تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: هل هذا الاثر صحيح

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    1

    افتراضي هل هذا الاثر صحيح

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    نشكركم جزيل الشكر والامتنان على هذا المنتدى المفيد ونشكر كل من ساهم في انجاحه من قريب او من بعيد.
    بينما انا اطلع على منتدى من المنتديات وجدت فيه موضوع فا من جانب الاطلاع دخلت فيه فوجدت ما يليلذا ارجو منكم ان تتاكدو من صحة هذا الاثر في اقرب وقت ممكن لكي لا يكون هناك لبس وشبهة.
    نص الرسالة كما وجدت

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    احياتنا الجنسية اساس مهم من اسس الحياة الزوجية والأسرية ، واعرف اسرا كثيرة قد دمرها الجهل بالجنس على النحو الذي سنوضحه من خلال طرح الكثير من القضايا ( ان سمحتم لنا بذلك )

    ولكن عليكم ان تتحملوا صراحتي فمثل هذه المواضيع قد يضرها الإضمار والتلميح واعجب كثيرا عندما اقرأ في كثير من كتب التراث التي نحتفظ بها على ارفف مكاتبنا كلاما صريحا جدا بينما نجد من بيننا من يتحرج في تناول هذه المواضيع بصراحة .. رغم أن الوصول لتلك المواضيع أصبح لايكلف أي منا سوى كتابة احرف قليلة ثم ضغطة واحدة على جوجل .. لكننا مازلنا نتارجح بين مواجهة قضايانا الجنسية بصراحة .. وبين اخفاء الرؤوس فى الرمال وراء بعض الفتاوى المتشددة أو الآراء الجاهلة التي لاتزيد الواقع إلا سوءا على سوء .


    وأول قضية سأطرحها على حضراتكم هي قضية العادة السرية أو الإستنماء باليد عند الذكور والإناث .. فحولها قد نسج مشايخنا وعلمائنا آراء وفتاوى تحرمها بشدة .. وتلعن من يفعلها وتتوعده بجهنم وبئس المصير .. بينما نقرأ في كتب التراث آراء أقل حدة وأكثر تفهما لمتطلبات الجسد .. بل يرى امام مثل ابن حزم أن العادة السرية للرجال والنساء امر طبيعي وان خالف فضائل الأعمال .. وقد أورد في كتابه المحلى كلاما كثيرا سأنقله حرفيا فيما بعد يؤكد فيه على أباحة فعلها دون أدنى حرج .

    ومع كل الفتاوى التي صدرت وتصدر بالتحريم والتوعد بجهنم وبئس المصير اقولها صريحة بأن الناس أو أغلبهم لم يعبأوا بمثل هذه الفتاوى .. وان مثلت لهم عبئا نفسيا وعذابا في الضمير .. لاأجد له مبررا من الشرع

    حتى الأطباء أيضا نسجوا حولها الكثير من الأقوال المتضاربة .. والتي لم تصدر عن بحث علمي وانما صدرت مناصرة لرجال الدين وارضاء للضمير الديني .

    والآن أتمنى أن استمع إلى آرائكم دون محاولة للتجمل او اصطناع تقوى .. ألا ترون أن العادة السرية مخرجا طبيعيا يمارسه الشباب بل والمتزوجون أيضا .. فلم ير الفقهاء بأسا للرجل أن يمارسها بيد زوجته ولا بأسا للمرأة أن تمارسها بيد زوجها فمالفرق برأيكم إذا مارسها الأنسان بشكل معتدل دون افراط .. لتهدأ نفسه وتسكن شهوته .



    وقبل أن أختم حديثي أنقل لكم حرفيا ما كتبه ابن حزم في كتابه المحلي :

    قال أبو محمد رحمه الله ‏:‏ فَلَوْ عَرَضَتْ فَرْجَهَا شَيْئًا دُونَ أَنْ تُدْخِلُهُ حَتَّى يُنْزِلَ فَيُكْرَهُ هَذَا ‏,‏ وَلاَ إثْمَ فِيهِ

    وَكَذَلِكَ ‏"‏ الأَسْتِمْنَاءُ ‏"‏ لِلرِّجَالِ سَوَاءٌ سَوَاءٌ ‏,‏ لأََنَّ مَسَّ الرَّجُلِ ذَكَرَهُ بِشِمَالِهِ مُبَاحٌ ‏,‏ وَمَسَّ الْمَرْأَةِ فَرْجَهَا كَذَلِكَ مُبَاحٌ ‏,‏ بِإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ كُلِّهَا ‏,‏ فَإِذْ هُوَ مُبَاحٌ فَلَيْسَ هُنَالِكَ زِيَادَةٌ عَلَى الْمُبَاحِ ‏,‏ إِلاَّ التَّعَمُّدُ لِنُزُولِ الْمَنِيِّ ‏,‏ فَلَيْسَ ذَلِكَ حَرَامًا أَصْلاً ‏,‏ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ‏:‏ ‏{‏وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ‏}‏ وَلَيْسَ هَذَا مِمَّا فَصَّلَ لَنَا تَحْرِيمَهُ فَهُوَ حَلاَلٌ ‏,‏ لقوله تعالى ‏:‏ ‏{‏خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا‏}‏ إِلاَّ أَنَّنَا نَكْرَهُهُ ‏,‏ لأََنَّهُ لَيْسَ مِنْ مَكَارِمِ الأَخْلاَقِ ‏,‏ وَلاَ مِنْ الْفَضَائِلِ‏. وَقَدْ تَكَلَّمَ النَّاسُ فِي هَذَا فَكَرِهَتْهُ طَائِفَةٌ وَأَبَاحَتْهُ أُخْرَى ‏:‏ كَمَا ، حَدَّثَنَا حُمَامٌ ، حَدَّثَنَا ابْنُ مُفَرِّجٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ الأَعْرَابِيِّ ، حَدَّثَنَا الدَّبَرِيُّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ ‏:‏ سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ عَنْ الأَسْتِمْنَاءِ فَقَالَ ‏:‏ ذَلِكَ نَائِكُ نَفْسِهِ‏.‏ وَبِهِ إلَى سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي رَزِينٍ عَنْ أَبِي يَحْيَى ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلاً قَالَ لَهُ ‏:‏ إنِّي أَعْبَثُ بِذَكَرِي حَتَّى أُنْزِلَ قَالَ ‏:‏ أُفٍّ ‏,‏ نِكَاحُ الأَمَةِ خَيْرٌ مِنْهُ ‏,‏ وَهُوَ خَيْرٌ مِنْ الزِّنَى‏.‏ وَإِبَاحَةُ قَوْمٌ

    كَمَا رُوِّينَا بِالسَّنَدِ الْمَذْكُورِ إلَى عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي إبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ رَجُلٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّهُ قَالَ ‏:‏ وَمَا هُوَ إِلاَّ أَنْ يُعْرِك أَحَدُكُمْ زُبَّهُ حَتَّى يُنْزِلَ الْمَاءَ‏.‏ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ نُبَاتٍ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَوْنِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا قَاسِمُ بْنُ أَصْبَغَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلاَمِ الْخُشَنِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غُنْدَرٌ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ رَجُلٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ قَالَ ‏:‏ إنَّمَا هُوَ عَصَبٌ تُدَلِّكُهُ‏.‏ وَبِهِ إلَى قَتَادَةَ ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُمْ كَانُوا يَفْعَلُونَهُ فِي الْمَغَازِي ‏"‏ يَعْنِي الأَسْتِمْنَاءَ ‏"‏ يَعْبَثُ الرَّجُلُ بِذَكَرِهِ يُدَلِّكُهُ حَتَّى يُنْزِلَ قَالَ قَتَادَةُ ‏:‏ وَقَالَ الْحَسَنُ فِي الرَّجُلِ يَسْتَمْنِي يَعْبَثُ بِذَكَرِهِ حَتَّى يُنْزِلَ ‏,‏ قَالَ ‏:‏ كَانُوا يَفْعَلُونَ فِي الْمَغَازِي‏.‏ وَعَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ أَبِي الشَّعْثَاءِ قَالَ ‏:‏ هُوَ مَاؤُك فَأَهْرِقْهُ ‏"‏ يَعْنِي الأَسْتِمْنَاءَ ‏"‏‏.‏ وَعَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ ‏:‏ كَانَ مَنْ مَضَى يَأْمُرُونَ شَبَابَهُمْ بِالأَسْتِمْنَا ءِ يَسْتَعْفُونَ بِذَلِكَ قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ ‏:‏ وَذَكَرَهُ مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ السِّخْتِيَانِي ِّ ‏,‏ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ الْحَسَنِ ‏:‏ أَنَّهُ كَانَ لاَ يَرَى بَأْسًا بِالأَسْتِمْنَا ءِ‏.‏ وَعَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ‏:‏ مَا أَرَى بِالأَسْتِمْنَا ءِ بَأْسًا

    قال أبو محمد رحمه الله ‏:‏ الأَسَانِيدُ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ‏,‏ وَابْنِ عُمَرَ فِي كِلاَ الْقَوْلَيْنِ مَغْمُوزَةٌ‏.‏ لَكِنَّ الْكَرَاهَةَ صَحِيحَةٌ عَنْ عَطَاءٍ‏.‏ وَالْإِبَاحَةُ الْمُطْلَقَةُ صَحِيحَةٌ عَنْ الْحَسَنِ‏.‏ وَعَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ‏,‏ وَعَنْ زِيَادٍ أَبِي الْعَلاَءِ ‏,‏ وَعَنْ مُجَاهِدٍ‏.‏ وَرَوَاهُ مَنْ رَوَاهُ مِنْ هَؤُلاَءِ عَمَّنْ أَدْرَكُوا وَهَؤُلاَءِ كِبَارُ التَّابِعِينَ الَّذِينَ لاَ يَكَادُونَ يَرْوُونَ إِلاَّ عَنْ الصَّحَابَةِ ، رضي الله عنهم ،


    شكرا لكم .. وأعتذر إن لم يكن الموضوع مناسبا لمنتداكم الموقر .
    أضافة تقييم إلى جزائري حر تقرير بمشاركة سيئة رد مع اقتباس

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    287

    افتراضي رد: هل هذا الاثر صحيح

    قد تبع الإمام الشوكاني الإمام ابن حزم على جواز الاستمناء .
    ورد عليه الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله بجواب تطمئن له النفس فرحمهم الله وعفا عنهم .
    وقدح في ذهني أن الحالات التي ذُكرت عمن قيل أنه فعلها , تدل على أنها حالات طارئة , والأصل أن الضرورات تبيح المحظورات فلا دليل لهم في تلك الحالات إن ثبتت .
    ولن يخالف عاقل بالأضرار الجمة لهذه الفعلة الخبيثة , نفسياً وبدنياً , والشريعة تكفلت بحفظ الأنفس , والله أعلم .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •