تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 34

الموضوع: متى عرف ابن القيم بـ(طبيب القلوب)؟ وهل (الطبيب) من أسماء الله؟

  1. #1

    افتراضي متى عرف ابن القيم بـ(طبيب القلوب)؟ وهل (الطبيب) من أسماء الله؟

    هل وقف احد من الافاضل على نسبة ابن القيم الى طبيب القلوب

    في عصره او من تلاميذه

    او هي متاخره او معاصره


    وبورك في الجميع

  2. #2

    افتراضي رد: متى عرف ابن القيم ( بطبيب القلوب )

    سمعت وقرأت أن طب القلوب ينسب لابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله تعالى

    فقد يكون النسب إلى ابن تيمية رحمه الله لاسيما في مجلد الفتاوى بعنوان الأخلاق والسلوك فيما معناه .

  3. #3

    افتراضي رد: متى عرف ابن القيم ( بطبيب القلوب )

    سمعت من بعض مشايخنا أنّ الأولى ترك هذا اللقب " طبيب القلوب " لأن الطبيب هو الله وجَعَل الشفاء في كلامه ( القرآن الكريم ) فلا يقال لكلام رجلٍ أنّه طبيب للقلب . ( ولعلّ في ذلك نظر!! )

    قال ابن القيم في الزاد : وَالذّنُوبُ لِلْقَلْبِ بِمَنْزِلَةِ السّمُومِ إنْ لَمْ تُهْلِكْهُ أَضْعَفَتْهُ وَلَا بُدّ وَإِذَا ضَعُفَتْ قُوّتُهُ لَمْ يَقْدِرْ عَلَى مُقَاوَمَةِ الْأَمْرَاضِ قَالَ - طَبِيبُ الْقُلُوبِ - عَبْدُ اللّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ :
    رَأَيْتُ الذّنُوبَ تُمِيتُ الْقُلُوبَ وَقَدْ يُورِثُ الذّلّ إدْمَانُهَا
    وَتَرْكُ الذّنُوبِ حَيَا ةُ الْقُلُوبِ وَخَيْرٌ لِنَفْسِكَ عِصْيَانُهَا
    قال الشيخ عبد الكريم زيدان : والداعي الى الله تعالى -طبيب القلوب- والأرواح فعليه أن يسلك نفس هذا الاسلوب في معالجة الارواح فيشخص الداء أولا ثم يعين العلاج ثانياً، ولا يقف عند أعراض الداء محاولاً علاجها تاركاً أصلها وعلتها. فما أصل داء البشر وما هو أصل الدواء؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    334

    افتراضي رد: متى عرف ابن القيم ( بطبيب القلوب )

    الطبيب هو الله
    !!!

    الله هو الشافي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    578

    افتراضي رد: متى عرف ابن القيم ( بطبيب القلوب )

    هذه مسألة عقدية ...هل يحق لنا القول بأن مسمى الطبيب من أسماء الله الحسنى ...
    ليتنبه الأخوة إلى ذلك ، نطلب الدليل لقائل ذلك ... والله أعلم ..،،،
    إذا أصلحنا أعمالنا التي يحبها الله ونستطيعها ، أصلح الله أحوالنا التي نحبها ولانستطيعها ...!!!

  6. #6

    افتراضي رد: متى عرف ابن القيم ( بطبيب القلوب )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الطريف مشاهدة المشاركة
    هذه مسألة عقدية ...هل يحق لنا القول بأن مسمى الطبيب من أسماء الله الحسنى ...
    ليتنبه الأخوة إلى ذلك ، نطلب الدليل لقائل ذلك ... والله أعلم ..،،،
    في مسند أحمد وصححه الأرناؤوط وغيره "عَنْ أَبِي رِمْثَةَ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَبِي فَرَأَى الَّتِي بِظَهْرِهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا أُعَالِجُهَا لَكَ فَإِنِّي طَبِيبٌ قَالَ أَنْتَ رَفِيقٌ وَاللَّهُ الطَّبِيبُ قَالَ مَنْ هَذَا مَعَكَ قُلْتُ ابْنِي قَالَ اشْهَدْ بِهِ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَا تَجْنِي عَلَيْهِ وَلَا يَجْنِي"
    تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ ... عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: متى عرف ابن القيم ( بطبيب القلوب )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حاتم بن عاشور مشاهدة المشاركة
    في مسند أحمد وصححه الأرناؤوط وغيره "عَنْ أَبِي رِمْثَةَ قَالَ أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَبِي فَرَأَى الَّتِي بِظَهْرِهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا أُعَالِجُهَا لَكَ فَإِنِّي طَبِيبٌ قَالَ أَنْتَ رَفِيقٌ وَاللَّهُ الطَّبِيبُ قَالَ مَنْ هَذَا مَعَكَ قُلْتُ ابْنِي قَالَ اشْهَدْ بِهِ قَالَ أَمَا إِنَّهُ لَا تَجْنِي عَلَيْهِ وَلَا يَجْنِي"
    وصحَّحه الألباني في الصَّحيحة (1537)، وأحمد شاكر في تحقيق المسند.
    وفي الباب حديث عائشة رضي الله عنها قالت: ((ثم مرض رسول الله فوضعت يدي على صدره فقلت: اذهب البأس، رب الناس، أنت الطبيب، وأنت الشافي، وكان رسول الله يقول: الحقني بالرفيق الأعلى والحقني بالرفيق الأعلى)) رواه أحمد (6/108).
    وقد أثبته اسمًا لله تعالى البيهقي والقرطبي وابن عربي.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    189

    افتراضي رد: متى عرف ابن القيم ( بطبيب القلوب )

    قال الشيخ ابن عثيمين - رحمهُ الله - :
    لا أعلم أن الطبيب من أسماء الله لكن الشافي من أسماء الله ، وهو أبلغ من الطبيب لأن الطب قد يحصل به الشفاء ، وقد لا يحصل ..
    { وإذا الدَّعَاوَى لَم تَقُمْ بِدَلِيلِهَا بالنَّصِّ فَهِِيَ عَلَى السِّفَاهِ دَلِيلُ ..

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: متى عرف ابن القيم ( بطبيب القلوب )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم تميم مشاهدة المشاركة
    قال الشيخ ابن عثيمين - رحمهُ الله - : لا أعلم أن الطبيب من أسماء الله لكن الشافي من أسماء الله ، وهو أبلغ من الطبيب لأن الطب قد يحصل به الشفاء ، وقد لا يحصل ..
    بارك الله فيك على النقل، ولو بيَّنت لنا مصدره بالعزو إليه فهو أفضل..

    وبناء على كلام الشيخ السابق فقد نفى رحمه الله علمه به، ولم ينف ثبوته..
    ولم يظهر لي فرق بين إثبات الشافي والطبيب، وهما شيءٌ واحد، كما في الحديث السابق:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    وفي الباب حديث عائشة رضي الله عنها قالت: ((ثم مرض رسول الله فوضعت يدي على صدره فقلت: اذهب البأس، رب الناس، أنت الطبيب، وأنت الشافي، وكان رسول الله يقول: الحقني بالرفيق الأعلى والحقني بالرفيق الأعلى)) رواه أحمد (6/108).

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    334

    افتراضي رد: متى عرف ابن القيم ( بطبيب القلوب )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة



    وبناء على كلام الشيخ السابق فقد نفى رحمه الله علمه به، ولم ينف ثبوته..

    بارك الله فيك

    وأحسنت إذ التمست العذر لأهل العلم وقدرت لهم حقهم

    والحمد لله

  11. #11

    افتراضي رد: متى عرف ابن القيم بـ(طبيب القلوب)؟ وهل (الطبيب) من أسماء الله؟

    (1) عن أبي رمثة عن النبي قال : أنت الرفيق والله الطبيب . ولفظ : قال فقال له أبي أرني هذا الذي بظهرك فإني رجل طبيب قال الله الطبيب بل أنت رجل رفيق طبيبها الذي خلقها .
    قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 1252 في صحيح الجامع . وانظر الصحيحة ( 1537 ) وصحح إسناده الشيخ شعيب الأرناؤوط . والشيخ أحمد شاكر وأحمد . واسم أبي رمثة : رفاعة بن يثربي .
    (2) عن عائشة ، رضي الله عنها أنها كانت تمسح صدر النبي صلى الله عليه وسلم وتقول : اكشف الباس رب الناس ، أنت الطبيب وأنت الشافي فيقول النبي صلى الله عليه وسلم : « ألحقني بالرفيق الأعلى » . قال الشيخ شعيب : إسناده صحيح على شرط البخاري .
    (3) روى الإمام أحمد - رحمه الله - أن أبا بكر - رضي الله عنه - قيل له في مرضه: ألا ندعو لك الطبيب، فقال: قد رآني الطبيب، قالوا: فأي شيء قال لك، قال: قال إني فعال لما أريد.
    (4) قال أبو نعيمٍ : لَمَّا اعْتَلَّ دَاوُدُ الطَّائِيُّ قِيلَ لَهُ : أَلَا نَدْعُو لَكَ الطَّبِيبَ ؟ قَالَ : قَدْ رَآنِي . قِيلَ لَهُ : فَمَاذَا قَالَ لَكَ ؟ قَالَ : قَالَ لِي : إِنِّي أَفْعَلُ مَا أَشَاءُ . وَكَانَ بُدُوُّ تَوْبَةِ دَاوُدَ الطَّائِيِّ أَنَّهُ خَرَجَ فِي جِنَازَةٍ ، فَسَمِعَ نَائِحَةً تَقُولُ :
    ( مُقِيمٌ إِلَى أَنْ يَبْعَثَ اللهُ خَلْقَهُ ... لِقَاؤُكَ لَا يُرْجَا وَأَنْتَ قَرِيبُ )
    ( تَزِيدُ بِلَىَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ... وَتُسْلَى كَمَا تَبْلَى وَأَنْتَ حَبِيبُ ) . المجالسة وجواهر العلم . (1/ 345 ) .
    (5) دَخَلَ الْفَرَزْدَقُ عَلَى عُبَيْدِ الله بن بَكْرَةَ يَعُودُهُ ، وَعِنْدَهُ مُتَطَبِّبٌ -[149]- يَذُوفُ لَهُ دِرْيَاقًا ؛ فَأَنْشَأَ الْفَرَزْدَقُ يَقُولُ :
    ( يَا طَالِبَ الطِّبِّ مِنْ دَاءٍ تَخَوَّفَهُ ... إِنَّ الطَّبِيبَ الَّذِي أَبْلاكَ بِالدَّاءِ )
    ( هُوَ الطَّبِيبُ فَمِنْهُ الْبَرْءُ فَالْتَمِسْ ... لا مَنْ يَذُوفُ لَكَ الدِّرْيَاقَ بِالْمَاءِ )
    فَقَالَ عُبَيْدُ اللهِ : وَاللهِ ! لا أَشْرَبُهُ أَبَدًا . فَمَا أَمْسَى حَتَّى وَجَدَ الْعَافِيَةَ .
    قَالَ الْحَلِيمِيُّ -رحمه الله - : وَمِنْهَا مَا جَاءَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : لا تَقُولُوا : الطَّبِيبَ وَلَكِنْ قُولُوا : الرَّفِيقَ ، فَإِنَّ الطَّبِيبَ هُوَ اللَّهُ قَالَ : وَمَعْنَى هَذَا أَنَّ الْمُعَالِجَ لِلْمَرِيضِ مِنَ الآدَمَيِّينَ ، وَإِنْ كَانَ حَاذِقًا مُتَقَدِّمًا فِي صِنَاعَتِهِ ، فَإِنَّهُ قَدْ لا يُحِيطُ عِلْمًا بِنَفْسِ الدَّاءِ ، وَلَئِنْ عَرَفَهُ وَمَيَّزَهُ فَلا يَعْرِفُ مِقْدَارَهُ وَلا مِقْدَارَ مَا اسْتَوْلَى عَلَيْهِ مَنْ بَدَنِ الْعَلِيلِ وَقُوَّتِهِ ، وَلا يُقْدِمُ عَلَى مُعَالَجَتِهِ إِلاَّ مُتَطَبِّبًا عَامِلا بِالأَغْلَبِ مِنْ رَأْيِهِ وَفَهْمِهِ ، لأَنَّ مَنْزِلَتَهُ فِي عِلْمِ الدَّوَاءِ كَمَنْزِلَتِهِ الَّتِي ذَكَرْتُهَا فِي عِلْمِ الدَّاءِ ، فَهُوَ لِذَلِكَ رُبَّمَا يُصِيبُ ، وَرُبَّمَا يُخْطِئُ ، وَرُبَّمَا يَزِيدُ فَيَغْلُو ، وَرُبَّمَا يَنْقُصُ فَيَكْبُو ، فَاسْمُ الرَّفِيقِ إِذًا أَوْلَى بِهِ مِنَ الطَّبِيبِ ، لأَنَّهُ يَرْفُقُ الْعَلِيلِ فَيَحْمِيهِ مِمَّا يَخْشَى أَنْ لا يَحْتَمِلَهُ بَدَنُهُ ، وَيُطْعِمُهُ وَيَسْقِيهِ مَا يَرَى أَنَّهُ أَرْفَقُ بِهِ ، فَأَمَّا الطَّبِيبُ فَهُوَ الْعَالِمُ بِحَقِيقَةِ الدَّاءِ وَالدَّوَاءِ وَالْقَادِرُ عَلَى الصِّحَّةِ وَالشِّفَاءِ ، وَلَيْسَ بِهَذِهِ الصِّفَةِ إِلاَّ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ، فَلا يَنْبَغِي أَنْ يُسَمَّى بِهَذَا الاسْمِ أَحَدٌ سِوَاهُ ، فَأَمَّا صِفَةُ تَسْمِيَةِ اللهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ ، فَهِيَ أَنْ يُذْكَرَ ذَلِكَ فِي حَالِ الاسْتِشْفَاءِ مِثْلَ أَنْ يُقَالَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمُصِحُّ وَالْمُمْرِضُ وَالْمُدَاوِي وَالطَّبِيبُ ، وَنَحْوَ ذَلِكَ فَأَمَّا أَنْ يُقَالَ : يَا طَبِيبُ كَمَا يُقَالُ : يَا رَحِيمُ أَوْ يَا حَلِيمُ أَوْ يَا كَرِيمُ ، فَإِنَّ ذَلِكَ مُفَارَقَةٌ لآدَابِ الدُّعَاءِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، قُلْتُ وَفِي مِثْلِ هَذِهِ الْحَالَةِ وَرَدَ تَسْمِيَتُهُ بِهِ فِي الآثَارِ . [[ قال مثله البغوي في السنة ]] وانظر الأسماء والصفات للبيهقي .
    قال في " بذل المجهود " : "فيه كراهية تسمية المعالج طبيبًا، لأن العارف بالآلام والأمراض في الحقيقة هو الله سبحانه وتعالى، وهو العالم بأدويتها وشفائها، وهو القادر على شفائه دون دواء، وقوله: (بل أنت رجل رفيق)، أي: ترفق بالمريض وتتلطفه وقوله: (طبيبها الذي خلقها)، وهو الله سبحانه وتعالى ذكره". والصحيح أن لا كراهة؛ شأنه شأن أكثر اسماء الله عز وجل التي يجوز أن يتسمى بها المخلوق للاشتراك في اللفظ مع الاختلاف في الحقيقة.
    والله - عز وجل - هو طبيب الأبدان والقلوب وشريعته - عز وجل - هي طب البشرية وعلاج أدوائها، ومصدر خيرها وصلاحها. اه .
    قلت : وذكر ثلة من أهل العلم أنّ هذا الاسم لا يسمّى الله به , إنما يوصف به وصفا , أو يُذكر به الله بتقييد لا بإطلاق , وهذا الكلام يحتاج إلى تحقيق !! . وعد البيهقي وابن العربي والقرطبي في " ولله الأسماء الحسنى " وفي " المجلى لشرح القواعد المثلى " وغيرهم من أهل العلم أنّه من أسماء الله وهو أظهر .
    وسئل الشيخ ابن عثمين في " مجموع الفتاوى " فقال : لا أعلم أن (الطبيب) من أسماء الله لكن (الشافي) من أسماء الله، وهو أبلغ من (الطبيب) لأن الطب قد يحصل به الشفاء، وقد لا يحصل. (17/ 15 ) . والله أعلم بالصواب . وسمعت الشيخ عبد المحسن العباد يقول : الظاهر أنّه ليس بأسماء الله مثل المسعّر . وحديث أبي رمثة الذي فيه " أرني هذا الي بظهرك " قال بعضهم : هو خاتم النبوة .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: متى عرف ابن القيم بـ(طبيب القلوب)؟ وهل (الطبيب) من أسماء الله؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ احسان العتيبي مشاهدة المشاركة
    وذكر هذا الاسم الشيخ ابن عثيمين في " القواعد المثلى " في " ولله الأسماء الحسنى " .
    هذا غلطٌ؛ إذ لم يذكر الشيخ هذا الاسم في القواعد المثلى.
    فلينتبه.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    334

    افتراضي رد: متى عرف ابن القيم بـ(طبيب القلوب)؟ وهل (الطبيب) من أسماء الله؟

    فَأَمَّا صِفَةُ تَسْمِيَةِ اللهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ ، فَهِيَ أَنْ يُذْكَرَ ذَلِكَ فِي حَالِ الاسْتِشْفَاءِ مِثْلَ أَنْ يُقَالَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ الْمُصِحُّ وَالْمُمْرِضُ وَالْمُدَاوِي وَالطَّبِيبُ ، وَنَحْوَ ذَلِكَ فَأَمَّا أَنْ يُقَالَ : يَا طَبِيبُ كَمَا يُقَالُ : يَا رَحِيمُ أَوْ يَا حَلِيمُ أَوْ يَا كَرِيمُ ، فَإِنَّ ذَلِكَ مُفَارَقَةٌ لآدَابِ الدُّعَاءِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
    يعني نفهم من كلام الْحَلِيمِيُّ أنه :

    ليس من آداب الدعاء أن تقول :

    يالله يا طبيب اشفني .

    ؟

    بل لا بد أن تقرن

    ؟

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    المملكة العربية السعودية - مدرس بدار الحديث بمكة
    المشاركات
    6,863

    افتراضي رد: متى عرف ابن القيم بـ(طبيب القلوب)؟ وهل (الطبيب) من أسماء الله؟

    الحليمي أشعري.. فلينتبه.

  15. #15

    Lightbulb رد: متى عرف ابن القيم بـ(طبيب القلوب)؟ وهل (الطبيب) من أسماء الله؟

    ###

    (3) روى الإمام أحمد - رحمه الله - أن أبا بكر - رضي الله عنه - قيل له في مرضه: ألا ندعو لك الطبيب، فقال: قد رآني الطبيب، قالوا: فأي شيء قال لك، قال: قال إني فعال لما أريد.
    (4) قال أبو نعيمٍ : لَمَّا اعْتَلَّ دَاوُدُ الطَّائِيُّ قِيلَ لَهُ : أَلَا نَدْعُو لَكَ الطَّبِيبَ ؟ قَالَ : قَدْ رَآنِي . قِيلَ لَهُ : فَمَاذَا قَالَ لَكَ ؟ قَالَ : قَالَ لِي : إِنِّي أَفْعَلُ مَا أَشَاءُ . وَكَانَ بُدُوُّ تَوْبَةِ دَاوُدَ الطَّائِيِّ أَنَّهُ خَرَجَ فِي جِنَازَةٍ ، فَسَمِعَ نَائِحَةً تَقُولُ :
    ( مُقِيمٌ إِلَى أَنْ يَبْعَثَ اللهُ خَلْقَهُ ... لِقَاؤُكَ لَا يُرْجَا وَأَنْتَ قَرِيبُ )
    ( تَزِيدُ بِلَىَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ... وَتُسْلَى كَمَا تَبْلَى وَأَنْتَ حَبِيبُ ) . المجالسة وجواهر العلم . (1/ 345 ) .
    (5) دَخَلَ الْفَرَزْدَقُ عَلَى عُبَيْدِ الله بن بَكْرَةَ يَعُودُهُ ، وَعِنْدَهُ مُتَطَبِّبٌ -[149]- يَذُوفُ لَهُ دِرْيَاقًا ؛ فَأَنْشَأَ الْفَرَزْدَقُ يَقُولُ :
    ( يَا طَالِبَ الطِّبِّ مِنْ دَاءٍ تَخَوَّفَهُ ... إِنَّ الطَّبِيبَ الَّذِي أَبْلاكَ بِالدَّاءِ )
    ( هُوَ الطَّبِيبُ فَمِنْهُ الْبَرْءُ فَالْتَمِسْ ... لا مَنْ يَذُوفُ لَكَ الدِّرْيَاقَ بِالْمَاءِ )
    فَقَالَ عُبَيْدُ اللهِ : وَاللهِ ! لا أَشْرَبُهُ أَبَدًا . فَمَا أَمْسَى حَتَّى وَجَدَ الْعَافِيَةَ .
    ###
    قلت : وذكر ثلة من أهل العلم أنّ هذا الاسم لا يسمّى الله به , إنما يوصف به وصفا , أو يُذكر به الله بتقييد لا بإطلاق كابن الوزير , وهذا الكلام يحتاج إلى تحقيق !! . وعد البيهقي وابن العربي والقرطبي " ولله الأسماء الحسنى " وفي " المجلى لشرح القواعد المثلى " وغيرهم من أهل العلم أنّه من أسماء الله , لثبوت كلام النبي عليه السلام أنّ الله طبيب , وهي لا تحتمل نقصا بوجه من الوجوه , واعتبارها اسما أقرب وأولى , إذ لا دليل واضح يدل على تقييدها , واعتبر بعضهم أنّها داخلة تحت قاعدة " ما جاء محلّى بأل فإنه من الأسماء , على مأخذ بها .

    وسئل الشيخ ابن عثمين في " مجموع الفتاوى " فقال : لا أعلم أن (الطبيب) من أسماء الله لكن (الشافي) من أسماء الله، وهو أبلغ من (الطبيب) لأن الطب قد يحصل به الشفاء، وقد لا يحصل. (17/ 15 ) .
    وسمعت الشيخ عبد المحسن العباد يقول : الظاهر أنّه ليس بأسماء الله مثل المسعّر . وحديث أبي رمثة الذي فيه " أرني هذا الي بظهرك " قال بعضهم : هو خاتم النبوة .
    والله أعلم بالصواب .

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    189

    افتراضي رد: متى عرف ابن القيم ( بطبيب القلوب )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان البخاري مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك على النقل، ولو بيَّنت لنا مصدره بالعزو إليه فهو أفضل..

    وفيكم بارك ..

    المصدر : مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين
    المجلد السابع عشر / التداوي وعيادة المريض ..


    وبناء على كلام الشيخ السابق فقد نفى رحمه الله علمه به، ولم ينف ثبوته..
    قال الشيخ ابن عثيمين - رحمهُ الله - : لا أعلم أن الطبيب من أسماء الله لكن الشافي من أسماء الله ، وهو أبلغ من الطبيب لأن الطب قد يحصل به الشفاء ، وقد لا يحصل ..


    نفهم من كلام الشيخ ابن عثيمين - رحمهُ الله - نفي أن [ الطبيب ] اسم من أسماء الله ..
    وإن لم يصرِّح بذلك .. فهذا هو مقتضى كلامه ..
    لأن أسماء الله كما هو معلوم بالغة الحسن والكمال ..
    والشيخ قال : الطب قد يحصل به الشفاء وقد لا يحصل !


    كما أنه لا يُتوقَّع أن تلك الأحاديث قد خفيت على الشيخ ..
    والله أعلم ..


    ولم يظهر لي فرق بين إثبات الشافي والطبيب، وهما شيءٌ واحد، كما في الحديث السابق:
    وفي الباب حديث عائشة رضي الله عنها قالت: ((ثم مرض رسول الله فوضعت يدي على صدره فقلت: اذهب البأس، رب الناس، أنت الطبيب، وأنت الشافي، وكان رسول الله يقول: الحقني بالرفيق الأعلى والحقني بالرفيق الأعلى)) رواه أحمد (6/108).

    مايُفهم من عطف الشيء على الشيء أنه يقتضي المغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه ..
    ومايُفهم من كلام الشيخ ابن عثيمين أن هناك فرق بين الشافي والطبيب ..
    وأجد الفرق ظاهرًا ..

    قد يكون من باب الإخبار .. والله أعلم
    { وإذا الدَّعَاوَى لَم تَقُمْ بِدَلِيلِهَا بالنَّصِّ فَهِِيَ عَلَى السِّفَاهِ دَلِيلُ ..

  17. #17

    افتراضي رد: متى عرف ابن القيم بـ(طبيب القلوب)؟ وهل (الطبيب) من أسماء الله؟

    اعتذر اخواني فبينما أكتب ردي في نسبته إلة الشيح ابن عثيمين تحققت من الأمر فإذا هو ليس فيه شيء من بحثنا . فعلّق جهازي فترة حتى صحّحت نسبته وصححت المقال وزدت عليه دون انتباهي للردود . ولم أنتبه لكلامك أخي الفاضل ( عدنان ) وتشكر على كل حال .

    ثانيا : الحليمي وان كان اشعريا فقد أحببت ذكر ما قيل من الخلاف فيه . وإلا فالواضح أن " الطبيب " من أسماء الله . والله أعلم .

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    189

    افتراضي رد: متى عرف ابن القيم بـ(طبيب القلوب)؟ وهل (الطبيب) من أسماء الله؟

    ماتوصَّلتُ له بعدَ أن قرأتُ بحثًا
    أن الطبيب من الأسماء المقيَّدة ..

    ولو صحَّ إطلاقه .. لصحَّ أن يُتعبَّد به ويُدعى به ..
    كأن نقول عبد الطبيب !!
    ويا طبيب !!


    ومن ذلك أيضا ما ذكره ابن العربي وابن الوزير في الأسماء المقيدة ، رفيع الدرجات ، شديد المحال ، الطبيب ، عدو الكافرين ، الحفي الغيور مخزي الكافرين خير المنزلين خير الماكرين متم نوره المستعان أهل التقوى أهل المغفرة أحكم الحاكمين خير الحاكمين خير الرازقين أحسن الخالقين خير الحافظين ، وعند ابن الوزير فقط نعم القادر والأقرب والفاعل والأقوى خير الوارثين فالق الإصباح الأعظم نعم المولى نعم القاهر نعم الماهد الحاسب كاشف الضر الزارع مخرج الحي من الميت مخرج الميت من الحي جاعل الليل سكنا أسرع الحاسبين ولي المؤمنين الغالب على أمره البالغ أمره وعند البيهقي وابن الوزير الفعال لما يريد ذو الانتقام ، وعند البيهقي الغياث الوافي الفرد ، أما ما لم يثبت في السنة لضعفه أو عدم بلوغه الصحة ، الواجد الماجد الحنان الأعز النظيف المبارك الطاهر .
    { وإذا الدَّعَاوَى لَم تَقُمْ بِدَلِيلِهَا بالنَّصِّ فَهِِيَ عَلَى السِّفَاهِ دَلِيلُ ..

  19. #19

    افتراضي رد: متى عرف ابن القيم بـ(طبيب القلوب)؟ وهل (الطبيب) من أسماء الله؟

    الأخت -بارك الله فيكم- :

    مالدليل على أننا نصف الله بها ومقيّدة !! مالوسيلة التي توصلنا بها قول هذا !! وإن كان قال به علماء !! .

    فلو قلنا أنّها مقيدة فنقول هو مثل : ماكر بالماكرين . مستهزئ بالمستهزئين .. وتكون بالمقابلة .. فنقيسها عليها ! .

    والنبي صرّح القول بأنّ الله " الطبيب " وذلك كما صرّح النبي أن الله " القابض والباسط " فلمْ نقل هي مقيّدة ! .

    ولعلّ من يأخذ بكلام الحليمي ويقول : هذا من مفارقة آداب الدعاء ! غريب ! وعائشة تقول -رضي الله عنها - :

    [اكشف الباس رب الناس ، أنت الطبيب وأنت الشافي] وهذا تماما مثل قولنا : يا طبيب , أنت الطبيب , اشفني .

    فالمتأمّل كما يقول صاحب ( نقد الأسماء ... ) واضح الدلالة أنّه من أسماء الله الصريحة الكاملة ولا دليل على من يقول أنّها ليست اسما أو أنها صفة أو أنها مقيّدة . وإن قلنا أنها مقيّدة فما هو اللفظ السليم حتى نصف الله بها ؟؟؟؟

    وقال : (( رفيع الدرجات ، شديد المحال ، الطبيب ، عدو الكافرين)) . ؟؟

  20. #20

    افتراضي رد: متى عرف ابن القيم بـ(طبيب القلوب)؟ وهل (الطبيب) من أسماء الله؟

    بارك الله فيكم .
    «وأصل فساد العالم إنما هو من اختلاف الملوك والفقهاء، ولهذا لم يطمع أعداء الإسلام فيه في زمن من الأزمنة إلا في زمن تعدد الملوك المسلمين وانفراد كل منهم ببلاد، وطلب بعضهم العلو على بعض» ابن القيم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •