المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامي باحث
حديث من استغفر للمؤمنيين ... ضعيف كما بينّه الشيخ عبد الرحمن الفقيه
وحديث السوق والأجور الكثير بيّن ضعفه كذلك الشيخ الفقيه
ولعل الإخوة تكلموا هنا عن السند وأغفلوا المتن ، والإشكال في المتن ؟؟
علمنا في القرآن الكريم أنّ ليلة القدر أفضل الليالي بنص القرآن ليلة القدر خير من ألف شهر
أي تقريباً 83 سنة ، ولو فرضنا أن الأخ عمل المذكور في الحديث أعلاه ومشى لأكثر من 100 خطوة
أي أجر صيام وقيام 100 سنة !!
فهذا يعني تفوقه على من قام ليلة القدر وهذا تناقض ! (من وجهة نظري القاصرة)
بل الحديث (أجر 100 سنة) ربما أفضل من صلاة الجمعة نفسها في الأجر !
أوليس الإمام ابن الجوزي رحمه الله يقول من علامات الحديث الموضوع أن تعمل الأعمال اليسيرة بأجور كثيرة مُبالغ فيها
ثم سؤالي إذا صح الحديث سنداً ومتناً أليس اللغو لا بد من الوقوع فيه أم معناه عدم الكلام ؟
أعذروني فالحديث مُشكل جداً عندي وإن صححه عُلماء كُثر !
أليس الشذوذ في المتن إذا خالف الثقة من هو أوثق منه ، فكيف بمخالفته للقرآن
ومساوته بل وتفضيله على أعظم الليالي
بعملٍ يسير وكل إسبوع !!