تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 42 من 42

الموضوع: ترجمة أبي حنيفة النعمان في ميزان الإعتدال

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: ترجمة أبي حنيفة النعمان في ميزان الإعتدال

    بسم الله الرحمن الرحيم
    عونك يا رب فبك ثقتي

    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده؛ ثم أما بعد..
    اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
    من أشر الأمور التي يقع فيها كثير من الناس ثلاثة أمور عظيمة لا يستهان بأثرها وضررها إطلاقاً:

    الأمر الأول: هو التكلم بلا علم ولا روية ولا تدبر، وهذا بابٌ خطير تزل فيه الأقدام أيما زلل، بل هذا خلاف الشرع الذي نهى عن قول ما لا تعلم، أو أن تنافح عن أمر تعلم كذبه، أو أن تنافح عن أمرٍ تجهل حاله لقلة علمك وقصوره.
    فهنا كانت غلطتك مضاعفة: كلام بجهل بلا علم، ومنافحة باطلة عن هذا الجهل.
    كيف وقد أمر الشرع الحنيف بالتثبت، وبالتحري للصدق في الأقوال والأفعال، ثم يأتي من لم يشتد عوده بعد، ومن لم يحصرم ريشه بعد، ومن لم يتعدى الدرجة الأولى من السلم؛ فيتكلم وكأنه قد حوى العلم بحذافيره، وأنه سلطان زمانه من العلماء، بلا حياء ولا خجل ولا مراعاة أمانة وتأدب واحترام.
    وما علم هذا المسكين أن هذا هو مزلة القدم الفادحة لمن رأى من نفسه العجب وحاول التطاول بها على العظماء.

    الأمر الثاني: هو إشعال فتيل الفتنة، وحرثها ومحاولة إيقادها؛ والله أعلم من هذا الغرض ما هو؟!!.. ولا أراه إلا عقدة شيطانية قد استقرت في نفس هذا الظالم لنفسه في محاولة تسعير الفتنة العمياء في حق أئمة الدين ومنابره من جديد.
    وإلا والله الذي لا إله إلا هو أني لا أعلم ما الفائدة والغاية من إعادة رفع موضوع قد أشبع دراسة وبحثاً؛ في وقتٍ الناس أصبحوا لا يتقون الله فيما يكتبون.. وما علموا أنهم محاسبون على ما تسطره أيدهم. فليتقوا الله.
    سبحان الله؛ فإن بعض الناس فعلاً ليس مغلاقاً لباب الفتنة أبداً، إنما هو أحد أسباب نشرها وتفشيها، فلا حول ولا قوة إلا بالله.

    الأمر الثالث: هو بيان أن لحوم العلماء مسمومة، وأنهم قد خدموا الدين والعلم والأمة ما لم تخدمه أنت ولا غيرك ولو عمرت أزماناً وأجيالاً.
    ثم يأتي من لا يعرف قدرهم، ولم يحط بفضلهم فيطيل عليهم لسانه، ويسلط عليهم قلمه بعجره وبجره، وما خاف أن تصيبه من الله قاصمة في حق التعرض لأولياء الله تعالى المخلصين له بإذنه سبحانه.
    نحن لا نتكلم عن علماء مغمورين لا يعرفون ولم يشتهر أمرهم _ لا والله _، نحن نتكلم عمن يقال لهم أئمة الدين، وأرباب المذاهب.
    نتكلم عن أئمة تراب نعل أحدهم _ بعد رسول الله وصحبه _ أطهر منا، أتكلم عن أئمة نافحوا عن حمى الدين في وجه كل مبتدع مخالف، أتكلم عن أئمة رفعوا شأن الإسلام وأهله، بعلمهم وعملهم.
    والكلام عنهم يطول، فرحم الله من عرف حقهم، وأنصفهم بما هم أهله.

    فتأتي الطامة الكبرى من صغار هذا الزمان وجهاله، فيجعلون من أنفسهم الأمارة بالسوء ميزان اعتدال يقاس بهم الرجال!!! فلا حول ولا قوة إلا بالله.

    وما سطره هذا المدعي في مشاركته الأخيرة هذه لهو من هذا القبيل، فسامحه الله وهداه، وعرفه الحق وبصره.
    فلما أن رأيت كلامه كلام من لم يعرف الإمام، وكلام من لم يحط بالأحوال، وكلام متعصب جاهل بعواهن الكلام، أحببت أن لا أتركه بلا بيان ولا توضيح، حتى لا ينغر به من لم ترسخ قدمه بعد، وذلك على وجه الاختصار والإيجاز.
    فأقول مستعيناً بالله تعالى:

    قال المدعي هداه الله: (أخواني المسلمين: لماذا المغالطة؟ لم لا يتم التعامل مع هذه المسألة بإنصاف؟ لماذا نزيف ونزور الحقائق؟ لماذا التدليس على الناس؟).
    فأقول وبالله التوفيق:
    انظر كيف ابتدأ هذا الرجل خطابه، وكأنه يخاطب الأمة عن أمر خطير قد حل خطبه على الأمة، وتفشى ضرره عليها، ولا بد من التنبه منه ومحاولة إزالته والوقوف في وجهه!!! أنا لله وإنا إليه راجعون.
    ثم أخذ يزبرق الكلام لهذا الخطب العظيم _ في نظره _ مبيناً أن الأمر حصل فيه تلاعب، وأن قد غطيت فيه الحقيقة واستبدلت بأكاذيب؛ فقال: (لماذا المغالطة؟).
    طبعاً لماذا المغالطة في توثيق الإمام أبي حنيفة رحمه الله، وكأنه أكبر رجل متروك في الحديث لا تحل الرواية عنه ولا تجوز، وان حديثه مضروب عليه لا يساوي شيئاً!!!
    (لماذا المغالطة) في بيان الصحيح من حال هذا الإمام العظيم _ ولا نزكي على الله أحدا _.
    بل أقول: لم المغالطة أنت هداك الله.

    ثم قال: (لم لا يتم التعامل مع هذه المسألة بإنصاف) وكأننا قد تقولنا من عند أنفسنا بما سطرنا، أو أن الأئمة قبلنا قد تقولوا ما سطروه من عند أنفسهم.
    طبعاً لم يتم التعامل مع هذا المسألة بإنصاف _ في نظره _ لأنها لم تشنع على الإمام بالكلية، ولم تضعفه بالمرة، ولم تضرب به وبعلمه ومكانته عرض الحائط كما يحاول هو جاهدا في مشاركته.
    بل أقول: لو أنصفت أنت هداك الله لما طلبت الإنصاف.

    ثم قال: (لماذا نزيف ونزور الحقائق؟ لماذا التدليس على الناس) وكأن الناس أغبياء لا يعرفون الحق من الباطل، وكأن الكتب غير منشورة ولا متداولة ليعرف من هو المزور والمدلس.
    وما قال هذا الكلام إلا لأنه قد استقر حقيقة أخرى في عقله القاصر عن الإمام رحمه الله تعالى، ويضيقه جدا ويزعجه أن يرى هذه الصورة والفكرة عن الإمام متغيرة وعكس ما تقرر لديه. فلا حول ولا قوة إلا بالله.
    بل أقول: لو اتقيت الله وعرفت حق ما قيل في الإمام، ونفيت التزوير عن نفسك وتدليسك لعرفت من المزور المدلس.

    قال المدعي هداه الله: (أبو حنيفة النعمان بن ثابت ضعفه جملة أهل العلم. ضعفه البخاري في التاريخ الكبير، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل، وأحمد بن حنبل صرح أنه كذاب في العلل ومعرفة الرجال، والعقيلي نقل تضعيف أهل العلم له، وضعفه ابن حبان في المجروحين، وضعفه مسلم عليه رحمة الله، وأبو زرعة الرازي، وأبو حاتم الرازي، وابن المبارك، والثوري، ومالك، وشريك القاضي، وابن مهدي، ثم نقل ذلك الخطيب البغدادي، ثم في العصر الحديث نقله الشيخ المعلمي اليماني، ثم نقله مقبل بن هادي الوادعي في كتابه نشر الصحيفة، ثم نقله الشيخ محمود خليل في مقدمة سبيل الرشاد. فلم لا نرى الحق؟ ولماذا نحاول أن نداري عليه؟).
    فأقول وبالله التوفيق:
    لو رأيت أنت الحق هنا لما سطرت هذا كله، بل لأنك عرفته أو جهلته وداريت عليه أنت لا نحن.
    قد تكلمنا في المشاركات السابقة عن نوع كلام الأئمة عليه رحمه الله، وبينا أنها انتقادات على وجه مخصوص، لأمر مخصوص، لكن المصيبة أن يكون العمى مع البصر في القلب أيضاً.
    ولو كلفت نفسك العناء قليلاً وقرأت بإنصاف _ كما تزعم _ لعرفت حقيقة هذا الكلام من هؤلاء الأئمة حول الإمام، ولعرفت أنك متصيد لا طالب للحق، وعرفت أنك أبعد كل البعد عن الإنصاف وطرقه.. ولكنها الحيلة التي تستطيعها في الدخول على هؤلاء الجبال ولن تقدر بإذن الله.
    ولو تعلم أن من هؤلاء من استشهدت بحطه على الإمام _ افتراء منك _ قد نقل عنه توثيقه ورفع شأنه،بما لا يدع معه مجالاً للقول، إلا قول من هو متشرب الغل والحقد غايته الحط والوقيعة بأعراض العلماء.
    والطامة أنه يجعل وضع بعض الأئمة له في كتبهم أنهم يضعفونه، وما عرف شرطهم رحمهم الله تعالى جميعاً، إذ لا يلزم من كون الراوي في كتاب إمام في الضعفاء مثلاً = أنه ضعيف عنده، أو ضعيف بالجملة أصلاً، ولكنه الجهل بالعلم، والجهل بمكانة العلماء، والجهل بشروطهم في كتبهم.
    بل وينقل عن بعضهم شيئاً لم يره ولم يطلع عليه إلا هو. فلا حول ولا قوة إلا بالله.

    يعلم الله تعالى لو ذكرت ما قاله الأئمة وفندته وبينت ملابسات حط بعضهم عليه، لأتى الكلام في صفحات كثيرة يطول بها الموضوع، ولكن عزائي أنها مطبوعة في المتناول، وأن أهل الخير المنصفين الفاهمين لما يقرءون كثر ولله الحمد.

    ثم ما يهمنا النقل عن الغير كما استشهدت به من نقل العلماء الذين ذكرت، إنما العبرة بالحق أين هو.. وكونهم يذكرون ذلك فهم بين أمرين: إما لتفنيده ورده وتوضيحه، أو لقبوله وترويجه _ وهذه الطامة الكبرى_.. فكل يؤخذ من قوله ويرد إلا كلام الله ورسوله. فتنبه

    قال المدعي هداه الله: (لا أعرف كيف تتهمون كل هؤلاء إما بالتعصب أو بالجهل؟ أيعقل أن نسقط كل أهل الجرح والتعديل من أجل شخص واحد، مع أنهم ما ضعفوه إلا لصده عن السنة وأخذه بالرأي والقياس؟ هل عمت أبصارنا إلى هذا الحد؟ حتى لم نعد نرى الحق حقاً ولا الباطل باطلا).
    فأقول وبالله التوفيق:
    بل والله ما عمي هنا إلا بصرك، وما تعصب وجهل إلا أنت.. يا أمة محمد أنظروا كيف أخرج الإمام أبو حنيفة من دائرة السنة، بل ماذا (يصد عن السنة).. إنا لله وإنا إليه راجعون.. أما تتقي الله.. أما تستحي من الافتراء والبهتان!!
    ومن اتهم هؤلاء العلماء بالتعصب والجهل؟! ومن قال أسقطوا كل ترجمة مخالفة في الكتب للإمام؟!.. أم هذه افتراءات العاجز المحرض؟!!
    الإمام أبو حنيفة يصد عن السنة ويرمي بها ويأخذ بالقياس والرأي؟ سبحانك هذا بهتان عظيم.
    يعلم الله لقبح هذا القول وتهافته لهو أكبر رد عليه، فلا داعي لبيان غلطه وتعصبه الأعمى وغايته الظلماء، فقد أبان هو عن نفسه.
    لكن يبقى أن نقول: أن الإمام أبا حنيفة علمٌ من أعلام السنة وأنصارها، لا يضره هرف هذا الهارف، ولا تشويه هذا المشوه. والله من وراء القصد.

    قال المدعي هداه الله: (لماذا كلما سئل عن ترجمة هذا الرجل أخذ الناس في التزيف والتكذيب والتجهيل والتضليل من أجل الدفاع عنه؟ لماذا لا يتم الاعتراف بالأمر؟ هذه ترجمته مدونة في كتب أهل العلم فهل سيتم حذفها على طريقة بني إسرائيل؟ أم أننا كمسلمين لا نتعصب لأحد إلا محمدٍ صلى الله عليه وسلم؟).
    فأقول وبالله التوفيق:
    هذا الكلام استمرار لمسلسل تزييفه وكذبه وتدليسه الذي كان يحاول اتهام الآخرين به _ رمتني بدائها وانسلت _.
    يا أمة محمد، أيها المنصفون، بالله عليكم أين وجد الكلام على أبي حنيفة رحمه الله وتعمدنا حذفه؟!!
    كان كلامنا في المشاركة كلها على موضوع محدد (ترجمة الإمام في ميزان الاعتدال) فأتى من أتى وأبى إلا أن يطرح بأفكاره هنا فطرحها فقمنا بتفنيدها وتوضيحها.
    اعطني كتاباً آخر تكلمنا حوله بأنه قد أسقط منه ترجمة الإمام عمداً وقصداً؟ أم هو الكلام بلا وزن، والطرح بلا فهم.
    أنا لا أتكلم عن صنيع بعض المحققين؛ فهذا عملٌ لا نرتضيه منهم ويبقى هو مسؤوليتهم، لكن أن يكون صاحب الكتاب الأصل أسقطها فهذا لم يقله غيرك هداك الله. فاتق الله فما أسهل رمي الافتراءات.

    وليتك تعصبت لمحمدٍ صلى الله عليه وسلم، لما وقعت في علماء أمته رحمهم الله.

    قال المدعي هداه الله: (هذا مجرد رجل ظهر في وقت من الزمن فتكلم في العلم بما لم يجب أن يقوله، فحق على أهل العلم التصدي له وإظهار حقيقته وهذا ما فعلوه، فلماذا لا نريد أن نقرأ ونسمع ونرى؟ حقيقة أنا أعجب من هذا الأمر جداً).
    فأقول وبالله التوفيق:
    بل والله العجب كل العجب من تبجحك وجرأتك على العلماء والأئمة، وقلة الاحترام الصادر منك في حقهم.
    انظروا كيف وصف الإمام بكل احتقار له وكأنه أكبر مبتدع عرفه التاريخ (هذا مجرد رجل ظهر في... فتكلم بالعلم بما لم يجب أن يقوله..) انظر إلى الازدراء الذي بان معه الغاية الحقيقة من كلام هذا المدعي كله.. بل والله إنه ليحلم في طياته مع الخبث في الطرح التناقض التام فيه أيضاً، حيث قرر هنا أن كلام الأئمة فيه لمجر رأيه المغفور له بإذن الله، بينما قبلاً كان قد اتخذ هذا الكلام منهم باباً لتضعيفه والحط عليه وجعله لا يسوى شيئاً. فالحمد لله الذي فضحك بقولك.

    ثم قال محاولاً صرف الذنب عنه: (فلماذا لا نريد أن نقرأ ونسمع ونرى) فهل طبقت هذا على نفسك يا مسكين؟!! أم أنه التخبط الذي يقع فيه كل مائل.

    قال المدعي هداه الله: (فكلما نقل أحد الناس ترجمته إمام اتهم بالضلال أو بالجهل أو بالتعصب أو حذفت مشاركته وكانت في عداد الأموات).
    فأقول وبالله التوفيق:
    وهذا كذب آخر على هيئة المنتدى الموقرة.. فلا يحذف هنا إلا ما خالف الشروط والبنود.. وأنا أقول لك هذا ولست مشرفاً ولا مسئولاً، ولكني عرفت كذبك في هذا بحكم معايشتي لهذا المنتدى المبارك.

    قال المدعي هداه الله: (فلو كان هذا الرجل ثقة لما تكلم فيه أحد. فهل تكلم أحد في مالك أو في أحمد أو في البخاري أو في مسلم أو في أبو زرعة أو أبو حاتم فاحتاج هؤلاء إلى من يدافع عنهم؟
    الإجابة: لا. فنسأل، لماذا لم يتكلم فيهم أحد؟ الإجابة: لأنهم ثقات. فما بال من تكلم عنه أهل العلم؟ الإجابة: تكلموا فيه لظهور ما يدعو إلى ذلك).
    فأقول وبالله التوفيق:
    أقسم بربي أني أكتب هذا الرد على هذا المدعي وعيناي مغرورقتان بالدمع أساً وحزناً على الإمام وعلى هذا الرجل.. فلا حول ولا قوة إلا بالله.
    وما زال مسلسل التبجح وعدم الاحترام التقدير مستمر، وما زال مسلسل الجهل وعدم معرفة الحق مستمراً أيضاً.. وقد سبق بيان هذا فيما سبق.
    الله أكبر هم ثقات، وأبو حنيفة إمام الضعفاء _ حسبي الله ونعم الوكيل _، بل والله الذي لا إله إلا هو لأنه راكبٌ في مركبهم وسائرٌ في دربهم رحمهم الله تعالى جميعاً.
    ومتى كان اختلاف الفروع سبباً للوقوع في الرجال؟!!!

    لم أعد قادراً على مواصلة الرد.. أكتب مرة وأمسح دمعي أخرى.. فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون.

    ليرحمك الله يا أبا حنيفة النعمان، وجميع علماء الأمة الأفذاذ، السادة الكرام.

    حباً في الله يا أشياخنا الكرام، أسألكم بمن رفع شأن العلماء الربانيين الصادقين أن تغلقوا هذا الموضوع، فقد أكلت فيه لحومٌ مسمومة يخشى على آكلها.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    94

    افتراضي رد: ترجمة أبي حنيفة النعمان في ميزان الإعتدال

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    حباً في الله يا أشياخنا الكرام، أسألكم بمن رفع شأن العلماء الربانيين الصادقين أن تغلقوا هذا الموضوع، فقد أكلت فيه لحومٌ مسمومة يخشى على آكلها.

    أرجو استجابة طلب أخينا سلم الله يمينه وحفظه.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •