يروي أحد المحللين السياسين مشهدا مؤثرا في غزة . العائلات تعدم دجاجها وصيصانها لأنها لم تجد طعاما لها... فكانت هذه الآهة ..
[center]
ساق الصوص يقتله
قال الصبي عدمنا القوت نقتله
ذرف الدمع .. ساح الدمع ..لا نعرفه
أمن جوع نضحت عيونه
أم حب الصيصان دموعه
عاد الصبي بالصوص المقتول يجره
أمي خذيه اشويه نأكله
ضحكت .. بكت .. سال الدمع .. لا نعرفه
ألضحك المجنون كان الدمع ؟
أم هدا حزن خفي تسربه
أمي كفاك ضحكا ، بكاء
هدا الجوع يلطمني
صفق الحضور للمشهد..
صفروا عيدوه
قالت غزة :سحقا أنا المسرح ..
يا حمقى العالم .. لا تعيدوه
ضاع المشهد .. ضاع الحضور
وصدى التصفيق باق لا تعيدوه
النور .. لا نور
الماء.. لا ماء
وغزة قطيع الصيصان المشوي
في فرن السلام
يا عرب لا تأكلوه
ارفعوا بهاراتكم ... ارفعوا شوكاتكم
هدا اللحم بعض لحمكم