وهم الحافظ ابن حجر رحمه الله في عطاء ابن ميمونة في فتح الباري ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الخطأ الأول /
1- قال الحافظ ابن حجر في المقدمة ( ليس له في البخاري سوى حديثه عن أنس في الاستنجاء)
قلت : وموضع الحديث الأول كتاب الوضوء باب الاستنجاء بالماء وهو برقم 150
والموضع الآخر هو في كتاب الأدب باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه وهو برقم 6192
الخطأ الثاني /
2- عند شرحه للحديث السابق وهو الموضع الآخر من أحاديث عطاء بن أبي ميمونة وسوف أنقله بنصه ثم التعليق :
)) حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا محمد بن جعفرعن شعبة عن عطاء بن أبي ميمونة عن أبي رافع
عن أبي هريرة أن زينب كان اسمها برة فقيل تزكي نفسها فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب
قوله : ( عطاء بن أبي ميمونة )
هو ابن هلال مولى أنس ,))انتهى من الفتح ج10 ص706.
قلت : لقد ظن الحافظ أن هذا ( هلال بن علي بن أسامة ويقال له هلال بن أبي ميمونة وهلال بن أبي هلال )
والصواب كما هو مثبت عطاء بن أبي ميمونة واسمه منيع البصري . وذلك لعدة أمور :
1- أن هلال هذا لم يروي عن أبي رافع .
2- أن هلال مدني و أبي رافع بصري كما ذكر المزي ، وقال كذلك كما نقل عن ابن سعد ( لم يرو عنه أهل المدينة شيئاً ، لأنه خرج من عندهم قديماً .)
3- أن هلال مولى بني عامر بن لؤي وعطاء مولى لأنس وقيل عمران بن حصين
4- أن عطاء روى عن أبي رافع وذلك مثبت في الصحيحين وغيرهما راجع تحفة الاشراف برقم ( 14667)
فائدة :
لم يصرح شعبة بالتحديث من عطاء إلا في سنن الدارمي . كما وصلت إليه .
هذا وأسأل الله ألا أكون قد تعديت على الحافظ رحمه الله وخطأته ولعل في تعليقاتكم إرشادي .
هذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين