إذا لم يكن هناك جرح و تعديل فماذا نقول في هذه الآية (( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ )) وهذه الآية ((
لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ )) و هذه الآية (( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ))
لكن ليس بالطريقة التي نشاهدها اليوم حيث أصبح بعض الأخيار عرضة لأنياب بعض الأحداث ممن لا يفرقون بين الأبيض و الأسود كل أصبح يدلو بدلوه في هذا العلم الشريف الذي حفظ به الدين من كيد الكائدين من أهل البدع و الأهواء , و الأمثلة كثيرة في هذا الباب يصعب حصرها . لذالك علينا أن نكون وسطا في هذا الباب لا إفراط و لا تفريط و أن ندع هذا المجال لأهله ممن كملت أهليتهم .