السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ يَا عُمَرُ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَبَعَثْتَ أَبَا هُرَيْرَةَ بِنَعْلَيْكَ مَنْ لَقِيَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ بَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَلَا تَفْعَلْ فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَتَّكِلَ النَّاسُ عَلَيْهَا فَخَلِّهِمْ يَعْمَلُونَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَلِّهِمْ مسلم من حديث ابى هريرة رضى الله عنه
وعقب النووى فى شرحه قائلا
وَفِيهِ إِشَارَة بَعْض الْأَتْبَاع عَلَى الْمَتْبُوع بِمَا يَرَاهُ مَصْلَحَة ، وَمُوَافَقَة الْمَتْبُوع لَهُ إِذَا رَآهُ مَصْلَحَة ، وَرُجُوعه عَمَّا أَمَرَ بِهِ بِسَبَبِهِ
ومثل ذلك فى الحديبيه
والسؤال
هذا فى أمور الشرع لا امور الدنيا أياخذ برأى المفضول والنبى (صلى الله عليه وسلم ) احرص على امته من عمر وغيره ؟
ثم اذاانكر عمر على ابى هريرة تبليغه للناس وهم خيرالقرون وأفضلها على الاطلاق وأقره النبى صلى الله عليه وسلم على ذلك الا يكون لمن بعدهم أولى -خشية الاتكال -