تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: بماذا يفسر المستدلون على عذاب القبر بهذه الآية، قوله تعالى فيها: (لعلهم يرجعون) ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي بماذا يفسر المستدلون على عذاب القبر بهذه الآية، قوله تعالى فيها: (لعلهم يرجعون) ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    بحثت في كتب التفسير, ولكن مكتبتي صغيرة, وما وجدت شيئا, ولكنني أعلم ان بعض المفسرين
    فسر قوله تعالى (( وَلَنُذِيقَنَّه ُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ))
    {السجدة:21}, بأن المقصود بالعذاب الأدنى هو عذاب القبر,

    أدلة عذاب القبر من الكتاب والسنة معروفة ولله الحمد كالآية التي في سورة غافر, والأحاديث التي قالها رسول الله ,

    اريد فقط ان اعرف بماذا فسر القائلين بهذا القول (لعلهم يرجعون)
    يعني كيف يرجع وهو في القبر! هل مثلاً يعذب بقدر سيئاته فتزول سيئاته أم ماذا؟

    وبارك الله فيكم.
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    547

    افتراضي رد: بماذا يفسر القائلين بعذاب القبر (لعلهم يرجعون)المستدلي بهذه الآية ؟

    نفع الله بكم

    وجدت هذا في تفسير القرطبي ... حيث قال

    قال مجاهد : الْعَذَاب الْأَدْنَى عَذَاب الْقَبْر

    وَقَالَهُ الْبَرَاء بْن عَازِب . قَالُوا : وَالْأَكْبَر عَذَاب يَوْم الْقِيَامَة


    ثم قال ..

    ( لعلهم يرجعون )

    عَلَى قَوْل مُجَاهِد وَالْبَرَاء : أَيْ لَعَلَّهُمْ يُرِيدُونَ الرُّجُوع وَيَطْلُبُونَهُ كَقَوْلِهِ : " فَارْجِعْنَا نَعْمَل صَالِحًا "

    وَسُمِّيَتْ إِرَادَة الرُّجُوع رُجُوعًا كَمَا سُمِّيَتْ إِرَادَة الْقِيَام قِيَامًا فِي قَوْله تَعَالَى : " إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاة " [ الْمَائِدَة : 6 ] . وَيَدُلّ عَلَيْهِ قِرَاءَة مَنْ قَرَأَ : " يُرْجَعُونَ " عَلَى الْبِنَاء لِلْمَفْعُولِ ; ذَكَرَهُ الزَّمَخْشَرِيّ .

    الذنوب جراحات ورُب جرح وقع في مقتل وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله وأبعد القلوب من الله القلب القاسي

  3. #3

    افتراضي هذا إن شاء الله يشفي عليلك ويروي غليلك

    { وَلَنُذِيقَنَّه ُمْ مِّنَ العذاب الأدنى دُونَ العذاب الأكبر لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
    ( العذاب الأدنى )
    قال العلامة أبو بكر الجزائري : {من العذاب الأدنى } أي عذاب الدنيا من مصاب القحط والجدب والقتل والأسر.
    قال عبد الله بن مسعود : ( العذاب الأدنى ) ما أصابهم من القتل والسبي يوم بدر. وكذا قال مالك، عن زيد بن أسلم .
    قال ابن عباس: يعني ( بالعذاب الأدنى ) مصائب الدنيا وأسقامها وآفاتها، وما يحل بأهلها مما يبتلي الله به عباده ليتوبوا إليه .
    ووجدت أكثر المفسرين يقولون بالعذاب الأدنى بالمصائب في الدنيا , وبعضهم فسّرها بعذاب القبر وبتفاسير اخرى .
    ( العذاب الأكبر ) قال العلامة أبو بكر الجزائري : العذاب الأكبر : هو عذاب الآخرة في نار جهنم .
    قال مجاهد : (دونَ العَذَابِ الأكْبَرِ) يوم القيامة في الآخرة .
    قال ابن زيد : في قوله (دُونَ العَذَابِ الأكْبَرِ) قال : عذاب الآخرة .
    ( لعلهم يرجعون )
    قال العلامة أبو بكر الجزائري : { لعلهم يرجعون } أي يصيبهم بالمصائب في الدنيا رجاء أن يؤمنوا ويوحدوا .
    قال عبد الله بن مسعود : (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) لعلهم يتوبون . قاله أبو العالية وقتادة .
    قال ابن عبـاس : { لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }أي : عن كفرهم فيتوبوا .
    قال البغـوي :{ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } أي : إلى الإيمان ، يعني من بقي منهم بعد بدر وبعد القحط .
    ( المعنى الإجمالي )
    قال نخبة من العلماء : ولنذيقن هؤلاء الفاسقين المكذبين من العذاب الأدنى من البلاء والمحن والمصائب في الدنيا قبل العذاب الأكبر يوم القيامة، حيث يُعذَّبون في نار جهنم؛ لعلهم يرجعون ويتوبون من ذنوبهم .
    قال العلامة السعدي _ رحمه الله _ : ولما كانت الإذاقة من العذاب الأدنى في الدنيا، قد لا يتصل بها الموت، فأخبر تعالى أنه يذيقهم ذلك لعلهم يرجعون إليه ويتوبون من ذنوبهم كما قال تعالى: { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } .
    قال الشيخ ابراهيم القطّان : ان الله تعالى لا يحب ان يعذب عباده اذا لم يستحقوا العذاب ، وهو يقسِم هنا بأنه سوف يعذّبهم في الدنيا لعلهم يتوبون وتستيقظ فطرتهم ، أما اذا أصرّوا على الكفر والعناد فإن العذاب الاكبر ينتظرهم يوم القيامة .
    المـراجع : ( تفسير ابن كثير ) ( تفسير الطبري ) ( تفسير البغوي ) ( أيسر التفاسير ) ( تفسير الكريم المنان ) وغيرها من التفاسير هذا وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: بماذا يفسر القائلين بعذاب القبر (لعلهم يرجعون)المستدلي بهذه الآية ؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحافظة مشاهدة المشاركة
    نفع الله بكم
    وجدت هذا في تفسير القرطبي ... حيث قال
    قال مجاهد : الْعَذَاب الْأَدْنَى عَذَاب الْقَبْر
    وَقَالَهُ الْبَرَاء بْن عَازِب . قَالُوا : وَالْأَكْبَر عَذَاب يَوْم الْقِيَامَة

    ثم قال ..
    ( لعلهم يرجعون )

    عَلَى قَوْل مُجَاهِد وَالْبَرَاء : أَيْ لَعَلَّهُمْ يُرِيدُونَ الرُّجُوع وَيَطْلُبُونَهُ كَقَوْلِهِ : " فَارْجِعْنَا نَعْمَل صَالِحًا "
    وَسُمِّيَتْ إِرَادَة الرُّجُوع رُجُوعًا كَمَا سُمِّيَتْ إِرَادَة الْقِيَام قِيَامًا فِي قَوْله تَعَالَى : " إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاة " [ الْمَائِدَة : 6 ] . وَيَدُلّ عَلَيْهِ قِرَاءَة مَنْ قَرَأَ : " يُرْجَعُونَ " عَلَى الْبِنَاء لِلْمَفْعُولِ ; ذَكَرَهُ الزَّمَخْشَرِيّ .
    جزاكم الله خيرا وكتبه الله في موازين حسناتكم,
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ احسان العتيبي مشاهدة المشاركة
    { وَلَنُذِيقَنَّه ُمْ مِّنَ العذاب الأدنى دُونَ العذاب الأكبر لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
    ( العذاب الأدنى )
    قال العلامة أبو بكر الجزائري : {من العذاب الأدنى } أي عذاب الدنيا من مصاب القحط والجدب والقتل والأسر.
    قال عبد الله بن مسعود : ( العذاب الأدنى ) ما أصابهم من القتل والسبي يوم بدر. وكذا قال مالك، عن زيد بن أسلم .
    قال ابن عباس: يعني ( بالعذاب الأدنى ) مصائب الدنيا وأسقامها وآفاتها، وما يحل بأهلها مما يبتلي الله به عباده ليتوبوا إليه .
    ووجدت أكثر المفسرين يقولون بالعذاب الأدنى بالمصائب في الدنيا , وبعضهم فسّرها بعذاب القبر وبتفاسير اخرى .
    ( العذاب الأكبر ) قال العلامة أبو بكر الجزائري : العذاب الأكبر : هو عذاب الآخرة في نار جهنم .
    قال مجاهد : (دونَ العَذَابِ الأكْبَرِ) يوم القيامة في الآخرة .
    قال ابن زيد : في قوله (دُونَ العَذَابِ الأكْبَرِ) قال : عذاب الآخرة .
    ( لعلهم يرجعون )
    قال العلامة أبو بكر الجزائري : { لعلهم يرجعون } أي يصيبهم بالمصائب في الدنيا رجاء أن يؤمنوا ويوحدوا .
    قال عبد الله بن مسعود : (لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) لعلهم يتوبون . قاله أبو العالية وقتادة .
    قال ابن عبـاس : { لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }أي : عن كفرهم فيتوبوا .
    قال البغـوي :{ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } أي : إلى الإيمان ، يعني من بقي منهم بعد بدر وبعد القحط .
    ( المعنى الإجمالي )
    قال نخبة من العلماء : ولنذيقن هؤلاء الفاسقين المكذبين من العذاب الأدنى من البلاء والمحن والمصائب في الدنيا قبل العذاب الأكبر يوم القيامة، حيث يُعذَّبون في نار جهنم؛ لعلهم يرجعون ويتوبون من ذنوبهم .
    قال العلامة السعدي _ رحمه الله _ : ولما كانت الإذاقة من العذاب الأدنى في الدنيا، قد لا يتصل بها الموت، فأخبر تعالى أنه يذيقهم ذلك لعلهم يرجعون إليه ويتوبون من ذنوبهم كما قال تعالى: { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } .
    قال الشيخ ابراهيم القطّان : ان الله تعالى لا يحب ان يعذب عباده اذا لم يستحقوا العذاب ، وهو يقسِم هنا بأنه سوف يعذّبهم في الدنيا لعلهم يتوبون وتستيقظ فطرتهم ، أما اذا أصرّوا على الكفر والعناد فإن العذاب الاكبر ينتظرهم يوم القيامة .
    المـراجع : ( تفسير ابن كثير ) ( تفسير الطبري ) ( تفسير البغوي ) ( أيسر التفاسير ) ( تفسير الكريم المنان ) وغيرها من التفاسير هذا وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
    بارك الله فيك أخي,
    وشكرا على اثراء الموضوع, ومع جهدك الطيب هذا فلم اجد بُغيتي فيه,
    فأنا كنت أبحث عن تفسير (لعلهم يرجعون) عند المفسرين المستدلين بهذه الآية على عذاب القبر,
    إذ ما هي كيفية الرجوع إذا كانوا أصلا بالقبر؟
    فأقتبس من كلامك:
    ووجدت أكثر المفسرين يقولون بالعذاب الأدنى بالمصائب في الدنيا , وبعضهم فسّرها بعذاب القبر وبتفاسير اخرى
    هذا المفسر بماذا فسر الرجوع؟
    هذا كان صُلب السؤال,
    وبارك الله فيك وفي الأخية,
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

  5. #5

    افتراضي رد: بماذا يفسر المستدلون على عذاب القبر بهذه الآية، قوله تعالى فيها: (لعلهم يرجعون) ؟

    بارك الباري فيك أخي ولكن أنا احببت أن اضع المفسّرين للآية فقط ولكن سأضع الان الكلام تحت 3 محاور :

    1: من قال (بعذاب القبر) : قاله البراء بن عازب ومجاهد و أبو عبيدة وبه قال أقلّة .
    2: من أنكر قول من قال بعذاب القبر :
    قال ابن الجزري :
    { وَلَنُذِيقَنَّه ُمْ مِّنَ العذاب الأدنى } يعني الجوع ومصائب الدنيا وقيل : القتل يوم بدر ، وقيل : عذاب القبر وهذا بعيد لقوله { لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } .
    قال الواحدي : { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى } قيل : المصيبات في الدنيا وقيل : القتل ببدر وقيل : عذاب القبر وقيل : الجوع سبع سنين والأولى المصيبات والجوع لقوله : { لعلهم يرجعون }
    قال القشيري : وقيل عذاب القبر وفيه نظر لقوله : لعلهم يرجعون .
    3: بماذا يفسّرون من يقولون بعذاب القبر :
    قال ابن مسعود :
    وصرح بما هو آكد في التخويف { لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } أي لعل من بقي منهم يتوب.
    قال الزمخشري : أو لعلهم يريدون الرجوع ويطلبونه كقوله تعالى : { فارجعنا نَعْمَلْ صالحا } [ السجدة : 2 1 ] وسميت إرادة الرجوع رجوعاً كما سميت إرادة القيام قياماً .
    قال الطبري : وقد قيل : إن معنى قوله : لعلهم يرجعون على قول مجاهد والبراء : أي لعلهم يريدون الرجوع ويطلبونه كقوله : فارجعنا نعمل صالحا وسميت إرادة الرجوع رجوعا كما سميت إرادة القيام قياما في قوله تعالى : إذا قمتم إلى الصلاة ويدل عليه قراءة من قرأ : يرجعون على البناء للمفعول ذكره الزمخشري .
    قال برهان الدين البقاعي : ولما كان المؤمنون الآن يتمنون إصابتهم بشيء من الهوان في هذه الدار ، لأن نفوس البشر مطبوعة على العجلة ، بشرهم بذلك على وجه يشمل عذاب القبر ، فقال مؤكداً له لما عندهم من الإنكار لعذاب ما بعد الموت وللإصابة في الدنيا بما هم من الكثرة والقوة : ( ولنذيقنهم ) أي أجمعين بالمباشرة والتسبيب ، بما لنا من العظمة التي تتلاشى عندها كثرتهم وقوتهم ) من العذاب الأدنى ) أي قبل يوم القيامة ، بأيديكم وغيرها ، وقد صدق الله قوله ، وقد كانوا عند نزول هذه السورة بمكة المشرفة في غاية الكثرة والنعمة ، فأذاقهم الجدب سنين متوالية ، وفرق شملهم وقتلهم وأسرهم بأيدي المؤمنين إلى غير ذلك بما أراد سبحانه ؛ ثم أكد الإرادة لما قبل الآخرة وحققها بقوله ، معبراً بما يصلح للغيرية والسفول : ( دون العذاب الأكبر ) أي الذي مر ذكره في الآخرة ) لعلهم برجمون ) أي ليكون حالهم حال من يرجى رجوعه عن فسقه عند من ينتظره ، وقد كان ذلك ، رجع كثير منهم خوفاً من السيف ، فلما رأوا محاسن الإسلام كانوا من أشد الناس فيه رغبة وله حباً .
    قال الشوكاني :
    { ولنذيقنهم من العذاب الأدنى } وهو عذاب الدنيا قال الحسن وأبو العالية والضحاك والنخعي : هو مصائب الدنيا وأسقامها وقيل الحدود وقيل القتل بالسيف يوم بدر وقيل سنين الجوع بمكة وقيل عذاب القبر ولا مانع من الحمل على الجميع .

    وبهذا تبيّن بماذا يفسّر من يقول ( بعذاب القبر ) والله أعلم بالصواب .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    792

    افتراضي رد: بماذا يفسر المستدلون على عذاب القبر بهذه الآية، قوله تعالى فيها: (لعلهم يرجعون) ؟

    جزاك الله خير الجزاء
    هل انت بن الشيخ احسان العتيبي الذي يشارك في ملتقى أهل الحديث؟
    كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
    فتأمل.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •