تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: إن الله يمهل ولا يهمل .. الدانمارك تحت رحمة صراعات الجريمة المنظمة

  1. #1

    افتراضي إن الله يمهل ولا يهمل .. الدانمارك تحت رحمة صراعات الجريمة المنظمة

    لا شك أن جرحنا لم يندمل بعد مما اقترفته أيدي الإجرام الدانماركية في حق حبيبنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه.

    بينما أنا أطالع جريدة سويدية مرموقة استوقني تحقيق صحفي على مدار حلقات حول الجريمة المنظمة في الدانمارك وأن الحرب بين العصابات أصبحت مفتوحة يعني جهارا نهارا!

    ومما شد انتباهي أكثر أن الوضعية لا تبدو مرحلة عابرة بحكم توالد هذه العصابات و التي أصبحت تعدم من تشاء متى تشاء في وسط الشوارع والطرقات.

    وهنا رسم توضيحي يوضح العمليات التي جرت في وقت قياسي بالنسبة لمعاييرهم أي في مدة النصف السنة الأخيرة في عاصمتهم كوبانهاغن.

    http://dn.se/polopoly_fs/1.822616!ko...valdgrafik.swf

    ولله ذر القائل:

    ما أعدل الحسد بدأ بصاحبه فقتله

    ولو يسمح لي الشاعر بالتطفل على بيته فأقول:

    ما أعدل الحقد بدأ بصاحبه فأهلكه
    كلام النبي يُحتَجُ به، وكلام غيره يُحتَجُ له
    صلى الله عليه وسلم
    ليس كل ما نُسِبَ للنبي صلى الله عليه وسلم صحت نسبته، وليس كل ما صحت نسبته صح فهمه، وليس كل ما صح فهمه صح وضعه في موضعه.

  2. #2

    افتراضي رد: إن الله يمهل ولا يهمل .. الدانمارك تحت رحمة صراعات الجريمة المنظمة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هارون الجزائري مشاهدة المشاركة
    ولله ذر القائل:
    ما أعدل الحسد بدأ بصاحبه فقتله
    ولو يسمح لي الشاعر بالتطفل على بيته فأقول:
    ما أعدل الحقد بدأ بصاحبه فأهلكه
    أظنني أخطأت في البيت وأظنه هكذا إن لم تخن ذاكرتي من جديد

    لله ذر الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله
    ويكون التطفل من جديد على ما يلي:
    لله ذر الحقد ما أعدله بدأ بصاحبه فأهلكه
    كلام النبي يُحتَجُ به، وكلام غيره يُحتَجُ له
    صلى الله عليه وسلم
    ليس كل ما نُسِبَ للنبي صلى الله عليه وسلم صحت نسبته، وليس كل ما صحت نسبته صح فهمه، وليس كل ما صح فهمه صح وضعه في موضعه.

  3. #3

    افتراضي رد: إن الله يمهل ولا يهمل .. الدانمارك تحت رحمة صراعات الجريمة المنظمة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هارون الجزائري مشاهدة المشاركة
    أظنني أخطأت في البيت وأظنه هكذا إن لم تخن ذاكرتي من جديد
    لله ذر الحسد ما أعدله بدأ بصاحبه فقتله
    ويكون التطفل من جديد على ما يلي:
    لله ذر الحقد ما أعدله بدأ بصاحبه فأهلكه
    جزاكم الله خيرا ، لكنها : (لله در) بالدال المهملة ، لا بالذال المعجمة ، وهي صيغة من صيغ التعجب في لغة العرب.
    ومعناها :
    في تاج العروس :
    ( وقال أهل اللغة في قولهم "لله دره" : الأصل فيه أن الرجل إذا كثر خيره وعطاؤه وإنالته الناس ؛ قيل "لله دره" أي : عطاؤه ، وما يؤخذ منه ، فشبهوا عطاءه بدر الناقة ، ثم كثر استعمالهم حتى صاروا يقولونه لكل متعجب منه .
    قلت : فعرف مما ذكرناه كله أن تفسير الدر بالخير والعطاء والإنالة إنما هو تفسير باللازم لا أنه شرح له على الحقيقة ، فإن الدر في الأصل هو اللبن وإطلاقه على ما ذكر تجوز وإنما أضيف لله تعالى إشارة إلى أنه لا يقدر عليه غيره قال ابن أحمر :

    بان الشباب وأفنى دمعه العمر ... لله دري أي العيش أنتظر
    تعجب من نفسه .

    قال الفراء : وربما استعملوه من غير أن يقولوا : لله فيقولون : در در فلان ) اهـ .

  4. #4

    افتراضي رد: إن الله يمهل ولا يهمل .. الدانمارك تحت رحمة صراعات الجريمة المنظمة

    وقال أبو هلال العسكري في جمهرة الأمثال :
    (يقولون عند المدح : لله در فلان ، وعند الذم لا درَّ درُّه ، ومعنى
    قولهم لا در دره ، أي :لا كان خير يدر على الناس ، من قولهم : درت
    الدَّرة :إذا انصبت.
    والدرة : اللبن تدر عند الحلب)اهـ.

  5. #5

    افتراضي رد: إن الله يمهل ولا يهمل .. الدانمارك تحت رحمة صراعات الجريمة المنظمة

    ولله درك يا أبا أحمد المهاجر وبارك الله فيك على حسن المشاركة والإفادة.

    ومما خطر على بالي الآن أن أهل البلدان المغاربية ينطقون في لهجاتهم الذال دالا والظاء ضاء على عكس اخواننا في المشرق الذين يقلبون الذال والظاء إلى زال وزاء. بل زيادة على ذلك هناك من ينطقون الضاء طاء فيقولون طربة عوض ضربة (في الجزائر).

    وفي بعض الأحيان إذا زارنا جزائري من مدينة غير مدينتنا وأردنا المزاح معه قلنا له الجملة التعجيزية التالية طالبين منه تفسيرها:
    حطو حاطو بيطا في السقيف دي بوهلال. ومعناها وضعوا ضوء أبيضا في سقيفة بوهلال. و "حا" أداة تنكير وأظنها من اللغة البربرية و "آ" أداة تعريف، فتقول حا فروخ بمعنى فرخ وتقول آفروخ بمعنى الفرخ.
    وهذه فائدة على الخفيف عن احدى اللهجات الجزائرية، لكن لا تقلقوا فما أظن هذه اللهجة موجودة سوى في مدينتي الساحلية الصغيرة.

    وبسبب هذه المعطيات يعجز المخ عن استحضار رسم الحرف في كثير من الأحيان.
    كلام النبي يُحتَجُ به، وكلام غيره يُحتَجُ له
    صلى الله عليه وسلم
    ليس كل ما نُسِبَ للنبي صلى الله عليه وسلم صحت نسبته، وليس كل ما صحت نسبته صح فهمه، وليس كل ما صح فهمه صح وضعه في موضعه.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •