ما كملت الدنيا لأحد ... والنقص فيها ميسم ، من ذا الذي دانت له قطافها واستحلى جنانها فغنم المال والصحة والصحبة و افتك منها الجاه والحسب . واستوت روحه بل أبحرت في يم السكينة ؟؟؟
أقدارنا ان نسمع لأنيننا ، وكلٌ منا له في باح الأنين نغما شجيا
فباكٍ على فقر قطعه ، ونائحٍ على غلم جانبه ، وحزين على صحة تفارقه ، ومدار رأسا من نسب لا يعلو به ...
وفي الباح زمر وزمر ....إلا الراضون بالأقدار ما رأينا لهم أثر
فكن منهم ....أخي واحتسب