هل لاحظتم المكتوب بالأحمر؟ إنه تلميح بالتحريف وكأنه يقصد بكلامه المصحف الذي يقتنيه الأستاذ أبو صالح في السرداب الأشرف!!
الكاتب سرد أسماء الرافضة الإمامية الإثني عشرية الذين حفظوا القرآن من تلاعب أبي بكر وعمر وعثمان كما يقول الرافضة!!
أتدرون من هم هؤلاء الرافضة الذين صانوا كتاب الله من تحريفات السنة؟
يلزمك أخي القاريء أن تحتاط لنفسك، فربما ستموت قهرا وأنت ترى هذا الكذب الصريح الفاضح والذي لا يستحي منه هؤلاء الروافض عياذا بالله منهم، وربما تضحك ضحكا هستيريا لأنك لم تتخيل أن تقرأ مثل هذا الكلام!! وشر البلية ما يضحك!!
طبعا أول الروافض الإمامية الإثني عشرية الذين صانوا القرآن الكريم هو:
1- الإمامي الإثني عشري أبو الحسن علي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي قاد عملية الجمع ووقف بالمرصاد ضد أبي بكر وعمر وعثمان
2- الإمامي الإثني عشري حذيفة بن اليمان رضي الله عنه الذي جبر ابن عفان على جمع القرآن
3- الإمامي الإثني عشري أبي بن كعب رضي الله عنه (الذي وقف بالمرصاد ضد محاولات عمر بن الخطاب لتغيير آيات القرآن وتحريفها)
4~7- الإمامية الإثني عشرية أبو ذر وعمار وسلمان والمقداد رضي الله عنهم والذين وقفوا موقفا مشرفا لجمع القرآن وصيانته من التحريف
8- الإمامي الإثني عشري أبو الأسود الدؤلي
9- الإمامي الإثني عشري الخليل بن أحمد الفراهيدي (لم أعلم ( ! ) أنه كان رافضيا إلا من هذا الكذاب الأشر الخبيث)..
10- الإمامي الإثني عشري الوزير أبو علي بن مقلة
ثم يختم فصله الطويل بقوله:
(" وكما نرى فقد كان الشيعة الإمامية على مر العصور حفاظ القرآن الصائنين له وأبطال الأعمال الجليلة والإصلاحات الفذة في الخط القرآني قائمين عليه كالئين بلا منازع حتى حفظوا القرآن من التلاعب والتغيير على مرّ الزمان فصانوه من التحريف إلى عهدنا ، فهم ابتدءوا المسيرة وختموها ، وهم أهل الفضل على طوائف المسلمين وعلى كل من قرأ القرآن الذي حفظه الله عز وجل من التغيير والتبديل حيث اختار الله عز وجل رجال الشيعة ليوصلوا للمسلمين هذا القرآن الكريم محفوظا من التلاعب والتغيير مصانا في القراطيس والدفاتر والرقاع ، فسيدهم جمعه وأتباعه تناوبوا عليه ، فمنهم الذي حث وحفز ، ومنهم الذي أملى وحفظ ، ومنهم الذي أعرب ونقط ، ومنهم الذي نقط فأعجم ، ومنهم الذي هندس الإعجام والإعراب وأبلج الأطراف ، ومنهم الذي أبدع وخطط فنسق ونوق وجمل ، وما كانوا ليوصلوا لنا القرآن بـهذه الصورة المشرّفة المشرفة الأنيقة لولا إرادة الله عز وجل وتوفيقه وتـسديده للشيعة.
فلله أنتم يا شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، يا من صنتم العترة الطاهرة والثقل الأصغر فرزقكم الله بمنه وكرمه صيانة الثقل الأكبر ففزتم بالخير كل الخير ، قال تعالى {وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون َ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}(التوبة/105)..... ")
هذا التدليس والكذب يبرهن أن دينهم (وليس المذهب) كذب، وأتباعه نتيجة ذلك أكذب البشر، يتعبدون الله بالكذب، ويكذبون على الله جهرة ولا يستحون!! ونسي هذا الرافضي الكذاب أن مراجعهم المعتبرين وعلى رأسهم الكليني يروون ويعتقدون أن ثلثي القرآن منقوص وأن الإيمان بالتحريف ضرورة من ضروريات دين الشيعة الإمامية، وأن القرآن الصحيح لا يوجد إلا مع أبي صالح السردابي بوصية من الإمام علي بن أبي طالب كما يزعمون!!