أخي الدهلوي...الذي فهمت من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية :أخي الكريم وفقك الله تعالى : أشار شيخ الإسلام رحمه الله إلى هذا في كلامه السابق فلعلك تراجعه جيداً فقد قال رحمه الله : ( .. يبين ذلك أن الكذب عليه بمنزلة التكذيب له ، ولهـذا جمع الله بينهما بقوله تعالى : " وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِالحَقِّ لمَّا جَاءهُ " ، بـل ربما كان الكاذب عليه أعظم إثماً من المكذِّب لـه ، ولهذا بدأ الله به ، كما أن الصادق عليه أعظمُ درجة من المصدِّق بخبره ، فإذا كان الكاذب مثل المكذِّب أو أعظم ، والكاذب على الله كالمكذب لـه ، فالكاذب على الرسول كالمكذب له ، يوضح ذلك أن تكذيبه نوع من الكذب ... إلى أخره ) إهـ الصارم المسلول .
قصد بكلامه من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم ومن كذب له ="لأجله"
كأن يخترع أحاديث في الترغيب والترهيب مثلا وينسبها للنبي صلى الله عليه وسلم....وقد وجدت طائفة كانت تفعل ذلك؛ يقولون نحن لا نكذب على النبي صلى الله عليه وسلم بل نكذب له.
و سؤال الأخ قسورة حول من كذّب النبي صلى الله عليه وسلم...لا كذب عليه ولا كذب له
فالمرجو إفادتنا بـــارك الله فيكم حول الجزئية التي سأل عنها قسورة السلفي
وجزاكـــم الله خيرا
والله أعلم