تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: سؤال عن حديث في نظم المثلثات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    808

    افتراضي سؤال عن حديث في نظم المثلثات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    إخواني الكرام،
    هل الحديث المكتوب أدناه هو المراد بما لونته بالأحمر أم ثمة حديث آخر؟
    ذلك لأني لم أفهم الحديث على المعنى الذي ذكره الناظمان رحمهما الله.
    عبد العزيز المغربي:
    تَحِيَّـةِ المَـرْءِ السَّـلامْ***وَا ْمُ الحِجَارَةِ السِّـلَامْ
    وَالعِرْقُ فِي الكَفِّ السُّلَامْ***َروَوْهُ فِي لَفْـظِ النَّبِـي
    ابن زريق:
    بدا فحيا بالسَّلام *** رمى عذولي بالسِّلام *** أشار نحوي بالسُّلام *** بكفه المخضبِ
    بالفتح لفظ المبتدي ** والكسر صخر الجلمد *** والضم عرق في اليد *** قد جاء في قول النبي
    "يصبح على كل سُلامة من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى) " رواه مسلم.
    وجزاكم الله خيراً

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: سؤال عن حديث في نظم المثلثات

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    حقيقة أخي الظاهر أنه هو المراد، لكن يشكل عليه أن السُلام ليس العرق إنما المفصل، إلا أن يكون من باب: يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره.

    والله تعالى أعلم
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    المشاركات
    808

    افتراضي رد: سؤال عن حديث في نظم المثلثات

    أحسن الله إليك يا شيخنا.
    أشكل علي ذلك فأردت الاستبيان ..ولا أدري هل الأمر ضرورة كما هو الاحتمال الذي أوردت، ذلك أن المقام شرح وبيان فكيف يلجأ الناظمان إلى الضرورة؟
    وبوركت على الجواب شيخنا الفاضل.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: سؤال عن حديث في نظم المثلثات

    قد ظفرت بهذا النقل أخي (أبا بكر) في لسان العرب، حيث قال:

    والأسيلم: عرق في اليد لم يأت إلا مصغرا، وفي (التهذيب): عرق في الجسد. وقال (الجوهري): الأسيلم: عرق بين الخنصر والبنصر.

    لكنه لم يأت في حديث كما قال الناظمان، فبان أن مرادهم الحديث الذي ذكرت أنت
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •