة، وأبي بن كعب. قاله أحمد.))
"تكميل البناء......"
جاء في "تكميل البناء......"
لم أجد أثر " أبي بن كعب " ..
وأما أثر " المغيرة " ..فقد أحال " أبو قتيبة " إلى أنه في " مصنف ابن أبي شيبة "..
فبحثت عنه كثيرا.. ولكن دون جدوى .. لم أجده ..
إلا إن كان يعني هذا الأثر .. الذي في :
" مصنف ابن أبي شيبة "
حدثنا أحمد بن عبد الله ، عن زائدة ، عن عبد الملك بن عمير ، قال : " كان المغيرة يخطب في الجمعة قائما ، ولم يكن له إلا مؤذن واحد " ..
فإن كان يقصد هذا .. فقد أبعد النجعة ..
لإن ابن أبي شيبة قد ساق هذا الأثر وغيرها من الآثار ..
ليبين أن السنة للخطيب " أن يخطب قائما " .. ولا يخطب وهو قاعد..
وليس فيه تعرض إلى أنه لم يجلس ..
وقد ساق آثار عن ابي بكر وعمر والنعمان وعلي بأنهم كانوا يخطبو قياما..
ولكن وجدت في " الأوسط لابن المنذر " ...
وقد يبدو أنه غير مسند .. وأنه من كلام بن المنذر ..
" الأوسط لابن المنذر " :
حدثونا عن نصر بن علي ، قال : ثنا أبي قال : ثنا شعبة ، عن منصور ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي عبيدة ، عن كعب بن عجرة ، أنه رأى عبد الرحمن بن أم الحكم يخطب قاعدا ، قال : فقال : " أتخطب قاعدا والله يقول : وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما " وكان المغيرة بن شعبة يخرج يوم الجمعة ، فجلس على المنبر ، ويؤذن له ابن التياح وحده ، فإذا فرغ قام المغيرة فخطب قائما ، ثم لم يجلس حتى ينزل قال أبو بكر : والذي عليه عمل أهل العلم من علماء الأمصار .....))
وقد يقول قائل أنه موصول .. لأن ابن المنذر لما أراد أن يبتدأ كلامه
قال : " قال أبو بكر :.."
لكن يؤيد القول الأول .. أن هذا الأثر قد جاء في صحيح مسلم وغيره..
ليس فيه ذكر المغيرة ....
وقول ابن المنذر : " حدثونا " .. فهذه الجهالة تحتمل عند اهل العلم..
وفي الصحيحين من هذا أشياء ...
والله أعلم .....
قال المصنف -رحمه الله-
[وسن لمن فاتته قضاؤها، ولو بعد الزوال] لما روي عن أنس أنه إذا لم يشهدها مع الإمام بالبصرة جمع أهله، ومواليه، ثم قام عبد الله بن عتبة مولاه، فصلى بهم ركعتين، يكبر فيهما.
"تكميل البناء......"
جاء في "تكميل البناء......":
خرجه "الالباني رحمه الله " من طرق ضعيفه .. وحكم بضعفه ..
وتبعه " أبو قتيبة " -حفظه الله- على ذلك ..
وقد وجدت له إسناد صحيح عند " عبد الرزاق "
عبد الرزاق ، عن هشيم ، عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس ، عن جده أنس بن مالك : " أنه كان يكون في منزله بالزاوية ، فإذا لم يشهد العيد بالبصرة جمع أهله وولده ومواليه ، ثم يأمر مولاه عبد الله بن أبي عتبة فصلى بهم ركعتين "
وصرح هشيم بالخبر ,, كما عند الطحاوي في " شرح معاني الآثار "..