تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 27 من 27

الموضوع: سؤال حول العذر بالخطأ في مسائل الشرك الأكبر.

  1. #21

    افتراضي رد: سؤال حول العذر بالخطأ في مسائل الشرك الأكبر.

    - الشيخ صالح الفوزان امام من أئمة السنة ولا يشك في ذلك الا اهل البدع!

    ولكن الحق ان رسالة الوهيبي- الدكتوراة مع مرتبة الشرف الاولى-نقل فيها كلاما لم يسبق اليه!

    @ والحق احق ان يتبع!

    # ومن باب الفائدة:

    توجد رسالتان في هذا الباب:

    1-الجهل بمسائل الاعتقاد وحكمه-تأليف عبدالرزاق معاش-رسالة ماجستير-اشراف الشيخ عبدالرحمن البراك!

    2- منهج الامام محمد بن عبدالوهاب في مسألة التكفير- رسالة ماجستير- اشراف ناصر عبدالكريم العقل!

    # قد بينا ووضحا منهج الشيخ وائمة الدعوة في هذا الباب, ولكن رسالة الشيخ الوهيبي اجمع منهما.

    # بالمناسبة: رسالة الراشد- عارض الجهل- تقديم العلامة الفوزان-طبعة الرشد- عندي في البيت وقد اطلعت عليها, ولكن للاسف انه لم يوفق في كتابته لهذا البحث!

    # انظر في الكتب او في كتاب الوهيبي على سبيل الاختصار وسترى الفرق ان شاء الله!

    # وهذا على سبيل الاختصار لمن اراد الحق والصواب في هذا الباب.

  2. #22
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    175

    افتراضي رد: سؤال حول العذر بالخطأ في مسائل الشرك الأكبر.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يا أبا عمر رحمك الله وإياي
    انظر كلام الشيخ محمد رحمه الله
    ونحن نقول فيمن مات : تلك أمة قد خلت ؛ ولا نكفر إلا من بلغته دعوتنا للحق، ووضحت له المحجة، وقامت عليه الحجة، وأصر مستكبراً معانداً، كغالب من نقاتلهم اليوم، يصرون على ذلك الإشراك،
    تأمل قوله يصرون...!!
    فما وجه إيرادك التفريق بين الكفر والشرك وليس فيه أي فائدة من كلام الشيخ الذي ذكرت الأخت؟!!
    ودمت بودّ أخي الكريم

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    556

    افتراضي رد: سؤال حول العذر بالخطأ في مسائل الشرك الأكبر.

    أخي الكريم عبد الرازق وفقك الله تعالى
    ----------------------
    مسألة العذر بالجهل من المسائل طويلة الذليل .. وقد وقع نزاع طويل بين المعاصرين في تحرير القول الراجح في ذلك
    وفي الحقيقة لا أريد أن أشغل نفسي كثيراً بالكلام حول هذه المسألة لأنه قد سبق وحصل النقاش المطول بين الأعضاء فيها أكثر من مـرة ، ويمكن أن يبحث عن هذه المشاركات في المنتدى .
    كما أني لست بصدد تقويم الكتب وبيان المصيب من المخطئ .. فإن كنت ترى أخي الكريم أن الشيخ أبي العلا الراشد لم يوفق فيما كتبه حول هذه المسالة .. فغيرك يرى خلاف قولك .
    وإن كنت ترى وفقك الله أن الوهيبي قد أصاب في كلامه .. فغيرك يرى أنه قد جانبه الصواب في ذلك .
    وعندها ينبغي أن تعرض أقوالهما على الأدلة من الكتاب والسنة والإجماع المعتبر.
    وأما بخصوص الكتب حول هذه المسالة فلعله لا توجد مسالة قد أشبعث بحثاً ودراسة في هذا العصر أكثر من هذه المسألة
    والكتب كثيرة جداً وكما قلت لك لست بصدد تصويب وتخطئة مؤلفيها .
    والله الموفق .

  4. #24

    افتراضي رد: سؤال حول العذر بالخطأ في مسائل الشرك الأكبر.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أبو العلا الراشد نقل وجمع الأدلة من الكتاب والسنة وكلام أهل العلم في المسألة ولم يأت بشيء من عنده.
    الأخ أبو أويس الفلاحي وماذا استنتجت من تأملك لكلمة يصرون ؟
    الإمام الدهلوي بارك الله فيك على الإضافة القيمة.
    سُبْحَانَ رَبّكَ رَبّ الْعِزّةِ عَمّا يَصِفُونَ * وَسَلاَمٌ عَلَىَ الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ للّهِ رَبّ

  5. #25
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    175

    افتراضي رد: سؤال حول العذر بالخطأ في مسائل الشرك الأكبر.

    الأخت أم معاذة
    مع أني وددّت أن يجيبني الأخ أبي عمر عن وجه التّفريق الذي ذكره حتى أفهم عنه ليس إلا.
    ومع ذلك فإني مجيبكِ عن سؤالكِ.
    أقول :
    الذي فهمته من كلام الشيخ محمد رحمه الله من قوله يصرّون؛ أنه أقام الحجة علىالواقعون في الشرك فحكم بشركهم، ثم قاتلهم.
    فإن قيل ما وجه فهمك لكلمة يصرون؟
    قلت : ليس لها دلالة في كلام الشيخ غير الذي ذكرت ويؤيد ذلك قوله في نفس الكلام
    وأصر مستكبراً معانداً
    والإستكبار والمعاندة لا يعرفان إلا بعد إقامة الحجة، ثم أتبعه ب :
    غالب من نقاتلهم اليوم، يصرون على ذلك الإشراك
    وهذا يعني : أن الذين قاتلهم الشيخ مستكبرين ومعاندين.
    فيفهم من كلامه، أنه أقام عليه الحجة فقاتلهم="الأصل عند الشيخ في هذا النص العذر بالجهل".
    فإن قيل : هو يحكم بشركهم، ولكنه لا يقاتلهم حتى يقيم الحجة عليهم.
    أقول : ليس في كلامه شيئ من ذلك، ومن قال ذلك، فليخرج لنا من كلام الشيخ المذكور ما يدل على ذلك، بل هي مسألة واحدة؛ بين فيها الشيخ أن الذين قاتلهم؛ إنما أقام عليهم الحجة فحكم بشركهم ثم قاتلهم، وهو ظاهر كلامه وصريح مقُولهِ المذكور.
    والله أعلم

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    556

    افتراضي رد: سؤال حول العذر بالخطأ في مسائل الشرك الأكبر.

    الأخوة الكرام وفقكم الله تعالى
    ----------------
    جــاء في مجموعة الرسائل والمسائل النجدية
    يقول الشيخ حمد بن ناصر رحمه الله في رده على رسالة محمد بن أحمد الحفظي اليمني، يسأل فيها عن مسائل وكان من ضمن الأسئلة والأجوبة هذا السؤال وهذا الجواب .
    فيقول: وأما قوله إن سلمنا هذا القول وظهر دليله، فالجاهل معذور لأنه لم يدر الشرك والكفر، ومَنْ مات قبل البيان فليس بكافر، وحكمه حكم المسلمين في الدنيا والآخرة لأن قصة ذات أنواط وبني إسرائيل حين جاوزوا البحر تدل على ذلك... إلخ.
    فالجواب: أن يقال أن الله تعالى أرسل الرسل مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل، فكل من بلغه القرآن ودعوة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد قامت عليه الحجة قال الله تعالى: " لأنذركم به ومن بلغ " ، وقال تعالى: " وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً ".
    وقد أجمع العلماء على أن مَنْ بلغته دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم أن حجة الله قائمة عليه، ومعلوم بالاضطرار من الدين أن الله سبحانه وتعالى بعث محمدًا صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه الكتاب ليعبد وحده ولا يشرك معه غيره، فلا يدعي إلا هو ولا يذبح إلا له ولا ينذر إلا له ولا يتوكل إلا عليه. إلى أن يقول: فكل من بلغه القرآن فليس بمعذور. فإن الأصول الكبار التي هي أصل دين الإسلام قد بيَّنها اللهُ في كتابه، ووضحها وأقام بها الحجة على عباده، وليس المراد بقيام الحجة أن يفهمها الإنسان فهمًا جليًا كما يفهمها مَنْ هداه اللهُ ووفقه وانقاد لأمره،
    فإن الكفار قد قامت عليهم حجة الله مع إخباره بأنه جعل على قلوبهم أكنة أن يفهموا كلامه فقال: " وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي ءاذانهم وقراً " ، وقال تعالى: " قل هو للذين ءامنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في ءاذانهم وقر وهو عليهم عمى " ، وقال تعالى: " إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون " ، وقال تعالى: " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعملاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً " ، والآيات في هذا المعنى كثيرة، يخبر سبحانه أنهم لم يفهموا القرآن ولم يفقهوه، وأنه عاقبهم بجعل الأكنة على قلوبهم والوقر في آذانهم وأنه ختم على قلوبهم وأسماعهم وأبصارهم، فلم يعذرهم مع هذا كله بل حكم بكفرهم، وأمر بقتالهم، فقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وحكم بكفرهم. فهذا يبين لك أن بلوغ الحجة نوعٌ، وفهمها نوعٌ آخر. وقد سئل شيخنا ـ رحمه الله تعالى ـ عن هذه المسألة ، فأجاب السائل بقوله:« هذا من العجب العجاب، كيف تشكون في هذا وقد وضحته لكم مرارًا، فإن الذي لم تقم عليه الحجة هو الحديث عهدٍ بالإسلام، والذي نشأ ببادية بعيدة، أو يكون ذلك في مسألة خفية مثل الصرف والعطف فلا يكفر حتي يعرف. وأما أصول الدين التي وضحها الله وأحكمها في كتابه، فإن حجة الله هي القرآن، فمن بلغه فقد بلغته الحجة، ولكن أصل الإشكال أنكم لم تفرِّقُوا بين قيام الحجة وفهم الحجة. فإن أكثر المنافقين والكفار لم يفهموا حجة الله مع قيامها عليهم كما قال تعالى: " أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالانعم بل هم أضل سبيلاً " ، وقيام الحجة وبلوغها نوع، وفهمها نوع آخر. وكفَّرهم الله ببلوغها إياهم مع كونهم لم يفهموها، وإن أشكل عليكم ذلك فانظروا قوله صلى الله عليه وسلم في الخوارج: «أينما لقيتموهم فاقتلوهم» مع كونهم في عصر الصحابة، ويحقِّر الإنسانُ عملَ الصحابةِ معهم ومع إجماع الناس أن الذي أخرجهم من الدين هو التشديد والغلو والاجتهاد، وهم يظنون أنهم يطيعون اللهَ، وقد بلغتهم الحجة ولكن لم يفهموها. وكذلك قتل علىٌّ رضي الله عنه الذين اعتقدوا فيه الإلهية وتحريقهم بالنار، مع كونهم تلاميذ الصحابة ومع عبادتهم وصلاحهم وهم أيضًا يظنون أنهم على حق، وكذلك إجماع السلف على تكفير أناس من غلاة القدرية وغيرهم مع كثرة علمهم وشدة عبادتهم وكونهم يظنون أنهم يحسنون صنعًا، ولم يتوقف أحد من السلف في تكفيرهم لأجل أنهم لم يفهموا فإن هؤلاء كلهم لم يفهموا» انتهى كلامه رحمه الله.
    إذا تقرر هذا فنقول: هؤلاء الذين ماتوا قبل ظهور هذه الدعوة الإسلامية وظاهر حالهم الشرك بالله لا نتعرض لهم ولا نحكم بكفرهم ولا بإسلامهم، بل نقول من بلغته هذه الدعوة المحمدية فإن انقاد لها ووحد الله وعبده وحده لا شريك له، والتزم شرائع الإسلام، وعمل بما أمره الله به، وتجنب ما نهاه عنه، فهذا من المسلمين الموعودين بالجنة في كل زمان ومكان. وأما من كانت حاله حال أهل الجاهلية، لا يعرف التوحيد الذي بعث الله به رسوله يدعو إليه، ولا الشرك الذي بعث الله به رسوله ينهي عنه ويقاتل عليه، فهذا لا يقال أنه مسلم لجهله، بل من كان ظاهر عمله الشرك بالله فظاهره الكفر، فلا يستغفر له، ولا يتصدق عنه، ونكل حاله إلى الله الذي يبلو السرائر، ويعلم ما تخفي الصدور، ولا نقول فلان مات كافرًا، لأنَّا نفرِّق بين المعين وغيره، فلا نحكم على معين بالكفر لأنا لا نعلم حقيقة حاله وباطن أمره، بل ذلك إلى الله، ولا نسُبُّ الأموات، بل نقول أفضوا إلى ما قدموا، وليس هذا من الدين الذي أمرنا الله به، بل الذي أمرنا به: أن نعبد الله ولا نشرك به شيئًا، ونقاتل مَنْ نكل عن ذلك بعد ما ندعوه إلى ما دعاه إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا أصرَّ وعاند كفَّرناه وقاتلناه. فينبغي للطالب أن يفهم الفرق بين المعين وغيره، فنكفر من دان بغير الإسلام جملة، ولا نحكم على معين بالنار، ونلعن الظالمين جملة، ولا نخص معينًا بلعنه، كما قد ورد في الأحاديث، من لَعْن السارق وشارب الخمر، فنلعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم جملة، ولا نخصُّ شخصًا بعينه، يُبيِّن ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن شارب الخمر، ولما جلد رجلاً قد شرب الخمر قال رجل من القوم اللهم العنه ما أكثر ما يؤتي به إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : «لا تلعنوه فوالله ما علمتُ إلا أنَّه يُحِبّ اللهَ ورسولَهُ) إهـ . مجموعة الرسائل والمسائل النجدية .
    وفي نفس المصدر إجابة لقاضي الدرعية عن سؤال مشابه جاء في السؤال : ( وظهر لنا من جوابكم أن المؤمن بالله ورسولِه إذا قال أو فعل ما يكون كفرًا جهلاً منه بذلك فلا تكفرونه حتى تقوم عليه الحجة الرسالية فهل لو قتل من هذا حاله قبل ظهور هذه الدعوة موضوع – أي دمه مثل دماء الجاهلية - أم لا ؟ .
    يقول في الإجابة فنقول: إذا كان يعمل بالكفر والشرك لجهله وعدم مَنْ ينبهه لا نحكم بكفره حتى تقام عليه الحجة، ولكن لا نحكم بأنه مسلم، بل نقول عمله هذا كفر يبيح الدم والمال، وإن كنا لا نحكم على هذا الشخص لعدم قيام الحجة عليه، لا يقال إن لم يكن كافرًا فهو مسلم، بل نقول عمله عمل الكفار وإطلاق الحكم على هذا الشخص بعينه متوقف على بلوغ الحجة الرسالية إليه. وقد ذكر أهل العلم أن أصحاب الفترات يمتحنون يوم القيامة في العرصات، ولم يجعلوا حكمهم حكم الكفار ولا حكم الأبرار.

    أما حكم هذا الشخص إذا قتل ثم أسلم قاتله فإنَّا لا نحكم بديته على قاتله إذا أسلم، بل نقول الإسلام يَجُب ما قبله لأن القاتل قتله في حال كفره والله أعلم ... ثم يفسر قوله عزوجل : " وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون " .. إلى أن يقول: بل تجد الرجل مؤمنًا بالله ورسوله وملائكته وكتبه ورسله وما ينفعه ما معه من الإيمان، وقد ذكر الفقهاء من أهل كل مذهب”باب حكم المرتد“ وهو الذي يكفر بعد إسلامه، ثم ذكروا أنواعًا كثيرة من فعل واحدًا منها كفر، وإذا تأملت ما ذكرناه تبين لك أن الإيمان الشرعي لا يجامع الكفر بخلاف الإيمان اللغوي واللهُ أعلم .
    وأما قولكم: وهل ينفع هذا المؤمن المذكور ما يصدر منه من أعمال البر وأفعال الخير قبل تحقيق التوحيد ؟
    فيقال: لا يطلق على الرجل المذكور اسم الإسلام فضلاً عن الإيمان، بل يقال الرجل الذي يفعل الكفر، أو يعتقده، في حال جهله وعدم مَنْ ينبهه إذا فعل شيئًا من أفعال البر وأفعال الخير، أثابه اللهُ على ذلك إذا صحَّحَ إسلامه وحقق توحيده، كما يدل عليه حديث حكيم بن حزام: «أسلمت على ما أسلفت من الخير» وأما الحج الذي فعله في تلك الحالة فلا نحكم ببراءة ذمته به، بل نأمره بإعادة الحج لأنَّا لا نحكم بإسلامه في تلك الحالة، والحج من شرط صحته الإسلام فكيف يحكم بصحة حجه وهو يفعل الكفر أو يعتقده، ولكنَّا لا نكفِّرَهُ لعدم قيام الحجة عليه فإذا قامت عليه الحجة وسلك غير سبيل المحجة أمرنا بإعادة الحج ليسقط الفرض عنه بيقين.

    وأما ما ذكرته عن السيوطي أن الردة لا تنقض الأعمال إن لم تتصل فهي مسألة اختلف العلماء فيها وليست من هذا الباب، لأن كلام السيوطي فيمن فعل شيئًا من الأعمال في حال إسلامه ثم ارتد ثم أسلم هل يعيد ما فعله قبل ردته لأنه قد حبط بالردة أم لا؟ لأن الردة لا تحبط العمل إلا بالموت عليها ) إهـ مجموعة الرسائل والمسائل النجدية .
    أقـول: واضح أن الذين لم يكفروا جاهل التوحيد لم يحكموا بإسلامه وقالوا بامتحانه في العرصات لأن الجنة لا يدخلها إلا نفسٌ مسلمة أو نفسٌ مؤمنة كما هو نصّ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    28

    افتراضي رد: سؤال حول العذر بالخطأ في مسائل الشرك الأكبر.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أويس الفَلاَحي مشاهدة المشاركة
    الأخت أم معاذة
    مع أني وددّت أن يجيبني الأخ أبي عمر عن وجه التّفريق الذي ذكره حتى أفهم عنه ليس إلا.
    ومع ذلك فإني مجيبكِ عن سؤالكِ.
    أقول :
    الذي فهمته من كلام الشيخ محمد رحمه الله من قوله يصرّون؛ أنه أقام الحجة على الواقعون في الشرك فحكم بشركهم، ثم قاتلهم.
    هو حكم بشركهم قبل اقامة الحجة عليهم .. ولكنه حكم بكفرهم بعد اقامة الحجة عليهم ومن ثم قاتلهم .. فالقتال في حق الكافر واقامة الحجة بحق المشرك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أويس الفَلاَحي مشاهدة المشاركة
    فإن قيل ما وجه فهمك لكلمة يصرون؟
    قلت : ليس لها دلالة في كلام الشيخ غير الذي ذكرت ويؤيد ذلك قوله في نفس الكلام
    والإستكبار والمعاندة لا يعرفان إلا بعد إقامة الحجة، ثم أتبعه ب :
    وهذا يعني : أن الذين قاتلهم الشيخ مستكبرين ومعاندين.
    فيفهم من كلامه، أنه أقام عليه الحجة فقاتلهم="الأصل عند الشيخ في هذا النص العذر بالجهل".
    أجل هو عذرهم بالجهل فلم يكفرهم ولكنهم لا يخرجوا عن مسمى الشرك
    لأنه القتال يكون بحق الكافر وليس بحق المشرك _ هكذا منهج الشيخ
    واقامة الحجة بحق المشرك الجاهل فإما يسلم أو يعاند ويستوجب القتال بحقه

    QUOTE=أبو أويس الفَلاَحي;197115]
    فإن قيل : هو يحكم بشركهم، ولكنه لا يقاتلهم حتى يقيم الحجة عليهم.
    أقول : ليس في كلامه شيئ من ذلك، ومن قال ذلك، فليخرج لنا من كلام الشيخ المذكور ما يدل على ذلك، بل هي مسألة واحدة؛ بين فيها الشيخ أن الذين قاتلهم؛ إنما أقام عليهم الحجة فحكم بشركهم ثم قاتلهم، وهو ظاهر كلامه وصريح مقُولهِ المذكور.
    والله أعلم
    [/QUOTE]
    هذا هو منهج الشيخ محمد بن عبد الوهاب ..
    حكم التكفير يلزم الوعيد والقتال .. وهذا يكون بعد اقامة الحجة على المشرك
    ولضيق الوقت لم انقل لك ما يبين ذلك ولكن هناك رسالة قيمة فيها نقولات من كلامه رحمه الله ومن كلام أحفاده وأبنائه وهي ( المُتَمِمَة ::لكلام أئمة الدعوة في مسألة الجهل في الشرك الأكبر)
    أرجوا أن تقرأها ومن ثم تعقب على كلامي
    تجدها في الرابط التالي
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=15738

    وخصوصا الفصل الرابع والخامس والسادس من الرسالة
    -إن الحق إذا لاح واتضح لم يضره كثرة المخالف ولا قلة الموافق
    -لا تستوحشن من الحق لقلة السالكين ولا تغتر بالباطل لكثرة الهالكين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •