الموضوع: حمزة الأصبهاني المؤدب ...."اقتباس" .

أبو عبد الله حمزة بن الحسن الأصبهاني المؤدب
( 270-360 هـ تقريباً)



مولده :
ولد في مدينة أصفهان وعّد من أهلها وصنف في تاريخها .

نشأته:
كان والده مؤدبا في أصفهان ، عالما أديبا مؤرخا ، وقد تأدب حمزة وتطيب واطلع على الفلسفة ، وخاض أنواع العلوم والفنون ، وطلب العلم في العراق وفارس ، ولاقى أفاضل الرجال ، حتى بلغ درجة التأديب ولقب " المؤدب " .
زار حمزة الأصفهاني العراق ثلاث مرات ، فقد كان في بغداد سنة 308 هـ ، ويبدو انه ارتحل عنها قبل سنة 310 هـ لأنه وصف أحداثا بأصفهان في تلك السنة في كتاب أصفهان . وفي وصفه ما يدل على أنه شهدها . وحضر في هذه الزيارة مجالس ابن دريد وسمعه وروى عنه .
ثم زار بغداد - ثالثة- في سنة 326 هـ ، من أجل تدوين شعر أبي نؤاس ، فلاقى آل نوبخت ، ويعتقد انه زار بغداد في سنة 333 هـ ، ثم غادرها سنة 334 هـ ، ولبث في أصفهان إلى وفاته ، حيث كان فيها سنة 350 هـ .
بذل حمزة الأصفهاني جهدا كبيرا في التتبع والتصنيف ، فقد لاقى الأئمة والأعلام ، فقد أخذ تواريخ الإسرائيليين من صدقيا اليهودي ، واستفاد تواريخ الروم من رجل رومي كان فراشا لأحمد بن عبد العزيز بن دلف .

مؤلفاته:
أما عن مؤلفاته فكان حمزة الأصفهاني من المصنفين البارعين المكثرين ، ومن جملة مؤلفاته :
1ـ الخصائص والموازنة"
2ـ كتاب أصفهان وأخبارها
3ـ كتاب أعياد الفرس ،
4ـ كتاب الأوصاف ،
5ـ كتاب التشبيهات ،
6ـ كتاب تاريخ سني ملوك الأرض والأنبياء " وهو من أشهر كتبه .
7ـ شعر ابن المعتز ،
8ـ شعر أبي تمام
9ـ ، شعر أبي نؤاس ، وقد قسّم حمزة ديوان أبي نواس ، أو بعبارة أخرى إلى خمسة عشر باباً في خمسة فصول ، وهي كما يلي :
1-مقدمة في أوصاف شعره وأحواله في تعاطي القريض"، 2-شعر النقائض "نقائضه مع الشعراء وأخباره معهم ومع القيان"، 3-المدائح، 4-المراثي، 5-العتاب 6ـ : الهجاء،7ـ : الزهد، 8ـ الطرد. ..الخ ..
10ـ(شرح ديوان أبي نواس)
11ـ كتاب شعراء أصفهان ،
12ـ الدرة الفاخرة في الأمثال السائرة على صيغة أفعل تحقيق: قصي الحسين
13ـ التنبيه على حدوث التصحيف / تاليف حمزة بن الحسن الاصفهانى; حققه محمد اسعد طلس; راجعه اسماء الحمصى و عبدالمعين الملوحى.
ـ وغيرها كثير.

وفاته :

توفي حمزة الأصفهاني قبل سنة 360 هـ بإجماع العديد من المؤرخين والأدباء الذين كتبوا عنه .

ملاحظة :
ينبغي التنبيه على التفريق بين كل من حمزة بن الحسن الأصفهاني المتوفى قبل سنة 360 هـ هذا المترجَم له
و علي بن حمزة الأصفهاني (ت376هـ) مرتب ديوان البحتري و صانعه على الحروف.

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المبارك

ملاحظة :
ينبغي التنبيه على التفريق بين كل من حمزة بن الحسن الأصفهاني المتوفى قبل سنة 360 هـ هذا المترجَم له
و علي بن حمزة الأصفهاني (ت376هـ) مرتب ديوان البحتري و صانعه على الحروف.

عزيزي
هو نفس الشخص!
فالذي مات سنة 375 أو نحوها اسمه على بن حمزة التميمي البصري
انتقل من العراق إلى مصر، ثم إلى صقلية فمات بها سنة 375
وهو مترجم في كتب كثيرة، وله آثار لغوية مطبوعة
ولا علاقة له بديوان البحتري، بل بديوان المتنبي، إذ لقيه بمصر وروى عنه ديوانه وكان من المتعصبين له

وأما ديوان البحتري فقد جمعه حمزة الأصفهاني ولم يرتيه على الحروف، كما فعل بديوان أبي تمام وأبي نواس، وهو نفس الشخص الذي تتحدث عنه ، والذي رتبه على الحروف هو الصولي
(انظر مثلا كشف الظنون 1 / 779)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزانة الأدب

وأما ديوان البحتري فقد جمعه حمزة الأصفهاني ولم يرتيه على الحروف، كما فعل بديوان أبي تمام وأبي نواس، وهو نفس الشخص الذي تتحدث عنه ، والذي رتبه على الحروف هو الصولي
(انظر مثلا كشف الظنون 1 / 779)

ديوان أبي نواس حسن بن هانئ الحكمي المتوفى سنة 195 هـ , قال : وهو في الطبقة الأولى من المولدين وشعره عشرة أنواع وهو مجيد في العشرة . وقد اعتنى بجمع شعره جماعة من الفضلاء منهم : أبو بكر الصولي وعلي بن حمزة الأصبهاني وإبراهيم بن أحمد الطبري المعروف : بتوزون , فلهذا يوجد ديوانه مختلفا

=================
طبعة المطبعة العمومية مصر سنة 1898 م الطبعة الاولى , مشروحا غريبه موضحا غامضه
بقلم محمود أفندي واصف

بارك الله فيك أخي خزانة الأدب
و لكن كما ترى هاهنا فجامع ديوان أبي نواس
هو علي بن حمزة
فأيهما الصحيح أرجو الإفادة
وفقك الله

http://khizana.blogspot.com/2008_08_31_archive.html

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المبارك

6ـ كتاب تاريخ سني ملوك الأرض والأنبياء " وهو من أشهر كتبه

ولكن .. في نسبته إليه شك؛ عبر عنها الزركلي في الأعلام بقوله:
(ونشر المستشرق جوتوالد كتاب (تاريخ سني ملوك الارض والانبياء - ط) من تأليف حمزة، وأعيد طبعه باسم (تاريخ ملوك الارض) ولم يذكره مترجمو حمزة المتقدمون).

يبدو أن مؤلف الدواوين الذي اشتهر في عصر أبي بكر الصولي هو حمزة بن الحسن الإصبهاني المتوفى في 360 ه أو قبل هذا التاريخ. هذا الرجل هو الذي رتب ديوان أبي نواس وأبي تمام والبحتري وربما دواوين شعرية أخرى، لكن صاحب الفهرست وقع في وهم جعله يتحدث عن علي بن حمزة الأصبهاني وتبعه في خطأه محقق ديوان البحتري وغيرهم. توقف محقق الفهرست أيمن فؤاد سيد في هامش مطول عند هذه النقطة ويبدو أنه وضع حدا لهذا الخلط وان المقصود في الفهرست عندما يتحدث ابن النديم عن علي بن حمزة الأصبهاني هو في الواقع حمزة بن الحسن الأصبهاني صانع ديوان أبي نواس وغيره، وليس ديوان أبي نواس فحسب. الذين يذهبون إلى الفصل بين صانع ديوان أبي نواس وغيره كما هو الحال عند كاتب المقال إنما يستندون إلى إحدى الروايات التي وصل إلينا بها ديوان الشاعر وهي رواية حمزة بن الحسن الأصبهاني ويميزون بينه وبين صانع ديوان البحتري خاصة، باعتبار أن محقق ديوان أبي عبادة ينص صراحة على أنه من صنع علي بن حمزة الأصبهاني ويجعل وفاته في 375 ه، هذا في الوقت الذي يتعلق فيه الأمر برجل واحد هو حمزة بن الحسن الأصبهاني فحسب. وقد صحح محقق الفهرست في طبعته الحديثة أيمن فؤاد سيد هذا الخطأ جزاه الله خيرا وجعل صانع ديوان أبي نواس وديوان أبي تمام وديوان البحتري رجلا واحدا هو حمزة بن الحسن الأصبهاني ونبه إلى ما وقع فيه ابن النديم من وهم. كما يمكن مراجعة مقدمة محقق ديوان أبي تمام برواية أبي بكر الصولي لمزيد من الإيضاح...