في هذا الموضع في طبعة أخرى للبداية والنهاية (أسد الغابة)، وهو خطأ، كما أشرت إليه في المشاركة (12)
في هذا الموضع في طبعة أخرى للبداية والنهاية (أسد الغابة)، وهو خطأ، كما أشرت إليه في المشاركة (12)
سؤال : هل الغابة يكون فيها أكثر من أَسَد ؟
لأني سمعت أن الأسود لا تعيش على شكل مجموعات ... !!
فإذا كان ذلك صحيحا .. فلعل هذا ما يقوي القول أن اسم الكتاب بالإفراد وبالتالي هو وصف للكتاب وليس للصحابة ...
ناهيك عن عادة المؤلفين في ذلك العصر في مدح مؤلفاتهم .... والله أعلم
بارك الله فيكم و نفع بكم ،
و عن عنوان الكتاب :
رجح بعض مشايخنا المغاربة "أَسَد" بالإفراد ...على خلاف ماهو شائع.
مشاركات نافعة . . . فجزاكم الله خيرا .
أمثال هذه التحريات الماتعة عند طلبة العلم وأهله..من اللذائذ التي يحفل بها ميدان العلم..
فشكر الله لك أيها الشيخ المفضال أبا مالك
غير أني لا أجد قوله"في معرفة الصحابة"..صارفة عن إرادة الجمع عند المؤلف
لأن المراد بها التفسير..والتقدي ر:أُسْدُ الغابة..الذي هو مصنفٌ في معرفة الصحابة
وأما الإفراد وصفا للكتاب فبعيد..لأن معناه ليس بذاك القوي..إذ المعنى:هذا الكتاب أسَدٌ..!
ربما لو كان مكتوبا للرد على بعض الضباع البشرية لما يقولونه من بدع..لكان له وجه..كأنه يقول ساعتئذ:كتابي أسدٌ على هذه الدوابٌ مفترسٌ له وقاصمٌ لظهرها
أما الاعتماد على النظم..فأيضا لا يرقى للترجيح..لأن الناظم كما تعلمون يتصرّف كثيرا فيما هو أصعب من التصرف في اسم الكتاب لمراعاة الوزن..
والله أعلم
ملاحظة:لم أقرأ تعقيبات الإخوة الفضلاء..
شكر الله لك يا أخي
وكنت أتمنى أن تقرأ التعقيبات أولا.
قال ابن حجر في الإصابة :...فجمَع عزُّ الدينِ بنُ الأثيرِ كتابًا حافلًا سمَّاه (( أُسْدَ الغابةِ )) ...
وفي مواضع متعددة سماه كذلك .
وقال ابن كثير في البداية والنهاية 4/389 ط هجر : وَقَدْ ذَكَرَ غَيْرُهُ، فِيمَا حَكَاهُ ابْنُ الْأَثِيرِ فِي كِتَابِهِ " أُسْدِ الْغَابَةِ " أَنَّهُ لَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ دَعَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْإِسْلَامِ فَسُمِعَ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. أهـ
وهذا أيضا ذكر في موضعين آخرين . وكذا في تبصير المنتبه في موضع ، وتعجيل المنفعة في بعض المواضع ، وفي لسان الميزان .وفي غيرها من كتب ابن حجر رحمه الله .
ولعل قول ابن كثير في مواضع أخرى : الغابة .. من باب الاختصار .هذا مجرد احتمال ، والله أعلم . فإن الذهبي لما ذكره في السير سماه : معرفة الصحابة . وهذا من الاختصار .
وقال السبكي الابن في طبقات الشافعية 8/300 ط هجر : ..ومن تصانيفه مختصر الأنساب لابن السمعاني وكتاب حافل في معرفة الصحابة اسمه أسد الغابة وشرع في تاريخ الموصل ، قال ابن خلكان كان بيته بالموصل مجمع الفضلاء اجتمعت به بحلب فوجدته مكملا في الفضائل والتواضع وكرم الأخلاق
توفي في رمضان سنة ثلاثين وستمائة
وفي طبقات الشافعية لابن قاضى شهبة : علي بن محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد العلامة عز الدين أبو الحسن الشيباني الجزري المؤرخ الحافظ المعروف بابن الأثير أخو مجد الدين صاحب النهاية ولد بالجزيرة في جمادى الأولى سنة خمس وخمسين وخمسمائة اشتغل وسمع في بلاد متعددة وكان إماما نسابة مؤرخا أخباريا أديبا نبيلا محتشما وصنف التاريخ المشهور بالكامل على الحوادث والسنين في عشر مجلدات واختصر الأنساب لأبي سعد السمعاني وهذبه وأفاد فيه أشياء وهو في مقدار النصف وأقل وصنف كتابا حافلا في معرفة الصحابة جمع فيه بين كتاب ابن منده وكتاب أبي نعيم وكتاب ابن عبد البر وكتاب أبي موسى في ذلك وزاد وأفاد وسماه أسد الغابة في معرفة الصحابة وشرع في تأريخ للموصل قال ابن خلكان كان بيته بالموصل مجمع الفضلاء اجتمعت به بحلب فوجدته مكمل الفضائل والتواضع وكرم الأخلاق فترددت إليه توفي في شعبان وقيل في رمضان سنة ثلاثين وستمائة .