السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
لطالما نظرت في نظم المراقي و كنت أقف على أبيات ضُمنت المتن و ليست منه إذ أني راجعت غير ما تحت يدي من طبعة للتأكد من ذلك .
و لا أدري أهي من قبيل الاحمرار أم أنها عدم عناية و سوء طبع.
من تلكم الأبيات ما ذُكر بعد قول الناظم :
و جعل الفروع و الأصولا *** لمن يروم نيلها محصولا
فيه :
محلوفكم مجدولكم معقول *** مصادر يزينها مفعول
كذلك المعسول و المحصول *** فأصغ ليتا أيها النبيل

كذا بعد قول الناظم :
و مثله الترك لما يحرم *** من غير قصد ذا نعم مسلم
و فيه :
فما نهى عنه و مالا يطلب *** لا نية فيه اتفاقا تجب
كما تمحض من الفعل لما *** ليس عبادة كاعطاء الغرما
كقرية تعينت للرب *** كنية ذكر و فعل القلب
و أوجبتها لغير ماذكر *** إما اتفاقا أو على الذي شهر
ط : دار الآثار