وبارك الله فيكم.
وبارك الله فيكم.
وقال الذهبي في السير (10|187)، عن عُلَيَّة أخت أمير المؤمنين هارون الرشيد: «أديبة، شاعرة، عارفة بالغناء، والموسيقى، رخيمة الصوت، ذات عِفَّة، وتقوى، ومناقب... كانت لا تغني إلا زمن حيضها، فإذا طهرت أقبلت على التلاوة، والعلم، إلا أن يدعوها الخليفة، ولا تقدر تخالفه. وكانت تقول: "لا غُفِرَ لي فاحشةٌ ارتكبتُها قطُّ، وما أقول في شعري إلا عَبَثاً"». فاجتمع لها: معرفة: الغناء والموسيقى، مع التقوى.
ولكن اعلم أن الموسيقى ليس معناها فقط ما يتبادر إلى أذهاننا وراجع كتب اللغة
أذكر مرة أنني قرأت له في (طبقات القراء ) ذما للمعازف ، ولكن لا أدري أين الموضع
له رسالة في المكتبة الظاهرية ضمن مجموع برقم (7159) في 54 ورقة تحت عنوان: رسالة الرخصة في الغناء والطرب بشرطه اختصره وانتفاه من كتاب " الامتاع في أحكام السماع " لأبي الفضل جعفر بن ثعلب الشافعي الأدفوي المتوفى سنة 748 هـ، يذكر فيها أقوال المجيزين وأدلتهم، وأقول المانعين وأدلتهم، ويبين أن الغناء المجرد عن الآلات الموسيقية قد أباحه غير واحد من العلماء بشرط أن لا يكون باعثا على تهييج الشهوة، وألا يكون الشعر في معين.
طبع بعنوان الرخصة في الغناء والطرب في دار الكلمة الطيبة في القاهرة سنة 1419 بتحقيق الدكتور كمال الجمل.
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك أخي,
في السير ذِكر لبعض من استمع الى الغناء, ولكن اظن بتقديري أن هذه ترجمة لا تعكس رأي الامام الذهبي في المسألة,
جزاك الله خيرا,,,,,, نعم.
بارك الله فيك يا شيخ, بحثت ولم أجد هذا الكتاب, وجل ما وجدته هو غاية النهاية في طبقات القراء فقط,
وبالتأكيد ليس هو ما تقصده,
فلعلك تدلني على كلامه بارك الله فيك,
ولا حرمك الله الأجر,
ما شاء الله عليك شيخي,
هل أستخلص من قولك انه يبيح الغناء بالشرط المذكور,
ولكن يحرم المعازف والآلات الموسيقية؟
لا
لم أقف على الكتاب فلعل من وقف عليه يفيد بذلك