السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (377/11)
" فائدة لا فائدة فيها، نحكيها لنليشَها. قال أبو عبيد محمد بن على الآجري صاحب كتاب (مسائل أبي داود ) - وما علمة أحدا لينه-: سمعة أبا داود السجستاني، يقول إسحاق بن راهويه تغير قبل موته بخمسة أشهر. و سمعة منه في تلك الأيام، فرميت به.
قلت فهذه حكاية منكرة . و في الجملة فكل أحد يتعلل قبل موته غالبا و يمرض فيبقى أيام مرضه متغير القوة الحافظة، و يموت إلى رحمة الله على تغيره، ثم قبل موته بيسير يختلط ذهنه، و يتلاشى علمه، فإذا قضى زال بالموت حفظه ، فكان ماذا؟ أفبمثل هذا يلين عالم قط؟ كلا و الله ، و لاسيما مثل هذا الجبل في حفظه و إتقانه."