بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال البخاري في صحيحه في كتاب الوصايا
- باب: تأويل قول الله تعالى: {من بعد وصية يوصي بها أو دين} /النساء: 11/.
ويذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بالدين قبل الوصية.
وقوله: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} /النساء: 58/.
فأداء الأمانة أحق من تطوع الوصية، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا صدقة إلا عن ظهر غنى).
[1360، 1361]
وقال ابن عباس: لا يوصي العبد إلا بإذن أهله، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (العبد راع في مال سيده).
2599 - حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير: أن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال لي: (يا حكيم، إن هذا المال خضر حلو، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى). قال حكيم: فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق، لا أرزأ أحدا بعدك شيئا، حتى أفارق الدنيا. فكان أبو بكر يدعو حكيما ليعطيه العطاء فيأبى أن يقبل منه شيئا، ثم إن عمر دعاه ليعطيه فأبى أن يقبله، فقال يا معشر المسلمين، إني أعرض عليه حقه الذي قسم الله له من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه. فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى توفي رحمه الله.
المطلوب والمسؤل من حضرتكم
أن في حدثنا محمد بن يوسف من هو وكتابة القسطلاني في تعيينه أنه محمد بن يوسف البيكندي صحيح أم لا
وقال البخاري
باب: إذا وقف أو أوصى لأقاربه، ومن الأقارب.
وقال ثابت، عن أنس: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي طلحة: (اجعلها لفقراء أقاربك). فجعلها لحسان وأبي بن كعب.
وقال الأنصاري: حدثني أبي، عن ثمامة، عن أنس: مثل حديث ثابت، قال: (اجعلها لفقراء قرابتك). قال أنس: فجعلها لحسان وأبي بن كعب، وكانا أقرب إليه مني، وكان قرابة حسان وأبي من أبي طلحة، واسمه زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار. وحسان بن ثابت بن المنذر بن حرام، فيجتمعان إلى حرام، وهو الأب الثالث، وحرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو
ابن مالك بن النجار، فهو يجامع حسان وأبا طلحة وأبيا إلى ستة آباء إلى عمرو بن مالك. وهو أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، فعمرو بن مالك يجمع حسان وأبا طلحة وأبيا.
وقال بعضهم: إذا أوصى لقرابته فهو إلى آبائه في الإسلام.
المسؤل عمايلي
وقال الانصاري حدثني أبي
من هذاالأنصاري وأبوه
وكتابة الكرماني في تعيين هذا أن الأنصاري هومحمد بن عبدالله بن أنس بن مالك الأنصاري صحيح أم لا
شكرا لك ... بارك الله فيك ...