تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 61

الموضوع: هل كانت عائشة تصلي في حجرتها وفيها القبور ؟!

  1. #41
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل كانت عائشة تصلي في حجرتها وفيها القبور ؟!

    معنى اتخاذ القبور مساجد


    الذي يمكن أن يفهم من هذا الاتخاذ، إنما هو ثلاثة معانٍ:
    الأول: الصلاة على القبور، بمعنى: السجود عليها.
    الثاني: السجود إليها واستقبالها بالصلاة والدعاء.
    الثالث: بناء المساجد عليها، وقصد الصلاة فيها.
    أقوال العلماء في معنى الاتخاذ المذكور:
    وبكل واحدٍ من هذه المعاني قال طائفة من العلماء، وجاءت بها نصوص صريحة عن سيد الأنبياء صلى الله عليه وسلم.
    أما الأول: فقال ابن حجر الهيتمي: واتخاذ القبر مسجداً معناه الصلاة عليه، أو إليه (1) .
    فهذا نصٌ منه على أنه يفهم الاتخاذ المذكور شاملاً لمعنيين، أحدهما: الصلاة على القبر.
    وقال الصنعاني: واتخاذ القبور مساجد أعمّ من أن يكون بمعنى الصلاة إليها، أو بمعنى الصلاة عليها (2) .
    ... يعني أنه يعمّ المعنيين كليهما، ويحتمل أنه أراد المعاني الثلاثة، وهو الذي فهمه الإمام الشافعي رحمه الله، وسيأتي نص كلامه في ذلك،
    ويشهد للمعنى الأول أحاديث:
    الأول: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يبنى على القبور، أو يقعد عليها، أو يصلى عليها)).
    الثاني: قوله صلى الله عليه وسلم: ((لا تصلوا إلى قبر ولا تصلوا على قبر))) .
    الثالث: عن أنس رضي الله عنه: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة إلى القبور)) .
    الرابع: عن عمرو بن دينار - وسئل عن الصلاة وسط القبور - قال: ذكر لي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كانت بنو إسرائيل اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد فلعنهم الله تعالى)) .
    وأما المعنى الثاني: فقال المناوي في (فيض القدير) - حيث شرح الحديث الثالث المتقدم -: أي اتخذوها جهة قبلتهم، مع اعتقادهم الباطل، وأن اتخاذها مساجد لازم لاتخاذ المساجد عليها كعكسه، وهذا بيّن به سبب لعنهم لما فيه من المغالاة في التعظيم. قال القاضي - يعني: البيضاوي -: لما كانت اليهود يسجدون لقبور أنبيائهم تعظيماً لشأنهم، ويجعلونها قبلة، ويتوجهون في الصلاة نحوها، فاتخذوها أوثاناً لعنهم الله، ومنع المسلمين عن مثل ذلك ونهاهم عنه...
    ... وهذا معنى قد جاء النهي الصريح عنه فقال صلى الله عليه وسلم: ((لا تجلسوا على القبور، ولا تصلوا إليها)).
    قال الشيخ علي القاري - معللاً النهي -: لما فيه من التعظيم البالغ كأنه من مرتبة المعبود، ولو كان هذا التعظيم حقيقة للقبر أو لصاحبه لكفر المعظِّم، فالتشبه به مكروه، وينبغي أن تكون كراهة تحريم، وفي معناه بل أولى منه الجنازة الموضوعة - يعني قبلة المصلين - وهو مما ابتلي به أهل مكة حيث يضعون الجنازة عند الكعبة ثم يستقبلون إليها (8) ....
    ونحو الحديث السابق ما روى ثابت البناني عن أنس رضي الله عنه قال: كنت أصلي قريباً من قبر، فرآني عمر بن الخطاب، فقال: القبر القبر؛ فرفعت بصري إلى السماء وأنا أحسبه يقول: القمر! .
    وأما المعنى الثالث: فقد قال به الإمام البخاري، فإنه ترجم للحديث الأول بقوله: (باب ما يكره من اتخاذ المساجد على القبور).
    فقد أشار بذلك إلى أن النهي عن اتخاذ القبور مسجداً يلزم منه النهي عن بناء المساجد عليه، وهذا أمر واضح، وقد صرح به المناوي آنفاً، وقال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث: قال الكرماني: مفاد الحديث منع اتخاذ القبر مسجداً، ومدلول الترجمة اتخاذ المسجد على القبر، ومفهومها متغاير، ويجاب بأنهما متلازمان، وإن تغاير المفهوم (11) .
    وهذا المعنى هو الذي أشارت إليه السيدة عائشة رضي الله عنها بقولها في آخر
    الحديث الأول: فلولا ذاك أبرز قبره، غير أنه خشي أن يتخذ مسجداً (12) .
    إذ المعنى فلولا ذاك اللعن الذي استحقه اليهود والنصارى بسبب اتخاذهم القبور مساجد المستلزم البناء عليها، لجعل قبره صلى الله عليه وسلم في أرض بارزة مكشوفة، ولكن الصحابة رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك خشية أن يبنى عليه مسجد من بعض من يأتي بعدهم فتشملهم اللعنة.
    ويؤيد هذا ما روى ابن سعد بسند صحيح عن الحسن وهو (البصري) قال: ائتمروا أن يدفنوه صلى الله عليه وسلم في المسجد، فقالت عائشة رضي الله عنها: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان واضعاً رأسه في حجري إذ قال: ((قاتل الله أقواماً اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد))، واجتمع رأيهم أن يدفنوه حيث قبض في بيت عائشة رضي الله عنها (13) .
    ... هذه الرواية - على إرسالها -
    تدل على أمرين اثنين:
    أحدهما: أن السيدة عائشة فهمت من الاتخاذ المذكور في الحديث أنه يشمل المسجد الذي قد يدخل فيه القبر، فبالأحرى أن يشمل المسجد الذي بني على القبر.
    الثاني: أن الصحابة أقرّوها على هذا الفهم، ولذلك رجعوا إلى رأيها فدفنوه صلى الله عليه وسلم في بيتها.
    فهذا يدل على أنه لا فرق بين بناء المسجد على القبر، أو إدخال القبر في المسجد، فالكل حرام لأن المحذور واحد، ولذلك قال الحافظ العراقي: فلو بنى مسجداً يقصد أن يدفن في بعضه دخل في اللعنة، بل يحرم الدفن في المسجد، وإن شرط أن يدفن فيه لم يصح الشرط لمخالفة وقفه مسجداً (14) .
    ... وفي هذا إشارة إلى أن المسجد والقبر لا يجتمعان في دين الإسلام...
    ويشهد لهذا المعنى الحديث الخامس المتقدم بلفظ: ((أولئك قوم إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجداً... أولئك شرار الخلق...)) (15) .
    فهو نص صريح في تحريم بناء المسجد على قبور الأنبياء والصالحين؛ لأنه صرح أنه من أسباب كونهم من شرار الخلق عند الله تعالى.
    ويؤيده حديث جابر رضي الله عنه قال: ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر، وأن يقعد عليه، وأن يبنى عليه)) (16) .
    فإنه بعمومه يشمل بناء المسجد على القبر، كما يشمل بناء القبة عليه، بل الأول أولى بالنهي، كما لا يخفى.
    فثبت أن هذا المعنى صحيح أيضاً يدل عليه لفظ (الاتخاذ)، وتؤيده الأدلة الأخرى.
    أما شمول الأحاديث للنهي عن الصلاة في المساجد المبنيّة على القبور فدلالتها على ذلك أوضح، وذلك لأن النهي عن بناء المساجد على القبور يستلزم النهي عن الصلاة فيها، من باب أن النهي عن الوسيلة يستلزم النهي عن المقصود بها والتوسل بها إليه، مثاله: إذا نهى الشارع عن بيع الخمر، فالنهي عن شربه داخل في ذلك، كما لا يخفى، بل النهي عنه من باب أولى.
    ومن البيّن جداً أن النهي عن بناء المساجد على القبور ليس مقصوداً بالذات، كما أن الأمر ببناء المساجد في الدور والمحلات ليس مقصوداً بالذات، بل ذلك كله من أجل الصلاة فيها، سلباً أو إيجاباً، يوضح ذلك المثال الآتي: لو أن رجلاً بنى مسجداً في مكان قفر غير مأهول، ولا يأتيه أحد للصلاة فيه،
    فليس لهذا الرجل أيّ أجر في بنائه لهذا المسجد، بل هو عندي آثم لإضاعة المال، ووضعه الشيء في غير محله!
    فإذا أمر الشارع ببناء المساجد فهو يأمر ضمناً بالصلاة فيها، لأنها هي المقصودة بالبناء، وكذلك إذا نهى عن بناء المساجد على القبور، فهو ينهى ضمناً عن الصلاة فيها؛ لأنها هي المقصودة بالبناء أيضاً، وهذا بيّن لا يخفى على العاقل إن شاء الله تعالى.
    ترجيح شمول الحديث للمعاني كلها وقول الشافعي بذلك:
    وجملة القول: أن الاتخاذ المذكور في الأحاديث المتقدمة يشمل كل هذه المعاني الثلاثة، فهو من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم، وقد قال بذلك الإمام الشافعي رحمه الله، ففي كتابه (الأم) ما نصه:
    وأكره أن يُبنى على القبر مسجد وأن يُسوّى، أو يُصلّى عليه، وهو غير مُسوّى - يعني: أنه ظاهر معروف - أو يُصلى إليه، قال: وإن صلى إليه أجزأه وقد أساء، أخبرنا مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) (17) . قال: وأكره هذا للسنة والآثار، وأنه كره - والله تعالى أعلم - أن يُعظّمه أحد من المسلمين، يعني يتخذ قبره مسجداً، ولم تؤمن في ذلك الفتنة والضلال على ما يأتي بعده (18) .
    فقد استدل بالحديث على المعاني الثلاثة التي ذكرها في سياق كلامه، فهو دليل واضح على أنه يفهم الحديث على عمومه، وكذلك صنع المحقق الشيخ على القارئ نقلاً عن بعض أئمة الحنفية فقال في (مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح): سبب لعنهم: إما لأنهم كانوا يسجدون لقبور أنبيائهم تعظيماً لهم، وذلك هو الشرك الجلي، وإما لأنهم كانوا يتخذون الصلاة لله تعالى في مدافن الأنبياء والسجود على مقابرهم والتوجه إلى قبورهم حالة الصلاة نظراً منهم بذلك إلى عبادة الله والمبالغة في تعظيم الأنبياء، وذلك هو الشرك الخفي لتضمنه ما يرجع إلى تعظيم مخلوق فيما لم يؤذن له، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم أمته عن ذلك إما لمشابهة ذلك الفعل سنة اليهود، أو لتضمّنه الشرك الخفي. كذا قاله بعض الشراح من أئمتنا، ويؤيده ما جاء في رواية: ((يُحذِّر ما صنعوا)) (19) (20) .
    ... والسبب الأول الذي ذكره وهو السجود لقبور الأنبياء تعظيماً لهم وإن كان غير مستبعد حصوله من اليهود والنصارى، فإنه غير متبادر من قوله صلى الله عليه وسلم: ((اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) فإن ظاهره أنهم اتخذوها مساجد لعبادة الله فيها على المعاني السابقة تبركاً بمن دُفن فيها من الأنبياء، وإن كان هذا أدى بهم - كما يؤدي بغيرهم - إلى وقوعهم في الشرك الجلي، ذكره الشيخ القارئ. (21)
    <span id="enc-21" class="Tips2" title="" data-toggle="tooltip" data-original-title="<strong>https://dorar.net/aqadia/1622
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  2. #42
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    874

    افتراضي رد: هل كانت عائشة تصلي في حجرتها وفيها القبور ؟!

    ........
    أخى أبو البراء .. رأى العلماء لن يدخلنى الجنة إلا إذا كان موافقاً للكتاب والسنة .
    ...
    الأخت أم على .. علم العقيدة يحتاج من المرء أن يكون متفقهاً بكتاب الله وآياته وعلومه وتفسيراته عالماً بسنة نبى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
    وعالماً بسيرته ومغازيه وغزواته وملماً بأقواله وأفعاله وتقريراته وأن يكون دارساً للغة العربية وقواعدها متعمقاً فى الفقه وأصوله ومتأسياً بقصص الأنبياء
    والمرسلين وأحوال الأمم السابقين ومناهج الصحابة والتابعين واجتهاد الأئمة السابقين .

    ...
    أخى محمد .. المسلم لايؤمن إلا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .. أما :
    الطوائف والمذاهب والأحزاب والتنظيمات الدينية والطرق الصوفية والفرق والجماعات الإسلامية ( هذا سنى وهذا شيعى وهذا صوفى وهذا جهادى وهذا إخوان وهذا سلفى ..... )
    فمن فعل أعداء الدين .. وقد أدى ذلك إلى تمزق وتفتت المسلمين . وإلى انفصال وانقسام أهل الإسلام ..
    المسلمون أبناء دين واحد .. وأخوة فى كل مكان لايفرقهم لغة ولا اختلاف أوطان ..
    .........
    المسلمون الصادقون جميعهم يوحدون ويشهدون بأن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله .. أما :
    من تسربلوا وارتدوا جلباب الإسلام : فقد نفوا الصفات وأثبتوها .. وقاموا بتقسيم التوحيد وأنكروه .. وأدخلوا العصاة النار وأخرجوهم منها ..
    وأباحوا زيارة أهل البيت وجعلوا زيارتهم شرك وعبادة للقبور .. وأجازوا الإحتفالات بالمناسبات الدينية ومنعوها
    .. وغير ذلك كثير وكثير ..
    ساحوا واستباحوا العقول بُغية اشتباك المسلمين وانغماسهم فى الجدل والجدال والسفسطة ..
    ........

  3. #43

    افتراضي رد: هل كانت عائشة تصلي في حجرتها وفيها القبور ؟!

    مسألة:
    جاء في صحيح البخاري (5/ 16) في قصة استشهاد سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه قول عمر لابنه عبدالله: انْطَلِقْ إِلَى عَائِشَةَ أُمِّ المُؤْمِنِينَ، فَقُلْ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ السَّلاَمَ، وَلاَ تَقُلْ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ، فَإِنِّي لَسْتُ اليَوْمَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَمِيرًا، وَقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ أَنْ يُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيْهِ، فَسَلَّمَ وَاسْتَأْذَنَ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهَا، فَوَجَدَهَا قَاعِدَةً تَبْكِي، فَقَالَ: يَقْرَأُ عَلَيْكِ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ السَّلاَمَ، وَيَسْتَأْذِنُ أَنْ يُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَيْهِ، فَقَالَتْ: كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي، وَلَأُوثِرَنَّ بِهِ اليَوْمَ عَلَى نَفْسِي، فَلَمَّا أَقْبَلَ، قِيلَ: هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَدْ جَاءَ، قَالَ: ارْفَعُونِي، فَأَسْنَدَهُ رَجُلٌ إِلَيْهِ، فَقَالَ: مَا لَدَيْكَ؟ قَالَ: الَّذِي تُحِبُّ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ أَذِنَتْ، قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ، مَا كَانَ مِنْ شَيْءٍ أَهَمُّ إِلَيَّ مِنْ ذَلِكَ، فَإِذَا أَنَا قَضَيْتُ فَاحْمِلُونِي، ثُمَّ سَلِّمْ، فَقُلْ: يَسْتَأْذِنُ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ، فَإِنْ أَذِنَتْ لِي فَأَدْخِلُونِي، وَإِنْ رَدَّتْنِي رُدُّونِي إِلَى مَقَابِرِ المُسْلِمِينَ.... .
    الحديث

    إذا كان البيتُ غرفتين أو حجرتين: فلم لم توصِ أن تدفن في الثانية! أليست تريد المجاورة؟

  4. #44
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل كانت عائشة تصلي في حجرتها وفيها القبور ؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة

    إذا كان البيتُ غرفتين أو حجرتين: فلم لم توصِ أن تدفن في الثانية!، أليست تريد المجاورة؟
    هل الإشكال عندك في عدد حجرات بيت عائشة، أو في أنها كانت تصلي في الحجرة التي دفن فيها النبي صلى الله عليه وسلم.
    فإن كان في عدد الحجرات فورد ما يدل على أنها أكثر من حجرة، منها:
    ما أخرج الحاكم في مستدركه ( 4 / 7 ) بإسناده الصحيح
    حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الحسن بن علي بن عفان ، ثنا أبو أسامة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، رضي الله عنها قالت : « كنت أدخل البيت الذي دفن معهما عمر ، والله ما دخلت إلا وأنا مشدود علي ثيابي حياء من عمر رضي الله عنه » « هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ».
    - فهذا دليل على اختلاف المكان الذي كانت تعيش فيه عن مكان القبر في نفس الحجرة .

    وفي صحيح البخاري حدثنا ( عبد الله بن يوسف ) قال أخبرنا ( مالك ) عن ( هشام بن عروة ) عن أبيه عن ( عائشة ) أم المؤمنين أنها قالت صلى رسول الله في بيته وهو شاك فصلى جالسا وصلى وراءه قوم قياما فأشار إليهم أن اجلسوا فلما انصرف قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون

    - قال ابن حجر في فتح الباري - -قوله في بيته أي في المشربة التي فى حجرة عائشة كما بينه أبو سفيان عن جابر وهو دال على أن تلك الصلاة لم تكن في المسجد وكأنه صلى الله عليه و سلم عجز عن الصلاة بالناس في المسجد فكان يصلي في بيته بمن حضر لكنه لم ينقل أنه استخلف ومن ثم قال عياض أن الظاهر أنه صلى في حجرة عائشة وائتم به من حضر عنده ومن كان في المسجد وهذا الذي قاله محتمل).انتهى.

    وقال أبو داود :حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن أبي فديك أخبرني عمرو بن عثمان بن هانئ عن القاسم قال دخلت على عائشة فقلت يا أمه اكشفي لي عن قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما فكشفت لي عن ثلاثة قبور لا مشرفة ولا لاطئة مبطوحة ببطحاء العرصة الحمراء.
    - فهذا دليل على كونها معزولة عن مكان معيشتها وصلاتها ونحو ذلك.

    وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 10 / ص 191)
    4375 - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا حماد بن أسامة ، أنبأ هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : « كنت أدخل بيتي الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإني واضع ثوبي وأقول : إنما هو زوجي وأبي ، فلما دفن عمر معهم فوالله ما دخلت إلا وأنا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر رضي الله عنه » « هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه »
    - فدل هذا الحديث على أنها كانت لها حجرة غير التي تدخل فيها إذا يمتنع أنها تظل طوال اليوم بكامل ثيابها.

    وإن كان الإشكال في صلاتها في الحجرة التي دفن فيها، فإن عائشة رضي الله عنها ممن روى الأحاديث الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في النهي عن اتخاذ القبور مساجد، وهذا من حكمة الله جل وعلا. وبهذا يعلم أنها ما كانت تصلي في الحجرة التي فيها القبور؛ لأنها لو كانت تصلي فيها لكانت مخالفة للأحاديث التي روتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يليق بها، وإنما تصلي في بقية بيتها.

    أما لماذا لم توص بدفنها في الحجرة المجاورة فعلك تذكر لنا السبب إن كنت تعلمه !!!
    وأزيدك من العنت بحثًا، لماذا لم توص فاطمة رضي الله عنها؟
    ولماذا لم يوص علي رضي الله عنه؟
    والحسن والحسين والعباس وابن عباس و... و... و... رضي الله عن الجميع !!!
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #45
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: هل كانت عائشة تصلي في حجرتها وفيها القبور ؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعيد شويل مشاهدة المشاركة
    ........
    فقد نفوا الصفات وأثبتوها .. وقاموا بتقسيم التوحيد وأنكروه .. وأدخلوا العصاة النار وأخرجوهم منها ..
    وأباحوا زيارة أهل البيت وجعلوا زيارتهم شرك وعبادة للقبور .. وأجازوا الإحتفالات بالمناسبات الدينية ومنعوها
    .. وغير ذلك كثير وكثير ..
    ساحوا واستباحوا العقول بُغية اشتباك المسلمين وانغماسهم فى الجدل والجدال والسفسطة ..
    ........
    -------قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (32)
    قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُم بِهِ اللَّهُ إِن شَاءَ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ (33) وَلَا يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ ۚ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (34)أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِّمَّا تُجْرِمُونَ (35) وَأُوحِيَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُ لَن يُؤْمِنَ مِن قَوْمِكَ إِلَّا مَن قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36) وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ (37)

  6. #46
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل كانت عائشة تصلي في حجرتها وفيها القبور ؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة
    إذا كان البيتُ غرفتين أو حجرتين: فلم لم توصِ أن تدفن في الثانية!، أليست تريد المجاورة؟
    وعلك لم تقف على هذا الأثر عند الحاكم في المستدرك: (6749): عَنْ قيس بن حازم، قَالَ: قَالَتْ عائشة ضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، وَكَانَتْ تُحَدِّثُ نَفْسَهَا أَنْ تُدْفَنَ فِي بَيْتِهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ، وَأَبِي بَكْرٍ، فَقَالَتْ : (إِنِّي أَحْدَثْتُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ حَدَثًا، ادْفُنُونِي مَعَ أَزْوَاجِهِ)، فَدُفِنَتْ بِالْبَقِيعِ. هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ، عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .

    فنريد منك جوابًا عليه ؟؟؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  7. #47
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي رد: هل كانت عائشة تصلي في حجرتها وفيها القبور ؟!

    الذي أعرفه أن هذا المنتدى فيه طلاب يتدارسون العلم الشرعي الذي دل عليه الكتاب والسنة قال تعالى:{وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا إلا بالبلاغ المبين}، وعلى منهج السلف الصالح حيث قال عليه الصلاة والسلام:(فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور)
    ويأخذون العلم من العلماء كما أنهم يحترمونهم ويحسنون الظن بهم قال تعالى: {والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا}.
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  8. #48
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل كانت عائشة تصلي في حجرتها وفيها القبور ؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم مشاهدة المشاركة
    الذي أعرفه أن هذا المنتدى فيه طلاب يتدارسون العلم الشرعي الذي دل عليه الكتاب والسنة قال تعالى:{وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا إلا بالبلاغ المبين}، وعلى منهج السلف الصالح حيث قال عليه الصلاة والسلام:(فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور)
    ويأخذون العلم من العلماء كما أنهم يحترمونهم ويحسنون الظن بهم قال تعالى: {والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا}.
    نعم، وهو كذلك.
    بارك الله فيكم.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  9. #49

    افتراضي رد: هل كانت عائشة تصلي في حجرتها وفيها القبور ؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    هل الإشكال عندك في عدد حجرات بيت عائشة، أو في أنها كانت تصلي في الحجرة التي دفن فيها النبي صلى الله عليه وسلم.
    فإن كان في عدد الحجرات فورد ما يدل على أنها أكثر من حجرة، منها:
    ما أخرج الحاكم في مستدركه ( 4 / 7 ) بإسناده الصحيح
    حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الحسن بن علي بن عفان ، ثنا أبو أسامة ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة ، رضي الله عنها قالت : « كنت أدخل البيت الذي دفن معهما عمر ، والله ما دخلت إلا وأنا مشدود علي ثيابي حياء من عمر رضي الله عنه » « هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ».
    - فهذا دليل على اختلاف المكان الذي كانت تعيش فيه عن مكان القبر في نفس الحجرة .

    وفي صحيح البخاري حدثنا ( عبد الله بن يوسف ) قال أخبرنا ( مالك ) عن ( هشام بن عروة ) عن أبيه عن ( عائشة ) أم المؤمنين أنها قالت صلى رسول الله في بيته وهو شاك فصلى جالسا وصلى وراءه قوم قياما فأشار إليهم أن اجلسوا فلما انصرف قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون

    - قال ابن حجر في فتح الباري - -قوله في بيته أي في المشربة التي فى حجرة عائشة كما بينه أبو سفيان عن جابر وهو دال على أن تلك الصلاة لم تكن في المسجد وكأنه صلى الله عليه و سلم عجز عن الصلاة بالناس في المسجد فكان يصلي في بيته بمن حضر لكنه لم ينقل أنه استخلف ومن ثم قال عياض أن الظاهر أنه صلى في حجرة عائشة وائتم به من حضر عنده ومن كان في المسجد وهذا الذي قاله محتمل).انتهى.

    وقال أبو داود :حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن أبي فديك أخبرني عمرو بن عثمان بن هانئ عن القاسم قال دخلت على عائشة فقلت يا أمه اكشفي لي عن قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما فكشفت لي عن ثلاثة قبور لا مشرفة ولا لاطئة مبطوحة ببطحاء العرصة الحمراء.
    - فهذا دليل على كونها معزولة عن مكان معيشتها وصلاتها ونحو ذلك.

    وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم - (ج 10 / ص 191)
    4375 - أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، ثنا حماد بن أسامة ، أنبأ هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : « كنت أدخل بيتي الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإني واضع ثوبي وأقول : إنما هو زوجي وأبي ، فلما دفن عمر معهم فوالله ما دخلت إلا وأنا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر رضي الله عنه » « هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه »
    - فدل هذا الحديث على أنها كانت لها حجرة غير التي تدخل فيها إذا يمتنع أنها تظل طوال اليوم بكامل ثيابها.

    وإن كان الإشكال في صلاتها في الحجرة التي دفن فيها، فإن عائشة رضي الله عنها ممن روى الأحاديث الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في النهي عن اتخاذ القبور مساجد، وهذا من حكمة الله جل وعلا. وبهذا يعلم أنها ما كانت تصلي في الحجرة التي فيها القبور؛ لأنها لو كانت تصلي فيها لكانت مخالفة للأحاديث التي روتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يليق بها، وإنما تصلي في بقية بيتها.

    أما لماذا لم توص بدفنها في الحجرة المجاورة فعلك تذكر لنا السبب إن كنت تعلمه !!!
    وأزيدك من العنت بحثًا، لماذا لم توص فاطمة رضي الله عنها؟
    ولماذا لم يوص علي رضي الله عنه؟
    والحسن والحسين والعباس وابن عباس و... و... و... رضي الله عن الجميع !!!
    الإشكال عندي إذا كانت أكثر من غرفتين فمعنى ذلك أنها متسعة لأكثر من قبر لعمر
    فلم قالت: ((
    كُنْتُ أُرِيدُهُ لِنَفْسِي، وَلَأُوثِرَنَّ بِهِ اليَوْمَ عَلَى نَفْسِي))
    .

  10. #50
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل كانت عائشة تصلي في حجرتها وفيها القبور ؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة
    الإشكال عندي إذا كانت أكثر من غرفتين فلم لم تدفن في الغرفة الثانية؟!
    وهل زال الإشكال ؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  11. #51

    افتراضي رد: هل كانت عائشة تصلي في حجرتها وفيها القبور ؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    وهل زال الإشكال ؟
    ما الذي آثرت به عائشة رضي الله تعالى عنها وعن أبويها عمرَ رضي الله عنه؟!
    القُرْب من قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه فبيتها متسع، فيه غرف أو غرفتان.
    أم المكان، وعليه فليس في بيتها متسع لقبر آخر، فتكون عاشت بين القبور الثلاثة!!!.

  12. #52
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل كانت عائشة تصلي في حجرتها وفيها القبور ؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة
    ما الذي آثرت به عائشة رضي الله تعالى عنها وعن أبويها عمرَ رضي الله عنه؟!
    القُرْب من قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه فبيتها متسع، فيه غرف أو غرفتان.
    أم المكان، وعليه فليس في بيتها متسع لقبر آخر، فتكون عاشت بين القبور الثلاثة!!!.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    وعلك لم تقف على هذا الأثر عند الحاكم في المستدرك: (6749): عَنْ قيس بن حازم، قَالَ: قَالَتْ عائشة ضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، وَكَانَتْ تُحَدِّثُ نَفْسَهَا أَنْ تُدْفَنَ فِي بَيْتِهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ، وَأَبِي بَكْرٍ، فَقَالَتْ : (إِنِّي أَحْدَثْتُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ حَدَثًا، ادْفُنُونِي مَعَ أَزْوَاجِهِ)، فَدُفِنَتْ بِالْبَقِيعِ. هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ، عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .

    فنريد منك جوابًا عليه ؟؟؟
    ؟؟؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  13. #53

    افتراضي رد: هل كانت عائشة تصلي في حجرتها وفيها القبور ؟!

    إذا آثرت أن يكون قبرها قربَ قبر الرسول صلى الله عليه وسلم؟

  14. #54
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: هل كانت عائشة تصلي في حجرتها وفيها القبور ؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    وعلك لم تقف على هذا الأثر عند الحاكم في المستدرك: (6749): عَنْ قيس بن حازم، قَالَ: قَالَتْ عائشة ضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، وَكَانَتْ تُحَدِّثُ نَفْسَهَا أَنْ تُدْفَنَ فِي بَيْتِهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ، وَأَبِي بَكْرٍ، فَقَالَتْ : (إِنِّي أَحْدَثْتُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآَلِهِ وَسَلَّمَ حَدَثًا، ادْفُنُونِي مَعَ أَزْوَاجِهِ)، فَدُفِنَتْ بِالْبَقِيعِ. هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ، عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .

    فنريد منك جوابًا عليه ؟؟؟

    -وهذا القول نظير قول علي بن ابي طالب رضى الله عنه

    عن علقمة قال: سمعت عليا - رضي الله عنه - على المنبر، فضرب بيده على منبر الكوفة، يقول: بلغني أن قوما يفضلونني على أبي بكر وعمر، ولو كنت تقدمت في ذلك , لعاقبت فيه، ولكني أكره العقوبة قبل التقدمة، من قال شيئا من هذا فهو مفتر، عليه ما على المفتري , إن خيرة الناس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر، ثم عمر، وقد أحدثنا أحداثا , يقضي الله فيها ما أحب- قال الالبانى إسناده حسن------قال الذهبي رحمه الله :
    " روى إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ وَكَانَتْ تُحَدِّثُ نَفْسَهَا أَنْ تُدْفَنَ فِي بَيْتِهَا ، فَقَالَتْ: إِنِّي أَحْدَثْتُ بَعْدَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَثاً، ادْفِنُوْنِي مَعَ أَزْوَاجِهِ فَدُفِنَتْ بِالبَقِيْعِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا.
    قُلْتُ: تَعْنِي بِالحَدَثِ: مَسِيْرَهَا يَوْمَ الجَمَلِ؛ فَإِنَّهَا نَدِمَتْ نَدَامَةً كُلِّيَّةً وَتَابَتْ مِنْ ذَلِكَ، عَلَى أَنَّهَا مَا فَعَلَتْ ذَلِكَ إلَّا مُتَأَوِّلَةً قَاصِدَةً لِلْخَيْرِ، كَمَا اجْتَهَدَ طَلْحَةُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ وَالزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ وَجَمَاعَةٌ مِنَ الكِبَارِ رَضِيَ اللهُ عَنِ الجَمِيْعِ " .
    انتهى من "سير أعلام النبلاء" (3/ 462) .
    وقال الزيلعي رحمه الله :
    " وَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ عَلِيًّا كَانَ مُصِيبًا فِي قِتَالِ أَهْلِ الْجَمَلِ، وَهُمْ طَلْحَةُ، وَالزُّبَيْرُ، وَعَائِشَةُ، وَمَنْ مَعَهُمْ ، وَأَهْلُ صِفِّينَ، وَهُمْ مُعَاوِيَةُ ، وَعَسْكَرُهُ ، وَقَدْ أَظْهَرَتْ عَائِشَةُ النَّدَمَ ، كَمَا أَخْرَجَهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي كِتَابِ الِاسْتِيعَابِ عَنْ ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ ، وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ لِابْنِ عُمَرَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَا مَنَعَك أَنْ تَنْهَانِي عَنْ مَسِيرِي؟! قَالَ: رَأَيْت رَجُلًا غَلَبَ عَلَيْك - يَعْنِي ابْنَ الزُّبَيْرِ- فَقَالَتْ: أَمَا وَاَللَّهِ لَوْ نَهَيْتَنِي مَا خَرَجْت " .
    انتهى من " نصب الراية " (4/ 69) .
    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
    " وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ وَهُوَ قَوْلُهُ لَهَا: (تُقَاتِلِينَ عَلِيًّا وَأَنْتِ ظَالِمَةٌ لَهُ)
    فَهَذَا لَا يُعْرَفُ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ الْعِلْمِ الْمُعْتَمَدَةِ ، وَلَا لَهُ إِسْنَادٌ مَعْرُوفٌ، وَهُوَ بِالْمَوْضُوعَا تِ الْمَكْذُوبَاتِ أَشْبَهُ مِنْهُ بِالْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ ، بَلْ هُوَ كَذِبٌ قَطْعًا، فَإِنَّ عَائِشَةَ لَمْ تُقَاتِلْ وَلَمْ تَخْرُجْ لِقِتَالٍ ، وَإِنَّمَا خَرَجَتْ لِقَصْدِ الْإِصْلَاحِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ ، وَظَنَّتْ أَنَّ فِي خُرُوجِهَا مَصْلَحَةً لِلْمُسْلِمِينَ ، ثُمَّ تَبَيَّنَ لَهَا فِيمَا بَعْدُ أَنْ تَرْكَ الْخُرُوجِ كَانَ أَولَى ، فَكَانَتْ إِذَا ذَكَرَتْ خُرُوجَهَا تَبْكِي حَتَّى تَبُلَّ خِمَارَهَا.
    وَهَكَذَا عَامَّةُ السَّابِقِينَ نَدِمُوا عَلَى مَا دَخَلُوا فِيهِ مِنَ الْقِتَالِ ، فَنَدِمَ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَعَلِيٌّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ – أَجْمَعِينَ ، وَلَمْ يَكُنْ يَوْمَ الْجَمَلِ لِهَؤُلَاءِ قَصْدٌ فِي الِاقْتِتَالِ .
    وَلَكِنْ وَقَعَ الِاقْتِتَالُ بِغَيْرِ اخْتِيَارِهِمْ ، فَإِنَّهُ لَمَّا تَرَاسَلَ عَلِيٌّ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ، وَقَصَدُوا الِاتِّفَاقَ عَلَى الْمَصْلَحَةِ ، وَأَنَّهُمْ إِذَا تَمَكَّنُوا طَلَبُوا قَتَلَةَ عُثْمَانَ أَهْلَ الْفِتْنَةِ ، وَكَانَ عَلِيٌّ غَيْرَ رَاضٍ بِقَتْلِ عُثْمَانَ وَلَا مُعِينًا عَلَيْه ِ، كَمَا كَانَ يَحْلِفُ فَيَقُولُ: وَاللَّهِ مَا قَتَلْتُ عُثْمَانَ وَلَا مَالَأْتُ عَلَى قَتْلِهِ، وَهُوَ الصَّادِقُ الْبَارُّ فِي يَمِينِهِ، فَخَشِيَ الْقَتَلَةُ أَنْ يَتَّفِقَ عَلِيٌّ مَعَهُمْ عَلَى إِمْسَاكِ الْقَتَلَةِ ، فَحَمَلُوا عَلَى عَسْكَرِ طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ، فَظَنَّ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ أَنَّ عَلِيًّا حَمَلَ عَلَيْهِمْ ، فَحَمَلُوا دَفْعًا عَنْ أَنْفُسِهِمْ ، فَظَنَّ عَلِيٌّ أَنَّهُمْ حَمَلُوا عَلَيْهِ ، فَحَمَلَ دَفْعًا عَنْ نَفْسِهِ ، فَوَقَعَتِ الْفِتْنَةُ بِغَيْرِ اخْتِيَارِهِمْ ، وَعَائِشَةُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - رَاكِبَةٌ: لَا قَاتَلَتْ ، وَلَا أَمَرَتْ بِالْقِتَالِ ، هَكَذَا ذَكَرَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِالْأَخْبَارِ
    " . انتهى من "منهاج السنة" (4/316-317) . ---------------فالحدث الذي كانت تتأسف عليه عائشة الصديقة بنت الصديق ـ رضي الله عنها وعن أبيها ـ هو خروجها في موقعة الجمل، جاء في تفسير البحر المحيط عند تفسيره لقوله سبحانه: وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ـ وكانت عائشة إذا قرأت هذه الآية بكت حتى تبل خمارها، تتذكر خروجها أيام الجمل تطلب بدم عثمان. انتهى.
    وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء: ولا ريب أن عائشة ندمت ندامة كلية على مسيرها إلى البصرة وحضورها يوم الجمل، وما ظنت أن الأمر يبلغ ما بلغ. انتهى.
    وفي فتح الباري لابن حجر: قال عمار بن ياسر لعائشة لما فرغوا من الجمل ما أبعد هذا المسير من العهد الذي عهد إليكم ـ يشير إلى قوله تعالى: وقرن في بيوتكن ـ فقالت: أبو اليقظان، قال: نعم، قالت: والله إنك ما علمت لقوال بالحق، قال: الحمد لله الذي قضى لي على لسانك. انتهى.------------------




  15. #55
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: هل كانت عائشة تصلي في حجرتها وفيها القبور ؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة
    إذا آثرت أن يكون قبرها قربَ قبر الرسول صلى الله عليه وسلم؟
    كَانَتْ تُحَدِّثُ نَفْسَهَا--حَدِيثٌ صَحِيحٌ ، عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .---ولكن ليس فى هذا دليل على فضيلة العبادة عند القبر-لا وجه للقياس--

  16. #56
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل كانت عائشة تصلي في حجرتها وفيها القبور ؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله بن محمد مشاهدة المشاركة
    إذا آثرت أن يكون قبرها قربَ قبر الرسول صلى الله عليه وسلم؟
    ثم ماذا ؟؟؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  17. #57
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل كانت عائشة تصلي في حجرتها وفيها القبور ؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    كَانَتْ تُحَدِّثُ نَفْسَهَا--حَدِيثٌ صَحِيحٌ ، عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ .---ولكن ليس فى هذا دليل على فضيلة العبادة عند القبر-لا وجه للقياس--
    بل هذا دليل على أن بيتها كانت يتسع لقبرها، وأنه أكثر من حجرة كما بينا بالدليل، وأنها تركته رغبة منها -رضي الله عنها-
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  18. #58
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    7,880

    افتراضي رد: هل كانت عائشة تصلي في حجرتها وفيها القبور ؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    بل هذا دليل على أن بيتها كانت يتسع لقبرها، وأنه أكثر من حجرةكما بينا بالدليل، وأنها تركته رغبة منها -رضي الله عنها-
    نعم بارك الله فيك--قال بن رجب رحمه الله-
    الحاشية رقم:1
    ليس في هذه الرواية دليل على جواز الائتمام من وراء جدار يحول بين المأموم وبين رؤية إمامه ؛ فإن في هذا التصريح بأن جدار الحجرة كان قصيرا ، وأنهم كانوا يرون منه شخص النبي صلى الله عليه وسلم ، ومثل هذا الجدار لا يمنع الاقتداء .
    لكن روى هذا الحديث هشيم ، عن يحيى بن سعيد ، فاختصر الحديث ، وقال فيه : صلى النبي صلى الله عليه وسلم في حجرته ، والناس يأتمون به من وراء الحجرة .
    وهذا مختصر .
    وقد أتم الحديث عبدة بن سليمان وعيسى بن يونس وغيرهما ، عن يحيى بن سعيد ، وذكروا فيه : أن جدار الحجرة قصير ، وأن الناس كانوا يرون شخص النبي صلى الله عليه وس

    معنى ( يحتجره ) أي : يتخذه كالحجرة ، فيقيمه ويصلي وراءه .
    وهذا هو المراد بالحجرة المذكورة في الحديث الذي قبله ، ليس المراد حجرة عائشة التي كان يسكن فيها هو وأهله ؛ فإن حجر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كانت لها جدرات تحجب من كان خارجا منها أن يرى من في داخلها . [ فتح الباري في شرح صحيح البخاري لابن رجب » كتاب الأذان » باب إذا كان بين الإمام وبين القوم حائط أو سترة

  19. #59
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل كانت عائشة تصلي في حجرتها وفيها القبور ؟!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدعبداللطيف مشاهدة المشاركة
    نعم بارك الله فيك
    وفيكم الله بارك
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  20. #60
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: هل كانت عائشة تصلي في حجرتها وفيها القبور ؟!

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •