يقول :شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري:{974:ت}:مط لب اعتراض ابن تيمية على متأخري الصوفية وله خوارق الخ:
وسئل نفع الله به بما لفظه : لابن تيمية اعتراض على متأخري الصوفية ، وله خوارق في الفقه والأصول فما محصل ذلك .؟ .
فأجاب بقوله : ابن تيمية عبدٌ خذله الله وأضله وأعماه وأصمه وأذله ، وبذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله ، ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي حسن السبكي وولده التاج والشيخ الإمام العز ابن جماعة وأهل عصرهم من الشافعية.
ويقول محذراً من قراءة كتب ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية :
وإياك أن تصغي إلى ما في كتب ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية وغيرهما ممن اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم ، وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله ، وكيف تجاوز هؤلاء الملحدون الحدود وتعدوا الرسوم وخرقوا سياج الشريعة والحقيقة فظنوا بذلك أنهم على هدى من ربهم وليسوا كذلك بل هم على أسوء الضلال وأقبح الخصال وأبلغ المقت والخسران وأنهى الكذب والبهتان فخذل الله متبعه وطهر الأرض من أمثالهم .
يقول : محمد زاهد بن الحسن بن علي الكوثري الحنفي الجركسي:{1371:ت}: عن ابن تيمية:
كافر، مفتون، شاذ، ضال
وقال أيضاً في ابن تيمية:وقد سئمت من تتبع مخازي هذا الرجل المسكين الذي ضاعت مواهبه في شتى البدع، وتكلمنا على الشيخ السقيم ما يشفي!
ويقول عن ابن القيم :المتعصب الشاذ المعتوه والوقح المزور{ من كتاب شرح لامية ابن تيمية}
ويقول أتباع الكوثري عن ابن القيم: غبي وجاهل ومهاتر وتيس حمار ومعتوه.
إماطة اللثام عن مناقب شيخ الإسلام:
يقول أبو حفص زين الدين عمر بن مظفر بن عمر بن محمد
ابن أبي الفوارس بن الوردي المعري الكندي:{749:ت}:
(( كل حديث لا يعرفه ابن تيمية فليس بحديث ))
وقال :أيضاً عليه الرحمة :
انفرد به وهو عجيب في استحضاره واستخراج الحجج منه ، وإليه المنتهى في عزوة إلى الكتب الستة والمسند ، بحيث يصدق عليه أن يقال : ( كل حديث لا يعرفه ابن تيمية فليس بحديث ) ، ولكن الإحاطة لله تعالى . غير أنه يغترف فيه من بحر ، وغيره من الأئمة يغترفون من السواقى . وأما التفسير فسلم إليه وكان يكتب في اليوم والليلة من التفسير أو من الفقه أو من الأصلين أو من الرد على الفلاسفة نحواً من أربعة كراريس .
يقول: أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن مسعود، عماد الدين الواسطي البغدادي:{711:ت}:
(( فوالله ثم والله لم ير تحت أديم السماء مثل شيخكم ابن تيمية علماً وعملاً وحالاً وخلقاً واتباعاً وكرماً وحلماً ))
ويقول :أبو عبدالله شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي التركماني الفارقي الشافعي :{748:ت}:
أحفظ من رأيت أربعة: ابن دقيق العيد، والدمياطي، وابن تيمية، والمزي، فابن دقيق العيد أفقههم في الحديث، والدمياطي أعرفهم بالانساب، وابن تيمية أحفظهم للمتون، والمزي أعرفهم بالرجال.
وقال أيضاً عنه رحمة الله :
وما أبعد أن تصانيفه إلى الآن تبلغ خمسمائة مجلد ، وترجمه في معجم شيوخه بترجمة طويلة ، منها قوله : شيخنا وشيخ الإسلام ، وفريد العصر علماً ومعرفة وشجاعة ، وذكاء وتنويراً إلهياً ، وكرماً ونصحاً للأمة ، وأمراً بالمعروف ونهيا عن المنكر . سمع الحديث وأكثر بنفسه من طلبه وكتابته ، وخرج ونظر في الرجال والطبقات ، وحصل مالم يحصل غيره . وبرع في تفسير القرآن ، وغاص في دقائق معانيه بطبع سيال ، وخاطر وقاد إلى مواضع الإشكال ميال ، واستنبط منه أشياء لم يسبق إليها . وبرع في الحديث وحفظه فقل من يحفظ ما يحفظه من الحديث ، مع شدة استحضاره له وقت الدليل ، وفاق الناس في معرفة الفقه واختلاف المذاهب وفتاوى الصحابة والتابعين . وأتقن العربية أصولاً وفروعاً ونظر في العقليات ، وعرف أفعال المتكلمين ، ورد عليهم ونبه على خطئهم ، وحذر منهم ، ونصر السنة بأوضح حجج وأبهر براهين . وأوذي في ذات الله تعالى من المخالفين ، وأخيف في نصر السنة المحفوظة حتى أعلى الله تعالى مناره ، وجمع قلوب أهل التقوى على محنته والدعاء له ، وكبت أعداءه ، وهدى به رجالاً كثيرة من أهل الملل والنحل ، وجبل قلوب الملوك والأمراء على الانقياد له غالباً وعلى طاعته ، وأحيا به الشام بل الإسلام بعد أن كاد ينثلم ، خصوصاً في كائنة التتار . وهو أكبر من أن ينبه على سيرته مثلى ، فلو حلفت بين الركن والمقام : إني ما رأيت بعيني مثله ، وإنه ما رأى مثل نفسه لما حنثت
وقال عنه الشيخ أبو حيان أثير الدين محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الأندلسي النفزي الغرناطي المصري الظاهري :{745:ت}:
لّما أتينا تقيَّ الدِّين لاحً لنا داعٍ إلى اللـه فَردٌ مالـه وِزَرُ
على مُحيّاه من سِيما الأُولى صَحِبوا خَيرَ البريَّةِ نورٌ دونَه القمرُ
خَبرٌ تَسربَلَ منه دَهرُه حِبَراً تَقاذَفُ مِن أمواجه الدُّرَرُ
وَأَظهَرَ الحَقَّ إِذ آثاره اندَرَسَت وَأَخمَدَ الشرَ إِذ طارَت لَهُ شَرَر
كُنا نُحَدِّثُ عَن حَبر يَجيء فَها أَنتَ الإمامُ الَّذي قَد كانَ يُنتَظَرُ
ويقول الشيخ كمال الدين محمد بن علي بن عبد الواحد الأنصاري الدين ابن الزملكاني :{727:ت}:
كان الفقهاء من سائر الطوائف إذا جالسوه استفادوا في مذاهبهم منه أشياء ، ولا يعرف أنه ناظر أحداً فانقطع معه ، ولا تكلم في علم من العلوم سواء كان من علم الشرع أو غيره إلا ماق فيه أهله ، واجتمعت فيه شروط الاجتهاد على وجهها .
يقول الشيخ : علي بن محمد سعيد بن عبد الله السويدي البغدادي العباسي الشافعي:{1237:ت}:
في الرد على السبكي:
هذه الدعوى من السبكى تحتاج إلى بينة ، مع أن نصوص المتقدمين وأحوالهم تخالفه ؛ وعلى تقدير الجواز فكيف يقال بحقه : إن عدل عن الصراط المستقيم من يقصر التوجه على الرب المتعال ؟ فلا وجه لرد السبكى عليه بمثل هذا الكلام . مع اقتفاء ابن تيمية طريق خاتم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
يقول الشيخ أبو الثناء شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الآلوسي البغدادي الكبير الشافعي الحنفي:{1270:ت}:
ولقد اطلعت على رسالة للشيخ ابن تيمية ، وهي معتبرة عند الحنابلة ، وطالعتها كلها فلم أر فيها شيئاً مما ينبز ويرمى به في العقائد ، سوى ما ذكرنا من تشديده في رد التأويل ، وتمسكه بالظواهر ؛ مع التفويض والمبالغة في التنزيه ، مبالغة معها بأنه لا يعتقد تجسيما ولا تشبيهها ؛ بل يصرح بذلك تصريحاً لا خفاء فيه ، والعجب ممن يترك صريح لفظه بنفي التشبيه والتجسيم ، ويأخذ بلازم قوله الذي لا يقول به ، ولا يسلم لزومه . وعلى كل حال فهو كما قال كثير من المشايخ محي الدين . اهـ .
يقول : أبو الفضل جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن عثمان بن محمد بن خليل بن نصر بن الخضر بن الهمام الكمال بن محمد بن سابق بن الفخر بن عثمان بن ناظر الدين محمد بن سيف الدين خضر بن نجم الدين الصلاح أيوب بن ناصر الدين السيوطي الأسيوطي الشافعي الطولوني المصري:{911:ت}:
في كتاب "الأشباه والنظائر":
جواب سؤال سائل عن حرف (( لو )) لسيدنا وشيخنا الإمام العالم الأوحد ، الحافظ المجتهد الزاهد ، العابد القدوة ، إمام الأئمة ، قدوة الأمة ، علامة العلماء ، وارث الأنبياء ، آخر المجتهدين أوحد علماء الدين ، بركة الإسلام ، حجة الأعلام ، برهان المتكلمين ، قامع المبتدعين ، ذي العلوم الرفيعة ، والفنون الهديعة ، محي السنة ، ومن عظمت به لله تعالى علينا المنة ، ودامت به على أعدائه الحجة ، واستبانت ببركته وهدية المحجة : تقي الدين أبي العباس أحمد ابن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبدالله بن أبي القاسم بن محمد بن تيمية الحرانى ، أعلى لله تعالى مناره ، وشيد من الدين أركانه . [كامل ]
……ماذا يقول الواصفون له وصفاته جلت عن الحصر
……هو حجة لله قاهرة هو بيننا أعجوبة الدهر
……هو آية في الخلق ظاهرة أنواره أربت على الفجر
نقلت هذه الترجمة من خط العلامة فريد دهره ووحيد عصره : الشيخ كمال الدين بن الزملكاني : بسم الله الرحمن الرحيم ، نقلت من خط الحافظ علم الدين البرازلى . قال سيدنا وشيخنا العلامة ، القدوة الحافظ الزاهد العابد الورع إمام الأئمة ، وخير مفتى الفرق ، علامة الهدى ن ترجمان القرآن حسنة الزمان عمدة الحفاظ فارس المعاني والألفاظ ركن الشريعة ذو الفنون البديعة ناصر السنة قامع البدعة : تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبدالله بن أبي القاسم بن محمد بن تيمية الحراني ، أدام الله تعالى بركته ورفع درجته . وله التآليف العظيمة في كثير من العلوم ، وما يبعد أن تصانيفه تبلغ خمسمائة مجلد وله الباع الطويل في معرفة مذهب الصحابة والتابعين . قل أن يتكلم في مسألة إلا ويذكر فيها مذاهب الأربعة . وقد خالف الأربعة في مسائل معروفة وصنف فيها واحتج لها بالكتاب والسنة . وبقي سنين يفتي بما قام الدليل عنده .
ولقد نصر السنة المحضة والطريقة السلفية وكان دائم الابتهال ، كثير الاستعانة قوي التوكل ثابت الجأش له أوراد وأذكار يديمها لا يداهن ولا يحابي ، محبوباً عند العلماء والصلحاء والأمراء والتجار والكبراء وصار بينه وبين بعض معاصريه وقعات مصرية وشاميه لبعض مسائل أفتى فيها بما قامت عنده الأدلة الشرعية . واجتمع بالسلطان محمود غازان السفاك المغتال وتكلم معه بكلام خشن ولم يهبه ، وطلب منه الدعاء فرفع يديه ودعا دعاء منصف أكثره عليه وغازان يؤمن على دائه ، انتهى ملخصاً
وذُكر عن شيخ الإسلام أبو الفضل شهاب الدين أحمد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد بن حجر العسقلاني الكناني المصري الشافعي الفلسطيني:{852:ت}:
أنه عندما شرب من ماء زمزم تمنى أن يكون كالذهبي في معرفة علم الرجال وكابن تيمية في معرفة الملل والنحل.
يقول: أبو الفتح تقي الدين ابن دقيق العيد محمد بن علي بن وهب بن مطيع القشيري المصري:{702:ت}:
(( سائر العلوم بين عينيه يأخذ ما شاء منها ويترك ما شاء)) .
وروى المحدث الحافظ عماد الدين إسماعيل بن كثير البصروي الشافعي عن ابن دقيق العيد أنه لما رأى شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية قال:
"ما أظن بقى شيء مثلك"
يقول الحافظ : أبو الحجاج جمال الدين يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف بن الزكي أبي محمد القضاعي الكلبي المزي:{742:ت}:
(( ما رأيت مثله ،؟ ولا رأى هو مثل نفسه )) .
يقول : زين الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن العيني الحنفي الدمشقي:{ 839:ت}:
شيخ الإسلام العيني الحنفي فيما كتب على الكتاب المذكور : وما هم أي
المنكرون على ابن تيمية - رحمه الله تعالى - إلا صلقع بلقع سلقع ، والمكفر منهم
صلعمة بن قلمعة ، وهيان بن بيان ، وهيّ بن بيّ ، وضل بن ضل ، وضلال بن
التلال . ومن الشائع المستفيض أن الشيخ الإمام العالم العلامة تقي الدين ابن تيمية
من شمّ عرانين الأفاضل ، ومن جمّ براهين الأماثل ، ( قال ) : وهو الذابّ عن
الدين ، طعن الزنادقة والملحدين ، والناقد للمرويات عن النبي سيد المرسلين ،
وللمأثورات عن الصحابة والتابعين ، فمن قال : إنه كافر فهو كافر حقيق ، ومن
نسبه إلى الزندقة فهو زنديق ، وكيف ذلك ؟ وقد سارت تصانيفه إلى الآفاق ، وليس
فيها شيء مما يدل على الزيغ والشقاق . ولكن بحثه فيما صدر عنه في مسألتي
الزيارة والطلاق ، عن اجتهاد سائغ بالاتفاق ، والمجتهد في الحالين مأجور ومثاب ،
وليس فيه شيء مما يذم أو يعاب . ( قال ) : ولا ريب أنه كان شيخًا لجماعة من
علماء الإسلام ، ولتلامذة من فقهاء الأنام ، فإذا كان كذلك ، كيف لا يطلق عليه شيخ
الإسلام ؛ لأن من كان شيخًا للمسلمين يكون شيخًا للإسلام .
يقول : أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الطائي البساطي المالكي المصري القاهري :{842:ت}:وأما قول من قال إنه - يعني ابن تيمية -
كافر ، وإن من قال في حقه إنه شيخ الإسلام كافر - فهذه مقالة تقشعر لسماعها
الجلود ، وتذوب لسماعها القلوب ، ويضحك إبليس اللعين بها ويشمت ، وينشرح
بها أفئدة المخالفين وتسمت ، ثم يقال : كيف لو فرضنا أنك اطلعت على ما يقتضي
هذا في حقه ، فما مستندك في الكلام الثاني ، وكيف تصح لك هذه الكلمة المتناولة
لمن سبقك ولمن هو آت بعدك إلى يوم القيامة ؟ وهل يمكنك أن تدعي أن الكل
اطلعوا على ما اطلعت أنت عليه ؟ وهل هذا إلا استخفاف بالحكام وعدم مبالاة ببني
الأيام ، والواجب أن يطلب هذا القائل ، ويقال له : لم قلت ؟ وما وجه ذلك ؟ فإن
أتى بوجه لا يخرج به شرعًا عن العهدة بأن كان واهيًا ، برح به تبريحًا يردع
أمثاله عن الإقدام على أعراض المسلمين .اهـ
يقول أبو الفتح فتح الدين ابن سيد الناس محمد بن محمد بن محمد بن أحمد اليعمري الربعي: {734:ت}:
ألفيته ممن أدرك العلوم حظاً ، وكان يستوعب السنن والآثار حفظاً - إن تكلم في التفسير فهو حامل رايته ،وإن أفتى في الفقه فهو مدرك غايته ، أو بالحديث فهو صاحب علمه وذو روايته ، أو حاضر بالملل والنحل لم ير أوسع من نحلته ولا أرفع من درايته . برز في كل علم على أبناء جنسه ، ولا رأت عيني مثل نفسه .
يقول : أبو المحاسن جمال الدين يوسف بن تغري بردي بن عبد الله الظاهري الأتابكي المصري القاهري الحنفي:{874:ت}:
وكان إمام عصره بلا مدافعة في الفقه والحديث والأصول واللغة وغير ذلك.اهـ
يقول :الشيخ ولي الله بن عبد الرحيم العمري الدهلوي الهندي:{1076:ت}:
والذي أعتقده أنا ، وأحب أن يعتقده جميع المسلمين في علماء الإسلام حملة الكتاب والسنة والفقه الذابين عن عقيدة أهل السنة والحديث ، أنهم عدول بتعديل النبي حيث قال : (( يحمل هذا العلم من كل حلف عدوله ))(1) وإن كان بعضهم قد تكلم فيهم بما لا يرضيه هذا المعتقدة إذا كان قولهم ذلك غير مردود عليهم بنص الكتاب والسنة والإجماع وكان قولهم ذلك محتملاً وكان مجال ومساغ للخوض فيه سواء كان قولهم ذلك في أصول الدين أو في المباحث الفقهية أو في الحقائق الوجدانية وعلى هذا الأصل اعتقدنا في شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى . فإنا قد تحققنا من حاله أنه عالم بكتاب الله ومعانيه اللغوية والشرعية وحافظ لسنة رسول الله ( وآثار السلف عارف بمعانيهما اللغوية والشرعية أستاذ في النحو واللغة محور لمذهب الحنابلة فروعه وأصوله فائق في الذكاء ذو لسان وبلاغة في الذب عن عقيدة أهل السنة لم يؤثر عنه فسق ولا بدعة اللهم إلا هذه الأمور التي ضيق عليه لأجلها وليس شيء منها إلا ومعه دليله من الكتاب والسنة وآثار السلف فمثل هذا الشيخ عزيز الوجود في العالم ومن يطيق أن يلحق شأوه في تحريره وتقديره والذين ضيقوا عليه ما بلغوا معشار ما آتاه الله تعالى، وإن كان تضييقه ذلك ناشئاً من اجتهاد ومشاجرة العلماء في مثل ذلك ما هي إلا كمشاجرة الصحابة ( فيما بينهم والواجب في ذلك كف اللسان إلا بخير – انتهى
ويقول الشيخ العلامة:أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن عبد الله بن الحسين الشوكاني اليماني الصنعاني الرحبي الحنبلي:{1250:ت}:
تقي الدين أبو العباس أحمد ابن عبد الحليم بن عبد السلام شيخ الإسلام إمام الأئمة المجتهد المطلق نظر في الرجال والعلل وتفقه وتمهر وتقدم وصنف ودرس وأفتى وفاق الأقران وصار عجباً في سرعة الاستحضار وقوة الجنان والتوسع في المنقول والمعقول والإطلاع على مذاهب السلف والخلف
ويقول أبو البركات خير الدين السيد نعمان بن شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني البغدادي الآلوسي الشافعي:{1317:ت}:
لا أعلم بعد (( ابن حزم )) مثله وما أظن أنه سمح الزمان ما بين عصري الرجلين بمن يشابههما أو يقاربهما وكان يحق له الاجتهاد لاجتماع شروطه فيه ولعل فتاواه في الفنون تبلغ ثلاثمائة مجلد بل أكثر وكان قولاً بالحق لاتأخذه في الله لومة لائم ولا كان متلاعباً بالدين ولا يتفرد بمسائل بالتشهى ولا يطلق لسانه بما اتفق بل يحتج بالقرآن والحديث والقياس ويبرهن ويناظر أسوة لمن تقدمه من الأئمة تعتريه حدة في البحث وغضب وصدمة للخصوم تزرع له عداوة في النفوس ولولا ذلك لكان كلمة إجماع فإن كبارهم خاضعون لعلومه معترفون بأنه بحر لا ساحل له وكنز ليس له نفاد والناس قسمان في شأنه : فبعض منهم مقصر به عن المقدار الذي يستحقه بل يريمه بالعظائم وبعض آخر يبالغ في وصفه ويجاوز به الحد وهذه قاعدة مطردة في كل عالم يتبحر في المعارف العلمية ويفوق أهل عصره ويدين بالكتاب والسنة فإنه لا بد أن يستنكره المقصرون ويقع له معهم محنة ثم يكون أمره الأعلى وقوله الأولى ويصير له بتلك الزلازل لسان صدق في الآخرين ويكون لعلمه حظ لا يكون لغيره وهكذا كان حال هذا الإمام فإنه بعد موته عرف الناس مقداره واتفقت الألسن بالثناء عليه إلا من لا بعتد به وطارت مصنفاته واشتهرت مقالاته .
يقول :الإمام أبو الفرج محمد جمال الدين بن محمد قاسم بن صالح بن إسماعيل بن أبي بكر الحلاق الدمشقي القاسمي الشافعي الحسيني :{1332:ت}:
إني و لله الحمد ، نشأت على حب مؤلفات شيخ الإسلام و الحرص عليها و الدعوة إليها ، و أعتقد أن كل من لم يطالع فيها لم يشم رائحة العلم الصحيح و لا ذاق لذة فهم العقل و هم يعلمون ما ندعو إليه ..) جمال الدين القاسمي ص : 596 بقلم ظافر القاسمي .
وقال :أيضاً عليه الرحمة في تفسير ه عن شيخ الإسلام :
وأقول . إن كل من رمى مثل هذا الإمام بالتجسيم فقد افترى وما درى ، إلا أن عذره أنه لم ينقب عن غرر كلامه ، في فتاويه التي أوضح فيها الحق وأنار بها مذهب السلف قاطبة .
يقول المحدث العلاّمة: محمد فؤاد بن عبد الباقي بن صالح بن محمد القاهري المصري :{1388:ت}:
( ..لأني أؤمن أصدق الإيمان أنها المفتاح لفهم الإسلام - يعني كتب ابن تيمية - على حقيقته و السبيل للوصول إلى كنوز الكتاب و السنة ، و اعتقادي الجازم أن من لم يتضلع من كتب شيخ الإسلام و تلميذه ابن القيم رحمهما الله بعيد أن يفهم السنة على وجهها و أن يعرف السلفية على معناها الصحيح)
وقال العلامة :أبو المظفر جمال الدين يوسف بن محمد بن مسعود بن محمد العبادي العقيلي السرمري الحنبلي الدمشقي:{776:ت}: في أماليه:
ومن عجائب زمننا في الحفظ ابن تيمية كان يمر بالكتاب وكان يمر بالكتاب مطالعة فينتقش في ذهنه وينقله في مصنفاته بلفظه ومعناه وقد ترجم له (( الصفدي )) وسرد في أسماء تصانيفه في ثلاثة أوراق كبار ومن أنفعها كتابه في (( إبطال الحيل )) فإنه نفيس جداً وكتابه (( المنهاج في الرد على الرافضي )) في غاية الحسن .
ويقول المحدث العلامة :محمد رشيد بن علي رضا بن محمد شمس الدين بن محمد بهاء الدين بن منلا بن علي خليفة القلموني الطرابلسي البغدادي الحسيني المصري القاهري :{1354:ت}:
وكان أقواهم
حجةً : شيخا الإسلام ابن تيمية و ابن القيم .
فأنا أشهد على نفسي أنني لم يطمئن قلبي لمذهب السلف إلا بقراءة كتبهما.
وقال أيضاً ـ عليه الرحمة ـ معلقا على رسالة - شرح حديث عمران بن حصين - لابن تيمية : ( هذه الرسالة من أنفس ما كتبه شيخ الإسلام و أنفعه في التأليف بين أهل القبلة الذين فرق الشيطان بينهم بأهواء البدع ، وعصبيات المذاهب ، على كونه أقوى أنصار السنة برهانا ، وأبلغ المفندين للبدع قلما ولسانا ... ) (( انظر كتاب مجموعة الرسائل والمسائل لابن تيمية 5 / 385 ، دار الكتب العلمية الطبعة الأولى 1403هـ ))
وقال أيضاً: –عليه الرحمة - في تعليق آخر له على رسالة - في كلام الله تعالى - لابن تيمية : ( ومن الغريب أن هذه المسائل كان يكتبها شيخ الإسلام قدس الله روحه أو يمليها من غير مراجعة كتاب من الكتب ، وهي من الآيات البينات ، والبراهين الواضحات على أن هذا الرجل من أكبر آيات الله في خلقه ، أيد بها كتابه الذي قال فيه إنه ( يهدي للتي هي أقوم ) وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه السلف الصالح من فهمها والاعتصام بها ، ويُعلم من كل فتوى منها - بله جملتها ومجموعها - أنه رحمه الله تعالى قد جمع من العلوم النقلية والعقيلة ، الشرعية والتاريخية والفلسفية ، ومن الاحاطة بمذاهب الملل والنحل ، وآراء المذاهب ومقالات الفرق : حفظا وفهما مالا نعلم مثله عن أحد من علماء الأرض قبله ولا بعده .
وأغرب من حفظه لها : استحضاره إياها عند التكلم والإملاء أو الكتابة .
وأعظم من ذلك : ما آتاه الله من قوة الحكم في إبطال الباطل وإحقاق الحق في كل منها بالبراهين النقلية والعقلية ، ونصر مذهب السلف في فهم الكتاب والسنة على كل من خالفه من مذاهب المتكلمين والفلاسفة وغيرهم { ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم } ) أهـ
(( انظر كتاب مجموعة الرسائل والمسائل لابن تيمية 3 / 513 ، دار الكتب العلمية الطبعة الأولى 1403هـ ))
وقال أيضاً ـ عليه الرحمة ـ : في معرض حديثه عن الأحمدين :
نحن لا ننكر أن ابن حجر الهيتمي طعن في ابن تيمية ، وما هو من طبقته في
علم من العلوم : لا علوم الحديث ولا التفسير ولا الأصول والكلام ولا الفقه أيضًا ،
فابن حجر هذا فقيه شافعي مقلد لمذهب الشافعي غاية شأوه بيان ما قاله مَن قَبله في
المذهب ، وبيان الراجح من المرجوح والصحيح وغيره ، وأما ابن تيمية فمن أكبر
حفاظ السنة ، ومع كون طبقته في فقه الحنابلة أعلى من طبقة ابن حجر في فقه
الشافعية فهو حافظ لفقه الأئمة ، ومن أهل الترجيح بينها ، بل هو مجتهد مطلق كما
اعترف له أهل الإنصاف من علماء عصره ومن بعدهم ، وإن أنكر عليه بعضهم
بعض المسائل المخالفة لمذاهبهم ، وما من إمام مجتهد إلا وقد أنكر عليه المخالفون
بعض أقواله وهم خير ممن يقلدونه ويعدونه كالمعصومين في عدم مخالفته في شيء
مما ثبت عنه .
وقال أيضاً عليه الرحمة :
ولا نعرف في كتب علماء السنة أنفع في الجمع بين النقل والعقل من كتب شيخي الإسلام ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله تعالى، وإنني أقول عن نفسي:
إنني لم يطمئن قلبي بمذهب السلف تفصيلاً إلا بممارسة هذه الكتب
{تفسير المنار /ج1/صـ 211}.
يقول :الشيخ العلامة النحوي: محمد محيى الدين بن عبد الحميد الشرقاوي الأزهري المصري:{1393:ت}:
( وتصانيف الإمام ابن تيمية أعلى قدرا ، وأرفع منزلة من أن ينوه بها أو يُشاد بذكرها ، فقد وهبه الله تعالى من قوة العارضة ، وسعة الإطلاع ، ومتانة الحافظة ، والقدرة على البيان عما يريد في طلاقة ونصاعة وفصاحة ما لو أنه قُسِّمَ على عشرات العلماء لوسعهم ، ولكان كل واحد منهم عالما فحلا يُشارُ إليه بالبنان ... )
وقال أيضا رحمه الله في مقاله ذلك : ( كانت مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية تفيض بالبحوث النادرة ، والمسائل الغريبة والاستدلالات الباهرة : من كتاب الله تعالى ، ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومن أقوال العلماء في كل فن ، وفي كل مذهب ، ومن قواعد الأصوليين في عبارة ناصعة واضحة ، وفي بيان أنيق رصين ، ومن أجل هذا كله كانت ترد عليه الأسئلة من مشارق الأرض ومغاربها ، فما أن يرد عليه السؤال حتى يعكف على الرَّد عليه فيخرج بعد ليال برسالة فذة محيطة بأطراف موضوع السؤال في استيعاب شامل ، واستدلال كامل تبهر عقول ذوي الألباب ، ومن وجد جُصا وآجرا بنى ... )
(( انظر مقدمة تحقيقه لكتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول ص 3 - 4 تحقيق / محمد محيي الدين عبدالحميد ، دار الكتب العلمية ))
وقال : الشيخ محمد خليل هراس الشيني القطوري الأزهري المصري : {1395:ت}:
" كان لابن تيمية بصر نافذ ونفس طُلَعَة لا تكاد تشبع من العلم ، ولا تكل من البحث ، ولا تروي من المطالعة ، مع التوفر على ذلك وقطع النفس له وصرف الهمة نحوه ، حتى إنه لم ينقطع عن البحث والتأليف طيلة حياته في الشام أو في مصر في السجن أو في البيت ، بل إنه كان يتوجَّع ألماً وحسرة حينما أخرجوا الكتب والأوراق من عنده في أُخْرَيات أيامه ...."
وقال الشيخ الأستاذ العلامة البلاغي:أبو الفضل رضا بن السيد السيد السيد بن فضل المصري :{1392:و}:
كان شيخ الإسلام يحفظ مكتبة بغداد قبل أن تدهمها جيوش التتار.
وقد مدحه الجلال السيوطي وكذا صاحب روح المعاني وابنه أبو البركات خير الدين السيد نعمان بن شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني البغدادي الآلوسي الشافعي :{1317:ت}والشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي المشرفي التميمي النجدي الحنبلي:{1206:ت}:
وأبناؤه من بعده
وممن ذمه وسار على درب الهيتمي
(السبكي وابنه التاج )ويوسف النبهاني ومحمد زاهد الكوثري
يوسف بن إسماعيل بن يوسف النبهاني الفلسطيني الصوفي:{1350:ت}
قال فيه صاحب معجم الشيوخ: أبو الفضل عبد الحفيظ بن محمد الطاهر بن عبد الكبير الفهري الفاسي:{1383:ت}:
له كتب كثيرة
" خلط فيها الصالح بالطالح، وحمل على أعلام الإسلام، كابن تيمية وابن قيم الجوزية، حملات شعواء وتناول بمثلها الإمام الآلوسي المفسر، والشيخ محمد عبده والسيد جمال الدين الأفغاني وآخرين ".
و قال فيه الشيخ رشيد رضا:
إن الشيخ يوسف النبهاني لا يوثق بعلمه ولا بنقله ، ولا
ينبغي أن تحفلوا بكتبه ، وقد سُئِلْنا غير مرة عن بعض الخرافات التي يبثها في كتبه
الملفقة , فلم نجب السائلين بشيء ؛ إذ كان يتوقف ذلك على مراجعة الكتب التي يسألون عما ورد فيها , وأي عاقل يسمح بإضاعة وقته في مراجعة تلك الكتب .اهـ
وله قصيدة تربو على خمس مائة بيت جلها في سب الشيخ ابن تيمية وابن القيم وشكري الآلوسي وجمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ومحمد رشيد رضا ومنها:
في سب السيد محمد جمال الدين الأفغاني بن صفدر الحنفي:
وَأوّلُهم قَد كانَ شَيخاً مُشرّداً بهِ مَلكُ الأفغانِ أَجرى الّذي أجرى
أَراد فَساداً في ديانةِ قومهِ عَلى قربهِ منهُ فَأبعدهُ قهرا
تَسمّى جَمالَ الدينِ مع قبحِ فعلهِ كَما وَضعوا لفظَ المفازَةِ للصَحرا
أَتى مصرَ مَطروداً فعاثَ بقُطرها فَيا قبحهُ شَيخاً ويا حُسنهُ قطرا
ويقول في الشيخ :محمد عبده بن حسن خير الله التركماني المصري البحيري الشناري الحنفي الأزهري:{1323:ت}:
أَبو جهل هَذا العصرِ قَد صارَ مُفتياً بِمصرَ فأحيا الجاهليّة في مِصرا
كَنمرودَ لكن لا سلامَ لنارهِ وَفي بحرهِ فِرعونُ لا يحسنُ العَبرا
جَريءٌ عَلى الفَتوى بحقٍّ وباطلٍ بِحُكمِ الهَوى والجهلِ ما شاءُه أجرى
وَمَع كلِّ هذا فهوَ أُستاذُ عصرهِ فَأُفٍّ لهُ شَيخاً وأُفٍّ له عصرا
وَذاكَ أبو الآفاتِ كَم ذا هَجا بهِ وَليّاً وكَم في الدينِ قَد نطقَ الهجرا
كَأُستاذهِ في الدين حازَ مساوياً إِذا مُزِجت بالبحرِ أفسدتِ البحرا
وَزادَ عليهِ قوّةً وَضلالةً فَولّد في الإلحادِ في عُشرِه عَشرا
وَكَم مِن تَلاميذٍ له كلُّ واحدٍ هوَ الشيخُ إلّا أنّه نسخةٌ أخرى
قَدِ اِعتَقدوا كلَّ المَساوي محاسناً لهُ وَرأوا تلكَ الشرورَ به خيرا
بهِ نالَهم كالسامريّة فتنةٌ ولكِن محلّ العجلِ قَد عَبَدوا الثورا
حَكى الحسنُ ابن الأسطوانيّ وهو من بدورِ الهُدى في الشامِ أكرِم به بدرا
حَكى أنّه مِن بعدما ماتَ عبدهُ رَأى عينهُ في النَوم مطموسةً عورا
فَأوّلتُ أنّ الشيخَ دجّال عصرهِ وَما زالَ دجّالاً وإِن سكنَ القبرا
فَقَد ماتَ لكن أحيتِ الدجل كتبهُ وَورّثَ كلّاً مِن تَلاميذهِ قدرا
ويقول أيضاً في الشيخ رشيد رضا:
وَأمّا رشيد ذو المنارِ فإنّهُ أَقلّهمُ عَقلاً وأكثرهم شرّا
أَتى مصرَ مَطروداً وقد خانَ دينهُ وَدولتهُ يا لهفَ قلبي على مِصرا
أَتاها وَقَد مصّ الثَرى في بلادهِ منَ الجوعِ لا بِرّاً حواهُ ولا بُرّا
فَآواهُ في أكنافهِ الشيخ عبدهُ وَأشبعهُ خبراً وأشبعه خسرا
وعلّمهُ مِن علمهِ شرّ صنعةٍ بِها ربِحَ الدُنيا وقد خسر الأخرى
ويقول:في آل الآلوسي ولاسيما العلامة شكري الآلوسي:
وَلَم ينفرِد شذّاذُ مذهبِ أحمدٍ فَقَد ضَلّ قَومٌ من مذاهِبنا الأخرى
كَشُكري الألوسي تابعاً إثر جدّهِ وَأَعمامهِ لكنّهم آثَروا السترا
ويقول في شيخ الإسلام من قصيدة له:
كُتب اِبن تيميةٍ بالحشوِ شاهدةٌ عليهِ فيما حَشاها مِن تَمَذهبهِ
ويقول في الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي التميمي النجدي الحنبلي:{1206:ت}: وأتباعه :
أُولئكَ وهّابيّةٌ ضلّ سَعيهم فَظنّوا الرَدى خيراً وظنّوا الهدى شرّا
ضِعافُ النُهى أعرابُ نجدٍ جدودهم وَقَد أَورَثوهم عنهمُ الزورَ والوِزرا
ألا يدل هذا على جهله وتقليده الأعمى لمشائخه وأقطابه ونجابئه وأبداله .
يقول الشيخ مقبل بن هادي بن قايدة الهمداني الوادعي الخلالي آل راشد اليماني: عن يوسف النبهاني :
" مخرف"
وقال أبو الفداء أثير الدين أحمد بن عبد الحافظ بن طراد الحسيني الحجازي المصري : {1411:و}:
في هجاء يوسف النبهاني :
قالوا لنا مات نبهان فقلت لهم
هذا الدواء الذي يشفي من الحمق
إن مات مات بلا فقد ولا أسف
أو عاش عاش بلا خلق ولا خلق
هنبر قوم يسير حذو بيضتهم
قبقاب قوم من الضيطار والبوق
له الخلابيس والعفاس والخطل
وذكره ذكر شيطان من الريق
لضرطه مات بحر عند ف طين
بغير رأس ولا جسم ولا عنق
وتأفل الشمس من سواد طلعته
فشكله شق للجهراء والحدق
ما زلت أعرفه علجاً من الحمر
صفراً من الحلم هرجا من الأولق
كالعير تظمأ في البيداء والقفر
والماء في غفرها وسائر النوق
ما فيه من يوسف المعروف من صفة
سوى القميص الذي قد قد من شبق
تَستَغرِقُ الكَفُّ فَودَيهِ وَمَنكِبَهُ
وَتَكتَسي مِنهُ ريحَ الجَورَبِ العَرِقِ
فالبطن في نتنن والرأس في خبث
والإست في خرء والقلب في نزق