إخواني الكرام الأفاضل :
كثيرا ما أسمع أن العبد إذا نام وهو يذكر ربه ، تُكمِل الملائكة عنه الذكر ، فهل ثمة دليل على ذلك ؟!
أحسن الله إليكم ، وزادكم علما وفقها وفضلا ..
إخواني الكرام الأفاضل :
كثيرا ما أسمع أن العبد إذا نام وهو يذكر ربه ، تُكمِل الملائكة عنه الذكر ، فهل ثمة دليل على ذلك ؟!
أحسن الله إليكم ، وزادكم علما وفقها وفضلا ..
يُرفع ؛ حتى يرى سؤالي نور إجاباتكم ..
يُرفع ؛ حتى يرى سؤالي نور إجاباتكم ..
حقيقة أخيتي الذي أعرفه أن الله يجازي العبد على أعماله التي تعودها ويكتبها له تامة وإن لم يعملها في حالتين: المرض، والسفر.
أما النوم فلا أعلم.
والله تعالى أعلم
أحسن الله إليكِ ،، ننتظِرُ النور .....يُرفع ؛ حتى يرى سؤالي نور إجاباتكم ..
أخي الكريم التميمي :
جزاك الله خيرا على الرد ، ولا زلتُ وأخيتي ، ننتظر النور ..
أنتظر معكِ أُخية ..!ولا زلتُ وأخيتي ، ننتظر النور ..
النور يا طُلاب العلم ..؟! عفا الله عنَّا وعنكم ..
لا يصح فيه شيئ البتة
فلا تتعبوا أنفسكم بالبحث ففي السُّنة ما يُغني ويشفي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
للأسف يحدث معي عند التسبيح ثلاثا وثلاثين في أذكار النوم ، وأظن أن هذا النعاس من عمل الشيطان ..
لأني لا أكون مرهقاً ولا متعباً ، وما أن أنتهي من التسبيح وأبدأ في التحميد حتى أذهل عن ما حولي وأنعس ولا أكمل ..
===
هنالك مسألة مشابهة كان شيخنا محفظ القرأن ونحن صغار يحكي لنا أن الرجل إن بدأ في حفظ القرأن ومات قبل أن يكمله سّخر الله له ملكاً في قبره يحفّظه القرأن ، وإلى الآن لا زالت كلماته عالقة في ذهني ..
ولم أجد مستنداً لكلامهِ ولا ما يثبت ذلك ، فلعلّ جواب سؤالكِ هو نفسه ما وصلت له ..
وهو لا دليل على مثل هذه الأشياء ..
.
.
.
صدق ظنك أخي.....
سنن ابن ماجه وابو داود:
عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خصلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة ، وهما يسير ، ومن يعمل بهما قليل ، يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ، ويكبر عشرا ، ويحمد عشرا " فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده ، " فذلك خمسون ومائة باللسان ، وألف وخمسمائة في الميزان ، وإذا أوى إلى فراشه ، سبح ، وحمد ، وكبر مائة ، فتلك مائة باللسان ، وألف في الميزان ، فأيكم يعمل في اليوم ألفين وخمسمائة سيئة " قالوا : وكيف لا يحصيهما ؟ قال " يأتي أحدكم الشيطان ، وهو في الصلاة ، فيقول : اذكر كذا وكذا ، حتى ينفك العبد لا يعقل ، ويأتيه وهو في مضجعه ، فلا يزال ينومه حتى ينام " *
كذلك
أنا يازكريااء
نفس الحادثة وقعت معي لشيخ يدرسني القرآن
وأخذتها على محمل التصديق القطعي وصرت
أنشرها بين الناس حتى نبهني إخوتي.
عفا الله عنا وعنه.
هذا الكلام ليس له أصل، ومثله ما كان يقوله محفظ القرآن أن هناك ملك يحفظ من مات وهو يحفظ القرآن، فهو أيضاً كذب ويخالف السنة.
-------------------------------
جزء من فتوى من إسلام ويب:
هل ثبت أن العبد إذا نام وهو يستغفر أكملت عنه الملائكة؟
لم يرد - فيما نعلم - أنه إذا غلبه النوم وهو يستغفر أكملت عنه الملائكة الاستغفار, فهذا لا نعلمه واردًا في حديث صحيح, ولا ضعيف, ولم نعثر عليه في شيء
من كتب السنة ودواوينها بعد البحث.
------------------------------
جزء من فتوى لإسلام ويب:
من قرأ القرآن ونوى حفظه ثم مات قبل ذلك ورد في شأنه حديث متكلم في سنده، وهو ما جاء في الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين: من قرأ القرآن ثم مات قبل أن يستظهره، أتاه ملك فعلمه في قبره فيلقى الله وقد استظهره.
وفي الحبائك في أخبار الملائك للسيوطي: وأخرج أبو الحسين بن بشران في الجزء الأول من فوائده وابن النجار في تاريخه عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ القرآن ثم مات قبل أن يستظهره أتاه ملك فعلمه في قبره فلقى الله تعالى وقد استظهره.
وفي سند ابن شاهين من تكلم فيهم ففيه عطية بن سعد العوفي الكوفي وهو ضعيف الحفظ مشهور بالتدليس القبيح، كما في طبقات المدلسين لابن حجر، وفيه الصبي بن الأشعث بن سالم السلولي عده الجرجاني في الضعفاء في كتابه الكامل في ضعفاء الرجال، وقد عارض ظاهره ما هو أصح منه وهو قوله صلى الله عليه وسلم: يقال لصاحب القرآن اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها. رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وابن حبان في صحيحه، وقال الترمذي: حديث صحيح، قال الخطابي: جاء في الأثر أن عدد آي القرآن على قدر درج الجنة فيقال للقارئ ارق في الدرج على قدر ما كنت تقرأ من آي القرآن فمن استوفى قراءة جميع القرآن استولى على أقصى درج الجنة في الآخرة، ومن قرأ جزءاً منه كان رقيه في الدرج على قدر ذلك فيكون منتهى الثواب عند منتهى القراءة.
والله أعلم.
أحسنت النقل أخانا ميسرة .
فلا يصح شيء في هذا .
أحسن الله إليكم،
في السلسلة الصحيحة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ باتَ طَاهِرًا باتَ في شِعَارِهِ مَلَكٌ ، لا يَسْتَيْقِظُ ساعَةً مِنَ الليلِ إلَّا قال المَلَكُ : اللهمَّ اغفرْ لِعَبْدِكَ فلانًا ، فإنَّهُ باتَ طَاهِرًا))،
وفي صحيح الترغيب عن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما بنحو ذلك،
وعلى هذا: فالملائكة لا تكمل أذكار النوم للنائم، وإنما هي تطلب من الله أن يغفر له بشرط أن يبيت طاهرا، والمستحب قبل النوم لمن يغلبه النعاس أن لا يرقد ويضع رأسه إلا بعد أن يأتي بالأذكار التي اعتاد عليها فإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، فإذا انتهى منها وضع رأسه، لأنه إذا وضع رأسه وهو نعسان فإن الشيطان يأتيه وينسيه الأذكار لأن الشيطان الرجيم قعد لنا كل صراط وطريق يحبه الله،،،
والله أعلى وأعلم وأحكم،،،
السلام عليكم
قال الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئاً وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} -يونس:44-
عن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخرٍ رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما نهيتُكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فَأْتُوا منه ما استطعتم؛ فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرةُ مسائلهم، واختلافُهم على أنبيائهم" رواه البخاري ومسلمٌ.
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : "قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي ، فإذا امرأة من السبي تبتغي ، إذا وجدت صبيا في السبي ، أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ ، قلنا : لا ، والله ! وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أرحم بعباده من هذه بولدها" متفق عليه
{إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} -التوبة:40-
قال الله مخاطبا الشيطان {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلاً} -الإسراء:65-
وقال عز وجل أيضا {وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ} -سبأ:21-
فلا تحزنوا.. ولا تخشوا الشيطان ولا تعظموا شأنه.. إن كنتم مؤمنين.
بارك الله فيك، وأحسن إليك،
الحقيقة أن كلامك جيد لكن قد يفهم خطأ، لذا لزم التنويه،
فإن هناك خوف محمود، وخوف ممنوع قد يصل لدرجة الكفر والعياذ بالله،
فمن الناس من يخاف من الشيطان فيتقرب من الجن ويتعوذ بهم خوفا منهم،
والإنسان عندما يتعوذ من الشيطان بقلبه عند مواضع ذلك أو كلما أصابه خوف منهم، عليه أن يكون موقنا بإجابة الله له لإن الشك في ذلك غالبا يصيبه بالوساوس أو ما هو أخطر من ذلك.
وأما الجوف المحمود هو أن تجاف أن يفسد عليك الفرائض والسنن التي تحافظ عليها، وهذا الخوف محمود جدا، بل هو من الخوف من مقام الله، فأنت قبل الفريضة تتعوذ بالله من الشيطان حتى لا يلبس عليك القراءة، أو يشغل قلبك أن تنصت، أو يشغل فهمك فلا تتدبر، أو يضع على قلبك عشاوة فلا تدكر الذنوب التي أسرفت بها على نفسك، أن يثنيك عن العمل بما تدل عليه الآيات، وإذا انتهيت من الصلاة فهو جالس لك يصيبك بالعجب والرياء والمن والأذى أو أي مرض من أمراض التي تحبط العمل.
وهكذا في كل عبادة لله فإما أن يصيبك بالنسيان أو يلبس عليك العبادة أو يصيبك في الإخلاص أو في الصبر عليها،
وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الشيطانَقعد لابنِ آدمَ بأطرُقِه))، قال الألباني: إسناده قوي.
والخوف من الشيطان، هو خوف من النفس، فإن النفس إذا غفلت عن ذكر الله لحظة واحدة، أو ذكرت الله باللسان والقلب متعلق بغير الله، فإن الشيطان، يجد للقلب سبيل فيوسوس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الشيطانُ جاثِمٌ على قلبِ ابنِ آدمَ ؛ فإذا ذَكَر اللهَ خَنَسَ وإذا غَفَل وَسْوَسَ))، قال الألباني: إسناده صحيح.
هذا والله أعلى وأعلم وأحكم،،،