أصل المثلثات : لـ قطرب
والنظم : لسديد الدين المهلبي
والشرح : ( بالأحمر ) لابن زريق
(على ذكر الأخ المبارك محمد المبارك أعلاه )
1- يَا مُولعْاً بِالْغَضَبِ وَالهْجْرِ وَالتَّجَنُّبِ = هَجْرُكَ قَدْ بَرَّح بي في جِدِّه وَاللَّعِبِ
2- إِن دُمُوعِي
غَمرُ ، وَلَيْس عِندي
غِمرُ = فَقُلْتُ يَا ذَا
الْغُمرُ ، أَقصرْ عَنِ التَّعَتُّبِ
بِالْفَتْحِ مَاءٌ كَثُرا ، وَالْكَسْرِ حِقْدٌ سَتَرا = وَالضَّمِ شَخْصٌ مَا دَرَى شَيئاً وَلمْ يجُرّبِ
3- بَدا فَحيَّا
بِالسَّلام رَمَى عُذولي
بِالسِّلام = أَشَار نحَوْي
بِالسُّلام ، بِكَفِّهِ المُخْضِبِ
بِالْفَتْح لَفْظَ المُبْتَدِي ، وَالْكَسْر صَخْرُ الجْلْمدِ = وَالضَّم عَرْق في الْيَد قَدْ جَاء في قَوْل النَّبي
4- تَيَّم قَلْبي ب
ِالْكَلام ، وفي الحْشَا مِنُه
كِلام = فَصِرْتُ في أَرْضٍ
كُلاَم ، لِكي أَنَال مَطْلبي
بِالْفَتْح قَوْل يُفْهَمُ ، وَالْكَسْر جُرح مُؤَلمُ = وَالضَّم أَرْضٌ تَبرم لِشِدَّةِ التَّصَلُّبِ
5- ثَبت بأَرْض
حَرَّة ، مَعْروفَة ب
ِالحِرَّة = فَقُلْتُ يَا ابْن
الحُرَّة ، إِرْثَ لمِا قَدْ حلَّ بي
بِالْفَتْح لِلَّحِجَارة، وَالْكَسْر لِلْحَرارة = وَالضَّمِ لِلْمُخْتَارة ، مِنْ النِّسا في الحجبِ
6- جْد فَالأدِيم
حَلْم ، وَمَا بَقِي لي
حِلْم = وَمَا هَناني
حُلُم ، مُذْ غِبْت يَا مُعَذَّبي
بِالْفَتْح جَلْد نُقبا ، وَالكَسْر عَفْو الأُدبا = وَالضَّمِ في النَّوْم هبا ، حْلم كَثير الْكَذِبِ
7- حمَدْتُ يَوم ا
لسَّبتِ ، إِذ جَاء محُذي
السِّبتِ = عَلَى نَباتِ
السُّبْتِ ، في المَهْمَةِ المُسْتَصْعَبِ
بِالْفَتَحِ يَوْمٌ ، وَإِذا كَسَرته فَهُو الخِذا = والضَّم نَبْتٌ وَغِذا ، إِذْا نَشا في الرَّبْرَبِ
8- خَدد في يَوْم
سَهَام ، قَلبي بِأَمْثَال
السِّهام = كَالشَّمْس تُرمي ب
ِالسُّهام بِضَؤهَا وَاللَّهَبِ
بِالْفَتْح حرٌّ قَوِيَا وَالْكَسر سَهْم رُميا = وَالضَّم نُورٌ وَضيا لِلْشَّمْس عِنْد المغْربِ
9- دَعَوْت رَبي
دَعْوَة ، لمَا أتَى
بالدِّعْوَةِ = فَقُلْت عِنْدي
دُعْوة ، إِنْ زُرْتني في رَجبِ
بِالْفَتْحِ للهِ دَعَا ، وَالْكَسر في الأَصْل ادَّعا = وَالضَّم شَئٌ صُنِعا ، لِلأَكْل عِنْدَ الطَّربِ
10- ذَلَفْتُ نحَو
الشَّرْبِ ، فَلَمْ أَدِرْ عَنْ
شِرْبِ = فَانْقَلَبُوا
بِالشُّرْبِ ، وَلم يخافُوا غَضَبي
بِالْفَتْح جمَعُ الأَشْربة ، وَالكَسْر مَاء شَربه = والضَّم مَاء الْعِنبه ، عِنْد حُضُور العِنبِ
11- رَام سلوك
الخَرق ، مَعَ الطَّريقِ
الخِرق = إِنَّ بَيَان
الخُرقِ ، عِنْدَ رُكُوب السَّببِ
بِالْفَتْح أَرضٌ وَاسعة ، وَالكَسْر كَفٌّ هَامِعة = وَالضَّم شَخْصٌ مَا مَعَه ، شَيء مِنَ التَّهذَّبِ
12- زَادَ كَثيراً في
اللَّحا ، مِنْ بَعْد تَقْشِير
اللِّحا = لمَا رَأى شَيْب
اللُّحا صَرَّم حَبْل النَّسبِ
بِالْفَتْح قَوْل العدل ، وَالكَسْر لحي الرَّجل = والضَّم شَعراتٌ تَلي، لحي الفَتى وَالأَشْيبِ
13- سَار مجُداً في
المَلا ، وَأَبحرُ الشَّوْقِ
مِلا = وَلبْسه لين
المُلا ، فَقُلْتُ يَا لِلْعَجَبِ
بِالْفَتْح جَمْع البشر، وَالكَسْر ماء الأَبحرِ = والضَّم ثَوْب الْعَبْقري ، مُرَصَّع بِالذَّهَبِ
14- شَاكلني
بِالشَّكل ، تَيمَّني
بِالشِّكل = وَغَلَّني
بِالشُّكل ، في حُبُه واحزبِ
بِالْفَتْح مِثُل المثَل ، والكَسْر حُسْن الدَّلّ = والضَّم قَيْد الْبَغل ، خَوْفٌ مِنْ التوثَبِ
15- صَاحبَني في
صَرَّةٍ ، في لَيْلة ذي
صِرةٍ = وَمَا بَقي في
صُرَّتي، خَرْدَلَةٌ مِنْ ذَهَبِ
بالْفَتْح جمَع الْوفد ، والكَسْر كَثْر الْبرَد = والضَّم صرَّ النَقْد ، في ثَوْبه بِالهدبِ
16- ضَمْنْته بِنْت
الكَلا ، بالحِفْظ مِنى
وَالكِلاَ = فَشَجَّ قَلْبي
وَالكُلى، عَمداً وَلم يُراقبِ
بِالْفَتْح نَنْتُ لِلْكلا، والكَسْر حِفْظ لِلْوَلا = والضَّم جمَع لِلْكلا ، مِنْ كُلِّ حَي ذي أَبِ
17- طَارَحَني
بالقَسط ، وَلمْ يَزِن
بِالْقِسط = في فِيهِ عِرْق
القُسط وَالْعَنْبر المطيَّبِ
بِالْفَتْح جَوْر في القضا، والكَسْر عَدْل يَرْتضي = والضَّم عُود قَبَضا ، رَخَاوة لِلْعَصَبِ
18- ظَبيٌ ذَكِي
الْعَرَف ، وَآخذ
بِالْعِرف = وآمرٌ
بِالعُرفِ ، سَام رَفيع الرُّتبِ
بِالْفَتْحِ عَرْف طيَّب ، والكَسْر صَبر يُندبُ = والضََّم قَوْل يجب ، عِنْد ارْتكَاب الرِّيبِ
19- عَالٍ رَفيع
الجَدِّ ، أفَعاله
بالجِدّ = لَقِيتُه
بِالجُدّ ، كَالمعَطل المحُزَّبِ
بَفَتْحها أَبو الأَب، والكَسْر ضدُّ اللَّعبِ = والضَّم بَعْض الْقُلب ، كَان لِبَعْض العربِ
20- غَنى وَغَنَّته
الجَوارِ ، بِالْقُرب مِني
وَالجِْوار = فَاسْتمعُوا صَوت
الجُوار ، ثمُ انْتَنُوا بِالطَّرَبِ
بِالْفَتْح جمْع جَارية ، والكَسْر جَار داريه = والضَّم صَوْت الدَّاعية ، بِوَيْلِها وَالحربِ
21- فَأمَّ قَلْبي
أَمَّه ، عِنْد زَوال
الإِمَّة = فَاسْتَمِعُوا يَا
أُمَّة ، بحقَّكُم مَا حَلْ بي
بِالْفَتْح شجَّ الرَّأس، والكَسْر ضدَّ الباسِ = والضَّم جمْع النَّاس ، مِنْ عَجَم أَوْ عَرَبِ
22- قُولُوا الأَطْيار
الحَمام ، يَبْكينَني حتىَّ
الحِمام = أَمَا تَرى يا ابن
الحُمام ، مَا في الهوى مِنْ طَربِ
بِالْفَتْح طَير يَهْدُرُ ، والكَسْر مَوْت يُقْدَرُ = والضَّم شَخْص يُذكر ، بالإِسمِ لاَ بِاللْقَبِ
23- كَأنما بي
لَمَّة ، قَدْ شَاب شَعْر
اللِمة = وَمَا بقي لي
لمُة ، وَلاَ لِقا مِنْ نَصَبِ
بِالْفَتْح خَوْف الباسِ ، والكَسْر شَعرُ الرَّأس = والضَّم جمَع النَّاسِ ، مَا بَين شَيْخٍ وَصَبي
24- لمَا أَصاب
مَسْكِي، فَاحَ عَبير
المِسْك = فَكانَ مِنْه
مُسكي ، وَرَاحَتي مِنْ تَعَبِ
بِالْفَتْح ظَهر الجلد ، والكَسْر طِيب الهِندِ = والضَّم مَا لا يُبدِي ، مِنْ راحَة المُسْتَوهَبِ
25- مَلَتْ دُموعي
حَجْري ، وَقَلَّ فِيه ح
ِجري = لَوْ كُنْت كابْن
حُجري ، لَضاق فِيه أَدبِ
بِالْفَتْح حجر الرَّجل ، والكَسْر جمع العَقل = والضَّم اسْم النَّقل ، لِرَجُلٍ مُنْتَسِبِ
26- نَاول بردَّ
السَّقْطِ ، مَنْ فِيه عين
السِّقط = فَلاحَ رَمْي
السُّقطِ ، وَمِيضه كَالشُّهُبِ
بِالْفَتْح ثَلْج وَبَرَد ، والكَسْر نَارٌ مِنْ زَند = والسُّقْط بالضَّم الْوَلد ، قَبْل تمام الأَرَبِ
27 - وَجَدْته
كالقَمَّة ، في جَبلٍ ذي
قِمَّة = مُطََّرَحٌ
كالقُمَّة ، فَقُلْتُ هَذا مَطْلبي
بِالْفَتْح أَخذ النَّاس ، والكَسْر أَعلى الرَّأس = والضَّم للإِنْكَاسِ ، مِنَ المكَانِ الخَرِبِ
28- هَذي علاماتُ
الرَّقَاق ، فانْظُر إلى أَهلِ
الرِّقاق = هَلْ يَنْطقوا قَبْلَ
الرُّقاق ، بِالصِّدْق أَمْ بِالكذِبِ
بِالْفَتْح رَجْلٌ مُتَّصل، والكَسْرِ خُبْز قَدْ أُكل = والضَّمِ أَرْضٌ تَنْفصل ، عَلى أَمانِ النُصُبِ
29- لاَ تَرْكُنَنْ
لِلصَّلِ ، وَلاَ تَثِق ب
ِالصِّلِ = وَاحْذر طَعَام
الصُّلِ ، وَانهَض نهُوضَ الـمُجْدِبِ
صَوْت الحديد صَرْصرا ، وحيَّة إِن كُسِرا = وَالماءُ إِن تَغَيرا ، بِضَمَّها لم يُشربِ
30- يُسْفر عَنْ عَينْ
الطَّلا ، وَجنَّة تحَكي
الطِّلا = وَجِيدهُ مِنْ
الطُّلا ، غِيداً وَلمْ تَحْتَجِبِ
بِالْفَتْح أَوْلاد الظِّبا ، والكَسْر خمر شُرِبا = الضَّم جِيدٌ ضُرِبا ، بحُسْنهِ جِيْدُ الظَّبا
31- أَتَيْتُه وَهُوَ
لَقَى ، فَبَشَّ لي عِنْد
اللِّقا = وَقَال أَطْعِمني لُقَى ، فَذَاكَ أَقصى إِرَبي
بِالْفَتْح كَنْسُ المْنزلِ ، والكَسْر لِلْحَرب قَلي = والضَّم مَاء الْعَسل ، عَقَدْته بِاللَّهبِ
32- دَيارُهُ قَدْ
عَمَرت ، وَنَفْسهُ قَدْ
عَمِرت = وَرأسهُ قَدْ
عَمُرت مِنْ بَعْدَ رَسمٍ خَربِ
بِالْفَتْح فِيه سَكَنا ، وَكَسْرهَا نَال الغنى = والضَّم مَهْما أَمْعَنا ، في حَرْثِهِ المجُرَبِ
33- صَاحَبَني وَهُوَ
رَشا ، كَصُحْبة الدَّلْو
الرِّشا = حَاشَاهُ مِنْ أَخذ
الرُّشا ، في الحُكم أَوْ مِنْ رِيَبِ
بِالْفَتْح لِلْغَزالِ ، والكَسْر لِلحِبال = والضَّم بَذلُ المالِ ، لِلْحاكم المُسْتَكْلَبِ
34- الرَّيق مِنْهُ
كَالزَّجاج ، وَلحظهُ يحكي
الزِّجاج = وَالقَلبُ مني
كالزُّجاج ، وادٍ سَريع العَطَبِ
بَالْفَتْح لِلْقَرَنْفُل ، والكَسْر زَج الأَسَلِ = والضَّم ذَاتُ الشُّغل ، مِنْ الزجاجِ الحلَبِ
35- لِلذْعُ أَلْف
مَنَّه ، وَلاَ أَحتِمال
مِنَّه = مَنْ كَان فِيه
مُنَّه ، فَلْيَسْتَرِح بِالهْربِ
بِفَتْحها لِلْحيَّةِ ، وَكَسْرها لِلهبَّة = وَضَمَّها لِلْقُوةِ ، وَهُوَ دَلِيلُ الْغَلَبِ
36- وَرث ضُعْفا في
القَرا ، كَثْرة معانِ
بالقِرا = وَذَاك في غَير
القُرى ، فَكَيْف عِنْد الْعَرَبِ
بِالْفَتْح ظَهر الوهدِ ، والكَسْر طَعم الْوَفد = والضَّم جمْع الْبلدِ ، كَمَكَّةٍ أَوْ يَثْربِ
37- مَنْ لي بَرَشْف الظَّلم ، أَوْ اصْطياد الظِّلم = مَا عِنْده مِنْ ظُلم ، وَلاَ مَقَال الكَذبِ
بَالْفَتْح للأسَنان ، وَللنِعامِ الثَّاني = والظَّلم للإِنسان ، مجْلَبَةٌ لِلْغَضَبِ
38-
َالْقَطْر جُودٌ كَفَّه ،
وَالْقِطر سَيْل حَتْفه = و
َالْقُطر مَاءُ أَنْفه ، وَخَدَّهُ مِنْ ذَهَبِ
بِالَفْتَح غَيْث سَكَبا ، والكَسْر صفر ذُوِّبا = والضَّم عُود جُلبا ، مِنْ عدنٍ في المرْكَبِ
38- لَـمَّا رَأَيْت دَلَّهُ ، وَهَجْرهُ وَمَطْلهُ = رَثَيٍت مِنْ حُبي لَه ( أو : نظمتُ في وصفي له ) ، مُثلََِّثاً لِقُطْربِ
وَابْنُ زُريقٍ نَظَما ، شَرحاُ لِـما تَقَدَّما = فَربمَّا تَرَحمَّا ، عَلَيْه أَهْل الأَدبِ
أَدَّيْت فِيه واجبي في خِدمةِ المُخالبي = أَحمْد ذِي المواهبِ وذَ النِّجادِ الطَّيَّبِ
مَنْ جَاءهُ وَأَمَّله يَنالُ مِنْه أَمَلَه = يَا سَعْد مَنْ قَدْ وَصَله مِنْ أَهْلِ عِلْم الأَدبِ
إِمَّا بِبحث بحَثَه أَوْ اختراعٍ أَحْدَثه = في شَرْح ذِي المُثلَّثة بِنَظْمهِ المُهذَّبِ
مُصَلَّياً مُسَلَّما عَلى النَّبي كُلَّما = رَقْرَق بَرْق أَوْ همَا بالْوَدق مُزْن السُّحُبِ