إليك ..
كيف بالقلوب إذا طرقت أبوابها ؛لتنشد كلمات الشوق ..
وكيف بالجسوم إذا ابتعدت أن تناجي أرواحها ؟؟!!
هي .. لحظات وآه لها من لحظات ..
تسكن النفوس .. وتهدأ المشاعر المضطربة ؛ ليشرق نور الحب في الله ..
وتبقى تلك الأشواق متلهفة .. متأججة لتتزود بطاقة الإيمان وحرارته ..
ويبقى ذاك البريق من الأمل .. وتلك الابتسامات .. وبقايا أحزان ..
ورماد من الذكريات ..
وحلم جميل يتهاذى على شفاهنا ..
وتتراءى فيه أحلامنا .. حيث اللقاء .. الملتقى ..
وهناك الرجاء
" الملتقى الجنة "