ما معنى ان السنة وحى غير صريح بخلاف القرءان فهو وحى صريح
وما معنى ان درجة السنة فى الترتيب الثانى بعد القرءان اذا كان كلاهما وحى من الله يجب العمل به ؟
ما معنى ان السنة وحى غير صريح بخلاف القرءان فهو وحى صريح
وما معنى ان درجة السنة فى الترتيب الثانى بعد القرءان اذا كان كلاهما وحى من الله يجب العمل به ؟
السنة ليست في الدرجة الثانية اخي بعد القرآن انما يقصد بالترتيب بعض السنة في بعض الامور التي لا توجد في القرآن اما ما يوجد في القرآن و السنة فهو معا.
الامر الثاني القرآن قطعي متواتر اما السنة فمنها الاحاد
الامر الثالث القرآن كلام الله اما السنة فهي وحي من الله. و الكلام اخص من الوحي.
و الله اعلم
قال تعالى: {وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى}
أريد تحديد الاجابة على سؤالى الاول
وبالنسبة للثانى فسمعت ان السنة المصدر الثانى فى التشريع الاسلامى هكذا سمعت أكثر من مرة
السنة وحي في معناها.. أما لفظها فليس وحيا، لذلك لم تكتب كتابة رسمية في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و إنما حفظت في الصدور ووعيت في الأفئدة حتى أداها الصحابة لمن بعدهم (مع استمرار الكتاية لكن ليست على مستوى عام أو رسمي) ثم لما خيف عليها من الضياع بدأ التدوين الرسمي من قبل الدولة في عهد الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رحمه الله.
للمزيد: تدوين السنة النبوية - العلامة محمد إسماعيل المقدم
أما أنها في المنزلة الثانية فلأنها في الأصل شارحة للقرآن و مبينة لمعانيه، و إن كانت تستقل أحيانا بأحكام ليت في القرآن أصلا مثل (الذهب و الحرير للرجال.. المسح على الخف.. إلى آخره مما استقلت به السنة في التشريع عن القرآن) و إن كنا أصلا اتبعنا السنة لأن القرآن أمرنا بذلك {وما آتاكم الرسول فخذوه}.
تقصد على القراءة بالجر؟ نعم لكنه قد قيل أن الجر للمجاورة.. مثل: رأيت جحر ضبٍّ خربٍ.. ليست الآية صريحة في المسح.. أليس كذلك؟
الاية نزلت بعد الوضوء بست سنوات و القول بالمجاورة رأي لكن المسح اقوى خاصة و ان كل ما يخص الوضوء و التيمم قيل في القرآن فلم يبقى الا المسح و هذا موضعه. لذلك شذ الطبري فقال بالمسح على الارجل.
اما كون السنة في المرتبة الثانية بعد القرآن فالامر ليس مطلق السنة بعضها مع القرآن و بعضها في المرتبة الثانية اي ما ليس له اصل مباشر في القرآن
مع ان الصحابة كانوا لا يقدمون هكذا و مثاله حديث الرضعات عن عائشة التي قالت فيها انها مما يتلى من القرآن و تعني بذلك حكمها فهم يجعلون السنة و القرآن في مرتبة واحدة و كذلك قصة عبد الله بن مسعود مع الواشمة مشهورة
و الله اعلم
بارك الله فيك أخي التقرتي.
نعم من حيث الحجية هما في مرتبة واحدة، لكن من حيث الإعجاز و التحدي فإنه في القرآن باللفظ و المعنى، أما في السنة فبالمعنى فقط.
وفقنا الله لما يحبه و يرضاه.
باركط الله فيك يا أخ التقرتى
هل هذا
بالتحديد هو جواب سؤالى الاولالامر الثالث القرآن كلام الله اما السنة فهي وحي من الله. و الكلام اخص من الوحي.
ثم لا أظن أن أحدا من المسلمين يقدم القرءان على السنة من حيث الوحى فقطعا كلاهما وحى من الله
لكن مالسبب فى تقديم العلماء القرءان على السنة فى الكلام على مصادر التشريع الاسلامى ؟
سبحان الله..... ما هذا التخبط في أمر أكثر من واضح
القرآن هو الأصل وهو المرجع حتى قال بعض السلف كل ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم إنما استوحاه من القرآن أو دار في فلكه
والسنة وإن كانت مصدراً للتشريع مثل القرآن إلا أنها تالية له وتابعة له وما مثلهما إلا مثل الدستور والقانون في نظم الحكم الحالية ،
والفارق بينهما كبير وإن خفي على الأكثرين الذين لم يسلكوا سبل السالفين في طلب العلم الشرعي والتي كان يبدأ فيها أولاً وقبل كل شيء بحفظ القرآن حتى يتشرب قواعده وأحكامه وقصصه ومواعظه وتوجيهاته وآدابه ثم يتعلم بعد ذلك الحديث والفقه والمتون وغير ذلك .
أما الآن فتجد الكثيرين يتعلمون المصطلح والفقه والحديث ولا يحفظون كتاب الله عز وجل ، بل قد يقدم أحدهم على حفظ متون أحاديث البخاري ومسلم ولا يحفظ القرآن ، فينشأ علمه مبتوراً وفهمه قاصراً ورؤيته حائدة .
ولمن يستكثر تقديم القرآن على السنة - اليه هذه الفروق :
القرآن آية الله وبرهانه على دين الاسلام الذي تحدى به الأولين والآخرين ، والسنة ليست كذلك
القرآن كلام الله لفظاً ومعنى والسنة ليست كذلك بل رويت بالمعنى في أكثرها .
القرآن لا يعتريه التحريف ولا التصحيف ولا التبديل وتكفل الله بحفظه ، وحفظ السنة بمجهود بشري
القرآن وصل الينا بالتواتر الذي ييقطع بثبوته ، والسنة قليل منها ما وصلنا بهذه الصورة ، وما وصل الينا منها بالتواتر لا يقارب تواتر القرآن - كل آية في القرآن نقلها في كل طبقة عشرات أو مئات الألوف - .
تلاوة القرآن مندوب اليها مرتب عليها ثواباً جليلا والسنة ليست كذلك .
تلاوة القرآن شرط في صحة الصلاة ، ولا تجوز بغيرها ولا حتى بنصوص السنة المتفق عليها .
عشرات الآيات القرآنية تؤكد وتوضح وتثبت أن القرآن هو الهدى والنور والرحمة والبيان والتبيان والفرقان وأن النبي إنما أرسل به داعياً اليه مستمسكاً به غير مخالف لما فيه متبعاً اياه ، وليس ذلك لغير القرآن .
للرفع
استدراك
والايمان بالقرآن كتاباً من عند الله ركن من أركان الايمان الستة يكفر من أنكر آية منه ، والسنة ليست كذلك.