النحو الحب
هذه عبارة كنت أبدأ بها مدارستي في النحو مع الزملاء الأفاضل
وكان لها أطيب الأثر ، فمن أحب علما سهل عليه تحصيله، خصوصا النحو.
فنرجو الإفادة في هذا الموضوع ، وإثرائنا بالنقولات عن حب النحو ، ومحبيه.
النحو الحب
هذه عبارة كنت أبدأ بها مدارستي في النحو مع الزملاء الأفاضل
وكان لها أطيب الأثر ، فمن أحب علما سهل عليه تحصيله، خصوصا النحو.
فنرجو الإفادة في هذا الموضوع ، وإثرائنا بالنقولات عن حب النحو ، ومحبيه.
ألا من محب!!
النحو معشوق العقلاء و سياحة ذوو الرياضة الذهنية
أخي أبو مسلم سلمك الله أفتني في هذه العبارة
(وزير الأوقاف و الوفد المرافق له يقوم بزيارة المحافظة)
هل صحيح أن الفعل (يقوم) كان ينبغي أن يكون (يقومون) أم أن إفراد الفعل على المعنى هو الذي يحتمله السياق؟
جزاك الله،
الصحيح يا أخي - إن شاء الله تعالى -أن يقال (يقومون).
ولي ملاحظات على بعض عباراتك يا محبَّ النحو، ووالله من منطلق الحب أقول ، لا غير ذلك؛ فـ"من نصحك فهو يحبك" :
1- قولك: "وسياحة ذوو" لحن ، والصواب أن تقول : " سياحة ذوي".
2 - قولك : "نحن المحبين" ،لحن أيضا ؛ إذ ليس هذا أسلوبَ اختصاص، بل إنك أخبرت، فكان يجب أن تقول : نحن المحبون.
كما أرجو منك مراجعة عباراتك قبل أن تعتمدها .
وجزاك الله خيرا، وأسعد بمواصلة النصح على قانون الحب.
ألا إنَّ حبَّ النحوِ في القلبِ لَذَّةٌ ... يُنَعَّمُ فيها مَنْ يَعُبُّ ويَغْرَقُ
ومن طلب النحو لان ورقَّ ... ومن طلب النحو ساد وجَلّْ
النحو يبسط من لسان الألكن والمرء تكرمه إذا لم يلحنِ
وإذا طلبت من العلوم أجلَّها فأجلُّها منها مقيمُ الألسُنِ
أما عن عبارة
(وزير الأوقاف والوفد المرافق له يقوم بزيارة المحافظة)
فلا أرى بها بأسًا وتخرج على أنها من حذف الخبر من الأول لدلالة الثاني عليه، أو على العكس مع التقديم والتأخير، ومن ذلك مع الناسخ، قول ضابئ بن الحارث البُرجُمي:
فمن يك أمسى بالمدينة رحلُه ... فإني وقيَّارٌ بها لغريبُ
والله تعالى أعلم
أولا: لدي ملحظ على هذا التركيب: "يقوم بزيارة المحافظة"، فلا داعي للفعل "يقوم" هنا.
والأولى أن نقول:
(وزير الأوقاف و الوفد المرافق له يزوران -أو يزورون- المحافظة)
والملحظ عندي ليس في إفراد الفعل أو تثنيته أو جمعه، فلكل وجه، وإن كانت التثنية ثم الجمع أولى من الإفراد الذي يحتاج إلى التقدير.
وإنما الملحظ عندي هو في التركيب "يقوم بزيارة.."، فهو قريب الشبه بنظام الفعل المساعد في اللغات الغربية.
ومثل ذلك ما شاع في عصرنا من استعمال الفعل"تمَّ" -ماضيًا أو مضارعًا- مسندا إلى مصدر فعل آخر، نحو: (تم تصحيح أوراق الاختبار)، والأولى أن يصاغ من المصدر فعل مبني للمجهول موافق لزمن الفعل "تمَّ" المستخدم في التركيب، فيكون المثال بعد التصحيح: (صُحِّحتْ أوراق الاختبار).
والله أعلم.
أخي أبا الطيب،
طاب يومك، ورزقت خيره،
أفادك الله
جزاكم الله خيرا
ينظر هنا للفائدة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=35881
وأقول لشيخنا الحامدي: المسألة فيها نظر، وقد ناقشناها طويلا في الفصيح لو تذكر، والذي أميل إليه جواز استعمال يقوم في مثل هذا الموضع؛ قال الحماسي:
إذن لقام بنصري معشر خشن .............. عند الحفيظة إن ذو لوثة لانا
يُروى أن رجلاً قال لنحوي: توصي بشيئاً؟
قال: بتقوى الله وإسقاط الأَلِف!
النحو في الكلام كالملح في الطعام
كلام بلا نحو طعام بِلا ملح *-*-*--* وَنحو بلا شعر ظلام بلا صبح
وَمن يتخذ علما وَيلغهما يعد *-*-*-** بِلا رأس مال في الكَلام وَلا ربح
إذا شرحوا فضل العلوم فإنني *-*---** غني بفضل النحو عن ذلك الشرح
يَليق الخطاب اليعربي بأهله *-*-*-*-* فيهدى الوفا للنقص والحسن للقبح
ومن شرف الأعراب أن محمداً *-*-*--* أتى عَربي الأصل من عرب فصح
وأن المَثاني أنزلت بلسانه *-*-*-*-* بما خصصته في الخطاب من المدح