أريد أن أقترح على المشاركين الأفاضل، أن كل من وقف على إعراب مشكل في السنة أن يذكره للإفادة ، وبهذا تتجمع مادة حسنة، وهي فكرة كتاب كان في ذهني، أسأل الله الإعانة..
وجزاكم الله خيرا
أريد أن أقترح على المشاركين الأفاضل، أن كل من وقف على إعراب مشكل في السنة أن يذكره للإفادة ، وبهذا تتجمع مادة حسنة، وهي فكرة كتاب كان في ذهني، أسأل الله الإعانة..
وجزاكم الله خيرا
هناك ثلاثة كتب مصنفة في هذا الباب فيما أعلم، وهي:
- إتحاف الحثيث بإعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث لأبي البقاء العكبري (616)
- شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح، لابن مالك (672)
- عقود الزبرجد على مسند أحمد، للسيوطي (911)
وشراح الأحاديث لا يكادون يدعون موضعا مشكلا إلا تعرضوا له بالبيان، وفي أمالي السهيلي مواضع كثيرة لإعراب مشكل البخاري.
فالأفضل -حتى يكون مشروعك نافعا- أن تستدرك ما لم يذكره هؤلاء من المواضع المشكلة.
وإن كان هناك كتب مصنفة ,فلا بأس بالفكرة ففيه تدريب على الإعراب, وكذلك دعوة لفهم السنة, وتدبرها.
أحب أن أنبه إلى أمر مهم ، وهو أن العكبري رحمه الله ليس له كتاب اسمه إتحاف الحثيث بإعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث ، وإنما له كتاب اسمه إعراب الحديث النبوي ، وقد طبع بهذا الاسم ، كما أنه هو المطبوع باسم إتحاف الحثيث .
والرجوع إلى الطبعة الأولى باسم (إعراب الحديث النبوي) أولى وأفضل ، وقد علمنا شيوخنا رضي الله عنهم وأرضاهم أن من أهم الأمور التي يجب على طالب العلم مراعاتها معرفة الفرق بين الطبعات المختلفة للكتاب الواحد . والله الموفق .
الرجوع إلى الطبعات ليس له علاقة باسم الكتاب يا أخي الفاضل.
فكم من كتاب طبع طبعة أولى باسم مغلوط ثم صحح الاسم في الطبعات التالية.
كما أنه لم يقل أحد فيما أعلم إن الرجوع للطبعة الأولى هو الأولى، بل الأولى الرجوع للطبعة الأفضل سواء كانت أولى أو أخيرة.
والكتاب قد طبع بهذا الاسم (إتحاف الحثيث بإعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث)، فقولك (ليس له كتاب اسمه كذا) مع ما بعده تناقض.
وإنما قد يصح كلامك إن قلتَ: (الاسم الصحيح للكتاب هو كذا وكذا).
إضافة لعلها تفيد في هذا المقام
سألت الشيخ عبد اللطيف الخطيب عن كتب إعراب الحديث _خاصة الكتب الستة_ فأجاب بأنه سيشرع في إعراب البخاري في السنة القادمة
جزاك الله خيرا أخي أبا مالك ، ونفع بك
نريد مِن كل مَن وقف على إعراب مشكل أن يضعه، وعندي كثير ، ولكني - لأشغالي الآن - لا أستطيع كتابتها الآن
هذان الكتابان خارج الموضوع:
- (دراسة نقدية في علم مشكل الحديث)
- (كشف المشكل من حديث الصحيحين)
فالمراد بهما الاختلاف
أرى أن الأخ كاتب الموضوع يريد أمثلة عملية، وقد ذهب الإخوة يذكرون الكتب المصنفة في مشكل الحديث، فخرجوا عن مراده، والله أعلم!
الكتب المذكورة مصنفة للأمثلة العملية، فلم نخرج عن مراد السائل.
ممتازة منك.
أنا قرأتها والعنوان كان مشوَّها لا يوثق به، مرة ورد "الإِذن" ومرة "الأذن"، يعني في الغلاف وفي الداخل.