بسم الله الرحمن الرحيم
هذا كتاب ( شبهات عصرانية مع أجوبتها ) ، أشكر الإخوة الكرام في موقع " الألوكة " العلمي على اهتمامهم به ، وطبعه ضمن إصداراتهم التي بدأت – ولله الحمد – بالصدور مع معرض الكتاب لهذا العام .
ذكرت فيه أبرز الشبهات التي تتردد في كتابات العصرانيين ؛ ممن يريدون إخضاع أحكام الشريعة لأهوائهم المتخفية خلف ضغط العصر ، وفقه الواقع .. إلى غير ذلك من الحيل الشيطانية التي انساقوا معها . ثم ذكرت أجوبة العلماء والباحثين عنها – بأسلوب مختصر – .
والشُبه هي :
1-قولهم : لماذا تُلزموننا بفهم السلف ؟
2-قولهم بتغير الأحكام تبعًا لتغير الزمان .
3-تمسكهم برأي ( الطوفي ) في المصلحة .
4-تقسيمهم السنة إلى سنة تشريعية وسنة غير تشريفية .
5-مغالطاتهم في الفهم المقاصدي للإسلام .
6-احتجاجهم بمقولة : " إذا وُجدت المصلحة فثمَّ شرع الله " .
7-مغالطاتهم في مسألة " فقه الشافعي القديم والجديد " .
8-احتجاجهم بكلام لابن القيم – رحمه الله – لم يفهموه .
9-دعوتهم إلى الاجتهاد في أصول الفقه .
10-فهمهم الخاطئ للجهاد .
وهذا هو غلاف الكتاب ورابط تحميله ، أسأل الله أن ينفع به :
ويجد الإخوة في معرض الكتاب ( دار التوحيد ) رسالة الأستاذ وليد الرميزان ( الليبرالية في السعودية والخليج ) ، التي نال بها درجة الماجستير من جامعة الملك سعود ، قسم العلوم السياسية ، نقد فيها الليبرالية من الناحية السياسية والواقعية ، مع التركيز على تناقضات أهلها . وقد أحسن عندما أضاف هذه العبارة في مقدمة الرسالة ( ص 13 ) : " ولابد من التنبيه أخيرًا : إلى أن هذه الدراسة اعتنت بنقد ونقض الليبرالية من الجانب الواقعي ، دون النقد الشرعي لأسسها ومفاهيمها ، الذي قامت به دراسات أخرى متميزة " .
وهذا غلافها :