تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 37 من 37

الموضوع: موقف التلميذ إذا أخطأ شيخه في آية .. أيُصحِح؟

  1. #21
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: موقف التلميذ إذا أخطأ شيخه في آية .. أيُصحِح؟

    للرفع,
    عسى ان يأتي أحد الأخوة بقول محرر بالأدلة الشرعية,
    أو فتوى لأحد مشايخنا المعتبرين ينقل لنا فيها رأيه في المسألة.
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: موقف التلميذ إذا أخطأ شيخه في آية .. أيُصحِح؟

    الاستدلال عند الاصوليين

    http://www.archive.org/details/istidlal

  3. #23

    افتراضي رد: موقف التلميذ إذا أخطأ شيخه في آية .. أيُصحِح؟

    متى يُـردّ على الإمام إذا أخطأ في قراءة القرآن ؟
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ وبارك فيكم
    سؤالي عن رد الإمام في الصلاة إذا أخطأ
    لأن إمام مسجدنا يخطىء كثيرا في الصلاة لأنه يجتهد ويحاول أن يختم القرآن كاملا بالترتيب فى صلاة الجماعة مع عدم تمكنه من الحفظ مما يؤدي إلى خطئه كثيرا
    فهل رد الإمام إذا طلب الاستفتاح فقط؟
    أم يجب رده عند كل خطأ سواء كان إعرابا او تبديلا كقوله (وأنت خيرالراحمين) بدلا من (وأنت خير الغافرين)
    أو يقول (والله غفور حليم) بدلا من (والله غفور رحيم) وهكذا
    لأن هناك من يقول لا يرد فى هذا إلا إذا أدخل أهل الجنة النار وأهل النارالجنة !
    ومن يقول لا يجب رده إذا أخطأ حتى وإن انتقل إلى سورة أخرى لأن الكل قرآن !
    أم يجب رده عند كل خطأ لأنه قرآن وكتاب الله ؟
    أفيدونا فى ذلك أفادكم الله وهل ما يفعله الإمام من محاولة ختم القرآن كاملا صحيحا أم أنه يقرأ مما يتمكن من حفظه فقط؟
    وجزاكم الله خيرا


    جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم
    الجواب :

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وجزاك الله خيرا
    وبارك الله فيك .

    روى الإمام أحمد وأبو داود عن المسور بن يزيد قال : شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة فترك شيئا لم يقرأه ، فقال له رجل : يا رسول الله تركت آية كذا وكذا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هلاَّ أذكرتنيها ؟

    وروى أبو داود عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة فقرأ فيها فلُبِّس عليه ، فلما انصرف قال لأُبيّ : أصليت معنا ؟ قال : نعم . قال : فما منعك ؟
    يعني ما منعك أن تفتح عليّ .

    فيُشرع الرد على الإمام إذا أخطأ في آية ، ولو لم يتغيّر المعنى .
    ولا يَجوز أن يخلِط في القراءة بحيث يقرأ من سورة ويخرج إلى سورة أخرى ، فإن فعل ذلك وَجَب الرَّدّ عليه ، ولا يُقال : كله قرآن !
    لأن من شأن ذلك أن يقرأ غير ما أنزل الله ، ويذهب بذلك إعجاز القرآن ، بل ويترتّب على ذلك إفساد المعنى .

    وعلى كُلّ فإذا أخطأ الإمام فيُردّ عليه .

    فإن كان الخطأ مُغيِّرا للمعنى فإنه يجب على من يَعرف الصواب أن يردّ عليه وأن يُصحح الخطأ .

    ولا يُشرَع للإمام أن يُحاول ختم القرآن في الصلوات إذا كان ضعيف الحفظ ؛ لأنه بذلك يرتكب محظورا في حين أراد أن يُحسِن .

    وعليه أن يجتهد في مراجعة ما يُريد قراءته في الصلاة ، وأن يُكرر ما يُريد قراءته .

    والله أعلم .
    ======
    قلت : والله اتعجب من هذه الاقاويل .. في الصلاة التي امرنا بالانصات والاستماع ويسن الفتح على الامام .. اي امام .؟ رسول رب العالمين واعلم الخلق صلى الله عليه وسلم .. ولكن في محاضرة احد "الاساتذة" يحرم علينا ذلك .؟! اي فقه هذا .؟!
    ثم لماذا لا تاتون بالدليل الشرعي على ادعائكم .؟
    اقوال الرجال يستدل لها لا بها ..!

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: موقف التلميذ إذا أخطأ شيخه في آية .. أيُصحِح؟

    (ليتنا نفعل ما نقول)
    المهم:
    __________________
    في محاضرة للشيخ الحويني بعنوان "قصة الخضر" ذكر مثالين على تصحيح التلميذ شيخه مع مراعاة الأدب فقال:

    دخل الإمام البخاري رحمه الله تعالى ورضي عنه على شيخ له يسمى الداخلي ، قال الداخلي : (حدثنا فلان عن فلان عن فلان) وساق حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال له البخاري : (بل هو فلان عن فلان) قال الداخلي : (أتعترض عليَّ)؟ قال: (ارجع إلى أصلك) أي: انظر في كتابك، ففتح الداخلي كتابه فوجد الأمر كما قال البخاري ، فأثنى على البخاري .
    فليس هناك سوء أدب في عبارة البخاري مع الداخلي ، وإنما صحح له خطأً.

    ومن الشيوخ الأجلاء الذين لا يعرفهم الناس إنما يعرفهم أهل العلم، نعيم بن حماد من مشايخ البخاري أيضاً، كان يحدث يوماً بحديث، فقال له يحيى بن معين وهو إمام آخر من أئمة هذه الأمة الكبار جداً جداً، قال له: ( بل هو كذا عن كذا وأنت أخطأت ) فأرغى نعيم وأزبد وقال: (تقول لي: أخطأت؟) فقال له يحيى : (أما والله في كتابك كما أقول) فدخل نعيم بن حماد إلى كتابه ففتحه فوجد أن الصواب مع المعترض، فما تكبر عن الحق، ولا قال: أنا شيخ ولا يجوز أن يرد عليَّ تلميذ وهذا إسقاط لهيبتي .
    الى أن قال الشيخ الحويني:
    ماذا قال نعيم بن حماد ؟ قال: (من الذين يقولون: إن يحيى بن معين ليس بأمير المؤمنين في الحديث، والله إنك أمير المؤمنين في الحديث).

    وأضاف قائلاً أن الأدب مع المشايخ لا ينافي الاعتراض عليهم بخلاف الصوفية, (وتجد هذا عند بعض المتعصبين والغلاة)
    وذكر مقولة الصوفية :(كن بين يدي الشيخ كالميت بين يدي المغسل).

    (يعني مهما فعل شيخك أو قال لا تعترض!! فهذا سوء أدب!)
    ___________________________
    وها قد رفعت الأمثلة للاثراء, ريثما يأتي احد من المشايخ ويرفع شيئا مفيدا وله علاقة بالمسألة.
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: موقف التلميذ إذا أخطأ شيخه في آية .. أيُصحِح؟

    بارك الله فيك اخي حفيد,
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    189

    افتراضي رد: موقف التلميذ إذا أخطأ شيخه في آية .. أيُصحِح؟

    ولعل اعتراض نبي الله سليمان على حكم أبيه داود عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام، له صلة بالمسألة.

  7. #27

    افتراضي رد: موقف التلميذ إذا أخطأ شيخه في آية .. أيُصحِح؟

    وفيك بارك الله استاذي أشجعي ..
    والمشكلة اخا الاسلام انهم لم يذكروا اي دليل حتى الان ..!!فقط قال فلان وفلان ...

  8. #28

    افتراضي رد: موقف التلميذ إذا أخطأ شيخه في آية .. أيُصحِح؟

    جاء في عون المعبود - باب الفتح على الامام - بعد ذكر الحديثين " حديث المسور بن يزيد وحديث ابن عمر" :
    والحديثان يدلان على مشروعية الفتح على الامام , وتقييد الفتح بان يكون على امام لم يؤد الواجب من القراءة وبآخر ركعة مما لا دليل عليه , وكذا تقييده بأن يكون في القراءة الجهرية والادلة قد دلت على مشروعية الفتح مطلقا .. انتهى .
    قلت: هذا في الصلاة فما بالك بغيرها ..؟!

  9. #29
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    136

    Arrow رد: موقف التلميذ إذا أخطأ شيخه في آية .. أيُصحِح؟

    اسمعوا
    المعلم أو الشيخ إن استوقفه الطالب في تصحيح معلومة فربما ينقطع حبل أفكاره ،
    وينسى ماكان سيقوله
    لذا فمن الأفضل أن يصحح له الطالب الخطأ في نهاية الحلقة أو المحاضرة ،
    وبهذا نخرج من الخلاف بحل وسط
    وهكذا علمنا الأفاضل أن الأسئلة والمناقشات في نهاية المحاضرة
    وينبغي على المحاضر وقتها ألا يكابر ويعترف بالخطأ
    ومسألة الفتح على الإمام في الصلاة تختلف عن تصحيح الخطأ في المحاضرة
    والحمد لله رب العالمين .
    # Black widow #
    # مغلق #

  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: موقف التلميذ إذا أخطأ شيخه في آية .. أيُصحِح؟

    وهذه حادثة ثالثة للشيخ العثيمين رحمه الله

    كان أحد كبار السن من أهل البادية يتواجد صدفة للصلاة في مسجد الشيخ من غير ما يعرف وعندما كان الشيخ في صلاة جهرية بمسجده نسي أحد الآيات ، فذكّره بها اكثر من شخص خلفه ، وعندما انتهى الشيخ من الصلاة نبههم إلى الى أن التذكير لا يكون بهذا الشكل الجماعي وان واحدا يكفي عن البقية ،

    وهنا نطق كبير السن بكل ثقة وقال :

    إلا المفروض أن الشايب اللي مثلك ما يعرف يقرأ يصف ورى ويخلي الصلاة لاهلها !

    فانظروا هذا الشيخ العثيمين ارشدهم بأن يصحح واحد فقط فما بالك بهذا الدكتور الذي اخد يصحح له جمهور من التلاميذ مرة واحدة و في درس بل يعيدون التصحيح اكثر من مرة

    يعني التلميذ حافظ يصحح للشيخ في الدرس.


    لا يعرف واحد منهم فقط يقول اظنها كذا و كان الاشكال انتهى. كان لا بد من ان يصيح كل التلاميذ من كل مكان كأن القيامة قامت ?


    ان لم تكن هذه قلة ادب لا ادري ماذا نسميها.

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    المشاركات
    136

    Exclamation رد: موقف التلميذ إذا أخطأ شيخه في آية .. أيُصحِح؟

    والله يا شيخ عبد الحكيم أنا لم أخالف كلامك ؛
    فأنا لم أدعو إلى مراجعة الخطأ بطريقة فيها سوء أدب مع المحاضر ،
    بل أذكر أن المحاضر عندنا أخطأ في إعراب كلمة وقال :
    إعراب يكون فعل مرفوع بثبوت النون !!
    فذهبنا إليه بعد انتهاء المحاضرة ،
    ولم نقل له أنت أخطأت في الإعراب ..كلا وحاشا ..
    لقد قلنا له بكل أدب لماذا هذا الفعل مرفوع بثبوت النون ؟؟
    فقال آسف هذا فعل منصوب بالفتحة .. وانتهت المشكلة ..
    إن لم نسأله كنا سنسأل غيره ،
    أو نحفظ الكلام ونردده بلا فهم !!

    أم أنك ترى الحل أن يقف طالب بعد انتهاء المحاضرة وخروج المحاضر ويقول لزملائه لقد أخطأ المحاضر في كذا وكذا ؟؟
    # Black widow #
    # مغلق #

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: موقف التلميذ إذا أخطأ شيخه في آية .. أيُصحِح؟

    بارك الله فيك اخي حفيد,
    ورفع قدرك اخي "واحد مسلم" وزادك الله علماً وأدباً واسلوباً.

    وما زلنا ننتظر احد الأخوة لينقل لنا في المسألة المطروحة شيئا مفيدا.
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: موقف التلميذ إذا أخطأ شيخه في آية .. أيُصحِح؟

    للرفع.
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: موقف التلميذ إذا أخطأ شيخه في آية .. أيُصحِح؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد صلاح الدين مشاهدة المشاركة
    متى يُـردّ على الإمام إذا أخطأ في قراءة القرآن ؟
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ وبارك فيكم
    سؤالي عن رد الإمام في الصلاة إذا أخطأ
    لأن إمام مسجدنا يخطىء كثيرا في الصلاة لأنه يجتهد ويحاول أن يختم القرآن كاملا بالترتيب فى صلاة الجماعة مع عدم تمكنه من الحفظ مما يؤدي إلى خطئه كثيرا
    فهل رد الإمام إذا طلب الاستفتاح فقط؟
    أم يجب رده عند كل خطأ سواء كان إعرابا او تبديلا كقوله (وأنت خيرالراحمين) بدلا من (وأنت خير الغافرين)
    أو يقول (والله غفور حليم) بدلا من (والله غفور رحيم) وهكذا
    لأن هناك من يقول لا يرد فى هذا إلا إذا أدخل أهل الجنة النار وأهل النارالجنة !
    ومن يقول لا يجب رده إذا أخطأ حتى وإن انتقل إلى سورة أخرى لأن الكل قرآن !
    أم يجب رده عند كل خطأ لأنه قرآن وكتاب الله ؟
    أفيدونا فى ذلك أفادكم الله وهل ما يفعله الإمام من محاولة ختم القرآن كاملا صحيحا أم أنه يقرأ مما يتمكن من حفظه فقط؟
    وجزاكم الله خيرا
    جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم
    الجواب :
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وجزاك الله خيرا
    وبارك الله فيك .
    روى الإمام أحمد وأبو داود عن المسور بن يزيد قال : شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصلاة فترك شيئا لم يقرأه ، فقال له رجل : يا رسول الله تركت آية كذا وكذا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هلاَّ أذكرتنيها ؟
    وروى أبو داود عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة فقرأ فيها فلُبِّس عليه ، فلما انصرف قال لأُبيّ : أصليت معنا ؟ قال : نعم . قال : فما منعك ؟
    يعني ما منعك أن تفتح عليّ .
    فيُشرع الرد على الإمام إذا أخطأ في آية ، ولو لم يتغيّر المعنى .
    ولا يَجوز أن يخلِط في القراءة بحيث يقرأ من سورة ويخرج إلى سورة أخرى ، فإن فعل ذلك وَجَب الرَّدّ عليه ، ولا يُقال : كله قرآن !
    لأن من شأن ذلك أن يقرأ غير ما أنزل الله ، ويذهب بذلك إعجاز القرآن ، بل ويترتّب على ذلك إفساد المعنى .
    وعلى كُلّ فإذا أخطأ الإمام فيُردّ عليه .
    فإن كان الخطأ مُغيِّرا للمعنى فإنه يجب على من يَعرف الصواب أن يردّ عليه وأن يُصحح الخطأ .
    ولا يُشرَع للإمام أن يُحاول ختم القرآن في الصلوات إذا كان ضعيف الحفظ ؛ لأنه بذلك يرتكب محظورا في حين أراد أن يُحسِن .
    وعليه أن يجتهد في مراجعة ما يُريد قراءته في الصلاة ، وأن يُكرر ما يُريد قراءته .
    والله أعلم .
    ======
    قلت : والله اتعجب من هذه الاقاويل .. في الصلاة التي امرنا بالانصات والاستماع ويسن الفتح على الامام .. اي امام .؟ رسول رب العالمين واعلم الخلق صلى الله عليه وسلم .. ولكن في محاضرة احد "الاساتذة" يحرم علينا ذلك .؟! اي فقه هذا .؟!
    ثم لماذا لا تاتون بالدليل الشرعي على ادعائكم .؟
    اقوال الرجال يستدل لها لا بها ..!

    لانك لم تفهم طرق الاستنباط ، فالاصل في الصلاة او في الدرس هو الانصات و عدم التكلم إلا بأمر فقد جاءك دليل على الفتح على الامام في الصلاة فهل اتاك دليل على الفتح عليه في الدرس ؟

    انت من عليك بالدليل و ليس العكس.



    لكي يصحح الطالب للشيخ لا بد من امور :

    اولها ان يأذن له الشيخ فلا يجوز له التكلم بدون اذن فأنظر ما الذي حصل للدكتور الكل رد عليه في وسط الدرس هذه نسميها فوضى و الاصل ان يصحح واحد ليس الجميع فلا بد من الاستئذان قبل الكلام فقطع كلام الشيخ لا يجوز على عكس الصلاة التي لا نستأدن فيها لاستحالة ذلك فهذا فارق و الذي يدل على ان كل ما اتيتم به من احاديث ليست في محل الاستدلال فتنبهوا لذلك


    الامر الثاني : لا يصحح للشيخ مباشرة في بقطع جملته فربما يرجع للصواب ففي قطع كلامه حرمان الجميع من الدرس فلا بد ان ينتظر اخر الكلام للتصحيح و بعد الاستئذان طبعا.

    من الأدب عدم مقاطعة حديث الناس , فإذا تكلم بعضهم وبتر كلام المتحدث فإن ذلك يشق على المستمعين ويوغر صدورهم على من قطع حديثهم , ويعضد ذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أنه قال :( بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم , جاءه أعرابي فقال : متى الساعة ؟ فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحدث , فقال بعض القوم : سمع ما قال فكره ما قال , وقال بعضهم : بل لم يسمع , حتى إذا قضى حديثه قال : أين السائل عن الساعة ؟ قال : ها أنا يا رسول الله , قال : ( فإذا ضُيعت الأمانة فانتظر الساعة ) قال : كيف إضاعتها ؟ قال : ( إذا وُسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )

    والشاهد :( فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحدث ) :أي ولم يقطع حديثه , وذلك لأن الحق لمن كان بالمجلس لا لهذا السائل , فناسب أن لا يقطع النبي صلى الله عليه وسلم حديثه حتى يقضيه


    الامر الثالث : التأدب مع الشيخ فلا يصحح له مباشرة انما بلباقة و هذا من هدي الرسول عليه الصلاة و السلام كان لا يحرج اصحابه فيعرض تعريضا كأن يقول ما بال اقوام.

    فالطالب المتأدب مع شيخه يعرض كأن يقول هل يمكن للشيخ ان يعيد لنا شرح قوله تعالى و يأتي بالاية صحيحة.

    الامر الرابع : كما قلنا المقام مقام انصات و لم يرد دليل يفيد التصحيح ( و لا تخلطوا مع الصلاة فهذا درس و ليست صلاة ان كانت الصلاة القراءة فالدرس غير ذلك و لا قياس هنا بين عبادة و درس لوجود الفارق و هو لزوم الاستئذان في الدرس على عكس الصلاة)


    الامر الخامس : المنافع و المفاسد : ان نظرنا للمصالح التي يجلبها التصحيح لم نجدها تذكر الا اذا كان الخطأ فاحشا. فالمقام ليس مقام تحفيظ للقرآن و الاية لم يتغير معناها فانعدمت المصالح اما المفاسد فكثيرة ايقاف الدرس ، التشويش على الشيخ ، التشويش على التلاميذ و قيسوها ان شئتم مع خطبة الجمعة ان اخطأ شيخ في اية فوق المنبر هل يصيح الجميع للتصحيح ؟ الاكيد لا انما هو الصمت و يصحح له بعد الصلاة, الشبه قريب جدا في حالة الدرس و الخطبة فالاولى القياس بين الامرين لا القياس مع الصلاة.


    الامر السادس : احراج الشيخ فهدي الرسول عليه الصلاة و السلام انه لا يحرج اصحابه و ان اخطؤوا فهذا معروف. و الذي نعرفه ان هناك من الطلبة من قلوبهم فيها سوء فيأخذون غلط الشيخ كعثرة يشنعون بها عليه فالاولى سد هذا الباب و التصحيح بلباقة او بعد الدرس.


    الامر السابع : نية المصحح لماذا يصحح احد و صاحبه بجانبه قد صحح فهذه التي صححت مرتين للشيخ الم يكن كافيا ان تصحح مرة واحدة.

    الامر الثامن : عدم جدال الشيخ فبعدما نهى الشيخ عن التصحيح له فقد بين مذهبه فلا يجوز مراجعته في مذهبه في وسط الدرس لأنه ليس مقام مراجعة فيما ليس منه و ان كان الطالب يرجح غير مذهب الشيخ فالشيخ هو سيد الدرس فالمفروض اتبعا شروط الشيخ لا اراء الطالب.


    ان لاحظنا كل هذا فهمنا ان التصحيح بهذه الطريقة التي صححت بها الطالبات لا يجوز بتاتا للعلل التالية :


    التصحيح الجماعي
    الكلام بدون استئذان
    قطع كلام الشيخ
    اعادة التصحيح اكثر من مرة
    مجادلة الشيخ بعد نهيهم عن ذلك
    التصحيح بدون ادب مع الشيخ فالهدي النبوي ان يعرض الانسان لكي لا يحرج من معه.


    و هدى الله اقواما هنا و السلام عليكم

  15. #35
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: موقف التلميذ إذا أخطأ شيخه في آية .. أيُصحِح؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض النضرة مشاهدة المشاركة
    ولعل اعتراض نبي الله سليمان على حكم أبيه داود عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام، له صلة بالمسألة.
    اما اعتراض سيدنا سليمان على ابيه فكان اولا في قضاء و القضاء ليس كالدرس لا يمكن استدراكه هذا من جهة اما من اخرى فكان الاعتراض غير مباشر بل كان من باب نصح الوزير لوزيره فالمقام مقام محاورة و ليس انصات فهنا فارق كبير

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: موقف التلميذ إذا أخطأ شيخه في آية .. أيُصحِح؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجعي مشاهدة المشاركة
    (ليتنا نفعل ما نقول)
    المهم:
    __________________
    في محاضرة للشيخ الحويني بعنوان "قصة الخضر" ذكر مثالين على تصحيح التلميذ شيخه مع مراعاة الأدب فقال:

    دخل الإمام البخاري رحمه الله تعالى ورضي عنه على شيخ له يسمى الداخلي ، قال الداخلي : (حدثنا فلان عن فلان عن فلان) وساق حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال له البخاري : (بل هو فلان عن فلان) قال الداخلي : (أتعترض عليَّ)؟ قال: (ارجع إلى أصلك) أي: انظر في كتابك، ففتح الداخلي كتابه فوجد الأمر كما قال البخاري ، فأثنى على البخاري .
    فليس هناك سوء أدب في عبارة البخاري مع الداخلي ، وإنما صحح له خطأً.

    ومن الشيوخ الأجلاء الذين لا يعرفهم الناس إنما يعرفهم أهل العلم، نعيم بن حماد من مشايخ البخاري أيضاً، كان يحدث يوماً بحديث، فقال له يحيى بن معين وهو إمام آخر من أئمة هذه الأمة الكبار جداً جداً، قال له: ( بل هو كذا عن كذا وأنت أخطأت ) فأرغى نعيم وأزبد وقال: (تقول لي: أخطأت؟) فقال له يحيى : (أما والله في كتابك كما أقول) فدخل نعيم بن حماد إلى كتابه ففتحه فوجد أن الصواب مع المعترض، فما تكبر عن الحق، ولا قال: أنا شيخ ولا يجوز أن يرد عليَّ تلميذ وهذا إسقاط لهيبتي .
    الى أن قال الشيخ الحويني:
    ماذا قال نعيم بن حماد ؟ قال: (من الذين يقولون: إن يحيى بن معين ليس بأمير المؤمنين في الحديث، والله إنك أمير المؤمنين في الحديث).

    وأضاف قائلاً أن الأدب مع المشايخ لا ينافي الاعتراض عليهم بخلاف الصوفية, (وتجد هذا عند بعض المتعصبين والغلاة)
    وذكر مقولة الصوفية :(كن بين يدي الشيخ كالميت بين يدي المغسل).

    (يعني مهما فعل شيخك أو قال لا تعترض!! فهذا سوء أدب!)
    ___________________________
    وها قد رفعت الأمثلة للاثراء, ريثما يأتي احد من المشايخ ويرفع شيئا مفيدا وله علاقة بالمسألة.
    اما قصة البخاري فخارجة عن النزاع فالقصية في مذاكرة الحديث و الاصل تصحيح الاحاديث كمن كان يُحَفِّظ ُ القرآن فلا بد من التصحيح بعكس الدرس, الدرس موجه للشرح و ليس لحفظ الاية فهذا فارق اول و الفارق الثاني ان البخاري صحح بعد نهاية كلام الشيخ و ليس في وسطه و الامر الثالث مجالس الاحاديث فيها مراجعات و استذكار على عكس الدرس الذي يتكلم فيه الشيخ ثم يقول هل من اسئلة , المفروض التصحيح هنا وقت الاسئلة لا مقاطعة الشيخ وسط كلامه

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    1,592

    افتراضي رد: موقف التلميذ إذا أخطأ شيخه في آية .. أيُصحِح؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيد صلاح الدين مشاهدة المشاركة
    جاء في عون المعبود - باب الفتح على الامام - بعد ذكر الحديثين " حديث المسور بن يزيد وحديث ابن عمر" :
    والحديثان يدلان على مشروعية الفتح على الامام , وتقييد الفتح بان يكون على امام لم يؤد الواجب من القراءة وبآخر ركعة مما لا دليل عليه , وكذا تقييده بأن يكون في القراءة الجهرية والادلة قد دلت على مشروعية الفتح مطلقا .. انتهى .
    قلت: هذا في الصلاة فما بالك بغيرها ..؟!
    هذا في الصلاة اولا و قد بينا الفوارق مع الدرس و هي : ان الصلاة لا يمكن الاستئذان فيها للتصحيح بعكس الدرس

    ان الصلاة موضع قراءة القرآن و على القراءة تدور الصلاة بعكس الدرس: اين هو موضع استشهاد فالاية ليست مقصودة لنفسها انما هو الاستدلال

    ان الصلاة لا يمكن الاستدراك فيها للتصحيح بعكس الدرس يمكن انتظار نهاية الكلام


    و كما قلنا الاولى القياس مع خطبة الجمعة فهي اقرب للدرس من الصلاة.


    الخلاصة في المسألة انها تدخل في باب ترجيح المفاسد و المصالح فراجعوا كلام العلماء في هذا الباب و الله اعلم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •