السلام عليكم
الأخوة الأكارم كنت أحاور أحد من لايفقهون في الدين شيئاً
سوى تشويه صوره أمام الملأ واقناعهم ببعض القضايا بأدلة لا يمكن الاستشهاد بها
في بعض المواضع..
لدي القضيتين التاليتين وأتمنى عون الله وتسديده أولاً ثم رد أستطيع به
ردهم عن مايقولون..
كيف نرد على من يقول:
أن المفتي يجب أن يكون سليم الحواس
مستدلاً بهده الآية
(ليس على الأعمى حرج):
ألا يلزم المفتي أن يكون مبصرا حتى يطلع على حقيقة الأشياء بنفسه قبل أن يفتي فيها
بدلا من أن يعتمد على الوصف. فمهما كان الواصف دقيقا ( ليس من رأى كمن سمع)
و الفتوى من الامور العظيمة التي يجب أن لا يتساهل فيها المفتي لان رقاب الناس بأمر فتواه؟
والرد أيضاً على قولهم حين طلب الرجوع للأدلة من الكتاب والسنة:
.لو أخذنا بأنه يجب لكل شيء دليل من الكتاب و السنة، فماذا نفعل بالقضايا المعاصرة
أسأل الله أن يثيبكم ويسددكم
واحتسبوا الأجر في تنوير من ضلّ نسأل الله الهداية لنا ولكم وللجميع