السلام عليكم
ماذا عن حكم قول كلمة (اللواط) وإطلاقها علي الفاحشة؟
وهل كره ذلك بعض أهل العلم؟
وهل هذا إساءة لنبي الله لوط؟
أرجو التفصيل مع نقولات أهل العلم إن أمكن؟
وجزاكم الله عنا خيرا.
السلام عليكم
ماذا عن حكم قول كلمة (اللواط) وإطلاقها علي الفاحشة؟
وهل كره ذلك بعض أهل العلم؟
وهل هذا إساءة لنبي الله لوط؟
أرجو التفصيل مع نقولات أهل العلم إن أمكن؟
وجزاكم الله عنا خيرا.
لا أعلم ولكن استعمل هذا الاصطلاح بعض أهل العلم كالذهبي في كتابه الكبائر
للشيخ بكر رحمه الله بحث موسع ماتع حول هذه التسمية في كتابه : معجم المناهي اللفظية
أخي العزيز (ابن عبد القادر)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وإجابة على سؤالك كنت سأعد لك كلاما طويلا حول الموضوع. لكن رأيت أن أكتفي ببعض الإفهامات فقط حفظك الله ورعاك.
إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أطلق هذه اللفظة على هذه الفاحشة وهي (إتيان الرجال في أدبارهم) فهل يحق لنا أن نشك حتى في سلامة إطلاقها عليه؟!
* أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا؟!
إذا أتراه سيتلفظ على إنسان بما يجرح شعوره، خاصة أن هذا الإنسان هنا نبي من أنبياء الله؟!
* أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى؟!
أتراه سيطلق هذه اللفظة على هذه الفاحشة بدون تحري وصدق عبارة؟!
* أليس الأمة قد عبرت عن هذه الفاحشة بهذا اللفظ؟!
إذا أتراها ستجتمع على ضلالة؟!
دائما الإطلاقات التي لم يسبق إليها يكون تمييزها تعريفي، بمعنى تعريف الآخرين بأهل هذا الإطلاق الجديد، فلما كان أشهر رجل فيهم هو نبيهم (لوط) كان التعريف بهم بنسبتهم إليه كأشخاص، لا أفعال. فتنبه
فيقال مثلا: من هم أول من أتى الرجال في أدبارهم؟
فيجاب: هم قوم (لوط).
لكن عندما يسئل؛ فيقال: ما هو فعل قوم (لوط)؟
يجاب: بأنهم كانوا يأتون الرجال في أدبارهم.
هذا بإختصار ما قد يزيح عنك كثيرا مما قد يعلق عندك حول الموضوع.
والله تعالى أعلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
هل فعلا قالها رسول الله!! هلّا نقلتم إلينا الحديث جزاكم الله عنا خيراإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أطلق هذه اللفظة على هذه الفاحشة وهي (إتيان الرجال في أدبارهم) فهل يحق لنا أن نشك حتى في سلامة إطلاقها عليه؟!
* أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا؟!
إذا أتراه سيتلفظ على إنسان بما يجرح شعوره، خاصة أن هذا الإنسان هنا نبي من أنبياء الله؟!
* أليس رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى؟!
أتراه سيطلق هذه اللفظة على هذه الفاحشة بدون تحري وصدق عبارة؟!
ولماذا إذاً كرهها بعض العلماء المعاصرين؟!
جزاكم الله خيرا شيخنا الفضال.
نعم أخي العزيز
قوله عليه الصلاة والسلام لمن أتى إمرأة في دبرها: "تلك اللوطية الصغرى".
وومفهوم المخالفة هنا: ماهي اللوطية الكبرى؟ هي: إتيان الرجال في أدبارهم.
الاخ السكران ..
ما صحة الاثر ( اللوطية الصغرى ) .؟
السلام عليكم
بحثت فوجدت الحديث حسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "هي اللوطية الصغرى" يعني الرجل يأتي امرأته في دبرها
اللوطية الصغرى أعله النسائي والصواب أنه موقوف على عبد الله بن عمرو بن العاص ولا يصح رفعه كما قال البخاري في الكبير وابن حجر في التلخيص أو التمييز وغيرهما
وهذا لا يؤثر على أصل الموضوع
فالأمر كما قال الإخوة جزاهم الله خيرا
قال الشيخ بكر أبو زيد في معجم المناهي اللفظية بعد استدلاله علي الجواز
قال"
وبعد تقييد ما تقدم تبين لي بعد استشارة واستخارة ، أن جميع ما قيدته من استدلال استظهرته لا يخلو من حمية للعلماء الذين تتابعوا على ذلك ، والحمية لنبي الله لوط – عليه السلام – وهو معصوم ، أولى وأحرى ، والله – سبحانه وتعالى – يقول : {هَلْ جَزَاءُ الْأِحْسَانِ إِلَّا الْأِحْسَانُ} [ الرحمن:60] فكيف ننسب هذه الفعلة الشنعاء : (( الفاحشة )) إلى نبي الله : لوط – عيه السلام – ولو باعتباره ناهياً ، ولو كان لا يخطر ببال مسلم أدني إساءة إلى لوط – عليه السلام - ؟
ولعل من آثار هذه النسبة أنّك لا تجد في الأعلام من اسمه لوط إلا على ندرة . فهذا – مثلاً – (( سير أعلام النبلاء )) ليس فيه من اسمه لوط ، سوى واحد : أبو مخنف لوط بن يحيى .
هذا جميعه أقوله بحثاً ، لا قطعاً ، فليحرره من كان لديه فضل علم زائد على ما ذكر ؛ ليتضح الحق بدليله . والله المستعان . " اهـ
وأرجو الصبر علي جهلي ...جزاكم الله خيرا
ليهنك العلم يا شيخ بكرهذا جميعه أقوله بحثاً ، لا قطعاً ، فليحرره من كان لديه فضل علم زائد على ما ذكر ؛ ليتضح الحق بدليله . والله المستعان .
ليهنك العلم يا شيخ بكر
ليهنك العلم يا شيخ بكر
رحمك المولى ونفع بعلمك
روى الطبراني في (الكبير) وفي (مسند الشاميين)، والديلمي في (الفردوس) عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا ظلم أهل الذمة كانت الدولة دولة العدو، وإذا كثر الزنى كثر السباء، وإذا كثر اللوطية رفع الله عز وجل يده عن الخلق فلا يبالي في أي واد هلكوا".
وسنده جيد؛ إلا (عبد الخالق بن زيد) ضُعِّف ولم يُتْرك.
ثم أحبتي الكرام كيف يظن عاقل أن الفاحشة الشنيعة (اللواط) منسوبة لنبي الله لوط؟!
أليس هذا بعد وفحش؟!
يا أحبتي لا يتصور هذا التصور إلا شخص مريض لم يسعفه فهمه ولا لسانه في تنزيل الألفاظ على المراد منها، بغض النظر عن الحمية أو غيرها، فالحق حق لا يحتاج إلى مبررات.
إذا نبي الله (لوط) براء من إنزال مصطلح هذه اللفظة عليه عليه الصلاة والسلام وعلى نبينا محمد، بل هي منزلة على فعل قومه الذين ينتسبون إليه، فيقال: قوم لوط، وإن عبر عن فعلهم إختصارا بـ(اللواط).
وقد مضى السلف وتبعهم الخلف على إطلاق هذه اللفظة على هذه الفاحشة، ولم يأت في ذهن واحد منهم أن المعني بها هو نبي الله لوط. فتنبهوا
#####
طيب .. مسمى الديانة الوثنية ( الابراهيمية ) هل تمس الخليل ابراهيم عليه السلام ..
وكذا الموسوية , والعيسوية , وغيرها .. مع انها مسميات شركية اعظم من مسمى فعل اللواط ..!
وكذا من يتسمى بالاسلام وهو منه بريء , او بالسنة وهو يتبع ارسطو وغيره , او بالسلفية وهم مرجئة ..
فهل للمسميات تأثير على من سمي بهم ..
لا , طبعا ..
تسمية فاحشة إتيان الذكران بـ ( اللواط ) نسبة إلى ماذا ؟
http://saaid.net/Doat/otibi/066.htm
أخي (السكران التميمي) جزاك الله خيراً على الإفادة ، لكن لا يقال (روى الديلمي في الفردوس) ؛ لأن الديلمي (رحمه الله) ليس له إسناد إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما يقال : (ذكره الديلمي .. ونحوها) وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الحسن .
تسمية كل من يفعل الفاحشة مع الرجال والعياذ بالله سبحانه عز وجل بـ " اللوطي " نسبة إلى نبي الله عز وجل سبحانه " لوط " ! هو فيه آذية للنبي لوط عليه الصلاة والسلام لأنه برىء منهم ومن عملهم .
فلو قدر أن مجموعة من الناس اخترعوا فاحشة جديدة وسموا أنفسهم بـ : " المحمديين " أو " المسلمين "
فلا نسميهم بهذه الأسماء الشريفة ولا ننسبهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو الإسلام ولكن ينسبوا إلى فاحشتهم التي اخترعوها .
والله عز وجل سبحانه لم يسمي من يعمل عمل قوم لوط باللوطي ، والأحاديث الصحيحة كثيرة في وصف من يعمل عمل قوم لوط بـ " عمل قوم لوط " وليس اللوطي .
والحديث الذي ذكر هنا عن " اللوطية الصغرى " مشكوك في صحته ..
فالصحيح هو التمسك بوصف الله عز وجل سبحانه لهم ، ووصف النبي صلى الله عليه وسلم لهم في الأحاديث الصحيحة الكثيرة ، ولا نتمسك بمجرد حديث مشكوك في صحته مع ما في اطلاق اسم النبي على هذه الفاحشة من الأذية لنبي كريم من أنبياء الله عز وجل سبحانه .
وأخطر ما في هذا الاسم هو انه للأسف أزال أي نسبة للنبي لوط عليه الصلاة والسلام ..
فلا تجد احد ينسب نفسه أبدًا إلى النبي لوط كما ينسبون انفسهم ألى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وغيره من الانبياء عليهم الصلاة والسلام .
لا يقال لوطي ولكن يقال يعمل عمل قوم لوط
عن عبد الله بن عباس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {اقتلوا مُواقِعَ البهيمةِ والبهيمةَ، والفاعلَ والمفعولَ به في (اللُّوطيةِ)، واقتُلوا كلَّ مُواقعٍ ذاتِ مَحرمٍ}. ابن جرير الطبري في مسند ابن عباس، 1/550 . و: إسناده صحيح
عن عبد الله بن عمرو، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {هي اللُّوطيَّةُ الصُّغرَى}، يعني الرَّجلُ يأتي امرأتَه في دبرِها. أورده المنذري في الترغيب والترهيب، الصفحة: 3/273 . رجاله رجال الصحيح
وهو نفسه في (مجمع الزوائد) لنور الدين الهيثمي (4/301)، عن جد عمرو بن شعيب.وقال: رجاله رجال الصحيح
وفي "عمدة القاري" (18/156) للعيني، عن جد عمرو بن شعيب، إسناده صحيح.
وفي "نخب الأفكار" (10/454) للعيني أيضا، إسناده الصحيح.
وفي "الزواجر" لابن حجر الهيتمي المكي (2/30، 140)، عن عبد الله بن عمر، رجاله رجال الصحيح.
وعن جد عمرو بن شعيب، في مسند أحمد، بتحقيق أبي الأشبال أحمد شاكر، (11/162، 177)، قال: إسناده صحيح.
بارك الله فيكم
نعم الحديث أعل بالوقف
فعلى فرض أن الحديث لا يصح مرفوعا كما قال الأأئمة
فلم يختلفوا أنه صحيح موقوف من كلام عبد الله بن عمر رضي الله عنه
وما دام قد قاله صحابي عربي جليل فقد قضي الأمر
وقد رواه أئمة الحديث في كتبهم قديما و لم يخطر على بال أحد من المحدثين ولا الفقهاء ما تحرج منه من أبى اطلاق هذا اللفظ
ولم يتفرد هذا الصحابي بهذا الاطلاق بل قال مثله ابن عباس رضي الله عنه
سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، وَمُجَاهِدًا، يُحَدِّثَانِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي الْبِكْرِ يُؤْخَذُ عَلَى اللُّوطِيَّةِ، قَالَ: «يُرْجَمُ» )
رواه أبو داود وصحح اسناده الألباني
فهذه رواية عن الحبر عبدالله , يرويها عنه امامان تابعيان جليلان , مجاهد وسعيد .
ورواه النسائي من طريق عكرمة أيضا عن ابن عباس
وتوافقها أيضا رواية عن ابن عباس حسنة الاسناد في حديث طويل
(...مَلْعُونٌ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ " قَالَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِرَارًا ثَلاثًا فِي اللُّوطِيَّةِ)
وروى عبد الرزاق،
- عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، رَفَعَهُ إِلَى عَلِيٍّ «أَنَّهُ رَجَمَ فِي اللُّوطِيَّةِ»
واطلق الفقهاء والأئمة هذه العبارة في كتبهم دون تحرج
قَالَ الحافظ المنذري : حَرَقَ اللُّوطِيَّةَ بِالنَّارِ أَرْبَعَةٌ مِنْ الْخُلَفَاءِ: أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ , وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ , وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ , وَهِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ))
وقال شيخ الاسلام ( وَأَخْبَرَ تَعَالَى عَنْ اللُّوطِيَّةِ أَنَّهُ طَمَسَ أَبْصَارَهُمْ فَكَانَتْ عُقُوبَةُ أَهْلِ الْفَوَاحِشِ طَمْسَ الْأَبْصَارِ... )