السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
اختلفت أنا وأحد الإخوة حول مسألتين
السؤال الأول بخصوص الطهارة
هل من المحال نزول المنى بسبب التفكير فى الجماع وإرادته سواء للبكر أو المرأة والمتزوج والعازب؟
ما أعلمه أن مايميز المنى على المذى الخروج بشهوة يعقبها فتور - أقصد فى حالة الفكر - والأخ ذكر أن الفكر لا يخرج إلا مذياً فلم إذا يشرح لنا العلماء الفرق بينهما بذكر الرائحة المميزة للأول واللون والسمك إلخ !!
فأفيدونا رحمكم الله
السؤال الثانى
يقول الأخ أن من تاب من ذنب ثم تكرر منه حبطت توبته وإن تحققت شروط التوبة
وأنا أفهم أن من تاب وحقق شروط التوبة من ندم وعزم وإصلاح ورد المظالم إن تكرر الذنب لا تحبط التوبة الأولى بل يحسب له الذنب الجديد فقط
واستشهد الأخ بكلام لابن القيم فى الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي
وبقول الله تعالى
إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ
واستشهد أخيرا بمقطع لحسنين يعقوب
http://www.isyoutube.com/musicvideo.php?vid=66139c67d
بالنسبة لكلام ان القيم فهمت أنا أنه يتحدث على من يتكل على رحمة الله ويغتر بمغفرته وعفوه - أى لا يحقق شروط التوبة -
والآية أكتفى بما قرأته من تفسير العلماء كابن كثير فذكروا أن المقصود أن كل ذنب يقترفه العبد سواء عمدا أو بغير عمد هو جهالة منه
والمقطع على مايبدو أيضا يتحدث عن الإستهتار أو الأشخاص الذين يعبدون رمضان
فأفيدونا بارك الله فيكم ونفعنا بكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
...