بسم الله الرحمن الرحيم
---------------
زكريا بطرس لمن لا يعلم ، قسيس نصرانى موتور ، لا يتورع عن الكذب والتلفيق ، يعتقد بجهله المركب أن الإسلام ينهار على يديه !! ويروق له أن يصفه الناس بأنه الرجل الذى زلزل عرش الإسلام !!!!!
اتخذ من الإنترنت مجالاً واسعاً ينشر فيه أكاذيبه وتلفيقاته ، يتعامل بمنطق " أفضل وسيلة للدفاع الهجوم " .. فعلى سبيل المثال ، من أجل أن يبرر الألفاظ الجنسية الفاضحة الصارخة التى وردت بكتابه المقدس مثل " الثدى " ، و " السرة " ، " البطن " ، " دوائر الفخذين " ، " إنى مريضة حباً " ؛ نجد زكريا بطرس يتحول صوب الإسلام ليقول : أن كلمة " النكاح " كلمة قبيحة وآسف إنى بأذكرها !! ، وحقاً صدقت يارسول الله يا من قلت منذ مئات السنين : " إذا لم تستح فاصنع ما شئت " لماذا لم يرد زكريا بطرس على ألفاظ كتابه الداعرة ، فى حين يدعى أن كلمة النكاح كلمة قبيحة !!! ومن أجل هذا الغرض الدنئ قام بعمل سلسلة من المحاضرات بعنوان " النكاح فى الإسلام " ادعى فيها هذا الكذاب الأشر أن كلمة النكاح وردت بالقرآن الكريم أكثر من عشرة آلاف مرة !!! والحقيقة أن كلمة النكاح لم ترد إلا ثلاثة وعشرون مرة ( 23 ) بجميع صيغها ( نكح – نكحتم – تنكح – تنكحوا – تنكحوهن – ينكح – ينكحن – ينكحها – فانكحوا – فانكحوهن – أُ نكحك – تنكحوا – أنكحوا – يستنكحها – النكاح – نكاحاً ) ويدعى بطرس أن النكاح تعنى الجماع ويدلل على ذلك بأنه لو كانت معناها الزواج فلماذا لم ترد بمعنى الزواج خاصة وأن الزواج مذكور ايضاً بالقرآن !! ونقول له لنأخذ إحدى الآيات التى وردت فيها كلمة الزواج ونرى كيف ستكون إذا وضعنا مكانها كلمة النكاح : " فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها " ( الأحزاب : 37 ) ؛ فهل يصح أن نضع مكانها كلمة " نكحناكها " بدلاً من زوجناكها ؟؟!! ويقول تعالى : " إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها " ( الأحزاب : 49 ) فهل ياترى إذا كان النكاح بمعنى الجماع ، فكيف سيكون جماع دون مس النساء ؟؟!!!! أم أنه جماع عبر ال sms ؟!! لقد أثبتت هذه الآية الكريمة بوضوح شديد محنة العقل عند زكريا بطرس . ويقول تعالى أيضاً : " قال إنى أريد أن أنكحك إحدى ابنتى هاتين " ( القصص : 27 ) وإذا كان معنى النكاح الجماع فهل سيقول شخص لآخر : إنى أريد أن أجامعك إحدى ابنتى ؟!!!!! يتضح لنا إذن أن النكاح تعنى عقد الزواج وليس الجماع كما يروج سفيه النصارى . ولزكريا بطرس محاضرات عديدة رد عليها الكثير من علماء الإسلام منها : " أرضية مشتركة بين المسيحية والإسلام – تساؤلات محيرة حول الإعجاز النبوى فى القرآن – تساؤلات محيرة حول الإعجاز العلمى فى القرآن – قضية الناسخ والمنسوخ فى القرآن – تساؤلات محيرة حول النبى محمد – تساؤلات محيرة حول الإعجاز اللغوى فى القرآن – المصادر الوثنية للإسلام – الإرهاب فى الإسلام – الإرهاب فى القرآن – بين السيد المسيح والنبى محمد – جبريل هو الحل " بالإضافة لحلقاته التى تذاع عبر قناة الحياة الأوروبية والتى يسميها " أسئلة عن الإيمان " وكل تلك الأعمال تنم عن غباء مستحكم وحقد دفين وجهل فاضح وإفلاس شديد وكذب بلا حدود . يدعى هذا الدجال أن المصطفى صلوات الله وسلامه عليه تزوج من 66 إمرأة !!! وكان بودنا أن نعرف من أين لهذا المعتوه بتلك الإحصائية الشاذة ؟؟ وأزواج المصطفى هم : " السيدة خديجة بنت خويلد – سودة بنت زمعة – عائشة بنت أبى بكر – زينب بنت خزيمة – أم سلمة – زينب بنت جحش – جويرية بنت الحارث – صفية بنت حيى – أم حبيبة " إضافة إلى ذلك السيدة مارية القبطية والتى كانت من السرارى ، والسيدة ميمونة بنت الحارث التى وهبت نفسها للنبى ، فأين هم ال66 إمرأة ؟؟!! وفى إحدى حلقاته يزعم أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) قال " المرأة كالكلب والحمار تقطع الصلاة " !! ونتحدى هذا المخمور أن يأتى لنا بكتاب واحد به هذا القول الكاذب . وفى حلقة أخرى بعنوان مصادر الإسلام : الفارسية الزرادشتية يدعى أن قصة الإسراء والمعراج وردت بكتب الفارسية الزرادشتية ، ونتحداه أن يذكر لنا اسم هذا الكتاب ومؤلفه وأين يوجد . وله حلقات أخرى بعنوان : " الرد على افتراءات أحمد ديدات ، الرد على افتراءات الشعراوى " والحق يقال أن تلك الردود المضحكة هى الافتراءات بعينها ؛ ففى احدى الحلقات يحاول عبثاً الرد على الأقوال الفاحمة لعلامة العصر أحمد ديدات – رحمه الله بشأن ركاكة الكتاب المقدس فيقول : " أين البلاغة فى ( القارعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة ) ؟؟ " ولو أن هذا المأفون كان يعلم معنى كلمة بلاغة لما تجرأ وسأل هذا السؤال ؛ فقد وضع رب العزة الظاهر مكان الضمير للتخويف والتهويل فى قوله " القارعة ما القارعة " ؟ والأصل أن يقال : القارعة ماهى ؟ كما أن هناك استفهام للتفخيم والتهويل " وما أدراك ما القارعة " زكريا بطرس يتعامل بالمثل القائل : " اكذب اكذب حتى يصدقك الناس " والدليل على ذلك أنه قال أن دولة الكويت بها 2مليون نصرانى !!! فى حين أن سكان الكويت لا يتجاوزون المليون على أكثر التقديرات فقط وحدها تبقى ردود زكريا بطرس على العلامة ديدات قمة فى الهشاشة وغاية فى الابتذال . الغريب أن زكريا بطرس يتهمنا – نحن المسلمين – بأننا نفكر بعقلية القرن الأول الهجرى وعلينا أن نفكر بعقلية القرن الحادى والعشرين ليتبين لنا أن الإسلام مجرد أكذوبة فضح أمرها زكريا بطرس !!! ونقول : " إذا لم تستح فاصنع ماشئت " ونناشده ونترجاه أن يفكر بعقلية القرن الحادى والعشرين ساعتها سيكتشف الكم الكبير الهائل الذى يضحك على سفاهة عقله وعهر فكره ، وأن كتابه المقدس لا يصلح سوى لبرنامج " مايطلبه المستمعون " ، وهل يضر السماء نباح الكلاب ؟؟
وسوف نناقش هنا ما ردده هذا الببغاء الأحمق وسنوضح للقارئ الكريم المحنة الشديدة لدى عقل زكريا بطرس هذا إن كان له عقلاً من الأساس
----------------------------------
وها هى التناقضات فى كتابهم ( الملبس ) من بوليس الملعون الذى حرف المسيحية وجعلها وثنية
----------
انك حين ترى الاختلافات والتناقضات ما بين اصحاحات كتاب النصارى المقدس لا يمكنك أن تظن مجرد ظن بأن هذا فكر الله ووحي الله سبحانه وتعالى لأن الروح القدس لا يوحي بأخبار وأفكار ومعلومات متناقضة ، ولا يوحي لكاتب الاصحاح أو كاتب السفر عكس الخبر أو المعنى الذي يوحيه لكاتب آخر ، ان كلمة الله يستحيل عليها أن تكون متناقضة تهدم بعضها بعضاً . وإليك - أخي القارىء - بعض من تناقضات كتاب النصارى المقدس كدليل على كلامنا:
كم كان عدد الموكلين على الإشراف على خدمة العمال المسخرين لتنفيذ أعمال سليمان؟
خمس مئة وخمسون
مئتين وخمسين
سفر الملوك الأول [ 9 : 23 ]
سفر أخبار الأيام الثاني [ 8 : 10 ]
كم وزنة من الذهب جلبها عبيد حيرام وعبيد سليمان من أوفير؟
أربع مئة وعشرين وزنة من الذهب
أربع مئة وخمسين وزنة من ذهب
الملوك الأول [ 9 : 28 ]
أخبار الأيام الثاني [ 8 : 18 ]
كم كان عدد المغنين والمغنيات الذين صعدوا من تل ملح وتل حرشا كروب وأدون وإمير؟
مائتين
مئتين وخمسةً وأربعين
في سفر عزرا [ عزرا 2 : 64 ]
في سفر نحميا [ 7 : 66 ]
كم كان عدد ( بنو عادين ) العائدين من السبي؟
أربع مئة وأربعة وخمسون
ست مئة وخمسة وخمسون
في سفر عزرا [ 2 : 15 ]
في سفر نحميا [ 7 : 20 ]
كم كان عدد أهل بيت لحم ونطوفة الذين رجعوا من السبي؟
مئة وستة وسبعين
مئة وثمانية وثمانون
في سفر عزرا [ 2 : 21 ، 22 ] بالجمع يكونوا 176 .
في سفر نحميا [ 7 : 26 ]
كم كان عدد بنو آرح العائدن من السبي؟
سبع مئة وخمسة وسبعون
ست مئة واثنان وخمسون
في سفر عزرا [ 2 : 5 ]
في سفر نحميا [ 7 : 10 ]
كم كان عدد بنو فحث موآب من بني يشوع ويوآب العائدين من السبي؟
ألفان وثمان مئة واثنا عشر
لفان وثمان مئة وثمان مئة وثمانية عشر
في سفر عزرا [ 2 : 6 ]
في سفر نحميا [ 7 : 11 ]
كم كان عدد بنو زتو العائدين من السبي؟
تسع مئة وخمسة وأربعون
ثمان مئة وخمسة وأربعون
في سفر عزرا [ 2 : 8 ]
في سفر عزرا [ 7 : 13 ]
كم كان عدد بنو باني العائدين من السبي؟
ست مئة واثنان وأربعون
ست مئة وثمانية وأربعون
في سفر عزرا [ 2 : 10 ]
في سفر نحميا [ 7 : 15 ]
كم كان عدد بنو حشوم العائدين من السبي؟
مئتان وثلاثة وعشرون
ثلاث مئة وثمانية وعشرون
في سفر عزرا [ 2 : 19 ]
في سفر نحميا [ 7 : 22 ]
كم كان عدد بنو باباي العائدين من السبي؟
ست مئة وثلاثة وعشرين
ست مئة وثمانية وعشرون
في سفر عزرا [ 2 : 11 ]
في سفر نخميا [ 7 : 16 ]
كم كان عدد بنو عرجد العائدين من السبي؟
ألف ومئتان واثنان وعشرون
ألفان وثلاث مئة واثنان وعشرون
في سفر عزرا [ 2 : 12 ]
في سفر نحميا [ 7 : 17 ]
كم كان عدد أدونيقام العائدين من السبي؟
ست مئة وست وستون
ست مئة وسبعة وستون
في سفر عزرا [ 2 : 13 ]
في سفر نحميا [ 7 : 18 ]
كم كان عدد بنو بغواي العائدين من السبي؟
ألفان وستة وخمسون
ألفان وسبعة وستون
في سفر عزرا [ 2 : 14 ]
في سفر نحميا [ 7 : 19 ]
كم كان عدد بنو بيصاي العائدين من السبي؟
ثلاث مئة وثلاثة وعشرون
ثلاث مئة واربعة وعشرون
في سفر عزرا [ 2: 17 ]
في سفر نحميا [ 7 : 23 ]
كم كان عدد رجال بيت إيل وعاي العائدين من السبي؟
مئتان وثلاثة وعشرون
مئة وثلاثة وعشرون
في سفر عزرا [ 2 : 28 ]
في سفر نحميا [ 7 : 32 ]
كم كان عدد بنو لود بنو حاديد وأونو العائدين من السبي؟
سبع مئة وخمسة وعشرون
سبع مئة وواحد وعشرون
في سفر عزرا [ 2 : 33 ]
في سفر نحميا [ 7 : 37 ]
كم كان عدد بنو سناءة العائدين من السبي؟
ثلاثة آلاف وست مئة وثلاثون
ثلاثة وتسع مئة وثلاثون
في سفر عزرا [ 2 : 35 ]
في سفر نحميا [ 7 : 38 ]
كم كان عدد المغنون من بني آساف العائين من السبي؟
مئة وثمانية وعشرون
مئة وثمانية وأربعون
في سفر عزرا [ 2 : 41 ]
في سفر نحميا [ 7 : 44 ]
كم كان عدد بنو البوابين العائدين من السبي؟
مئة وسع وثلاثون
مئة وثمانية وثلاثون
في سفر عزرا [ 2 : 42 ]
في سفر نحميا [ 7 : 45 ]
كم كان عدد الذين صعدوا من تل ملح وتل حرشا ، كروب ولم يستطيعوا أن يبينوا بيوت آبائهم؟
ست مئة واثنان وخمسون
ست مئة واثنان وأربعون
في سفر عزرا [ 2 : 59 ، 60 ]
في سفر نحميا [ 7 : 61 ، 62 ]
كم كان عدد الاقمصة الذي تبرع به رؤساء العائلات للكهنة لدى وصولهم إلي أورشليم لبناء بيت الرب؟
مئة قميص
خمس مئة وثلاثين قميصاً
في سفر عزرا [ 2 : 69 ]
في سفر نحميا [ 7 : 70 ]
تناقض في ( شاقل القدس ) :
جاء في سفر العدد [ 18 : 16 ] : " وَفِدَاؤُهُ مِنِ ابْنِ شَهْرٍ تَقْبَلُهُ حَسَبَ تَقْوِيمِكَ فِضَّةً خَمْسَةَ شَوَاقِل عَلى شَاقِلِ القُدْسِ. هُوَ عِشْرُونَ جِيرَةً " ( ترجمة فاندايك )
الواقع ان عبارة ( شاقل القدس ) الواردة في النص هي من الزلات الفاضحة التي ينبغي للأتقياء إزالتها من النص حيث تكشف عن التلفيق وإقحام القصة بعد عهد موسى بزمن بعيد ، فمن المؤكد أن ( شاقل القدس ) لم يكن مستخدماً في مصر أو في القفر أو في أي مكان آخر في زمن موسى لأنه لم يكن قد قام ملك القدس بعد ولم يكن قد جرى صك ( شاقل القدس ) ومع ذلك جعل المؤلفون الذين كتبوا سفر الخروج ( 30 : 12 ) أن الرب يقول لموسى : " إِذَا أَخَذْتَ كَمِّيَّةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِحَسَبِ الْمَعْدُودِينَ مِنْهُمْ يُعْطُونَ كُلُّ وَاحِدٍ فِدْيَةَ نَفْسِهِ لِلرَّبِّ عِنْدَمَا تَعُدُّهُمْ لِئَلاَّ يَصِيرَ فِيهِمْ وَبَأٌ عِنْدَمَا تَعُدُّهُمْ. هَذَا مَا يُعْطِيهِ كُلُّ مَنِ اجْتَازَ إِلَى الْمَعْدُودِينَ : نِصْفُ الشَّاقِلِ بِشَاقِلِ الْقُدْسِ. (الشَّاقِلُ هُوَ عِشْرُونَ جِيرَةً) نِصْفُ الشَّاقِلِ تَقْدِمَةً لِلرَّبِّ ". ( ترجمة فاندايك )
وبين النصين الأول والثاني تناقض فاضح ففي النص الأول الفداء بخمسة شواقل وفي الثاني الفداء بنصف الشاقل ، كما أن الفداء إذا لم يرافقه دفع النقود فسيصيب الوباء بني اسرائيل ، ونريد أن نعرف : ما الذي سيفعله الرب بهذه النقود ؟
تناقض في ذات الله :
جاء في سفر التكوين [ 1 : 26 ] : ان الله يشبه الانسان شبهاً تاماًً .
إلا انه جاءت نصوص أخرى تنفي المثلية وأن الله ليس كمثله شيىء ومن هذه النصوص ما جاء في سفر الخروج [ 9 : 14 ] : " أَنَّهُ لَيْسَ مَثِيلٌ لِي فِي كُلِّ الأَرْضِ. "
وقال موسى عن الله : " ليس مثل الله " [ تثنية 33 : 26 ] وفي كلام داود عليه السلام : " ايها الرب الاله . . . ليس مثلك " [ صموئيل الثاني 7 : 22 ]
ويقول ارميا لله : " لا مثل لك يا رب . . . ليس مثلك " [ ارميا 10 : 6 _ 8 ]
ويوبخ الله بني اسرائيل على لسان اشعيا فيقول : " بمن تشبهونني وتسوونني ، وتمثلوني لنتشابه ؟ " [ اشعيا 46 : 5 ] وقال اشعيا : " فبمن تشبهون الله ؟ وأي شبه تعادلون به ؟ " [ اشعيا 40 : 18 ] وقال أيضاً على لسان الله عزوجل : " بمن تشبهونني فأساويه . يقول القدوس " [ اشعيا 40 : 25 ]
فأنت ترى نصين في الكتاب المقدس في ذات الله سبحانه وتعالى .
الأول : أن الله يشبه الانسان شبهاً تاماً ، مع تميزه بالجمال والجلال ، والبهاء والمجد
الثاني : ان الله سبحانه وتعالى ليس بجسم ، وهو عظيم ولا يشبه الانسان ولايمكن لأحد أن يتصوره أو يتخيله بصورة ما . وإنما يعتقد أن ليس كمثله شيء .
تناقض في مكان ( شور ) :
ان ( شور ) نراها في المنطقة الشمالية المتاخمة للمتوسط من شبه جزيرة سيناء برية شور ، ومرة أخرى الكتاب المقدس يجعلها بلدة قرب حدود مصر ، [ تكوين 16 : 7 ] ، [ تكوين 25 : 18 ] ، [ صموئيل الاول 15 : 7 ]
وظلت شور باستمرار أمام مصر وفي مقابل مصر غير أننا نفاجأ في سفر الخروج وقد صارت داخل مصر : " ثم ارتحل موسى باسرائيل من بحر سوف وخرجوا إلي برية شور ولم يجدوا ماءً " [ خروج 15 : 22 ]
هل عرف ابراهيم يهوه أم لم يعرفه؟
يذكر سفر التكوين ان ابراهيم عرف ( يهوه ) باسمه ودعا الموقع الذي أوشك أن يمارس عنده عادة ذبح الابن تقدمة للإله باسم ( يهوه يراه ) [ تكوين 22 : 14 ]
لكن ذلك لسوء الحظ تناقض تناقضاً صريحاً مع ما ورد في سفر الخروج ومبرراً للتشكيك في أمانة الرواية ومصداقية الحكي كله ، فقد جاء في سفر الخروج [ 6 : 3 ] أن يهوه قال لموسى في أول لقاء لهما قرب خيام مدين أن إبراهيم واسحاق ويعقوب لم يعرفوه باسم ( يهوه ) !
الزواج من أرملة مباح أم غير مباح ؟
أمر الله الكاهن من بني هرون بقوله : " أَمَّا الأَرْمَلَةُ وَالْمُطَلَّقَة ُ وَالْمُدَنَّسَة ُ وَالزَّانِيَةُ فَمِنْ هَؤُلاَءِ لاَ يَأْخُذُ بَلْ يَتَّخِذُ عَذْرَاءَ مِنْ قَوْمِهِ امْرَأَةً ". [ لاويين 21 : 14 ] ويقول كاتب سفر حزقيال : " وَلاَ يَأْخُذُونَ أَرْمَلَةً وَلاَ مُطَلَّقَةً زَوْجَةً, بَلْ يَتَّخِذُونَ عَذَارَى مِنْ نَسْلِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ, أَوْ أَرْمَلَةً الَّتِي كَـانَتْ أَرْمَلَةَ كَـاهِنٍ ". [ حزقيال 44 : 21 _ 22 ] فكاتب توراة موسى ذكر ان الله حرم عليهم الارملة ، سواء كانت ارملة كاهن أو غير كاهن ، وكاتب سفر حزقيال : أباح لهم أرملة الكاهن .
مره يذم الخمر ومره يطلب شربها !
من التناقضات الظريفة في الكتاب المقدس ما نجده في سفر الأمثال :
حيث نجد ان الكاتب في الاصحاح 21 : 17 يذم الخمر معلناً أن الفقر في شرب الخمر وفي الاصحاح 23 العدد 29 _ 35 من نفس السفر نجد ان الرب أيضا يذم الخمر ويحث الانسان على ترك الخمر وان لا يخسر نفسه في الخمر . حيث يقول : " لِمَنِ الْمُعَانَاةُ؟ لِمَنِ الْوَيْلُ وَالشَّقَاءُ وَالْمُخَاصَمَا تُ وَالشَّكْوَى؟ لِمَنِ الْجِرَ احُ بِلاَ سَبَبٍ؟ وِلِمَنِ احْمِرَارُ الْعَيْنَيْنِ؟ إِنَّهَا لِلْمُدْمِنِينَ الْخَمْرَ، السَّاعِينَ وَرَاءَ الْمُسْكِرِ الْمَمْزُوجِ. لاَ تَنْظُرْ إِلَى الْخَمْرِ إِذَا الْتَهَبَتْ بِالاحْمِرَارِ، وَتَأَلَّقَتْ فِي الْكَأْسِ، وَسَالَتْ سَائِغَةً، فَإِنَّهَا فِي آخِرِهَا تَلْسَعُ كَالْحَيَّةِ وَتَلْدَغُ كَالأُفْعُوَانِ . فَتُشَاهِدُ عَيْنَاكَ أُمُوراً غَرِيبَةً، وَقَلْبُكَ يُحَدِّثُكَ بِأَشْيَاءَ مُلْتَوِيَةٍ، فَتَكُونُ مُتَرَنِّحاً كَمَنْ يَضْطَجِعُ فِي وَسَطِ عُبَابِ الْبَحْرِ، أَوْ كَرَاقِدٍ عَلَى قِمَّةِ سَارِيَةٍ! فَتَقُولُ: «ضَرَ بُونِي وَلَكِنْ لَمْ أَتَوَجَّعْ. لَكَمُونِي فَلَمْ أَشْعُرْ، فَمَتَى أَسْتَيْقِظُ؟ سَأَذْهَبُ أَلْتَمِسُ شُرْبَهَا مَرَّةً أُخْرَى ".
إلا ان الكاتب نسي ما قد قاله ونسي ما قد أعلنه فنجده في الاصحاح 31 : 6 من نفس السفر يحث على شرب الخمر فيقول : " أَعْطُوا الْمُسْكِرَ لِلْهَالِكِ، وَالْخَمْرَ لِذَوِي النُّفُوسِ التَّعِسَةِ، 7فَيَثْمَلُوا وَيَنْسَوْا فَقْرَهُمْ، وَلاَ يَذْكُرُوا بُؤْسَهُمْ بَعْدُ ".
هل نرد على الجاهل؟
سفر الأمثال 26 :4 " لاَ تُجَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ تَعْدِلَهُ أَنْتَ."
سفر الأمثال 26 :5 " جَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ يَكُونَ حَكِيماً فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ."
ان التناقضات والاخطاء الموجودة في الكتاب المقدس أكثر من ان تحصى وأكبر من أن تعد وسنعدك أن نضع بين كل فترة وأخرى طائفة منها.
- تبعاً لسفري العدد والتثنية يكون هارون قد توفي مرتين في مكانين مختلفين أحدهما على جبل حور ( العدد 20 : 28 وأيضاً 33 : 38 ) والآخر في موسير ( التثنية 10 : 6 ) .
- وتبعاً للرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس (15 : 5) فقد ظهر يســوع للإثنى عشر [ بعد نشوره ] على الرغم من أنه لم يكن آنذاك هناك إثنى عشر [ حيث انتحر أحد الإثنى عشر قبل صلب يســوع ] ( ولا نخمن أن بولس كان قد اعتبر نفسه أحدهم ) [ وهو بذلك يعتبر أيضاً أن نهايات الأناجيل من الصلب والفداء والقيامة والظهور من اختراعات بولس ] . وعلى أية حال فإن هيئة الحواريين قد اكتمل عددها بعد ذلك ، ولم يعد هناك مجال لدخول حواري ثاني عشر آخر يُدعى بولس .
- من التناقضات المختلفة لسفر أعمال الرسل مقارنة بالأسفار الأخرى التي يحتويها العهد الجديد - ونذكر فقط المعترف به وقبله العلم منذ زمن - أنه تبعاً لسفر أعمال الرسل ( 9 ) تقابل بولس مع الحواريين الآخرين بعد قليل من إعتناقه لديانة يســوع أثناء رحلته إلى دمشق ، وكان ذلك في أورشليم ، بينما لم يسافر إلى أورشليم تبعاً لسفر غلاطية ( 1 : 18 ) إلا بعد ذلك بثلاث سنوات .
وهذان التقريران السابقان ( أعمال الرسل ( 9 ) وغلاطية 1 : 18 وما بعدها ) كما يرى البروفسور كونتسلمان في كتابه " أعمال الرسل " طبعة توبنجيه لعام 1963 " لا يمكن عمل مقارنة بينهما " .
ويضيف أيضاً قائلاً : [ إن الأشنع من ذلك هو التناقض بين أعمال الرسل (8:9) وما بعدها [ فكان يدخل معهم ويخرج معهم في أورشليم ويجاهر بإسم الرب يســوع ، وكان يخاطب ويباحث اليونانيين فحاولوا أن يقتلوه ] وبين غلاطية ( 1 : 22 ) [ ولكنني كنت غير معروف بالوجه عند كنائس اليهودية التي في المسيح . غير أنهم كانوا يسمعون أن الذي كان يضطهدنا قبلاً يبشر الآن بالإيمان الذي كان قبلاً يتلفه. فكانوا يسجدون لله في ] (ص60).
كذلك توجد أيضاً تناقضات بين قصتي تحول بولس إلى ديانة يســوع ( أعمال الرسل 1:22-16 ،9:26-18 ) راجع أيضاً المراجع السابقة لــ كونتسلمان
-----------------------------
هذة المقدمة : ويتبع فى حلقات انشاء الله تعالى
وهذة ابحاث : كتبتها فى كتابى ( أسئلة عن الايمان , لى ابن الشيطان)
حتى يتم النتهاء من كتابته لو كان فى العمر بقية
http://www.alaqida.net/vb/showthread.php?t=3912