كلّنا وقع في الخطأ وسيجد من كان منّا طالب علمٍ في طريقه من هو أشدّ فرحًا بزلته من رجلٍ وجد راحلته وعليها طعامه وشرابه بعد أن أضاعها في أرض فلاةٍ وقد أيس منها، سيسارع في نصحك وقصده فضحك، يصلح الزلّة بإفسادٍ كغاسل دم الحيض بالبول -أجلكم الله- ، فإن نصحته يومًا جاءك الجواب المتوقّع على صورة سؤال: واحدةٌ بواحدة؟ فلا تعجب؛ فهو يرى الناس بعين طبعه، وإيّاك إيّاك أن يثبّطك.
ماهر أبو حمزة