تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 41 إلى 54 من 54

الموضوع: زوجتُكَ زوجي فهل تقبل ؟؟ نماذج نادرة في زمن أصبح فيه التعدد كابوسا

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    افتراضي رد: زوجتُكَ زوجي فهل تقبل ؟؟ نماذج نادرة في زمن أصبح فيه التعدد كابوسا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عودة الفرسان مشاهدة المشاركة
    ربك سمى نفسه الرزاق
    سله يعطك
    الحصول على زوجة في متناول كل واحد.. لكن الحصول على زوجة صالحة لا يكون إلا لمن وفقه الله
    فالأمر يحتاج إلى نية صحيحة وإخلاص وإلحاح شديد على الله بالمسألة
    صح ، والله صح ، لا فض فوك
    ( وحتى العكس صحيح )
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  2. #42

    افتراضي رد: زوجتُكَ زوجي فهل تقبل ؟؟ نماذج نادرة في زمن أصبح فيه التعدد كابوسا

    للإخوة المعترضين والإخوة المعترضات اتقوا الله ولا تبغضوا -ولا أقول لا تحرموا- ما أحل الله .
    واحد من الإخوة يقول إن كان التعدد للمتعة فبئس العمل .أقول له : *أنى لك هذا ؟* /اتق الله/.
    هل تود أن يبحث الرجل عن متعته في الحرام؟ يقول أهل العلم :كلما زادت عفة الرجل زادت حاجته إلى النساء .

  3. #43
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    547

    افتراضي رد: زوجتُكَ زوجي فهل تقبل ؟؟ نماذج نادرة في زمن أصبح فيه التعدد كابوسا

    نفع الله بكم جميعا ورزقكم ربي سعادة وراحة وأمن الداريين
    في هذا الموضوع نريد تحقيق بعض الأمور

    الأول : التسليم بأمر الله برضا تام دون اعتراض أو كره لحكمه سبحانه أو حتى ضيق نفس والعياذ بالله ، لأنه سبحانه رحيم بعباده جميعا وأعلم بما فيه صلاحهم وهو من شرع للزوج هذا الأمر دون تقييد سوى العدل .

    الثاني : الغيرة موجودة لا ينكرها أحد ولكن لها حد فلابد للزوجة الأولى أن تتقي الله في زوجها وأبناءها إن أراد الزواج بأخرى فلا تهجره أو تطلب الطلاق أو تضره وتضر الزوجة الثانية أو حتى تقصر في حق من حقوقه .

    الثالث : وأعلم أنه صعب ولا يمكن أن نجده إلا فيمن سمت نفوسهن إلى الفردوس الأعلى ولم يعلقن أنفسهن بحطام الدنيا الفانية وهو أن تشجعي زوجك على ذلك إن وجدتي فيه أنه قادر على العدل ( تذكري من للعانسات وللمطلقات وللأرامل ، اجلسي مع نفسك تصوري حالهن ومعاناتهن إلا من رحم الله ) ولا أنسى قول أم أمريكية مسيحية لإبنتها المسلمة عندما رأت أخلاق زوج ابنتها قالت لها لو كنت مكانك لتمنيت أن تشاركني هذا الرجل الخلوق القوي الإيمان ثانية وثالثة .
    الذنوب جراحات ورُب جرح وقع في مقتل وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله وأبعد القلوب من الله القلب القاسي

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي رد: زوجتُكَ زوجي فهل تقبل ؟؟ نماذج نادرة في زمن أصبح فيه التعدد كابوسا

    ألم يبدأ الله ب"مثنى وثلاث ..." ..... كأنها أصل : )
    وبعد ذلك " فواحدة " ؟؟؟

    فذلكم - رحمني الله وإياكم وأسعدنا في الدارين -مليئٌ بالحكم والفوائد والدرر

    وفقنا الله جميعاً لكل خيرٍ
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    2,225

    افتراضي رد: زوجتُكَ زوجي فهل تقبل ؟؟ نماذج نادرة في زمن أصبح فيه التعدد كابوسا

    ليست الأولى بأحق من الثانية

    ليست الأولى بأحق من الثانية
    صورة إجازتي في القراءات العشر من الشيخ مصباح الدسوقي

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    افتراضي رد: زوجتُكَ زوجي فهل تقبل ؟؟ نماذج نادرة في زمن أصبح فيه التعدد كابوسا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحافظة مشاهدة المشاركة
    ( تذكري من للعانسات وللمطلقات وللأرامل ، اجلسي مع نفسك تصوري حالهن ومعاناتهن إلا من رحم الله ) ولا أنسى قول أم أمريكية مسيحية لإبنتها المسلمة عندما رأت أخلاق زوج ابنتها قالت لها لو كنت مكانك لتمنيت أن تشاركني هذا الرجل الخلوق القوي الإيمان ثانية وثالثة .
    كثيرا ما نرى الذي يريد التعدد يتزوج امرأة في عمر ابنته أو حفيذته ، ويترك التي فاتها قطار الزواج ، وهذه النسبة مرتفعة ، فلا يكون بذلك قد أفاد المجتمع بشيء .
    جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
    طبعا لله حكمة في ما شرعه ، سبحانه وتعالى ، ولا اعتراض على ما شرعه ، وعلينا التسليم بما جاء به ، هذا لا نقاش فيه ، فقط أحببت أن أجعل سطرا تحت الظاهرة التي اشرت إليها
    حينما يعدد الرجل ، فمن يختار ؟ العانس أو الصغيرة ؟.
    المجتمع والواقع يجيب
    شكرا لكم .
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي رد: زوجتُكَ زوجي فهل تقبل ؟؟ نماذج نادرة في زمن أصبح فيه التعدد كابوسا

    من أبواب الخير :

    اقترح على من يمكنه التعدد مادياً ومعنوياً أو هو مقبلٌ على التعدد أن يتزوج العوانس، الأرامل، المطلقات ولو يكبرنه سناً - وأي شيءٍ في ذلك ؟ - ...
    ففي ذلك أجرٌ وخيرٌ عظيم في الدنيا والآخرة

    والله أعلم
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    ~✿على ضفة البحر الأبيض المتوسط✿~
    المشاركات
    4,884

    افتراضي رد: زوجتُكَ زوجي فهل تقبل ؟؟ نماذج نادرة في زمن أصبح فيه التعدد كابوسا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الحملاوي مشاهدة المشاركة
    من أبواب الخير :

    اقترح على من يمكنه التعدد مادياً ومعنوياً أو هو مقبلٌ على التعدد أن يتزوج العوانس، الأرامل، المطلقات ولو يكبرنه سناً - وأي شيءٍ في ذلك ؟ - ...
    ففي ذلك أجرٌ وخيرٌ عظيم في الدنيا والآخرة

    والله أعلم
    والله سيكون خير كثير ، وينصلح المجتمع .
    ويؤجر على ذلك .
    جزاكم الله خيرا .
    اللهم ارزق أمتك شميسة ووالديها حُسن الخاتمة
    اللهم ارزقني الإخلاص في القول والعمل

  9. #49
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي رد: زوجتُكَ زوجي فهل تقبل ؟؟ نماذج نادرة في زمن أصبح فيه التعدد كابوسا

    وجزاكم مثله
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    547

    افتراضي رد: زوجتُكَ زوجي فهل تقبل ؟؟ نماذج نادرة في زمن أصبح فيه التعدد كابوسا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الوهاب شميسة مشاهدة المشاركة
    كثيرا ما نرى الذي يريد التعدد يتزوج امرأة في عمر ابنته أو حفيذته ، ويترك التي فاتها قطار الزواج ، وهذه النسبة مرتفعة ، فلا يكون بذلك قد أفاد المجتمع بشيء .


    أختي الفاضلة أمة الوهاب شميسة الرجل حر فيمن يختار أو يتزوج وله الأجر بحسب نيته ولكن بالتأكيد إن أراد الأجر والثواب العظيم ففي الأرامل والمطلقات والعوانس وقد قرأت مقالا لأخ بارك الله فيه أعجبني وأود أن أضعه بين أيديكم يقول :

    وقد بلغ قدر المرأة ومكانتها في الإسلام وعدم تهميش حقها أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا إذا ترملت امرأة الغازي في سبيل الله أوطلّقت امرأة لا يدعونها هكذا معطلة؟

    بل كانوا يسارعون إلى الزواج منها بغية كفالتها وصيانتها وكسب الثواب من الله عز وجل حتى إن إحداهن لم تمكث أرملة إلاّ ليالي حيث كانت ذات حمل فمات زوجها فوضعت حملها وانقضت عدتها بوضعها حملها فتزوجها أحد الصحابة رضي الله عنه، وكان شاباً. والقصة في الصحيحين.

    فيا له من مجتمع ضرب أروع الأمثلة وأزكاها في صورة من صور التكافل الاجتماعي والتراحم الذي قل أن تجد له نظيراً فماذا هي يا تُرى نظرة البعض إلى مثل هذه المرأة إذا كانت في عصرنا؟ هل سيقدرون لها موقفها هذا المُتعقل أم سينالون منها بألسنتهم الحداد التي لم يكد يسلم منها أحد إلا من رحم الله.

    وأختتم هذا المقال الذي أسأل الله عزّ وجل أن يكون خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفع به من شاء من عباده ببعض فوائد الزواج من (الأرملة، والمطلقة، والعانس وكبيرة السن):

    1 فضل الزواج من الأرملة:

    فيه فضائل كثيرة منها: أن في الزواج بها طريقاً لكفالة يتيمها إن كانت ذات ابن أو بنت وفي فضل كفالة اليتيم يقول صلى الله عليه وسلم «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهذا وأشار بالسبابة والوسطى، وفرّجَ بينهما» رواه البخاري. ومن فضائل ذلك نيل أجر السعي على الأرملة والمسكين فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه

    وسلم «الساعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه قال وكالقائم الذي لا يفتر، وكالصائم ا لذي لا يُفطر» متفق عليه. ومن ظريف ورائع ما يُذكر في ذلك أني أعرف أخاً مصرياً ذا دخل متواضع متزوج بزوجتين وزاد ثالثة أرملة ذات خمسة أيتام بغية كفالتهم ورعايتهم لنيل الأجر من الله تبارك وتعالى، وتتساءل حينها إذاكان هذا هو فعل من كان ذا دخل محدود وظروف قد تكون صعبة، فأين هم الميسورون والمُنعم عليهم من هذا الفضل العظيم؟ لا أقول فنيت مجتمعاتنا من الخير ولكن ما زلنا بحاجة إلى الكثير من التكافل وشعور بعضنا ببعض.



    2 ومن فوائد الزواج بالمطلقة و العانس وكبيرة السن

    تلك الإنسانة التي هي كما ذكرت قد تكون في يوم من الأيام أختي أو أختك أو ابنتي أو ابنتك والتي لها الحق في أن تعيش كما نعيش وتنعم كما ننعم، والتي في كثير من الأحيان قد تكون مظلومة وليس بالدرجة الأولى يكون الخلل والتقصير منها، وأولاً وأخيراً إنما طلقت بقدر الله تعالى.

    فمن فوائد الزواج بها أنها تكون ذات عقل وتجربة ناضجة فقد خاضت تجربة تكون في الغالب قد استفادت منها، فتأتي لتفتح مع نفسها صفحة مشرقة، لتعيش حياة جديدة رشيدة ولتكون أحرص ما يكون للعمل على تفادي ما قد يعكر صفو أوانقطاع حياتها الزوجية وهذا النوع من النساء هي أحرص ما يكون على التمسك بالزوج و الحرص عليه والسعي إلى الإحسان إليه والحذر من كل ما قد يغضبه.

    انتهى كلامه ..

    أسأل الله لي ولك أختي الفاضلة سعادة وأمن وراحة الداريين
    الذنوب جراحات ورُب جرح وقع في مقتل وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله وأبعد القلوب من الله القلب القاسي

  11. #51
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    10,732

    افتراضي رد: زوجتُكَ زوجي فهل تقبل ؟؟ نماذج نادرة في زمن أصبح فيه التعدد كابوسا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحافظة مشاهدة المشاركة
    أختي الفاضلة أمة الوهاب شميسة الرجل حر فيمن يختار أو يتزوج وله الأجر بحسب نيته ولكن بالتأكيد إن أراد الأجر والثواب العظيم ففي الأرامل والمطلقات والعوانس وقد قرأت مقالا لأخ بارك الله فيه أعجبني وأود أن أضعه بين أيديكم يقول :

    وقد بلغ قدر المرأة ومكانتها في الإسلام وعدم تهميش حقها أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا إذا ترملت امرأة الغازي في سبيل الله أوطلّقت امرأة لا يدعونها هكذا معطلة؟

    بل كانوا يسارعون إلى الزواج منها بغية كفالتها وصيانتها وكسب الثواب من الله عز وجل حتى إن إحداهن لم تمكث أرملة إلاّ ليالي حيث كانت ذات حمل فمات زوجها فوضعت حملها وانقضت عدتها بوضعها حملها فتزوجها أحد الصحابة رضي الله عنه، وكان شاباً. والقصة في الصحيحين.

    فيا له من مجتمع ضرب أروع الأمثلة وأزكاها في صورة من صور التكافل الاجتماعي والتراحم الذي قل أن تجد له نظيراً فماذا هي يا تُرى نظرة البعض إلى مثل هذه المرأة إذا كانت في عصرنا؟ هل سيقدرون لها موقفها هذا المُتعقل أم سينالون منها بألسنتهم الحداد التي لم يكد يسلم منها أحد إلا من رحم الله.

    وأختتم هذا المقال الذي أسأل الله عزّ وجل أن يكون خالصاً لوجهه الكريم وأن ينفع به من شاء من عباده ببعض فوائد الزواج من (الأرملة، والمطلقة، والعانس وكبيرة السن):

    1 فضل الزواج من الأرملة:

    فيه فضائل كثيرة منها: أن في الزواج بها طريقاً لكفالة يتيمها إن كانت ذات ابن أو بنت وفي فضل كفالة اليتيم يقول صلى الله عليه وسلم «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهذا وأشار بالسبابة والوسطى، وفرّجَ بينهما» رواه البخاري. ومن فضائل ذلك نيل أجر السعي على الأرملة والمسكين فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه

    وسلم «الساعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه قال وكالقائم الذي لا يفتر، وكالصائم ا لذي لا يُفطر» متفق عليه. ومن ظريف ورائع ما يُذكر في ذلك أني أعرف أخاً مصرياً ذا دخل متواضع متزوج بزوجتين وزاد ثالثة أرملة ذات خمسة أيتام بغية كفالتهم ورعايتهم لنيل الأجر من الله تبارك وتعالى، وتتساءل حينها إذاكان هذا هو فعل من كان ذا دخل محدود وظروف قد تكون صعبة، فأين هم الميسورون والمُنعم عليهم من هذا الفضل العظيم؟ لا أقول فنيت مجتمعاتنا من الخير ولكن ما زلنا بحاجة إلى الكثير من التكافل وشعور بعضنا ببعض.



    2 ومن فوائد الزواج بالمطلقة و العانس وكبيرة السن

    تلك الإنسانة التي هي كما ذكرت قد تكون في يوم من الأيام أختي أو أختك أو ابنتي أو ابنتك والتي لها الحق في أن تعيش كما نعيش وتنعم كما ننعم، والتي في كثير من الأحيان قد تكون مظلومة وليس بالدرجة الأولى يكون الخلل والتقصير منها، وأولاً وأخيراً إنما طلقت بقدر الله تعالى.

    فمن فوائد الزواج بها أنها تكون ذات عقل وتجربة ناضجة فقد خاضت تجربة تكون في الغالب قد استفادت منها، فتأتي لتفتح مع نفسها صفحة مشرقة، لتعيش حياة جديدة رشيدة ولتكون أحرص ما يكون للعمل على تفادي ما قد يعكر صفو أوانقطاع حياتها الزوجية وهذا النوع من النساء هي أحرص ما يكون على التمسك بالزوج و الحرص عليه والسعي إلى الإحسان إليه والحذر من كل ما قد يغضبه.

    انتهى كلامه ..

    أسأل الله لي ولك أختي الفاضلة سعادة وأمن وراحة الداريين
    جزاكم الله خيرا ..
    لا إله إلا الله
    اللهم اغفر لي وارحمني ووالديّ وأهلي والمؤمنين والمؤمنات وآتنا الفردوس الأعلى

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    الجزائر الحبيبة
    المشاركات
    188

    افتراضي رد: زوجتُكَ زوجي فهل تقبل ؟؟ نماذج نادرة في زمن أصبح فيه التعدد كابوسا

    الإخوة الأفاضل حياكم الله تعالى جميعا : أما بعد :
    غفر الله تعالى لكل من فهم من كلامي - العاطفي على حد قول أحد الإخوة - أنه مصادمة للنصوص أو أنه فيه ما فيه من التثريب على من أقدم على هذا الأمر ، وإنما القصد مما مضى :
    1: بالتتبع والإستقراء لمئات الحالات من التعدد ، وجدت أنها -إلا ما رحم الله- قد باءت بالفشل . وأن الندم يعتصر كثيرا من الإخوة الذين قاموا بهذا الأمر .
    2: أن أمر التعدد في زماننا هذا أصبح مشغلة لقلب الرجل عن ما هو أجدر به وأولى ، يضيع الرجل بين أمر الزوجة الأولى والثانية ، وتعظم الكارثة إن كانت هناك ثالثة ، أما الرابعة فلا تعليق.
    3: نصيحة الشيخ سبالك - وليس كما عرَّض به أحدهم بالقول - اسأل سبالك - تُحمل على من حمل هم هذه الأمة من طلبة العلم وأهل الجهاد وغيرهم ممن قد تكون الأولى في حقهم متعبة فضلا عن الثانية , ولك في شيخ الإسلام خير دليل . أما إن كنت من الدهماء فلك في اربعة خير من ثلاثة ، ولك في ثلاثة خير من اثنتين ، ولك في اثنتين خير من واحدة ، ثم ابكي على همتك .
    4: نعم أخية ، وهذا ما أتعبد الله به ، أن كل تعدد بلا نية لله تعالى خالصة يريد بها ستر عانس وإن كانت ذميمة أو تكفل بحال امرأة أرملة قهرها الزمان ، وغير ذلك من النيات ، فزواجه في زماننا هذا مَتْعَبة مَثْقَلة .
    5: ولكل عانس أو أخت لم يقدر لها الله تعالى الزواج أنصحك بما قاله بهلول لهارون الرشيد فقال ولكِ أقول : أيتذكرك الله وينساني ، نعم أيتذكر الله تعالى كل أخت متزوجة وينساك أنت ،
    فصبرا جميلا والله يفتح عليك من حيث لا تحتسبين ، واحذري من زواج غاية ما في أنك تمثلين له رغبة وشهوة فقط ، فلا تجعلي نفسك آلة في يد من هذه هي همته . والله الموفق لكل خير .
    ثم للإخوة أن يتسألوا : ما حكم التعدد أصالة ؟
    وفقنا الله تعالى .
    حسبي أني غاضب، والنار شرارتها الأولى غَضَبٌ.

  13. #53
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    547

    افتراضي رد: زوجتُكَ زوجي فهل تقبل ؟؟ نماذج نادرة في زمن أصبح فيه التعدد كابوسا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبثينة الجزائري مشاهدة المشاركة
    الإخوة الأفاضل حياكم الله تعالى جميعا : أما بعد :
    غفر الله تعالى لكل من فهم من كلامي - العاطفي على حد قول أحد الإخوة - أنه مصادمة للنصوص أو أنه فيه ما فيه من التثريب على من أقدم على هذا الأمر ، وإنما القصد مما مضى :
    1: بالتتبع والإستقراء لمئات الحالات من التعدد ، وجدت أنها -إلا ما رحم الله- قد باءت بالفشل . وأن الندم يعتصر كثيرا من الإخوة الذين قاموا بهذا الأمر .
    2: أن أمر التعدد في زماننا هذا أصبح مشغلة لقلب الرجل عن ما هو أجدر به وأولى ، يضيع الرجل بين أمر الزوجة الأولى والثانية ، وتعظم الكارثة إن كانت هناك ثالثة ، أما الرابعة فلا تعليق.

    في أنك تمثلين له رغبة وشهوة فقط ، فلا تجعلي نفسك آلة في يد من هذه هي همته . والله الموفق لكل خير .
    ثم للإخوة أن يتسألوا : ما حكم التعدد أصالة ؟
    وفقنا الله تعالى .
    بارك الله فيك و أجد أن ماكتبتم مجرد وجهة نظر ولا يصح أن نعمم على مسألة ما لمجرد أن فئة لمتوفق فيه فأنت ما التفت الى من وفق في التعدد بسبب النظرة السلبية لهذا الأمر

    أما العانس أو المطلقة أو الأرملة فهي امرأة ذكية لن ترمي نفسها لأي شخص قبل الاستخارة والاستشارة والتوكل على الله .

    أما قولكم أن التعدد مشغلة للرجل فلا أجد لذلك تفسيرا البتة

    أما عن حكم التعدد فأي حكم ترجوه من الأخوة أن يخبروك به بعد قوله تعالى
    (( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ))

    وفقنا الله الى مايحب ويرضى
    الذنوب جراحات ورُب جرح وقع في مقتل وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب والبعد عن الله وأبعد القلوب من الله القلب القاسي

  14. #54
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    الجزائر الحبيبة
    المشاركات
    188

    افتراضي رد: زوجتُكَ زوجي فهل تقبل ؟؟ نماذج نادرة في زمن أصبح فيه التعدد كابوسا

    الأخت الكريمة عساك لم تفهمي المقصود ، فتنبهي للتالي:
    1: قلت : وجدت أنها -إلا ما رحم الله- قد باءت بالفشل.
    2: قولك : أما العانس أو المطلقة أو الأرملة فهي امرأة ذكية لن ترمي نفسها لأي شخص قبل الاستخارة والاستشارة والتوكل على الله .
    أقول: ما محله من الإعراب في كلامي وما دخل هذه الكلمات في موضوعي ونصيحتي للأخوات غير المتزوجات ، وتنبه فلا تقولي عانس فإنه لا يليق بمقامهن.
    3: قولك : أما قولكم أن التعدد مشغلة للرجل فلا أجد لذلك تفسيرا البتة.
    أقول :فتفسيره ما استثنيته بقولي:
    من حَمل هَمَّ هذه الأمة من طلبة العلم وأهل الجهاد وغيرهم ممن قد تكون الأولى في حقهم متعبة فضلا عن الثانية.
    4: أما قولك : أما عن حكم التعدد فأي حكم ترجوه من الأخوة أن يخبروك به بعد قوله تعالى
    (( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا )) .
    الحمد لله أحفظ الأية ، والقصد من كلامي أن حال الإخوة أصبح يرثى له في الواجبات والفروض ، فما لي أراهم قد يتهاتفون في أمر مختلف فيه بين المباح و الإستحباب.
    وفقنا الله أخيتي لكل ما يحب ويرضاه.
    حسبي أني غاضب، والنار شرارتها الأولى غَضَبٌ.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •