من باب الملح،

هذه طرفة سمعتها في مكة من شيخ من عادته الذهاب إلى السجون سعيا منه لإصلاح الشباب المنحرف ـ نسأل الله لنا ولهم الهداية والثبات والصلاح ـ

أخبرنا في مجلس معه بطرفة حصلت له مع شباب سجناء ـ بعد أن مدح ذكاءهم وتأسف لحالهم، القصة:

قال بينما أنا جالس لحث الشباب على ضبط النفس وعدم التسرع ضربت لهم مثل الرجل الذي أتي به النبي صلى الله عليه وسلم مرار لتكراره شرب الخمر، فكان يُضْرَبُ بالنعال حتى لعنه أحدُ الصحابة.

فقال الشيخ للشباب السجناء: هاه، إيش قال النبي صلى الله عليه وسلم للاعن؟

فأجابه أحد الشباب: يلعنك أنت!

تكملة الحديث الذي تأخر الشيخ في ذكره كالتالي: " لا تلعنوه، فوالله، ما علمت أنه يحب الله ورسول الله " [رواه البخاري]