تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 27

الموضوع: باب : في سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي باب : في سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما

    بسم الله الرحمن الرحيم
    باب في سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما

    1_ قال أبو بكر بن أبي خيثمة :حدثنا مالك بن إسماعيل أبو غسان قال نا زهير ثنا أبو إسحاق عن عطاء قال : قال أبو إسحاق حدثني لا مرة ولا مرتين قال صليت مع عبد الله بن عمر الجمعة فلما سلم قام فصلى ركعتين ثم قام فصلى أربع ركعات ثم انصرف
    2_ قال أبو داود :حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِى عَطَاءٌ أَنَّهُ رَأَى ابْنَ عُمَرَ يُصَلِّى بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَيَنْمَازُ عَنْ مُصَلاَّهُ الَّذِى صَلَّى فِيهِ الْجُمُعَةَ قَلِيلاً غَيْرَ كَثِيرٍ قَالَ فَيَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ قَالَ ثُمَّ يَمْشِى أَنْفَسَ مِنْ ذَلِكَ فَيَرْكَعُ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قُلْتُ لِعَطَاءٍ كَمْ رَأَيْتَ ابْنَ عُمَرَ يَصْنَعُ ذَلِكَ قَالَ مِرَارًا قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَرَوَاهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِى سُلَيْمَانَ وَلَمْ يُتِمَّهُ.
    3_ قال الترمذي : ثنا ابْنُ أَبِى عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ صَلَّى بَعْدَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ صَلَّى بَعْدَ ذَلِكَ أَرْبَعًا
    4_ قال أبو داود : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِى رِزْمَةَ الْمَرْوَزِىُّ أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ إِذَا كَانَ بِمَكَّةَ فَصَلَّى الْجُمُعَةَ تَقَدَّمَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ تَقَدَّمَ فَصَلَّى أَرْبَعًا وَإِذَا كَانَ بِالْمَدِينَةِ صَلَّى الْجُمُعَةَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى بَيْتِهِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَلَمْ يُصَلِّ فِى الْمَسْجِدِ فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَفْعَلُ ذَلِكَ.
    5_ قال أبو داود : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ - الْمَعْنَى - قَالاَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَأَى رَجُلاً يُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِى مَقَامِهِ فَدَفَعَهُ وَقَالَ أَتُصَلِّى الْجُمُعَةَ أَرْبَعًا وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يُصَلِّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَيْنِ فِى بَيْتِهِ وَيَقُولُ هَكَذَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم
    6-قال الترمذي : حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا صَلَّى الْجُمُعَةَ انْصَرَفَ فَصَلَّى سَجْدَتَيْنِ فِى بَيْتِهِ ثُمَّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَصْنَعُ ذَلِكَ. قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
    7_ قال عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته
    8_قال الطبراني حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ , حَدَّثَنَا يَحْيَى بن عَبْدِ اللَّهِ الْبَابْلُتِّيّ ُ , حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بن نَهِيكٍ , قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بن أَبِي رَبَاحٍ , يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ , يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ:لا صَلاةَ لِمَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ ........الحديث
    9_ قال الطبراني حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ , حَدَّثَنَا يَحْيَى بن عَبْدِ اللَّهِ الْبَابْلُتِّيّ ُ , حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بن نَهِيكٍ , قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بن أَبِي رَبَاحٍ , يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ , يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ:إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ فَلا تَحْبِسُوهُ ..... الحديث
    10_ قال الطبراني حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ , حَدَّثَنَا يَحْيَى بن عَبْدِ اللَّهِ الْبَابْلُتِّيّ ُ , حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بن نَهِيكٍ , قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بن أَبِي رَبَاحٍ , يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ , يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ:إِنَّ كُلَّ جَارِيَةٍ بِهَا حَبَلٌ حَرَامٌ عَلَى صَاحِبِهَا حَتَّى تَضَعَ مَا فِي بَطْنِهَا..... الحديث
    ** قال عبد الرحمن بن أبي حاتم سمعت أبي يقول: هو _ يعني أيوب بن نهيك_ ضعيف الحديث، سمعت أبا زرعة يقول: لا أحدث عن ايوب بن نهيك. ولم يقرأ علينا حديثه وقال: هو منكر الحديث
    ** قال الازدي عنه : متروك
    ** قال عبد الرحمن بن أبي حاتم سمعت أبى يقول سمعت النفيلى يحمل عليه يعني على يحي البابلتي
    ** قال عبد الرحمن قال سألت أبا زرعة عن يحيى بن عبد الله بن الضحاك الحرانى _هو البابلتي_فقال: لا أحدث عنه ولم يقرأ علينا حديثه.
    ** قال ابن حبان: كان _ البابلتي _كثير الخطأ لا يدفع عن السماع ولكنه يأتي عن الثقات بأشياء معضلات ممن كان يهم فيها حتى ذهب حلاوته عن القلوب لما شاب أحاديثه المناكير.....
    11_ قال الطبراني :حَدَّثَنَا بَكْرُ بن سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ , حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بن حَمَّادٍ , حَدَّثَنَا الْيَسَعُ بن طَلْحَةَ , قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بن أَبِي رَبَاحٍ يُحَدِّثُ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا صَلاةً فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ , قَالَ:سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ, فَقَالَ رَجُلٌ خَلْفَهُ... الحديث
    ** قال البخاري : اليسع بن طلحة عن عطاء منكر الحديث
    ** قال ابن عدي : حدثنا القدرة قال ثنا البخاري قال : اليسع بن طلحة عن عطاء بن أبى رباح عن عبد الله بن عمر قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال سمع الله لمن حمده....فذكر حديث الباب وغيره ثم قال أحاديثه غير محفوظة
    ** قال أبو زرعة منكر الحديث
    ** قال ابن حبان : منكر الحديث، يروى عن عطاء ما لا يشبه حديثه
    12_ قال الطبراني :حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن بَيَانٍ الْمُطَرِّزُ , حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ صَالِحُ بن حَرْبٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن يَحْيَى التَّيْمِيُّ , عَنْ مِسْعَرٍ , عَنْ عَطَاءِ بن أَبِي رَبَاحٍ , قَالَ: قُلْتُ لابْنِ عُمَرَ: أَشَهِدْتَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ:نَعَمْ, قُلْتُ: فَمَا كَانَ عَلَيْهِ؟.... الحديث
    ** قال ابن عدي : إِسْمَاعِيلُ بن يَحْيَى التَّيْمِيُّ يحدث عن الثقات بالبواطيل
    ** قال الخطيب البغدادي : أخبرنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري قال سمعت أبا علي الحافظ يقول : إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمى كذاب
    ** قال الخطيب البغدادي : أخبرنا البرقاني أخبرنا علي بن عمر الدارقطني قال: إسماعيل بن يحيى التيمى يحدث عن الثقات بما لا يتابع عليه
    ** قال الخطيب البغدادي : أخبرني الأزهري حدثنا علي بن عمر الحافظ قال : إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمى كوفى الأصل ضعيف متروك الحديث
    13_ قال الطبراني :حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن سَعْدِ بن يَحْيَى , حَدَّثَنَا أَبُو فَرْوَةَ يَزِيدُ بن مُحَمَّدِ بن سِنَانٍ الرَّهَاوِيُّ , حَدَّثَنِي أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَطَاءِ بن أَبِي رَبَاحٍ , قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بن عُمَرَ , يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ:النَّمِ مَةُ , وَالشَّتِيمَةُ , وَالْحَمِيَّةُ فِي النَّارِ....الحدي ث
    ** قال أبو بكر البرقاني سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول : يزيد بن محمد بن سنان الرهاوي هو أبو فروه وجده متروك
    14_ قال البخاري :وقال يحيى بن موسى نا عبد الرزاق نا عمر بن حبيب الصنعاني عن عمرو بن دينار عن عطاء بن أبي رباح حدثني رجل من هذيل رأيت عبد الله بن عمر وأقبلت امرأة تمشي مشية الرجال فقلت هذه أم سعيد بنت أبي جميل قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ليس منا من الرجال من تشبه بالنساء ولا من تشبه بالرجال من النساء قال أبو عبد الله وهذا مرسل
    15_ قال أبو جعفر العقيلي: حدثنا محمد بن زكريا قال : حدثنا يحيى بن موسى قال : حدثنا عبد الرزاق قال : حدثنا عمرو بن حوشب الصنعاني ، عن عمرو بن دينار ، عن عطاء بن أبي رباح قال : حدثني رجل من هذيل قال : رأيت عبد الله بن عمرو وأقبلت امرأة قد تقلدت قوسا تمشي مشية الرجال ، فقلت : هذه أم سعيد بنت أبي جهل
    16_ قال النسائي :أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي وَعُقْبَةُ عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي عَطَاءٌ قَالَ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ
    قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ الْأَبَدَ فَلَا صَامَ
    17_ قال النسائي : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَائِذٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ عَطَاءٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ
    قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ الْأَبَدَ فَلَا صَامَ وَلَا أَفْطَرَ
    أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ سَمِعْتُ عَطَاءً أَنَّ أَبَا الْعَبَّاسِ الشَّاعِرَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ بَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنِّي أَصُومُ أَسْرُدُ الصَّوْمَ وَسَاقَ الْحَدِيثَ قَالَ قَالَ عَطَاءٌ لَا أَدْرِي كَيْفَ ذَكَرَ صِيَامَ الْأَبَدِ لَا صَامَ مَنْ صَامَ الْأَبَدَ
    18_ قال ابن حجر في التهذيب : وروى الأثرم عن أحمد ما يدل على أنه كان يدلس. فقال في قصة طويلة: ورواية عطاء عن عائشة لا يحتج بها، إلا أن يقول: سمعت.
    19_ قال عبد الله في العلل: حدثنى أبي. قال: حدثنا هشيم. قال: أخبرنا حجاج، عن عطاء. قال: رأيت على عائشة ثوباً مورداً وهي محرمة
    20_ قال الطبراني :حدثنا أبو زرعة ثنا أبو الجماهر ح وحدثنا أبو عبد الملك الدمشقي ثنا محمد بن عائذ ثنا الهيثم بن حميد حدثني أبو معيد عن عطاء أنه سمع بن عمر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : يا معشر المهاجرين خصال خمس إن بليتم بهن....الحديث
    21_ قال أيضا:حدثنا أبو زرعة الدمشقي ثنا أبو الجماهر ثنا الهيثم بن حميد حدثني حفص بن غيلان عن عطاء بن أبي رباح قال : كنت عند بن عمر بمنى فجاء فتى....الحديث
    ** قال أبو زرعة الدمشقي : قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم _ هو دحيم الشامي بلديّ المترجم له _ : فما تقول في أبي معيد، حفص بن غيلان ؟ فقال: ثقة
    ** قال الدارمي قلت لحي بن معين فخفص بن غيلان قال ثقة
    ** قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن سئل أبي عن أبي معيد حفص بن غيلان فقال يكتب حديثه ولا يحتج به
    قال عبد الرحمن سئل أبو زرعة عنه فقال دمشقي صدوق
    ** قال ابن عدي : أخبرني أحمد بن علي المدائني ثنا الليث بن عبدة قال سمعت يحيى بن معين يقول إذا روى أبو معيد عن ثقة فهو ثقة
    ** قال ابن عدي سمعت عبد الله بن سليمان بن الأشعث يقول :حفص بن غيلان ضعيف
    قال ابن عساكر وبلغني عن إسحاق بن سيار النصيبي أنه قال أبو معيد ضعيف الحديث
    ** قال أبو داود قدري ليس بذاك
    ** قال ابن أبي حاتم انا عبد الله بن احمد بن حنبل فيما كتب إلىّ قال سئل ابى عن الهيثم بن حميد فقال: ما علمت الاخيرا.
    ** قال ابن أبي حاتم انا الحسين بن الحسن الرازي قال سألت يحيى بن معين عن الهيثم بن حميد الدمشقي قال لا بأس به.
    ** قال عثمان الدارمي عن ابن معين ثقة
    **وكذا قال دحيم
    ** قال معاوية بن صالح قال لي أبو مسهر _ هو إمام أهل الشام _ كان ضعيفا قدريا
    ** وقال محمد بن إسحاق الصنعاني عن أبي مسهر ثنا الهيثم بن حميد وكان ضعيفا
    **وقال أبو بكر بن أبي خيثمة اخبرني أبو محمد التيمي ثنا أبو مسهر ثنا الهيثم بن حميد وكان صاحب كتب ولم يكن من الاثبات ولا من أهل الحفظ وقد كنت امسكت عن الحديث عنه استضعفته
    ** قال عثمان الدارمي:كان _ يعني (أبو الجماهر) _ أوثق من أدركنا بدمشق
    **ووثقه أبو داود وأبو حاتم
    22_ قال أبو بكر الإسماعيلي :"... فإن عادة الشاميين والمصريين جرت على ذكر الخبر فيما يروونه ؛ لا يطوونه طي أهل العراق ".
    قال ابن رجب :يشير إلى أن الشاميين والمصريين يصرحون بالتحديث في رواياتهم ، ولا يكون الإسناد متصلا بالسماع .
    وقد ذكر أبو حاتم الرازي عن أصحاب بقية بن الوليد أنهم يصنعون ذلك كثيرا
    ** قال ابن رجب أيضا: وقد تقدم عن الإسماعيلي، أنه قال في المصريين: إنهم يتسامحون في لفظة الإخبار بخلاف أهل العراق. ولفظة السماع قريب من ذلك.
    ** وقال في موضع آخر : وقد سبق ذكر ذَلِكَ ، وما قاله الإسماعيلي فِي تسامح المصريين والشامين فِي لفظه (( حَدَّثَنَا )) وأنهم لا يضبطون ذَلِكَ.
    ** قال ابن رجب: وكان أحمد يستنكر دخول التحديث في كثير من الأسانيد ، ويقول : هذا خطأ ،يعني ذكر السماع
    قال في رواية هدبة عن حماد عن قتادة نا هلاد ( لعلها خلاد ) الجهني : (( هو خطأ ، خلاد قديم ، ما رأى قتادة خلاداً )) .
    وذكروا لأحمد قول من قال : عن عراك بن مالك سمعت عائشة فقال : (( هذا خطأ )) وأنكره ، وقال : (( عراك من أين سمع من عائشة ؟ إنما يروي عن عروة عن عائشة )) .
    وكذلك ذكر أبو حاتم الرازي : أن بقية بن الوليد كان يروي عن شيوخ ما لم يسمعه ، فيظن أصحابه أنه سمعه ، فيروون عنه تلك الأحاديث ويصرحون بسماعه لها من شيوخه ولا يضبطون ذلك وحينئذ فينبغي التفطن لهذه الأمور ، ولا يغتر بمجرد ذكر السماع والتحديث في الأسانيد....
    23_ قال الدوري سمعت يحيى يقول حدثنا يحيى بن سعيد القطان قال :لم يسمع عطاء من ابن عمر إنما رآه رؤية
    24_ قال ابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير : قال علي يعني ابن المديني إنه سأل يحي يعني القطان عن عطاء عن ابن عمر فقال ضعيف
    25_ قال ابن أبي حاتم أخبرنا حرب بن إسماعيل فيما كتب إلي قال قال أبو عبدالله يعني أحمد بن حنبل :عطاء يعني ابن أبي رباح قد رأى ابن عمر ولم يسمع منه
    26_ قال ابن محرز: سمعت يحيى يقول: قالوا : إن عطاء بن أبي رباح لم يسمع من ابن عمر شيئاً، ولكنه قد رآه، ولا يصحح له سماع
    27_ قال البخاري التاريخ الكبير :سمع _ يعني عطاء _ ابن عمر
    28_ قال مسلم في الكنى والأسماء : سمع _ يعني عطاء _ ابن عمر
    29 _ قال ابن المديني في العلل : لقي عبد الله بن عمر ورأى أباسعيد يطوف بالبيت ولم يسمع منه .....ورأى عبد الله بن عمرو ....وسمع من عبدالله بن الزبير وابن عمر...
    ** قال ابن أبي حاتم في المراسيل : حدثنا محمد بن أحمد بن البراء قال قال علي يعني ابن المديني عطاء بن أبي رباح رأى أبا سعيد الخدري يطوف بالبيت ولم يسمع منه ورأى عبدالله بن عمرو ولم يسمع منه
    ** قال العلائي في جامع التحصيل : قال ابن المديني رأى _ يعني عطاء _أبا سعيد الخدري يطوف بالبيت ورأى عبد الله بن عمر ولم يسمع منهما
    ** قال ابن حجر في التهذيب : وقال علي بن المديني وأبو عبد الله رأى بن عمر ولم يسمع منه
    ** قال البخاري : مااستصغرت نفسي عند أحد إلا عند علي يعني ابن المديني
    والله أعلم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,092

    افتراضي رد: باب : في سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما

    أحسن الله إليكم .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطينى مشاهدة المشاركة
    11_ قال الطبراني :حَدَّثَنَا بَكْرُ بن سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ , حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بن حَمَّادٍ , حَدَّثَنَا الْيَسَعُ بن طَلْحَةَ , قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بن أَبِي رَبَاحٍ يُحَدِّثُ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا صَلاةً فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ , قَالَ:سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ, فَقَالَ رَجُلٌ خَلْفَهُ... الحديث
    الظاهر أن صيغة ( يحدث عن ) لا تفيد إثبات السماع ، والله أعلم .

    ويُنظر في نقل العلائي عن ابن المديني ، فإن الذي فيه ( ابن عمر ) ، وصوابه - والله أعلم - : ( عبد الله بن عمرو ) .

    * قال مسلم بن الحجاج في صحيحه ( 1255 ) : ... وحدثنا هارون بن عبدالله ، أخبرنا محمد بن بكر البرساني ، أخبرنا ابن جريج ، قال : سمعت عطاء يخبر قال : أخبرني عروة بن الزبير ، قال : كنت أنا وابن عمر مستندين إلى حجرة عائشة وإنا لنسمع ضربها بالسواك تستن ، قال : فقلت : يا أبا عبدالرحمن ، أعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في رجب ؟ قال : نعم ، فقلت لعائشة : أي أمتاه ؛ ألا تسمعين ما يقول أبو عبدالرحمن ؟ قالت : وما يقول ؟ قلت : يقول اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في رجب ، فقالت : يغفر الله لأبي عبدالرحمن ، لعمري ما اعتمر في رجب ، وما اعتمر من عمرة إلا وإنه لمعه . قال : وابن عمر يسمع فما قال لا ولا نعم ، سكت .

    أفاد رواية مسلم الشيخ السرساوي في تحقيقه علل ابن المديني برواية ابن البراء ، ص328 .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    1,699

    افتراضي رد: باب : في سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما

    بارك الله فيكم

    http://majles.alukah.net/showpost.ph...50&postcount=2
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن السديس مشاهدة المشاركة

    وأبو محمد هو : عطاء بن أبي رباح، وفي سماعه من ابن عمر خلاف:
    من قال لم يسمع :
    قال الدوري ـ التاريخ (3337)و(3438) ـ: سمعت يحيى يقول: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، قال: لم يسمع عطاء من ابن عمر، إنما رآه رؤية.
    وقال ابن أبي حاتم في المراسيل: أخبرنا حرب بن إسماعيل قال: قال أبو عبد الله ـ يعني أحمد بن حنبل ـ : عطاء ـ يعني ابن أبي رباح ـ : قد رأى ابن عمر، ولم يسمع منه.
    وقال ابن محرز في معرفة الرجال (1/126 : 626): سمعت يحيى يقول: قالوا : إن عطاء بن أبي رباح لم يسمع من ابن عمر شيئاً، ولكنه قد رآه، ولا يصحح له سماع.
    من قال سمع :
    قال البخاري في التاريخ الكبير 6/464 ، ومسلم في الكنى والأسماء رقم 2889ص719:
    سمع من ابن عمر .
    وقال ابن عساكر في تأريخ دمشق 40/376 ـ معلقا على كلام القطان ـ : لا معنى لهذا الإنكار فقد سمع عطاء من أقدم من ابن عمر ، وكان يفتي في زمان ابن عمر.
    من اختلف النقل عنه :
    قال علي ابن المديني في العلل ص 66 : لقي عبد الله بن عمر .... ورأى عبد الله بن عَمرو .… وسمع من ابن عُمر.
    لكن في مراسيل ابن أبي حاتم رقم (565) عن ابن المديني : رأى عبد الله بن عَمرو ولم يسمع منه .
    قال محقق المراسيل: في المطبوعة (عبد الله بن عمر) ، وما أثبتناه من الأصل يوافق العلل ، وليس فيه (ولم يسمع منه) ، وفيه أنه لقي ابن عمر. وهو كما ذكر في مطبوع الباز (عبد الله بن عمر) ص 129 .
    ونقل ابن عساكر في تاريخ دمشق 40/377 :
    عن علي بن المديني: لقي عبدالله بن عُمر ... ورأى عبدالله بن عَمرو ... وسمع ... ابن عُمر .
    أقول : كما في المطبوع من العلل تماما ، وهو جيد إن لم يكن المحقق صحح النسخة على المطبوع من العلل!
    لكن نقل العلائي في جامع التحصيل ص 237 ، وابن حجر في تهذيب التهذيب 7/179، وأبو زرعة العراقي في تحفة التحصيل ص 228: عن علي بن المديني : أنه رأى ابن عُمر، ولم يسمع منه.
    فالله تعالى أعلم بالصواب .
    وليس في الصحيحين من رواية عطاء عن ابن عمر شيئا
    وله في السنن الأربع ستة أحاديث :
    الأول: عند النسائي 4/205و206، وجاء في بعض الروايات عمن سمع ابن عمر، و عمن سمع ابن عمرو...
    الثاني: عند أبي داود (1133) وفي (1130) بالعنعة ، والترمذي (523م)، وفيه (رأيت ابن عمر..) والذين قالوا لم يسمع قالوا إنه رآه.
    الثالث: عند أبي داود (4900) ، والترمذي (1019)، وإسناده ضعيف، ورواه بالعنعنه .
    الرابع: عند ابن ماجه (2956) بالعنعنه.
    والخامس: عند ابن ماجه (4019) بالعنعنه ، وسنده ضعيف .
    والسادس: عند ابن ماجه (4259) بالعنعنه وسنده ضعيف. والله أعلم .
    وعند أحمد : 8/33، 440، 451 و9/496و 10/475 طبعة الرسالة .
    وقد وقع لمحققي المسند طبعة الرسالة في هذه المواضع شيء غريب (1)
    وله روايات عن ابن عمر في غير هذه الكتب ، بعضها صريح في السماع ... تحتاج إلى تتبع ونظر في صحة أسانيدها ، وسلامة ألفاظ الأداء ... ولم أنشط لذلك .
    ولننظر في التأريخ ، والبلد:
    فابن عمر رضي الله عنه مقيم بالمدينة ، وتوفي رضي الله عنه بعد حج عام 73 هـ بأيام ...
    وأما عطاء بن أبي رباح: فقد وولد في عام 26 فقد روي عنه أنه ولد لسنتين خلون من خلافة عثمان يعني في عام 26هـ ، وقال ابن يونس وابن حبان وغيرهم: سنة 27هـ . اهـ
    أقول: والفرق اليسير غير مهم هنا بمعنى أنه أدرك من حياة ابن عمر رضي الله عنه أكثر من 45 عاما ، وعطاء مكي مقيم في الحرم ... = يستبعد أنه لم يسمع من ابن عمر شيئا مع كثرة تردد ابن عمر على مكة للحج والعمرة .. أما اللقاء فلا إشكال ، وأما السماع .. فلعله ـ إن صح ـ قليل جدا .. والله أعلم .
    انظر: الكاشف 2/21 ، وتهذيب التهذيب 7/182.
    وانظر: تحفة الأشراف 6/11 وإتحاف المهرة لابن حجر 8/588.

    ------------------------
    (1) جاء ذكر رواية عطاء عن ابن عمر في المسند في مواضع .. واختلفت أحكامهم عليها ففي:
    1- 8/33 : منقطع لم يسمع منه.
    2- 8/440 : منقطع لم يسمع منه.
    3- 8/451 : إسناده على شرط مسلم .
    4- 10/475 : إسناده على شرط مسلم .
    5- 9/496 : مختلف في سماعه ، ثم نقلوا عن أحمد وابن معين : أنه لم يسمع ... ثم قالوا : وقال الفضل بن دكين فيما نقله البخاري 6/464 : سمع منه . اهـ
    و يلاحظ أنهم اضطربوا في الحكم ، و قولهم على شرط مسلم أيضا فيه نظر ، فليس في مسلم حديثا بهذه التركيبة: عطاء عن ابن عمر !
    وقولهم: وقال الفضل بن دكين فيما نقل البخاري ... خطأ !
    فالكلام للبخاري ، لكن غرهم أن البخاري نقل عن الفضل سنة موت عطاء ... بعد ذلك رجع الكلام للبخاري فذكر من سمع منه ، ومن روى عنه ...في كلام قرابة الصفحة، ولو تأملوا الكلام لعلموا قطعا أنه للبخاري، ويعرف ذلك من له أدنى خبرة بكتابه .
    و نسبتهم القول لابن معين أنه لم يسمع ، وعزوهم ذلك لابن أبي حاتم غريب !
    فابن أبي حاتم لم ينقل شيئا عن يحيى بل نقل عن أحمد فقط .
    و لم يكلفوا أنفسهم بالبحث عن أقول العلماء في سماع عطاء من ابن عمر مع أن الكلام مبثوث في كتب الرجال .. ولم يتتبعوا رواياته مع أنها سهلة على عمل المؤسسات الكبيرة .

  4. #4

    افتراضي رد: باب : في سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما

    تعليق : بارك الله فيك على الموضوع ؛ أتمنى من كلّ الإخوان المشتغلين بالحديث و علومه أن ينشروا ما قيدوه من فوائد على هذه الصفحات التي ندعو الله جل و علا أن ينفع بها قارئيها ؛ كما أندبهم الى تقييد ما ورد على صفحات الألوكة من فوائد على كراسات لهم ينظموها تنظيما حسب الفنون العلمية فالعلم عزيز و الفوائد النوادر أعز ...فيا متصفحي الألوكة اهتبلوها فرصة للإفادة و الإستزادة من العلم النافع .
    اما كامة الخليفة عمر بن عبد العزيز فأحبب بها كلمة خرجت من قلب تشرب حلاوة الإيمان و خالطته بشاشته ؛ و ما أدراك من عمر إنه من خلفاء المسلمين العلماء العاملين ؛ فأنت عندما تقرأ سيرته ترى التقوى و العلم و الورع و الخوف على الرعية و الشفقة عليهم و النصح لهم ...أليس رجلا بحق اذا نطق كان منطوقه حكما و حللا ...رضي الله عن السلف أجمعين .
    ************************أخو كم أبو حفص ماحية عبد القادر ****************************

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,092

    افتراضي رد: باب : في سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبدالله مشاهدة المشاركة
    الظاهر أن صيغة ( يحدث عن ) لا تفيد إثبات السماع ، والله أعلم .
    كنتُ اعتبرتُها تفيد ذلك مرةً ، فنبهني الشيخ د. علي الصيّاح إلى خطأ ذلك ، ونقل عن الشيخ عبد الله السعد أنها لا تفيد السماع .

    ويدل عليه أنهم يستخدمون هذه التركيبة فيما لا شك في انقطاعه ، ويطلقون عليها الإرسال ، ومن ذلك قول الخطيب البغدادي في الفصل للوصل المدرج في النقل (2/687) في الكلام على حديث : "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر" :
    ( وأما حديث عبد الرزاق عن معمر المرسل الذي لم يذكر في إسناده أنساً، فأخبرناه القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي، نا أبو محمد حاجب بن أحمد الطوسي، نا محمد بن حماد، نا عبد الرزاق، أنا معمر قال: سمعت قتادة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأقواهم في دين الله عمر..." ) .

    ووافقه ابن عبد الهادي في الكلام على علل ذلك الحديث (ص63-مجموع رسائله) ، قال : ( ثم رأيت عبد الرزاق قد روى هذا الحديث عن معمر عن قتادة مرسلاً ، وهو الصواب ) .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: باب : في سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما

    بارك الله فيكم
    الذي يظهر من قول الراوي : "سمعت فلانا ( شيخه) يحدث عن فلان "أنه سمع صيغة التحديث أو الإخبار بينهما _ وهذه الصيغ تفيد السماع _ وإلا كان كاذبا لأن شيخه لو حدثه ابتداءا بلفظ العنعنة أو " قال" أو "زعم" أو نحو هذا لما جاز له أن يقول على لسانه " يحدث عن"
    قال: سمعت قتادة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم
    إنما هو مرسل لعدم ذكر أنس وقتادة لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم لذلك كان منقطعا مرسلا
    لكن إذا قال معمر سمعت قتادة يحدث عن أنس هل هو مرسل ؟
    وفي الصحاح كثيرا ما تجد سمعت فلانا يحدث عن فلان فهل هو منقطع مرسل ؟؟ لاأظن مثاله وهو كثير
    قال البخاري : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُسْنَدِىُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو رَوْحٍ الْحَرَمِىُّ بْنُ عُمَارَةَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِى يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ .....
    وهذا ظاهر لا يخفى على المشايخ حفظهم الله فلا أدري ماذا يقصدون بأن هذه الصيغة لا تفيد السماع ؟ لعلي أخطأت عليهم في الفهم فإذا لم يكن هذا المراد فأرجوا توضيحه
    قال البخاري :حَدَّثَنَا عَلِىٌّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ قَالَ لِى ابْنُ أَبِى نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ صَحِبْتُ ابْنَ عُمَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلَمْ أَسْمَعْهُ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلاَّ حَدِيثًا وَاحِدًا ، قَالَ كُنَّا عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأُتِىَ بِجُمَّارٍ فَقَالَ « إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً...
    ومعلوم أن ابن سمع الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم
    قال البخاري : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ حَدَّثَنِى مُجَاهِدٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - جُلُوسٌ إِذْ أُتِىَ بِجُمَّارِ نَخْلَةٍ فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ لَمَا بَرَكَتُهُ...

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: باب : في سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما


    يبدو لي أنَّ قول الراوي عن شيخه (يحدث عن فلان) ليس صريحاً في السماع
    بل هو من الصيغ المحتملة، والتي يعبر بها عن مجرد الرواية، كـ (عن) و (قال) وأمثالهما

    فهي كقول الراوي (يخبر عن) أي:
    أنه يسوق خبراً عن فلان أو حديثاً عن فلان، بغض النظر عن سماعه منه
    هذا هو المتبادر للذهن من هذه العبارة
    وهناك نصوص استعملت هذه اللفظة فيها بمعنى السماع
    وأخرى استعملت فيها هذه اللفظة في غير السماع

    والسبب في هذا أنَّ حالها كحال لفظة (قال)
    فهي من الألفاظ المحتملة
    هذا ما أفهمه

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,092

    افتراضي رد: باب : في سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما

    وفقكم الله وسددكم .
    وما ذكرتموه هو ما أوهمني أنها تفيد السماع ، إلا أن الأمر كما ذكر الشيخ أبو محمد الحمادي ، بحيث تفيد ( سمعته يحدث عن فلان ) أنه سمع شيخه جلس في مجلس التحديث فساق حديثًا عن فلان ، ولا يُدرَى مصرّحًا بالسماع أم لا .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطينى مشاهدة المشاركة
    إنما هو مرسل لعدم ذكر أنس وقتادة لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم لذلك كان منقطعا مرسلا
    وفقكم الله ، وهذا ظاهر ، ومع أن الرواية منقطعة ظاهرة الانقطاع ؛ فقد جاءت فيها صيغة : "يحدث عن" ، وهذا يدل أنها ليست صيغة صريحة في السماع .
    وعلى ما ذكرتَهُ :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطينى مشاهدة المشاركة
    الذي يظهر من قول الراوي : "سمعت فلانا ( شيخه) يحدث عن فلان "أنه سمع صيغة التحديث أو الإخبار بينهما _ وهذه الصيغ تفيد السماع _
    = فهل سمع معمر قتادةَ يقول : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟
    لعلك توافقني أن هذا غير ممكن .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطينى مشاهدة المشاركة
    لكن إذا قال معمر سمعت قتادة يحدث عن أنس هل هو مرسل ؟
    وفي الصحاح كثيرا ما تجد سمعت فلانا يحدث عن فلان فهل هو منقطع مرسل ؟؟ لاأظن
    قولي - سددك الله - : "لا تفيد السماع" = لا يعني : أنها تفيد الانقطاع ، إنما ما أقصده : أن هذه الصيغة لا تثبت السماع ولا تنفيه .

    ولذلك فهناك
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة
    نصوص استعملت هذه اللفظة فيها بمعنى السماع
    وأخرى استعملت فيها هذه اللفظة في غير السماع
    والله أعلم .

    أحسن الله إليكم وبارك فيكم ونفع بكم .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    80

    افتراضي رد: باب : في سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما

    بارك الله فيكم..
    كأن ذكركم أنها صيغة للاحتمال = جمعا بين الاقوال او لتجنب الخلاف او هكذا يظهر لي فيما فهمت..
    وإن كان يبدو من تصرف البيهقي في سننه أنّه يذهب إلى أنها تفيد السماع..
    من أمثلة ذلك.

    في كتاب الصلاة
    ذكر جماع أبواب الأذان والإقامة - باب فضل التأذين على الإمامة
    وأخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ أبو جعفر الرزاز ثنا يحيى بن جعفر ثنا عمرو بن عبد الغفار ومحمد بن عبيد قالا : ثنا الأعمش وأخبرنا أبو طاهر الفقيه ثنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان ثنا أبو الموجه محمد بن عمرو بن الموجه أنبأ عبد الله بن عثمان ثنا أبو حمزة السكري قال : سمعت الأعمش يحدث ، عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن ، اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين " زاد أبو حمزة في روايته قال : فقال رجل : يا رسول الله لقد تركتنا ونحن نتنافس الأذان بعدك زمانا قال : " إن بعدكم زمانا سفلتهم مؤذنهم " وهذا الحديث لم يسمعه الأعمش باليقين من أبي صالح وإنما سمعه من رجل ، عن أبي صالح.
    انتهى
    --
    فيه أن البيهقي يرى أنه خطأ في التصريح بالسماع وهو مقام أبعد من رؤيته أنها صيغة محتملة.



    وجزى الله خيرا الاخ أمجد على الموضوع النافع..
    --

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: باب : في سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما


    حياك الله أخي طلال
    لعلك توضح استدلالك بكلام البيهقي على إفادة هذه اللفظة السماع
    على أني ذكرت سابقاً أنها قد تستعمل للدلالة على السماع
    ولكن مع هذا فيبدو لي أنَّ البيهقي لا يعدها صريحة في السماع
    بل هو مؤكد لما ذكرت سابقاً من كونها لفظة غير صريحة في الدلالة على السماع

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: باب : في سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما

    بارك الله فيكم
    لو قال قائل : إن عدم إعراض البخاري رحمه الله عن إخراج الأسانيد التي وقعت فيها هذه الصيغة _ " يحدث عن "_ في صحيحه دليل عل أنها تفيد السماع إلا إذا دلت القرائن القوية على عدم السماع أو عدم إمكانة السماع _كما في المثال الذي ضربه الشيخ محمد فإنه إنما حُكم على الحديث بالانقطاع والإرسال لوجود القرينة الدالة على عدم السماع بل على استحالته وهي :
    كون قتادة لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم لأنه لم يدركه_لأن تشدد البخاري معلوم في مسألة السماع لكان وجيها ما رأيكم؟؟

    ** وعليه يتجه أن يقال : أن الأصل في هذه اللفظة أنها تفيد السماع إلا إذا دلت القرائن على عدم السماع
    ـــــــــــــــ ـــــــ

    بل هو من الصيغ المحتملة، والتي يعبر بها عن مجرد الرواية، كـ (عن) و (قال) وأمثالهما
    الذي أعلمه أن " عن " تفيد السماع فهل هو عندكم على خلاف ذلك أفيدوني بارك الله فيكم؟؟
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: باب : في سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما

    ولكن مع هذا فيبدو لي أنَّ البيهقي لا يعدها صريحة في السماع
    لمعترض أن يقول : يحتمل أن البيهقي رحمه الله إنما لم يستدل بهذه الصيغة على سماع الأعمش من ذكوان لأن القرائن دلت على عدم سماعه لأن الأعمش يقول نبئت عن أبي صالح و عن رجل عن أبي صالح كما ثبت ذلك في بعض الطرق
    وإذ قوي الاحتمال بطل الاستدلال
    لأن المعترض يقول أن الأصل فيها أنها تفيد السماع إلا إذا دلت القرائن _ وقد مرّت بعض القرائن وهي معلومة أقصد قرائن عدم السماع _على عدمه وصنيع البيهقي لا يخالف هذا لوجود القرينة الدالة على عدم السماع
    ومااعترض على مثال حديث الأعمش وارد على مثال حديث قتادة
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: باب : في سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما

    ولا يعترض على ما تقدم من الاستدلال بصينيع البخاري رحمه الله بأنه قد عَلِمَ السماع من طريق أخرى خارج الصحيح كما قيل في مسألة إخراج الشيخين لبعض المدلسين بالعنعنة لأن ثمت فرقا بين المسألتين
    لأن "عن" من المدلس قرينة على عدم السماع
    ونحن نخالف في الأصل المقيس عليه _ محل النزاع _ وهو أن صيغة "يحدث عن" لاتفيد السماع والله أعلم
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: باب : في سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطينى مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم
    لو قال قائل : إن عدم إعراض البخاري رحمه الله عن إخراج الأسانيد التي وقعت فيها هذه الصيغة _ " يحدث عن "_ في صحيحه دليل عل أنها تفيد السماع إلا إذا دلت القرائن القوية على عدم السماع أو عدم إمكانة السماع _كما في المثال الذي ضربه الشيخ محمد فإنه إنما حُكم على الحديث بالانقطاع والإرسال لوجود القرينة الدالة على عدم السماع بل على استحالته وهي :
    كون قتادة لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم لأنه لم يدركه_لأن تشدد البخاري معلوم في مسألة السماع لكان وجيها ما رأيكم؟؟
    ** وعليه يتجه أن يقال : أن الأصل في هذه اللفظة أنها تفيد السماع إلا إذا دلت القرائن على عدم السماع

    وفيك بارك الله
    وهل من شرط البخاري في صحيحه وجود التصريح بالسماع في كل سند يرويه؟

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: باب : في سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطينى مشاهدة المشاركة
    الذي أعلمه أن " عن " تفيد السماع فهل هو عندكم على خلاف ذلك أفيدوني بارك الله فيكم؟؟

    الذي أعلمه أنها لفظٌ محتمل يدلُّ على مجرد الرواية
    ولا أدري كيف تدلُّ على السماع، أبدلالة اللغة؟ أم الاصطلاح؟

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: باب : في سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطينى مشاهدة المشاركة
    لمعترض أن يقول : يحتمل أن البيهقي رحمه الله إنما لم يستدل بهذه الصيغة على سماع الأعمش من ذكوان لأن القرائن دلت على عدم سماعه لأن الأعمش يقول نبئت عن أبي صالح و عن رجل عن أبي صالح كما ثبت ذلك في بعض الطرق
    وإذ قوي الاحتمال بطل الاستدلال
    لأن المعترض يقول أن الأصل فيها أنها تفيد السماع إلا إذا دلت القرائن _ وقد مرّت بعض القرائن وهي معلومة أقصد قرائن عدم السماع _على عدمه وصنيع البيهقي لا يخالف هذا لوجود القرينة الدالة على عدم السماع
    ومااعترض على مثال حديث الأعمش وارد على مثال حديث قتادة

    معلوم أنَّ البيهقي أعلَّ الحديث لوجود ما يدلُّ على أنَّ الأعمش لم يسمع الحديث من أبي صالح
    كما بيَّنت الرواية الأخرى
    وأما الاعتراض المذكور فإنما يصحُّ إذا ثبتَ أنَّ البيهقيَّ يعدُّها لفظة دالةً على السماع في الأصل
    وحينها يتوجه الضابط السابق


    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: باب : في سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما

    بارك الله فيك

    وهل من شرط البخاري في صحيحه وجود التصريح بالسماع في كل سند يرويه؟
    لا طبعا لكن من شرطه عدم الانقطاع
    ولعلي أسوق وجه الاعتراض بأسلوب آخر فأقول :
    لو كانت هذه الصيغة محتملة للسماع وغيره لأعرض عنها البخاري لتشدده في مسألة السماع فلما لم يعرض عنها دلّ على أن الأصل فيها عنده أنها تفيد السماع إذا لم توجد القرائن الدالة على عدم السماع

    وهل من شرط البخاري في صحيحه وجود التصريح بالسماع في كل سند يرويه؟
    إن كنت تقصد أن البخاري قد يخرج الحديث بعدة طرق منها طريق وقعت فيه هذه التركبية فيستفاد السماع واتصال السند من باقي الطرق
    فالجواب أن البخاري رحمه الله لم يخرج بعض الأحاديث إلا بسند واحد وقعت فيه هذه التركيبة مثل حديث ابن عمر المتقدم وحديث أبي صالح عن أبي سعيد في إفراد يوما للنساء لطلب العلم وغيره
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,901

    افتراضي رد: باب : في سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما

    وضح أكثر بارك الله فيكم
    قل للذي لايخلص لايُتعب نفسهُ

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: باب : في سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما

    الذي أعلمه أنها لفظٌ محتمل يدلُّ على مجرد الرواية
    ولا أدري كيف تدلُّ على السماع، أبدلالة اللغة؟ أم الاصطلاح؟
    لا شك أنها لفظ محتمل يدل على مجرد الرواية لكن المهم في الأمر هو الثمرة هل تشترط التصريح بلفظ السماع أو التحديث في الاسناد لتحكم على الاسناد بالاتصال؟؟

    قال مسلم رحمه الله في مقدمة صحيحه : ....فَيُقَالُ لَهُ فَإِنْ كَانَتِ الْعِلَّةُ فِى تَضْعِيفِكَ الْخَبَرَ وَتَرْكِكَ الاِحْتِجَاجَ بِهِ إِمْكَانَ الإِرْسَالِ فِيهِ لَزِمَكَ أَنْ لاَ تُثْبِتَ إِسْنَادًا مُعَنْعَنًا حَتَّى تَرَى فِيهِ السَّمَاعَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ .....

    قال ابن حجر في التغليق " ثم ان ( عن ) في عرف المتقدمين محمولة على السماع, قبل ظهور المدلسين, وكذا لفظة ( قال ) لكنها لم تشتهر اصطلاحا للمدلسين مثل لفظة ( عن ) فحينئذ لا يلزم من استعمال البخاري لها أن يكون مدلسا, وقد صرح الخطيب بأن لفظة ( قال ) لا تحمل على السماع إلا إذا عرف من عادة المحدث أنه لا يطلقها إلا فيما سمع..ا.هـ
    فـ "عن" من غير المدلس محمولة على السماع
    قال أبو عمرو ابن الصلاح في مقدمته : والصحيح - والذي عليه العمل - أنه _ يعني المعنعن _من قبيل الإسناد المتصل. وإلى هذا ذهب الجماهير من أئمة الحديث وغيرهم. وأودعه المشترطون للصحيح في تصانيفهم فيه وقبلوه، وكاد أبو عمر بن عبد البر الحافظ يدعى إجماع أئمة الحديث على ذلك. وادعى أبو عمرو الداني - المقرئ الحافظ - اجتماع أهل النقل على ذلك. وهذا بشرط أن يكون الذين أضيفت العنعنة اليهم قد ثبتت ملاقاة بعضهم بعضآً، مع براءتهم من وصمة التدليس، فحينئذ يحمل على ظإهر الأتصال إلا أن ظهر فيه خلاف ذلك.ا.هـ
    وكتب السنة الآن أكثر الأسانيد التي فيها معنعنة كما هو معلوم
    فالأصل في "عن" من غير المدلس أنها تفيد السماع إلا إذا دلت القرائن على خلاف ذلك
    ولا نبحث عن السماع كما هو مذهب شعبة رحمه الله
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: باب : في سماع عطاء بن أبي رباح من ابن عمر رضي الله عنهما


    وفقك الله أخي أمجد
    أرجو منك التركيز في المشاركات رقم (6) وما بعدها
    ذكرتَ في مشاركتك رقم (6) الآتي:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجد الفلسطينى مشاهدة المشاركة
    الذي يظهر من قول الراوي : "سمعت فلانا ( شيخه) يحدث عن فلان "أنه سمع صيغة التحديث أو الإخبار بينهما _ وهذه الصيغ تفيد السماع _ وإلا كان كاذبا لأن شيخه لو حدثه ابتداءا بلفظ العنعنة أو " قال" أو "زعم" أو نحو هذا لما جاز له أن يقول على لسانه " يحدث عن"

    هذا ظاهرٌ في أنك تفهم من هذه اللفظة أنها صريحةٌ في السماع
    فهي عندك كــ (سمعت) وما يرادفها سواءً بسواء
    ولذا كان المتلفظ بها -عندك- مع عدم ثبوت سماعه كاذباً
    وأكدتَ هذا بقولك:
    (لأن شيخه لو حدثه ابتداءا بلفظ العنعنة أو " قال" أو "زعم" أو نحو هذا لما جاز له أن يقول على لسانه " يحدث عن")

    ثم عقبتُ على مشاركتك ببيان كونها لفظةً محتملةً لا صريحة، وأنها كـ (عن) و (قال)

    ولا يخفى عليك ولا على من قرأ كتب المصطلح أنه لا يلزم من كونها غيرَ صريحة=ثبوت الانقطاع
    كما لا يخفى أنَّ قولَ الثقة غير المدلس عن أحد شيوخه: (قال فلان) كافٍ في الحكم بالاتصال
    ولذا لم يكن هناك داعٍ لما ذكرت من كلام الإمام ابن الصلاح وغيره
    فليس غائباً عني وفقك الله

    ثم أوردتَ في مشاركتك رقم (11) الإيرادَ الآتي:
    لو قال قائل : إن عدم إعراض البخاري رحمه الله عن إخراج الأسانيد التي وقعت فيها هذه الصيغة _ " يحدث عن "_ في صحيحه دليل عل أنها تفيد السماع إلا إذا دلت القرائن القوية على عدم السماع أو عدم إمكانة السماع

    وسألتك بعدها:
    (وهل من شرط البخاري في صحيحه وجود التصريح بالسماع في كل سند يرويه؟)
    ولي من هذا السؤال مغزى

    فأجبتَني بأنَّ هذا ليس من شرطه، وإنما شرطه عدم الانقطاع
    ثم فرَّعتَ عليه بما لا حاجةَ إليه

    أخي الحبيب:
    اعتراضك السابق بقولك:
    لو قال قائل : إن عدم إعراض البخاري رحمه الله عن إخراج الأسانيد التي وقعت فيها هذه الصيغة _ " يحدث عن "_ في صحيحه دليل عل أنها تفيد السماع إلا إذا دلت القرائن القوية على عدم السماع أو عدم إمكانة السماع

    اعتراضٌ غير وجيه، إلا إذا كان البخاري يشترط التصريح بالسماع في كل طبقات السند
    وفي جميع الأحاديث التي يرويها، فهنا يصحُّ الاعتراض
    أما إذا كان البخاريُّ لا يشترط هذا فيكون اعتراضاً ضعيفاً

    وبيـان ذلك:
    ما سبق نقلك له في المشاركة رقم (19) من كون (عن) و (قال) محمولةٌ على السماع والاتصال
    من غير المدلس
    فأقول: حال لفظة: (يحدث عن) كحال (عن) و (قال) تماماً
    وهذا هو الذي ذكرتُه في مشاركتي رقم (7)

    فإما أن يكون البخاري يشترط التصريحَ بلفظ السماع -وما يرادفه- في جميع طبقات السند
    لكلِّ الأحاديث التي يرويها= فيكون اعتراضاً وجيهاً
    لكنَّ البخاريَّ لا يشترط هذا اتفاقاً
    وإذا لم يكن يشترطه فيكون الاعتراضُ غيرَ سديد، لأنَّ الصيغ المحتملة محمولة على السماع
    من غير المدلس

    فالصيغ الصريحة في التحديث كـ (سمعت) و (حدثني) و (أخبرني)
    والصيغ غير الصريحة كـ (عن) و (قال) و (يحدث عن) و (يخبر عن) ونحو ذلك
    وليس معنى كونها غير صريحة أن تكون منقطعة

    وفقك الله وبارك فيك

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •