يقول أحد الصوفية في منتداه الصوفي : ( الذي سمعته من مشايخنا أنه على طالب العلم وعلى المريد السالك في بداياته أن لا يلتفت إلى أمثال علم الأوفاق وأسرار علم الحرف والأذكار السريانية وغيرها..
وقد حذرونا أشد التحذير من كتب علم الروحاني ككتاب شمس المعارف والأسرار للبوني، وأمثالها (وكذلك بعض ما في كتاب تذكرة أولي الألباب للأنطاكي.
ولسيدي أحمد زروق في كتابه: قواعد التصوف، كلام نفيس في هذا الموضوع سأنقله لكم قريباً إن شاء الله.
وهذه العلوم لها أهلها وهي من فضول علوم السلوك أو هي نوع من الترف والإشباع العلمي لجميع جوانب السلوك وأحواله.
أما حكمها فهي من المباح شرعاً إذ لم يرد دليل على تحريمها، بشرط أن لا تؤخذ إلا عن أهلها من أهل الصلاح والتقوى وبشروطها، لأنها قد تؤدي إلى الضرر المحرم (لا ضرر ولا ضرار) كما تفضل بذلك أحد الإخوة ناقلاً عن الشيخ محمد إبراهيم عبد الباعث. )
فهذا تصريح من معاصريهم أنهم يفعلون السحر و يقومون به ، وممن تسخدم السحر جماعة القبيسيات النسائية مع اعضائها ، واقول هذا عن تجربة لا عن سماع ، وإن كن يتسترن بدعوى حفظ القرآن والاهتمام به