تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: صلاة التسابيح ومن صححها

  1. #1

    افتراضي صلاة التسابيح ومن صححها

    ممن صحح او حسن اسنادها من الائمة الحاكم والبيهقي وقال ابو داود اصح حديث في صلاة التسبيح رواية موسى بن عبد العزيز وصححه ايضا ابن منده فالف في تصحيحه كتابا والأجري وا لخطيب وابو سعد السمعاني وابو موسى المديني وابن الصلاح والنووي.قال البيهقيعن ابي حامد الشرفي قال كنت عند مسلم بن الحجاج ومعنا هدا الحديث فسمعت مسلما يقول :لا يروى فيها اسناد احسن من هدا.قال الترمدي:عن ابن المبارك انه قال :ان صلاها ليلا فاحب الي ان يسلم من كل ركعتين وان صلاها نهارا فان شاء لم يسلم وان شاء سلم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,088

    افتراضي رد: صلاة التسابيح ومن صححها

    بارك الله فيك

    قول العالم عن سند أنه أصح ما في الباب أو أحسن ما روي في المسألة لا يعني التصحيح المطلق بل تصحيح نسبي قد يكون ضعيفا لكنه أحسن أو أصح المروي في الباب
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    300

    افتراضي رد: صلاة التسابيح ومن صححها

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطيني مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك
    قول العالم عن سند أنه أصح ما في الباب أو أحسن ما روي في المسألة لا يعني التصحيح المطلق بل تصحيح نسبي قد يكون ضعيفا لكنه أحسن أو أصح المروي في الباب
    بارك الله فيك شيخنا الفاضل

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    378

    افتراضي رد: صلاة التسابيح ومن صححها

    و الالباني صحح الحديث في سنن ابن ماجه على ما اذكر
    إذا لم تتحرك الفطرة والعفاف والطهر فاجعلوا التاريخ لا يجد منكم إلا الصمت فالصمت لا يكتبه التاريخ ولا يصوره الزمن ولا تعرفه الكتب ولا يُحتاج معه إلى الاعتذار
    (الشيخ المحدث عبدالعزيز الطريفي حفظه الله)

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: صلاة التسابيح ومن صححها

    أقل أحوال حديث صلاة التسابيح أنه (حسن لغيره) إن لم يكن (حسنا) أصلا
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  6. #6

    Lightbulb رد: صلاة التسابيح ومن صححها

    س : دار جدل حول صلاة التسابيح أرجو إلقاء الضوء عليها ؟
    ج: صلاة التسابيح غير مشروعة؛ لأن الحديث الوارد فيها لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم هي تخالف الصلوات المشروعة في أشكالها وما يقال ويفعل فيها ، مما يدل على عدم مشروعيتها ، وفيما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من الصلوات غنية عن هذه الصلاة الغريبة المخالفة لما علم من الشرع المطهر .
    وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . ( فتاوى اللجنة الدائمة ) .

    يقول السائل قرأت مرةً عن صلاة التسبيح بأنها ذات فائدة ومن أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى فما هي الصيغة الخاصة بها وهل هي واردة في الأحاديث النبوية جزاكم الله خيرا؟
    فأجاب رحمه الله تعالى:
    نعم صلاة التسبيح جاءت فيها أحاديث تروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يصلىها الإنسان كل يوم أو كل أسبوع أو كل شهر أو كل حول أو في العمر مرة ولكن هذه الصلاة لم تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديثها كذب كما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال ولم يستحبها أحدٌ من الأئمة ولو كانت هذه الصلاة في شريعة الله ومشروعة لكانت معلومة للأمة ومشهورةً بينهم وذلك لأنها مما تتوافر الدواعي على نقلها فهي صلاةٌ غريبة وعادة الغريب أن يكون متداولاً منقولاً بين الناس وهي أيضاً صلاةٌ فيها فائدة لو صحت ومثل هذا لا يمكن أن يكون حاله خافياً لا يدري به أو لا ينشره إلا طائفةٌ قليلة من الناس ولأنها صلاةٌ شاذة عن بقية الصلوات ثم هي أيضاً تكون في اليوم أو في الأسبوع أو في الشهر أو في السنة أو في العمر ولا يعهد صلاةٌ تكون هكذا بهذا الترتيب فالصحيح أن صلاة التسبيح غير مشروعة ولا ينبغي للإنسان أن يفعلها. ( مجموع فتاوى العلامة ابن عثيمين )
    ***
    سمعت من أحدى الأخوات بأن صلاة التسابيح والحاجة بدعة لا أصل لها ما رأي فضيلتكم في هذا؟
    فأجاب رحمه الله تعالى: نرى أن صلاة التسبيح وصلاة الحاجة ليست بسنة وأن حديثها ضعيف جدا لا يعمل به قال شيخ الإسلام ابن تيميه عن صلاة التسبيح إن حديثها باطل وقال إنه لم يستحبها أحد من الأئمة وعلى هذا فلا ينبغي للإنسان أن يشغل نفسه بشيء لم تثبت مشروعيته ويشتغل بما هو مشروع وواضح أقول وكل الأحاديث الضعيفة في إثبات سنة من السنن لا يجوز العمل بها لأن من شرط العبادات أن تكون مشروعة وإذا كان الحديث ضعيفا لم تثبت المشروعية وعلى هذا فلا يعمل بأي حديث ضعيف في مشروعية شيء من السنن لا في صلاة ولا زكاة ولا حج ولا صوم.
    ( مجموع فتاوى العلامة ابن عثيمين )
    ****
    س : ما حكم صلاة التسابيح ؟
    ج : اختلف العلماء في حديث صلاة التسابيح ، والصواب أنه ليس بصحيح ؛ لأنه شاذ ومنكر المتن ومخالف للأحاديث الصحيحة المعروفة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاة النافلة ، الصلاة التي شرعها الله لعباده في ركوعها وسجودها وغير ذلك ، ولهذا الصواب : قول من قال بعدم صحته لما ذكرنا ، ولأن أسانيده كلها ضعيفة ، والله ولي التوفيق. ( مجموع فتاوى ابن باز ) .

    *****

    س : ما حكم صلاة التسابيح؟ هل ورد فيها حديث صحيح وما هو ؟؟ ج : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اختلف الفقهاء رحمهم الله تعالى في صلاة التسابيح فذهب الجمهور إلى استحبابها قال ابن عابدين ~" وحديثها حسن لكثرة طرقه ووهم من زعم وضعه وفيها ثواب لا يتناهى ومن ثم قال بعض المحققين: لا يسمع بعظيم فضلها ويتركها إلا متهاون بالدين والطعن في ندبها بأن فيها تغييراً لنظم الصلاة إنما يأتي على ضعف حديثها فإذا ارتقى إلى درجة الحسن أثبتها وإن كان فيها ذلك "~~ ا هـ وقال الصاوي في حاشيته ~" وصفة صلاة التسابيح التي علمها النبي صلى الله عليه وسلم لعمه العباس وجعلها الصالحون من أوراد طريقهم وورد في فضلها أن من فعلها ولو مرة في عمره يدخل الجنة بغير حساب ..."~~ وقال الخطيب الشربيني ~" وما تقرر من أنها سنة هو المعتمد كما صرح به ابن الصلاح وغيره. وذهب الحنابلة إلى عدم سنيتها وجواز فعلها لجواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال وذهب بعضهم إلى القول باستحبابها قال البهوتي في كشاف القناع ~" يفعلها أي صلاة التسبيح على القول باستحبابها كل يوم مرة..."~~ وقال الرحيباني في مطالب أولي النهى ~" ولا تسن صلاة التسبيح قال الإمام أحمد: ما يعجبني قيل لم قال يسن فيها شيء يصح ونفض يده كالمنكر ولم يرها مستحبة قال الموفق وإن فعلها إنسان فلا بأس لجواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال "~~ ا هـ. هذا عن حكم صلاة التسابيح عند أهل العلم من أهل المذاهب الأربعة وأما الحديث الوارد فيها فقد رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس: "يا عماه ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه وخطأه وعمده، وصغيره وكبيره، وسره وعلانيته، عشر خصال، أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإن فرغت من القرآن قلت: سبحان
    الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرا ، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشراً، ثم تهوي ساجداً فتقولها وأنت ساجد عشراً، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشراً، ثم تسجد فتقولها عشراً، ثم ترفع رأسك فتقولها عشراً. فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في الأربع ركعات. إن استطعت أن تصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل ففي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة". وقد اختلف الحفاظ في الحكم على هذا الحديث فمنهم من صححه ومنهم من ضعفه والذين صححوه هم جمهور المحققين ، ومن هؤلاء: الدارقطني ، والخطيب البغدادي ، وأبو موسى المدني. وكل ألف فيه جزءاً ، وأبو بكر بن أبي داود ، والحاكم ، والسيوطي ، والحافظ ابن حجر ، والألباني ، وغيرهم. وممن ضعفوا الحديث ابن الجوزي ، وسراج الدين القزويني ، وشيخ الإسلام ابن تيمية ، والإمام أحمد ، وغيرهم. إلا أن الحافظ ابن حجر قال: (قلت: وقد جاء عن أحمد أنه رجع عن ذلك (أي عن تضعيف الحديث) فقال علي بن سعيد النسائي: سألت أحمد عن صلاة التسبيح ، فقال: لا يصح فيها عندي شيء. قلت: المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء عن عبد الله بن عمرو ، فقال: من حدثك؟ قلت: مسلم بن إبراهيم ، قال: المستمر ثقة ، وكأنه أعجبه . والحق ـ إن شاء الله تعالى ـ أن الحديث لا ينزل عن درجة الحسن لكثرة طرقه التي يتقوى بها كما يقول الحافظ ابن حجر في أجوبته المشهورة على أسئلة عن أحاديث رميت بالوضع اشتمل عليها كتاب المصابيح للإمام البغوي، وهذه الأجوبة ملحقة بالجزء الثالث من كتاب مشكاة المصابيح للخطيب التبريزي لمن أراد الاطلاع عليها . . والله أعلم.
    المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه . ( جمعتها للفائدة )

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Aug 2015
    المشاركات
    66

    افتراضي

    اختلفت أقوال النووى فى "صلاة التسابيح " ، فذهب فى كتابه "المجموع" إلى أنها ليست مستحبة ،قال فى "المجموع"(54/4):"قال القاضي حسين وصاحبا التهذيب والتتمة والروياني في أواخر كتاب الجنائز من كتابه البحر يستحب صلاة التسبيح للحديث الوارد فيها وفي هذا الاستحباب نظر لأن حديثها ضعيف وفيها تغيير لنظم الصلاة المعروف فينبغي ألا يفعل بغير حديث وليس حديثها بثابت" أ.هـ
    لكنه ذهب فى موضع آخر الى أنها سنة حسنة فقال فى "تهذيب الأسماء "(144/3):" وأما صلاة التسبيح المعروفة: فسميت بذلك لكثرة التسبيح فيها على خلاف العادة في غيرها، وقد جاء فيها حديث حسن في كتاب الترمذي وغيره، وذكرها المحاملي وصاحب التتمة وغيرهما من أصحابنا، وهي سنة حسنة" ا.هـ
    وقد أشار الى ذلك الاسنوى فقال فى كتاب المهمات ص 212 جزء 3 :"ان النووى رحمه الله قد اختلف أيضا كلامه فى استحبابها وفى صحة الحديث الوارد فيها " ا.هـ

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    13,481

    افتراضي

    تخريج حديث صلاة التسابيح وأقوال العلماء فيه
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=70413

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    13,481

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    13,481

    افتراضي


    صــلاة التســابيح:


    عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للعباس بن عبد المطلب
    :" يا عبَّاس! يا عمَّاه! ألا أعطيكَ؟ ألا أمنحُك؟ ألا أحبوكَ؟ ألا أفعل بك؟ عشر خصال إذا أنتَ فعلتَ ذلك؛ غفر الله لك ذنبَك؛ أوَّله وآخره، قديمَه وحديثَه، خطأه وعمدَه، صغيرَه وكبيرَه، سِرَّه وعلانيتَه؛ عشر خصال: أن تصليَ أربع ركعات؛ تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة. فإذا فرغتَ من القراءة في أول ركعة وأنت قائم؛ قلتَ: سبحانَ الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، و اللهُ أكبر؛ خمس عشرةَ مرَّة. ثم تركع، فتقولها وأنت راكِع عشرًا. ثم ترفع رأسك من الركوع، فتقولُها عشرًا. ثم تهوي ساجدًا، فتقولها وأنت ساجدٌ عشرًا. ثم ترفع رأسك من السجود، فتقولها عشرًا. ثم تسجد، فتقولها عشرًا. ثم ترفعُ رأسَك، فتقولها عشرًا. فذلك: خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات. إذا استطعتَ أن تصليَها كل يوم مرَّة؛ فافعلْ، فإن لم تفعل؛ ففي كل جمعةٍ مرَّة، فإن لم تفعل؛ ففي كل شهر مرَّة، فإن لم تفعل؛ ففي كل سنَة مرَّة، فإن لم تفعل؛ ففي عمرك مرَّة .))(1)
    قال الشيخ الألباني :((حديث صلاة التسابيح " فإنه قد تبين بعد تتبع طرقه أنه ليس له إسناد ثابت ولكنه صحيح بمجموع طرقه وقد صححه - أو على الأقل حسنه - جمع من الحفاظ : كالآجري وابن منده والخطيب وأبي بكر السمعاني والمنذري وابن الصلاح والنووي والسبكي وغيرهم ومنهم البيهقي فقد ساقه في " شعب الإيمان " ( 1 / 247 ) بإسناد ضعيف من حديث أبي رافع
    ثم قال :
    وكان عبد الله بن المبارك يفعلها وتداولها الصالحون بعضهم من بعض وفيه تقوية للحديث المرفوع . وبالله التوفيق
    وسبقه إلى هذا الحاكم فقال في " المستدرك " ( 1 / 319 ) :
    ومما يستدل به على صحة هذا الحديث استعمال الأئمة من أتباع التابعين إلى عصرنا هذا إياه ومواظبتهم عليه وتعليمه للناس ومنهم عبد الله بن المبارك . . . " (2)
    وقال -رحمه الله-:((صلاة التسابيح-الحقيقة-اختلف فيها علماء الحديث اختلافا كبيرا
    ففيه من قال أن الحديث موضوع وفيه من قال أنه حديث ضعيف وفيه من قال أنه حسن
    وفيه من قال أنه صحيح ,ولا أريد الآن الإطالة في الفرق بين الحديث الحسن والصحيح ,وأن كل من الحسن والصحيح ينقسم للحسن لذاته والحسن لغيره
    والصحيح إلى صحيح لذاته وصحيح لغيره.
    لكن المهم أن أقول أنه من قال أنه حديث موضوع فقد بالغ واشتط عن الصواب بعيدا ومن قال أنه ضعيف فهو قريب من الأول .
    إنما الصواب من قال أنه حديث يدور بين الحسن والصحيح وهذا هو الراجح عندنا .
    والصحة جاءت من طريقين اثنين أو من وجهين اثنين:
    الوجه الأول :أن حديث صلاة التسابيح جاء من طرق في سنن أبي داود وغيره من كتب السنة يكون فيه أهل العلم في الحديث يسد بعضه بعضا يقوي بعضها بعضا ,لأنه ليس فيها
    لا من هو كذاب أو من متهم بالكذب وإنما فيه من تُكلم في حفظهم ,فسوء
    الحفظ يؤمن خطأه بمجىء شاهد له ,فكيف وقد جاءت شواهد في صلاة التسابيح
    هذا هو الوجه الأول
    والوجه الآخر: أنه قد عمل بهذا الحديث بعض كبار أئمة السلف وممن روى هذا الحديث ألا وهو
    عبد الله بن المبارك الذي هو شيخ من شيوخ إمام السنة الإمام أحمد بن حنبل ,فلو لم يكن هذا الحديث عند هذا الإمام صحيحا لم يعمل به ,فإذن الصواب مما قاله العلماء في هذا الحديث أنه حديث صحيح ,ينبغي على المسلم أن يعمل به ولو مرة في حياته ...))(3)

    _______________
    (1):(صحيح سنن أبي داود 1297)
    (2):الرد المفحم للشيخ الألباني (100)
    (3):سلسلة الهدى والنور (شريط رقم:75)


    منقول

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •