الموضوع: طلب مساعدة .. من أهل اللغة

السلام عليكم
أود من حضراتكم مساعدتي في ضبط وتصحيح الكلام الذي نقله ابن الجزري عن أبي حيان - رحمهما الله - في كتاب النشر
[[وهل هذه المختصراتُ التي بأيْدِي النَّاسِ اليَوْمَ كَـ "التَّيسِير" و "التَّبْصِرَة" و "العُنْوَان" وَ "الشَّاطِبِيّ� �ة" بالنِّسْبَة لِما اشْتُهِر من قِراءاتِ الأَئِمَّة السَّبعة إلا نَزْرٌ مِنْ كُثْرٍ، وقَطْرَةٌ مِن قَطْرٍ، وينشأ الفَقيه الفُروعِيُّ فلا يرى إلا مثْل "الشَّاطِبِيّ� �ة" و "العُنْوَان" فيَعْتَقِدُ أنَّ السَّبْعَة مَحْصُورَةٌ في هذا فقطْ، ومنْ كان لهُ اطِّلاعٌ على هذا الفَنِّ رأى أنَّ هَذَيْنِ الكِتابَين ونَحْوَهما من السَّبْعَة
(كنغبةٍ من دأماء وتربةٍ في يهماء) اهـ.

هل هي: نغبة أم ثغبة يعني بالنون أم بالثاء؟
وهل هي: بهماء أم يهماء؛ بالموحدة أم بالمثناة؟
وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

في النص المحقق في جامعة أم القرى:

كنغبة من دأماء، وتربة في بهماء.

قال المحقق في الحاشية:

كذا في النشر بالنون، وفي المطبوع "ثغبة"
والنغبة بالنون المضمومة : الجرعة، يقال: سقاه نغبة من لبن، وبالمثلثة: أكثر ما بقي من الماء في بطن الوادي، والدأماء: على وزن فعلاء البحر المحيط، والبهماء: اسم أرض.

انظر: منهج ابن الجزري في كتابه النشر مع تحقيق قسم الأصول (من أول الكتاب إلى نهاية باب إفراد القراءات) رسالة دكتوراه في جامعة أم القرى، تحقيق: السالم محمد محمود أحمد الشنقيطي، 1421 هـ ص 433.

أخي الكريم
جزاك الله خيرا
وأدعوك غير مأمور للاطلاع على هذا الموضوع
لا يفوتنكم ...
فلم يكن ما ذكره الدكتور الفاضل (السالم الجكني) خافيًا على أخيك الضعيف.
وأيضا ففي (طيبة النشر) بتحقيق الشيخ الزعبي، حين نقل النص المذكور في المقدمة، كتب ثغبة بالثاء وشرحها.
السؤال هنا عن يهماء
فأنا أرى أن صوابها بالمثناة لا بالموحدة،، والله أعلم.
أطمع في المزيـــد

لستُ أشك في أن الصواب بالياء كما تفضل أخونا القارئ ، فهي التي تؤدي المعنى جلياً ويساعدها تفسير اللغة ، وفي الأولى اعتساف وغموض .

وفقكم المولى ورعاكم ما معنى ومن هو شرواه فإن في المنتدى من لا يعرف المراد، وأنا منهم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد عبيد زيد

وفقكم المولى ورعاكم ما معنى ومن هو شرواه فإن في المنتدى من لا يعرف المراد، وأنا منهم

أي على شاكلته!
أو في منزلته!
بلغة النجديين!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غربال

أي على شاكلته!
أو في منزلته!
بلغة النجديين!!

هذا اللفظ الجميل لا يختص بأهل نجد . بل يَشرَكُهُمْ فيه غيرهم ، وهو من فصيح الكلام الذي بقي على ألسنة العامة من كلام العرب .

هذا الشيء شَرْوَى هذا أي هو مِثلُه ، ومنه قول تُماضر :

أخوين كالصقرين لَم ** يَرَ ناظرٌ شَرْواهُما

وهذا اللفظ هو ما شدني لهذا الموضوع . والله يجزي القارئ به خير الجزاء ، لطلبه فصيح الكلام .

جزاكم الله خيرا
وجعلني وإياكم من محبي لغة القرآن الكريم.

وأشكر الأخ الكريم القائل:
[[وهذا اللفظ هو ما شدني لهذا الموضوع ]]

لكن يبدو أن أحد المشرفين لم يشاركنا الترحيب بهذا اللفظ، فتصرف بتغيير العنوان، وفي الحقيقة أنا عاتب عليه.