القدس المحتلة - كامل إبراهيم: ذكرت صحيفة "هآرتس" أن مؤسسة ياد فاشيم العبرية طردت أحد العاملين فيها من وظيفته في المؤسسة بعد أن قارن بين المحرقة النازية وبين مجزرة دير ياسين، خلال مرافقته وفداً من يشيفا إفرات.
والموظف المطرود يعمل مرشداً منذ ثلاثة أعوام ونصف، في المؤسسة التي تعد مركز دراسات ومعرض للصور يضم ملايين الوثائق والصور والكتب التي تتحدث عن المحرقة النازية. وأشارت الصحيفة التي أوردت النبأ، إلى أن هذه المرة الأولى التي تطرد فيها مؤسسة ياد فاشيم موظفاً على خلفية سياسية. من جانبه، أكّد الموظف المطرود شابيرا خبر الطرد، وقال: إنه قارن بين المحرقة اليهودية، ومجزرة دير ياسين، وعلَّل ذلك بمنظر بقايا القرى العربية الماثلة للعيان كجزء من غفعات شاؤول في القدس المحتلة.
الرأي، الأردن، 24/4/2009