السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هناك كثير من الطاعنين في علماء المسلمين يحسبون انفسهم على شيئ لكن عند لحظات الموت تسود وجوهم و يتضح لهم الحق بعد ان اضلهم ابليس لعنة الله عليه لكن هيهات هيهات.
هذه خاتمة احدهم:
محمود ابو رية الذي الف كتابه "أضواءٌ على السنّةِ المُحمّديّةِ " هاجم فيه سنة نبينا عليه الصلاة و السلام و طعن في ابي هريرة رضي الله عنه الذي يحبه كل المسلمون
قال الشيخ مُحمّدِ بنِ مُحمّدٍ المُختارِ الشنقيطيِّ أنَّ أبا ريّةَ عندما كانَ في وقتِ النزعِ الأخيرِ ، وساعةِ الاحتضارِ ، حضرهُ نفرٌ من النّاسِ ، ورأوهُ وقد اسودَّ وجههُ – والعياذُ باللهِ – وكان يصرخُ مرعوباً فزِعاً بصوتٍ عالٍ ، وهو يقولُ : آه ! ، آه ! ، أبا هريرةَ أبا هريرةَ ، حتّى ماتَ على تلكَ الحالِ.
و شبيه بهده القصة ما ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء 2/619:
قال الحافظ أبو سعد السمعاني: سمعت أبا المعمر المبارك بن أحمد: سمعت أبا القاسم يوسف بن علي الزنجاني الفقيه: سمعت الفقيه أبا إسحاق الفيروزآبادي: سمعت القاضي أبا الطيب يقول: كنا في مجلس النظر بجامع المنصور، فجاء شاب خراساني، فسأل عن مسألة المُصَّراة (1) ؛ فطالب بالدليل، حتى استدل بحديث أبي هريرة الوارد فيها.
فقال ـ وكان حنفيا ـ : أبو هريرة غير مقبول الحديث .
فما استتم كلامه، حتى سقط عليه حية عظيمة من سقف الجامع، فوثب الناس من أجلها، وهرب الشاب منها، وهي تتبعه.
فقيل له: تب، تب.
فقال: تبت.
فغابت الحية، فلم ير لها أثر.
إسنادها أئمة. اهـ.
ندعوا الله حسن الخاتمة