سنن ابن ماجه ء كتاب إقامة الصلاة
باب ما جاء فيمن قام من اثنتين ساهيا ء حديث:1204
حدثنا محمد بن يحيى قال : حدثنا محمد بن يوسف قال : حدثنا سفيان ، عن جابر ، عن المغيرة بن شبيل ، عن قيس بن أبي حازم ، عن المغيرة بن شعبة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قام أحدكم من الركعتين فلم يستتم قائما فليجلس ، فإذا استتم قائما فلا يجلس ويسجد سجدتي السهو"
هذا الحديث صححه الشيخ الالباني رحمه الله لوروده باسناد رجاله ثقات عند الطحاوي.
الرواية المشهورة من الحديث يرويها جابر بن يزيد بن الحارث و هو رافضي ضعيف. بل كذبه يحيى بن معين و ابو حنيفة النعمان قال ابو حنيفة : ما لقيت فيمن لقيت أكذب من جابرالجعفى ، ما أتيته بشىء من رأيى إلا جاءنى فيه بأثر ، و زعم أن عنده ثلاثين ألف حديث ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يظهرها .
الروايتين التين وردتا عند الطحاوي هما :
شرح معاني الآثار للطحاوي - باب سجود السهو في الصلاة هل هو قبل التسليم أو بعده
حديث:1624
حدثنا حسين بن نصر ، قال : ثنا شبابة بن سوار ، قال : ثنا قيس بن الربيع ، عن المغيرة بن شبيل ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : صلى بنا المغيرة بن شعبة , فقام في الركعتين , فسبح الناس خلفه , فأشار إليهم أن قوموا . فلما قضى صلاته سجد سجدتي السهو , ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا استتم أحدكم قائما فليصل وليسجد سجدتي السهو , وإن لم يستتم قائما فليجلس , ولا سهو عليه "
شرح معاني الآثار للطحاوي - باب سجود السهو في الصلاة هل هو قبل التسليم أو بعده
حديث:1625
حدثنا ابن مرزوق ، قال : ثنا أبو عامر ، عن إبراهيم بن طهمان ، عن المغيرة بن شبيل ، عن قيس بن أبي حازم ، قال : صلى بنا المغيرة بن شعبة , فقام من الركعتين قائما , فقلنا : سبحان الله فأومى وقال : سبحان الله فمضى في صلاته . فلما قضى صلاته وسلم , سجد سجدتين وهو جالس , ثم قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم , فاستوى قائما من جلوسه , فمضى في صلاته . فلما قضى صلاته , سجد سجدتين وهو جالس , ثم قال : " إذا صلى أحدكم فقام من الجلوس , فإن لم يستتم قائما , فليجلس , وليس عليه سجدتان , فإن استوى قائما , فليمض في صلاته , وليسجد سجدتين وهو جالس "
الا ان قيس بن ربيع قال فيه بن حجر صدوق تغير لما كبر ، و أدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به .
اما بن مرزوق فقال فيه ثقة عمى قبل موته فكان يخطئ و لا يرجع.
و بن مرزوق توفي سنة 270 هـ
اما الطحاوي ولد سنة 239 فعلى هذا سمع من بن مرزوق آخر حياته.
فما رأيكم بتصحيح الالباني رحمه الله للحديث ؟